مركز مساندة للطب و التأهيل النفسي و علاج الإدمان, Ekeingy Maryout (Sharq WA Gharb), Al Amaria First, Alexandria Governorate, Alexandria (2025)

13/07/2025

الإدمان ليس دائمًا كما تتخيل... اكتشف الحقيقة الكاملة مع مركز مساندة!
عندما نسمع كلمة "مدمن"، غالبًا ما تتبادر إلى أذهاننا صورة نمطية لشخص فقد كل شيء، يعيش على هامش الحياة. لكن هل تعلم أن هناك أنواعًا أخرى من الإدمان، لا تقل خطورة وتدميرًا للحياة، ومع ذلك تبقى غالبًا خفية وغير مرئية للعديد منا؟

نعم، الإدمان لا يقتصر على تعاطي المخدرات فقط! هناك ما يُعرف بـ "الإدمانات الخفية"، وهي سلوكيات قهرية تسيطر على حياة الفرد وتؤثر سلبًا على صحته النفسية، علاقاته، ومستقبله. هذه الإدمانات قد تشمل:

إدمان القمار: الرغبة التي لا يمكن السيطرة عليها في المراهنة، مما يؤدي إلى خسائر مالية فادحة وتدمير للعلاقات.

إدمان الإباحية والجنس: الانخراط القهري في سلوكيات جنسية أو مشاهدة الإباحية، مما يؤثر على العلاقات الحميمة، الصحة النفسية، وقد يؤدي إلى الشعور بالذنب والعزلة.

إدمان الطعام: فقدان السيطرة على عادات الأكل، سواء بالإفراط أو الحرمان، مما يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية خطيرة.

هذه الإدمانات، على الرغم من عدم ارتباطها بمادة مخدرة، إلا أنها مدمرة للحياة بنفس قدر إدمان المخدرات تمامًا. إنها تدمر الثقة بالنفس، وتنهي العلاقات، وتدفع الشخص نحو دائرة مفرغة من العزلة واليأس.

في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نؤمن بأن التعافي ممكن، مهما كان نوع الإدمان.
نحن نقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المتخصصة التي تهدف إلى مساعدة الأفراد على استعادة حياتهم والعيش بصحة نفسية جيدة:

التقييم الشامل والتشخيص الدقيق: يقوم فريقنا المتخصص بتقييم كل حالة بعناية لتحديد نوع الإدمان واحتياجات الفرد العلاجية.

العلاج النفسي الفردي والجماعي: نقدم جلسات علاج نفسي متخصصة، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج الجدلي السلوكي (DBT)، لمساعدة الأفراد على فهم جذور الإدمان وتطوير استراتيجيات تأقلم صحية.

برامج إعادة التأهيل المتكاملة: برامج مصممة خصيصًا لدعم المتعافين في رحلتهم، بما في ذلك تنمية المهارات الحياتية، وإعادة الاندماج الاجتماعي.

الدعم الأسري: ندرك أهمية دور الأسرة في عملية التعافي، ولذلك نقدم جلسات دعم وتوجيه لأفراد الأسرة لمساعدتهم على فهم الإدمان وكيفية تقديم الدعم الفعال.

المتابعة المستمرة: بعد انتهاء البرنامج العلاجي، نضمن متابعة مستمرة لضمان الحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس.

تواصلوا معنا اليوم في مركز "مساندة" ودعونا نكون جزءًا من رحلة التعافي نحو حياة أفضل وأكثر صحة.

#مصر

25/06/2025

هل أنت تُساعد أم تُساهم في المشكلة؟ 🤔

في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نُدرك تمامًا مدى صعوبة مشاهدة من نُحب وهو يُدمر نفسه ببطء. كثيرًا ما نجد أنفسنا، وبدافع الحب والرحمة، نُصبح شركاء في رحلة الإدمان دون أن نُدرك ذلك.
"
تمكين السلوكيات الإدمانية": مصطلحٌ قد يبدو غريبًا، لكنه يُجسد واقعًا مريرًا. 😔 فهو يُشير إلى تلك التصرفات التي نقوم بها، ظنًا منا أننا نُساعد من نُحب، بينما هي في الحقيقة تُساهم في استمرار غرقه في دوامة الإدمان.

