05/08/2025
التغيير الحقيقي لا يحدث فجأة، ولا يأتي دون جهد.
إنه عملية بطيئة، تتطلب وقتًا، صبرًا، واستمرارية. يبدأ التغيير من الداخل، من مكان هادئ لا يراه أحد. من فكرة جديدة، من تساؤل صادق، من لحظة وعي نقية تقول فيها: "أنا لا أريد أن أبقى كما كنت."
في كثير من الأحيان، لن تلاحظ أنت نفسك كم تغيّرت، لأنك تعيش التغيير يومًا بعد يوم، وتراه شيئًا طبيعيًا. لكن الناس من حولك سيلمسونه، سيرون فيك نضجًا لم يكن، هدوءًا في مواضع الانفعال، أو وعيًا في اتخاذ القرارات.
هم من سيشعرون بثمار ما بنيته داخلك بصمت.
لكن انتبه...
إذا مر وقت طويل، وبقيت على ما أنت عليه، دون أي تغير واضح في نظرتك، في تصرفاتك، في علاقاتك، فإن ما تقوم به ليس تغييرًا حقيقيًا، بل مجرد تفكير عابر أو نية لم تجد طريقها إلى التنفيذ.
فالتغيير الصادق يُرى، يُشعر، يُلهم.
ليس استعراضًا، ولا محاولة لإرضاء الآخرين، بل انعكاس طبيعي لرحلة داخلية مليئة بالصدق والتحدي.
💥 حاول كل يوم بخطوة في اتجاهك الأفضل.
واذكر دائمًا: التغيير ليس ما تقوله… بل ما تعيشه.