01/12/2025
💢أكّد الأطباء المختصون أن الحالات الثلاث المؤكدة لمرض شلل_الأطفال التي عادت إلى الظهور من جديد في الجزائر ، هي كلها حالات لم تتلق أية جرعة من اللقاح.
💢 و هذه الحالات التي ظهرت في تڤرت، تامنراست و برج_باجي_مختار، تعرضت لمضاعفات خطيرة و شلل مدى الحياة للأسف بسبب التهاون.
💢 و تؤكد المنظمة_العالمية_للصحة OMS أن ظهور حالة واحدة فقط في أي بلد، يُعتبر حادثًا صحيًا خطيرًا جدًا ويُعامل كـ طارئ_وبائي، لأن شلل_الأطفال هو مرض شديد العدوى. و عند العثور على حالة واحدة، يعني أن الفيروس قد أصاب مابين 100 و 200 شخص دون أعراض.
💢 و الفيروس إذا دخل جسم الرضيع دون أن يكون ملقحا سيتكاثر في الأمعاء و يتجه مباشرة إلى الدماغ، و يمكن أن يسبّب عدة أنواع من الشلل، تختلف حسب شدة الإصابة والمنطقة المتضررة من الجهاز العصبي و منها:
📍الشلل_الرخو_الحاد: الذي يصيب العضلات، وهو الشكل الأكثر شهرة والأكثر خطورة.
📍طالشلل_النخاعي: الذي يصيب عضلات الأطراف السفلى خصوصا.
الشلل_البصلي: و هو نوع قاتل لأنه يصيب جدع الدماغ و ينتج عنه شللا في عضلات التنفس و البلع و الكلام.
💢 و لا حل لمواجهة هذا المرض إلا بالتلقيح. و بفضله تمكنت الجزائر من القضاء نهائيا عليه. و كانت آخر حالة سجلت سنة 1996.
و بفضل نجاعة البرنامج الوطني للتلقيح، حازت الجزائر على شهادة_الخلو من شلل_الأطفال سنة 2016.
💢 و لهذا السبب قررت وزارة_الصحة تنظيم حملة وطنية لتلقيح كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و 5 سنوات ضد الشلل، على ثلاث فترات:
◀️ من 30 نوفمبر إلى 06 ديسمبر
◀️ من 21 إلى 27 ديسمبر
◀️ و خلال شهر جانفي 2026.
💢 و تمس الحملة كل الأطفال و لو كانوا ملقحين من قبل، لتعزيز مناعتهم لمواجهة أي فيروس يكون يسري في المحيط.
💢 و التلقيح يكون في كل مراكز الوطن بصفة مجانية طبعا.
💢 و كل تهاون في التلقيح سيكلّفنا غاليا، لأن الإصابة لا ترحم، و الإعاقة تكون مدى الحياة، و إذا كانت الإصابة في عضلات الجهاز_التنفسي قد يكون المصير هوالموت.