هل أنت مُمَكِّن؟ اسأل نفسك هذه الأسئلة:
• هل تُعطي من تُحب المال، مع علمك أنه قد يُستخدم في شراء المخدرات أو الكحول؟
• هل تتستر على سلوكه الإدماني وتختلق له الأعذار أمام الآخرين؟
• هل تتحمل مسؤولياتٍ كان من المفترض أن يقوم بها هو، مثل دفع الفواتير أو رعاية الأطفال؟
• هل تُنقذه من عواقب أفعاله، مثل دفع الغرامات أو ضمانه من السجن؟
• هل تُقلل من خطورة المشكلة وتعتبر الإدمان "مرحلة عابرة"؟
• هل تشعر بالذنب أو المسؤولية عن إدمانه؟
• هل تتجاهل المشكلة وتتظاهر بأن كل شيء على ما يرام؟

إذا كانت إجابتك "نعم" على أي من هذه الأسئلة، فقد تكون - دون قصد - تُساعد على استمرار إدمانه!
لماذا نفعل ذلك؟ الأسباب مُتعددة، تتراوح بين الحب والخوف، والشعور بالذنب، والإنكار، وعدم المعرفة بكيفية التعامل مع الموقف، أو حتى الاعتمادية العاطفية.
تذكر:
• إذا كان المدمن سعيدًا في علاقته معك، فعلى الأرجح أنك تُمكّنه من إدمانه.
• وإذا كان المدمن غاضبًا منك، فعلى الأرجح أنك تُحاول إنقاذ حياته.

في مركز "مساندة"، نُقدم لك الدعم الذي تحتاجه:
• برامج علاجية مُتخصصة: نُساعد الشخص المُدمن على التعافي من خلال برامج علاجية مُتكاملة تُراعي احتياجاته الفردية، تشمل العلاج النفسي، والعلاج الدوائي، وإعادة التأهيل الاجتماعي.
• جلسات إرشادية للأسر: نُقدم جلسات إرشادية لأفراد العائلة لمُساعدتهم على فهم الإدمان وكيفية التعامل معه بشكلٍ صحيح، والتخلص من أنماط التمكين السلبية.
• دعم نفسي مستمر: نُوفر بيئة داعمة ومُتفهمة لرحلة التعافي، مع مُتابعة مُستمرة بعد انتهاء البرنامج العلاجي لضمان الاستمرارية.

لا تتردد في طلب المساعدة! فإنقاذ حياة من تُحب يبدأ بخطوةٍ شجاعة. تواصل معنا اليوم في مركز "مساندة" ودعنا نُساعدك على كسر حلقة التمكين وبناء مستقبلٍ أكثر صحة وسعادة للجميع.

#الصحةالنفسية #دعم #مساندة

22/06/2025

هل عدتَ لسلوكك الإدماني بعد رحلة التعافي؟ أنت لست وحدك! 💔
التعافي من الإدمان ليس مجرد التوقف عن التعاطي، بل هو رحلة مستمرة تتطلب دعماً نفسياً وسلوكياً متواصلاً. ومع ذلك، قد يواجه البعض انتكاسة، وهي العودة إلى الإدمان بعد فترة من التعافي.

لكن لماذا تحدث الانتكاسة؟ 🤔
هناك عدة أسباب شائعة، منها:
• التغيرات الدماغية: الإدمان يسبب تغيرات في بنية ووظائف الدماغ، وهذه التغيرات تستمر لفترة طويلة حتى بعد التعافي، مما يجعل الشخص عرضة للانتكاسة.
• المحفزات البيئية: التعرض للأشخاص أو الأماكن أو المواقف المرتبطة بالإدمان قد يدفع الشخص للعودة إليه.
• الضغط النفسي: التوتر، القلق، الاكتئاب، والصدمات النفسية تزيد من خطر الانتكاسة.
• ضعف مهارات المواجهة: عدم امتلاك الشخص لأساليب صحية للتعامل مع الضغوطات والمشاعر السلبية يجعله يلجأ للإدمان كوسيلة للهروب.
• الاعتقاد الخاطئ بالقدرة على التحكم: بعض الأشخاص يظنون أنهم يستطيعون التعاطي "لمرة واحدة فقط" دون العودة إلى الإدمان.
• قلة الدعم الاجتماعي: يشكل غياب الدعم من العائلة والأصدقاء عاملًا مهمًا في زيادة احتمالية الانتكاسة.

