
20/07/2025
✋🏻✋🏻 مساء الخير حابين نوضح حاجه مهمه جداً و بأختصار بقدر الإمكان ...✋🏻✋🏻✋🏻
تصوير الأطفال أثناء الجلسات النفسية وعرض هذه الصور أو المقاطع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يُعدّ خرقًا واضحًا لأخلاقيات المهنة والمعايير المهنية المتبعة في علم النفس ، وخاصة عند التعامل مع الأطفال.
إليك النقاط الرئيسية التي توضح ذلك:✋🏻
🛑 1. مبدأ السرية (Confidentiality):
من أهم المبادئ الأخلاقية التي يلتزم بها الأخصائي النفسي.
تصوير الطفل أثناء الجلسة النفسية يُعدّ انتهاكًا لخصوصيته، سواء بالصوت أو الصورة، حتى وإن لم تُذكر بياناته الشخصية.
مشاركة أي محتوى من الجلسة بدون إذن قانوني ومسبق من الوالدين (أو من له الولاية القانونية) يعتبر انتهاكًا صارخًا للسرية المهنية.
⚖️ 2. الحصول على الموافقة المستنيرة (Informed Consent):
يجب أن يتم الحصول على موافقة واضحة ومكتوبة من ولي أمر الطفل، مع شرح الهدف من التصوير، وكيفية استخدام المادة المصورة، وأين سيتم عرضها.
حتى بعد الحصول على الموافقة، يجب تجنب عرض المادة على وسائل التواصل لأغراض ترويجية أو تجارية أو شخصية، لأن ذلك يعارض مبادئ احترام كرامة الطفل وحقوقه.
📵 3. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض مهنية:
عرض جلسات أو مقاطع منها على وسائل التواصل لأغراض "تسويقية" أو "نشر الوعي" قد يُعدّ استغلالًا غير أخلاقي للعلاقة المهنية.
الهيئات النفسية العالمية مثل الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) والاتحاد الدولي لعلم النفس (IUPsyS) تُشدّد على عدم استخدام وسائل التواصل لنشر أي محتوى يخل بأخلاقيات المهنة.
👶 4. حقوق الطفل (Child Rights):
بحسب اتفاقية حقوق الطفل (الصادرة عن الأمم المتحدة)، من حق كل طفل أن تُحترم خصوصيته وكرامته.
تصوير الطفل دون إدراكه الكامل لما يجري، ثم عرض ذلك للعامة، يُعدّ مساسًا بكرامته وحقه في الخصوصية.
✅ خلاصة:
لا يجوز تصوير الأطفال او المراهقين او البالغين أثناء الجلسات النفسية أو نشر هذه الصور أو المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي تحت أي ظرف او استخدامها للترويج و الاعلان ، ما لم يكن هناك ضرورة تعليمية أو بحثية مُلحة، وبشروط صارمة تشمل الحصول على موافقة خطية، إخفاء هوية الطفل، وعدم استخدام المحتوى بشكل يمكن أن يسبب أي ضرر أو حرج له
゚viralシfypシ゚