
28/05/2025
عناد الطفل في أوقات كتير ما بيكونش شقاوة قد ما بيكون خطأ مننا! 🧐
كتير من الأمهات بيشتكوا وبيقولوا:
"ابني عنيد"، "ما بيسمعش الكلام"، "بيتعبني في كل حاجة" خصوصًا في سنّ السنتين لـ 6 سنوات 👶🏻
في المرحلة دي الطفل بيبدأ يكتشف إنه شخص مستقل، عنده "رغبة"، وعنده "رأي"، وعنده "كلمة".
بيقول "لأ" كتير؟
ده مش عناد، ده تمرين على الاستقلال.
طيب لما ده شئ صحي فين المشكلة؟
المشكلة مش في الطفل، المشكلة إننا كأمهات ساعات بنغلط في تصرفاتنا معاه،
• بنشيله طول الوقت من غير ما نعلمه إن في وقت للراحة ووقت للحب.
• بننفذ كل طلباته علشان يسكت أو يرضى.
• بنجري على أي زنّ أو صريخ بدل ما نعلمه يعبر بالكلام.
ولما يبدأ يضرب ويمارس العنف
بنضحك أو بنسكت، وبعد شوية نقول "اتعود يمد إيده".
إيه اللي بيحصل؟
الطفل بيكبر وهو فاكر إن كل حاجة لازم تمشي بكلمته، وإن الزعل أو الزنّ أو الضرب بيوصله للي عايزه.
وبعد كده لما نبدأ نقول "لأ"، بيبان إنه عنيد، لكنه في الحقيقة مش متعود يسمع "لأ" 🤦🏻♀️
والحل؟ نبدأ من دلوقتي:
▫️نحط حدود بسيطة وواضحة.
مش كل حاجة تنفع، ومش كل وقت للعب.
▫️نكون ثابتين في ردود أفعالنا.
"لأ" النهارده تبقى "لأ" بكرة.
▫️نعلم الطفل يعبر عن نفسه بالكلام، مش بالزنّ أو الضرب.
▫️نمدحه لما يعمل سلوك كويس، ونتجاهل الزنّ لما يكون وسيلة ضغط.
▫️نصبر ونفضل نكرر نفس الكلام بهدوء، لأن التعلم في السن ده بالتكرار.
ومهم جدًا: ما نحسش بالذنب، وما نقولش "فات الأوان"، التغيير ممكن في أي وقت، بس محتاج صبر واستمرار ✅🤍
ولمزيد من المعلومات والإستفسارات تواصلي معانا على الأرقام التالية:
📱: 01023303532
أو زورينا في:
📍: العاشر من رمضان - مول الفيروز - الدور الثاني علوي.