في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نحن ندرك تمامًا هذه التحديات. 💪
نقدم لكم خدمات متكاملة لدعمكم في رحلة التعافي ومنع الانتكاسة، وتشمل:
• برامج علاجية فردية وجماعية: مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل حالة.
• جلسات علاج نفسي: لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الإدمان وتطوير مهارات التأقلم.
• مجموعات دعم: لتوفير بيئة آمنة للتواصل والمشاركة مع آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
• متابعة ما بعد العلاج: لضمان استمرارية التعافي وتقديم الدعم اللازم لمنع الانتكاسة.
• تثقيف الأسرة: لتعزيز فهمهم للإدمان ودورهم في دعم المتعافي.

🔸 إذا كنت أنت أو أحد أحبائك بحاجة إلى المساعدة، لا تتردد في التواصل معنا. نحن هنا لدعمك في كل خطوة نحو حياة جديدة خالية من الإدمان. 💙

#الإدمان #مساندة #دعم

05/06/2025

في هذا اليوم المبارك، يسرنا أن نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيد علينا هذه المناسبة السعيدة بالخير واليمن والبركات.

في هذا العيد، ندعوكم إلى:
• التسامح ونسيان الخلافات: فالعيد فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة، والتسامح مع من أساء إليكم، ونسيان كل ما يزعجكم ويؤثر على سلامكم النفسي.
• التواصل مع العائلة والأصدقاء: فالعائلة والأصدقاء هم مصدر السعادة والدعم، لذا احرصوا على التواصل معهم خلال العيد، وقضاء وقت ممتع معهم.
• الاهتمام بالصحة النفسية: فصحة النفس لا تقل أهمية عن صحة الجسد، لذا احرصوا على ممارسة الأنشطة التي تزيد من سعادتكم وراحتكم، مثل: التأمل، واليوجا، والرياضة.

لا تترددوا في التواصل معنا إذا كنتم بحاجة إلى أي مساعدة أو دعم.

كل عام وأنتم بخير!

#مساندة #الدعم #التواصل

25/05/2025

🔴 العنف المنزلي والإدمان: حلقة معقدة تحتاج إلى دعم متخصص

هل تعلمين أن العنف المنزلي يُصنَّف كأحد العوامل الخفية والخطيرة التي تقود كثيرًا من النساء إلى دوامة الإدمان؟
تشير الدراسات إلى أن نحو ثلث النساء يتعرضن للعنف المنزلي، مما يؤدي إلى أزمات نفسية عميقة مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، انخفاض احترام الذات، واضطرابات القلق والاكتئاب.

في كثير من الحالات، تلجأ النساء إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من الألم النفسي، لتدخل في دائرة مغلقة من العنف والإدمان يصعب كسرها.
وتزداد المعاناة عندما تكون الضحية محاصرة بعلاقة غير صحية، وتعاني من التبعية المالية، وتفتقر إلى شبكة دعم حقيقية تمكنها من اتخاذ خطوة نحو التعافي.

كيف يدعمكم مركز مساندة؟
في مركز مساندة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نؤمن بأن كل امرأة تستحق حياة كريمة خالية من العنف والإدمان. نحن نتفهم تمامًا تعقيدات هذه المشاكل، ولذلك نقدم دعمًا شاملاً ومتخصصًا لمساعدتك على التعافي وبناء حياة أفضل:

✅ العلاج النفسي المتخصص: جلسات فردية وجماعية لمساعدتك على التعامل مع الصدمات النفسية، وتقوية ثقتك بنفسك، وتطوير آليات صحية للتكيف.
✅ ببرامج علاج الإدمان: خطط علاجية متكاملة تشمل سحب السموم بأمان، العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وبرامج الوقاية من الانتكاس.
✅تنمية المهارات والدعم الاجتماعي: نقدم ورش عمل لتنمية مهاراتك الشخصية والاجتماعية، ومساعدتك على بناء شبكة دعم قوية.
✅ الاستشارات الأسرية: للمساعدة في بناء علاقات صحية وآمنة، وتوفير بيئة داعمة للتعافي.
✅ متابعة ما بعد التعافي لمنع الانتكاس.

