
18/07/2025
زمان في المدينة في بيت هادي على طرف الطريق
كانت فيه ستّ من الصحابيات اسمها أم ورقة.
الناس كانوا بيسموها الشهيدة من كتر ما النبي ﷺ كان بيحبّها وبيشيد بإيمانها.
جمعت القرآن و كانت بتحبه جدًا وبتتمنى تفضل قريبة منه طول الوقت
لدرجة إنها راحت للنبي ﷺ وقالت له:
يا رسول الله، نفسي يبقى ليا مؤذن وأصلي بأهل بيتي
النبي ﷺ ما قالش لأ
ما استغربش
ما استصغرش طلبها
بالعكس أذن لها إنها يكون ليها مؤذن في بيتها وتصلي باللي حواليها.
كانت بتصلي بيهم في بيتها ويوم الجمعة كان ليه طعم تاني
البيت ده كان بيت صلاة قرآن وخشوع
بيت ستّ مؤمنة ربنا استخدمها في نشر النور وهي قاعدة في مكانها.
عارفة إيه الحلو في الموضوع ؟
إن ده كان تمكين حقيقي
مش بالكلام ولا بالشعارات
ده تمكين بالإذن، بالثقة، وبالمساحة إن الست يكون ليها دور.
ويوم الجمعة
كان بيت أم ورقة، منور بذكر الله، مش ساكت.
خلي بيتك منور بصلاتك وبصوت القرآن وبنية طيبة بتقول يا رب اجعلنا من أهل النور. 🌸
وصلى معانا على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام 🤍☘️
#جمعه