Cabinet de psychologie clinique et psychotherapie qabas zakia

31/07/2025

31/07/2025

يشير فروم إلى أن العلاقات السامة غالبًا ما تكون مبنية على خوف من الوحدة ورغبة في السيطرة على الآخر، بدلًا من أن تكون علاقة مبنية على الحرية والاحترام المتبادل. في هذه العلاقات، يفقد أحد الطرفين أو كلاهما إحساسه بالذات لصالح الآخر.

30/07/2025

يشير فرانكل - إلى أن الألم الناتج عن العلاقات ليس بالضرورة تجربة سلبية بالكامل، بل يمكن أن يحمل في طياته فرصة للنمو واكتشاف الذات. فعندما نتعرض للأذى العاطفي، نواجه وجوهًا خفية من شخصياتنا، مثل حدودنا النفسية، نقاط ضعفنا، وطريقتنا في منح الحب أو طلبه. هذا الوجع، إذا لم نغرق فيه، يمكن أن يصبح تجربة تعليمية تدفعنا لفهم أنفسنا والآخرين بعمق أكبر، فنميز بين الحب الناضج والعلاقات السامة، ونعيد بناء قيمنا وتوقعاتنا من الروابط الإنسانية.
الأذى هنا يتحول من جرح إلى درس، ومن خسارة إلى خطوة في طريق البحث عن معنى أعمق للحب والعلاقات.

29/07/2025

يقول جون بولبي -

"حين تكون علاقة الوالدين بأبنائهم قائمة على المنافسة بدل الدعم، يُزرع في الطفل اعتقاد مؤلم بأن الحب مشروط بعدم تجاوزه لحدود والديه.”

وهنا يربط غيرة الأهل بالتعلق غير الآمن.
الطفل الذي يشعر أن إنجازاته تسبب توترًا أو غيرة عند والديه، يتعلم أن الحب مشروط بأن يبقى أصغر أو أضعف منهم، فينشأ خائفًا من النجاح أو من التعبير عن قوته الحقيقية.

26/07/2025

"الطفل لا يحتاج إلى والدين مثاليين، بل إلى والدين صادقين عاطفيًا، لا يخافان من التعبير والاعتراف بأخطائهما".

يحتاج الطفل أن يشعر أن والديه بشر حقيقيون، لديهم مشاعر، ويتعرضون للخطأ، ويملكون الشجاعة للاعتراف بذلك. فحين يرى الطفل أن والده أو والدته يعتذر عند الخطأ، أو يعترف بالتقصير، يتعلم أن الخطأ ليس نهاية العالم، وأن الإصلاح ممكن، مما يعزز لديه الأمان العاطفي والذكاء الوجداني.

برونو بتلهيم يرى أن الصدق في التعبير العاطفي (كأن يقول الوالد: “أنا متعب اليوم، أحتاج لراحة” بدلًا من كبت المشاعر أو الانفجار) هو ما يبني العلاقة الحقيقية مع الطفل، أكثر بكثير من محاولة تصنّع صورة “الوالد المثالي” الذي لا يخطئ أبدًا، وهي صورة تضغط على الطفل وتربكه، لأنه يدرك بالفطرة أن الكمال غير واقعي.

24/07/2025

• “الذهان ليس فقط مرضًا، بل لغة مشفّرة، تحتاج من يفك رموزها دون أن ينكر على المتكلم إنسانيته".

23/07/2025

يشير رولو ماي، إلى أن القلق مؤشر على أن شيئًا في كيان الإنسان – حريته، اختياراته، هويته – يتعرض للضغط.
فالخوف من المستقبل ليس فقط لأن القادم مجهول، بل لأن الإنسان يشعر أنه مطالب بأن يختار، أن يتحمل مسؤولية، أن يواجه ذاته.
لذلك أحيانًا نخاف ليس من المستقبل، بل من أنفسنا عندما نصل إليه.