🟣 مساندة ليست مجرد مركز علاجي، بل مساحة آمنة تُعيد بناء الإنسان.

📞 تواصلي معنا الآن لطلب المساعدة أو الاستفسار بسرية تامة.

#مصر #مساندة #دعم

18/05/2025

💡 الإدمان ليس ضعفًا... بل نداء للمساعدة

في مركز مساندة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نؤمن أن الإدمان ليس مجرد اعتياد على مادة أو سلوك، بل هو غالبًا هروب لا واعٍ من الألم الداخلي، ومحاولة يائسة لملء فراغ عاطفي أو مواجهة جرح قديم لم يُلتئم بعد.

سواء كنت تعاني من:

🔹 إدمان المخدرات أو الكحول
🔹 إدمان الطعام أو التسوق القهري
🔹 إدمان المقامرة، الجنس، الإنترنت أو حتى العمل.
فكلها أوجه مختلفة لنفس الدوامة النفسية… ونقطة الانطلاق للخروج منها تبدأ من الاعتراف بالحاجة للمساعدة.

في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، ندرك هذه الحقيقة الجوهرية. مهمتنا هي الوقوف إلى جانبك في رحلة التعافي، ليس فقط بالتخلص من السلوك الإدماني نفسه، بل بمعالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراءه.

نقدم في "مساندة" مجموعة متكاملة من الخدمات المتخصصة التي تهدف إلى دعمك في كل خطوة نحو حياة صحية ومتوازنة. تشمل خدماتنا:

✅ برامج سحب السموم الآمن والفعال: تحت إشراف طبي متخصص لضمان راحتك وسلامتك خلال المرحلة الأولية للتعافي.
✅ العلاج النفسي الفردي والجماعي: لمساعدتك على فهم الدوافع الكامنة وراء الإدمان، وتطوير آليات صحية للتكيف مع الألم والتحديات الحياتية.
✅ إبرامج التأهيل الشاملة: التي تركز على بناء المهارات الحياتية الأساسية، وتعزيز الثقة بالنفس، وإعادة الاندماج الإيجابي في المجتمع.
✅ استشارات للأهل ودعم عائلي مخصص لمساعدتهم على الفهم والمشاركة في عملية العلاج
✅ علاج الاضطرابات المصاحبة (التشخيص المزدوج): إذا كنت تعاني من تحديات في الصحة النفسية بالإضافة إلى الإدمان، فإن برامجنا تتناول كلا الجانبين بشكل متكامل.
✅ برامج منع الانتكاسة والرعاية اللاحقة: لمتابعة رحلتك بعد العلاج وتقديم الدعم المستمر لضمان تعافٍ دائم.

✨ لفي "مساندة"، نؤمن بأن التعافي ممكن وحقيقي. فريقنا من المتخصصين ذوي الخبرة والكفاءة العالية ملتزم بتقديم رعاية تتميز بالسرية التامة، الاحترام، والاحترافية. نحن هنا لنمسك بيدك ونساعدك على بناء مستقبل خالٍ من قيود الإدمان، مستقبل أساسه مواجهة الألم واحتضان الحياة بكل تحدياتها وفرصها.

إذا كنت أنت أو شخص عزيز عليك في حاجة إلى المساعدة، فلا تتردد في التواصل معنا. السرية والخصوصية هي من أهم قيمنا.

📞 احجز استشارتك الآن
📍 مركز مساندة – معك في كل خطوة

#مصر #مساندة #دعم #التعافي

04/05/2025

رحلة التعافي من الإدمان: هل تساءلت يومًا عن مدة علاج الإدمان؟
يُعدّ هذا السؤال من أكثر التساؤلات التي تهمّ المدمنين وعائلاتهم، خاصةً في ظلّ ازدياد وعيهم بأهمية العلاج والتعافي.
لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، فكل شخص يمر بتجربة فريدة تحدد مدة علاجه. ⏱️

إليك بعض العوامل التي تتحكم في مدة علاج إدمان المخدرات:
1. طول فترة التعاطي:
• يعتبر طول فترة التعاطي للمخدرات من أهم العوامل التي تؤثر في مدة العلاج. كلما كانت فترة التعاطي أطول، كان من الصعب تحقيق النجاح في العلاج. ويجب أن يأخذ الأخصائي في الاعتبار تاريخ التعاطي والتراكم الطويل للمخدرات عند وضع خطة العلاج.

2. الحالة الصحية للمدمن:
• الحالة الصحية للمدمن تلعب دورًا حاسمًا في مدة العلاج. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة قد يحتاجون إلى فترة أطول للتعافي. ويجب أن يتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمدمنين خلال فترة العلاج.

3. نوع المادة المخدرة:
• نوع المادة المخدرة التي يتعاطاها الشخص تؤثر أيضًا في مدة العلاج. فبعض المواد تتطلب علاجًا مكثفًا ومدروسًا، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يستجيب للعلاج بشكل أسرع.

4. العمر:
• العمر هو عامل آخر يؤثر على مدة العلاج. فالمدمنون الأصغر سناً يمكنهم التعافي بشكل أسرع من المدمنون الأكبر سناً، لأن أجسامهم وعقولهم أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغييرات. ولكن هذا لا يعني أن المدمنين الكبار لا يمكنهم التعافي، فالعلاج النفسي والدوائي والاجتماعي يمكن أن يساعدهم على استعادة حياتهم الطبيعية.

5. الاضطرابات النفسية المصاحبة:
• كثير من المدمنين يعانون من اضطرابات نفسية أخرى مثل الفوبيا أو الوسواس القهري أو اضطراب الشخصية الحدية أو اضطراب ثنائي القطب. وهذه الاضطرابات تزيد من صعوبة علاج الإدمان، لأنها تجعل المدمن يلجأ إلى المخدرات كوسيلة للهروب من مشاكله النفسية أو للتعامل مع مشاعره السلبية. لذلك، يجب علاج هذه الاضطرابات بالتوازي مع علاج الإدمان، وذلك بالاستعانة بمختصين في الصحة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي.

لا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت أنت أو أحد أقاربك يعاني من الإدمان.

#مساندة #دعم #الإدمان #التعافي #الصحةالنفسية

21/04/2025

🔹 "لم تكن صدمة... غيري مرّ بما هو أسوأ!"

كثيرون منا يميلون إلى التقليل من شأن التجارب الصعبة التي مروا بها، معتبرين إياها مجرد "صفحات مطوية" في كتاب حياتهم، أو حتى مقارنتها بظروف أصعب مر بها آخرون. قد تسمع نفسك تقول: "لم تكن صدمة نفسية حقيقية"، أو "غيري عانى أكثر مني".

ولكن، هل فكرت يومًا في التأثير الخفي لهذه التجارب على حياتك؟
تشير الأبحاث والدراسات المتخصصة إلى وجود ارتباط وثيق بين تجارب الطفولة الصعبة، والتوتر المزمن، والصدمات النفسية وبين الإقبال على الإدمان. غالبًا ما تكون هذه التجارب جذرًا عميقًا يؤثر على طريقة تعاملنا مع مشاعرنا وضغوط الحياة.

في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نؤمن بأن فهم هذه الجذور هو الخطوة الأولى نحو التعافي الحقيقي. نحن هنا لنستمع إليك، وتقديم الدعم المتخصص لمساعدتك على تجاوز آثار الماضي خطوة بخطوة، وبفهم حقيقي لما مررت به.

📩 لا تتردد في التواصل معنا إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى مساندة. فريقنا المتخصص مستعد لتقديم الدعم اللازم.

#مساندة #دعم #مصر

13/04/2025

"إنكارك لن يغير حقيقة إدمانك"

يعتبر الإنكار واحدًا من أقوى الآليات النفسية التي يستخدمها المدمن على المخدرات للمحافظة على إدمانه وتبرير سلوكياته، حيث يقوم ببناء جدار عازل يفصله عن الواقع ويمنعه من الاعتراف بواقع الإدمان وتأثيره الضار على حياته وحياة من حوله. يشكل الإنكار حلاً ذهنيًا يساعد المدمن على تجنب مواجهة حقيقة إدمانه، ويغلق أمامه أبواب التفكير في عواقب تصرفاته.

لماذا يتجنب المدمن مواجهة الحقيقة؟
• الخوف من المواجهة: قد يخشى المدمن مواجهة حقيقة إدمانه، لأنه يعلم أن ذلك سيتطلب منه إجراء تغييرات جذرية في حياته.
• الشعور بالذنب: قد يشعر المدمن بالذنب بسبب إدمانه، ويخشى أن ينظر إليه الآخرون نظرة دونية.
• الرغبة في الحفاظ على الوضع الراهن: قد يجد المدمن أن إدمانه يوفر له راحة أو سعادة معينة، لذلك يحاول إنكاره للحفاظ على هذا الوضع.
• الحاجة للهروب: يعيش المدمن في عالم خيالي يوفر له مأوى آمنًا، ويفضل هذا العالم الافتراضي على مواجهة الألم والصعوبات في الحياة الواقعية.

كيف يمكن تحطيم جدار الإنكار؟
• توفير الدعم والحب: يحتاج المدمن إلى الشعور بالدعم والحب من المحيطين به، حتى يتمكن من مواجهة حقيقة إدمانه.
• التواصل الفعّال: الحديث المفتوح والصريح مع المدمن يمكن أن يساعد في كسر الجدار، فالتواصل يخلق جسرًا لفهم أعماق الإدمان والتحول نحو التعافي.
• لا تتخلى عنه: حتى لو استمر المدمن في إنكار إدمانه، لا تتخلى عنه. استمر في تقديم الدعم له، وشجعه على طلب المساعدة من متخصصين.

الإنكار هو آلية دفاعية نفسية طبيعية، يمكن أن يستخدمها أي شخص في حالة مواجهة مشكلة مؤلمة أو غير مريحة. ومع ذلك، عندما يستخدمها المدمن للتعامل مع إدمانه، فإنه قد يتسبب في تفاقم المشكلة، ويزيد من صعوبة علاجها. من المهم أن يفهم المحيطون بالمدمن آلية الإنكار، وأن يتعاملوا معه بصبر وتفهم، حتى يتمكن من مواجهته وبدء العلاج.

لا تتردد في التواصل معنا للحصول على مزيد من المعلومات.

#مساندة #دعم #الإدمان #التعافي

06/04/2025

الإدمان في عقلك، وليس في دمك
لطالما اعتقد الناس أن الإدمان هو مرض جسدي، وأنه ينتج عن وجود مواد مخدرة في الدم. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الإدمان هو اضطراب دماغي يتميز بتغييرات في بنية ووظيفة الدماغ. هذه التغييرات تجعل المدمنين أكثر عرضة لإعادة تكرار السلوك الإدماني، حتى لو كانوا يعرفون أن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
يحدث الإدمان عندما يغير المخ طريقة معالجة الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في المكافأة والتحفيز. يؤدي الإدمان إلى زيادة إنتاج الدوبامين، مما يؤدي إلى شعور بالمتعة والرضا. ومع ذلك، فإن هذا الشعور مؤقت، ويحتاج المدمن إلى المزيد من المادة المخدرة للحصول على نفس الشعور.
تشير الدراسات العلمية إلى أن الإدمان يرتبط بتغيرات في هيكل ووظائف الدماغ. وهذه التغييرات تجعل من الصعب على المدمنين التحكم في سلوكياتهم، وتزيد من فرص انتكاسهم.

ما هو الحل إذًا؟
الحل الوحيد هو العلاج المتخصص والدعم المستمر. في مركز "مساندة" للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، نقدم برامج علاجية متكاملة تشمل:
• تقييم شامل للحالة ووضع خطة علاج فردية.
• علاج دوائي بإشراف أطباء متخصصين.
• علاج نفسي فردي وجماعي.
• برامج تأهيل اجتماعي ومهني.
• دعم ومتابعة بعد العلاج لمنع الانتكاس.
• برامج خاصة لدعم الأسر ومساعدتهم على التعامل مع المدمن.

🔹 اتخذ الخطوة الصحيحة اليوم، فالتأجيل يزيد من تعقيد المشكلة!
لا تدع الإدمان يسيطر على حياتك. اطلب المساعدة المتخصصة الآن. مركز "مساندة" هنا ليدعمك في رحلة التعافي.
إذا كنت أنت أو أحد تعرفه يعاني من الإدمان، فهناك مساعدة متاحة. تواصل معنا للحصول علو مزيد من المعلومات.

#مساندة #دعم #الإدمان #التعافي

30/03/2025

في هذا اليوم المبارك، يسرنا أن نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيد علينا هذه المناسبة السعيدة بالخير واليمن والبركات.

في هذا العيد، ندعوكم إلى:
• التسامح ونسيان الخلافات: فالعيد فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة، والتسامح مع من أساء إليكم، ونسيان كل ما يزعجكم ويؤثر على سلامكم النفسي.
• التواصل مع العائلة والأصدقاء: فالعائلة والأصدقاء هم مصدر السعادة والدعم، لذا احرصوا على التواصل معهم خلال العيد، وقضاء وقت ممتع معهم.
• الاهتمام بالصحة النفسية: فصحة النفس لا تقل أهمية عن صحة الجسد، لذا احرصوا على ممارسة الأنشطة التي تزيد من سعادتكم وراحتكم، مثل: التأمل، واليوجا، والرياضة.

لا تترددوا في التواصل معنا إذا كنتم بحاجة إلى أي مساعدة أو دعم.

كل عام وأنتم بخير!

16/03/2025

📢 الاضطراب ثنائي القطب والإدمان لدى النساء: تحدٍ مزدوج يحتاج إلى رعاية متخصصة 💙

تعاني الكثير من النساء المصابات بـ الاضطراب ثنائي القطب من تحديات معقدة، حيث أظهرت الدراسات أنهن أكثر عرضة للإدمان على المواد المخدرة مقارنة بغيرهن. يعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها التقلبات المزاجية الحادة، والتأثيرات الهرمونية، والرغبة في التخفيف من الأعراض من خلال تعاطي المواد المهدئة أو المنشطة.

⚠️ لماذا يشكل هذا الأمر خطراً؟
🔹 الإدمان يمكن أن يزيد من نوبات الهوس والاكتئاب، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.
🔹 الأدوية النفسية قد تفقد فعاليتها عند التداخل مع المواد المخدرة.
🔹 النساء المصابات بثنائي القطب والإدمان أكثر عرضة للاكتئاب الحاد، واضطرابات القلق، وحتى الأفكار الانتحارية.

في مركز "مساندة"، نحن هنا لدعمك:
نحن في مركز "مساندة" نقدم برامج علاجية متخصصة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات النساء اللاتي يعانين من الاضطراب ثنائي القطب والإدمان. خدماتنا تشمل:
• تقييم شامل ومتكامل: فريق متخصص من الأطباء النفسيين والمعالجين يقوم بتقييم دقيق لتحديد طبيعة الاضطرابين ومدى تأثيرهما على حياة المريضة.
• برامج علاجية فردية: يتم وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية والظروف الخاصة بكل امرأة.
• العلاج الدوائي: تحت إشراف أطباء متخصصين، يتم توفير العلاج الدوائي اللازم لتثبيت المزاج والسيطرة على أعراض الاضطراب ثنائي القطب.
• العلاج النفسي: نقدم مجموعة متنوعة من العلاجات النفسية المثبتة فعاليتها، مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) والعلاج المعرفي السلوكي (CBT)، لمساعدة النساء على تطوير آليات التكيف الصحية والتعامل مع المشاعر الصعبة.
• مجموعات الدعم: نوفر بيئة آمنة وداعمة للنساء للتواصل مع أخريات يواجهن تحديات مماثلة وتبادل الخبرات والدعم.
• برامج للتوعية الأسرية: نؤمن بأهمية دور الأسرة في عملية التعافي، لذا نقدم برامج توعية ودعم لأفراد العائلة لمساعدتهم على فهم طبيعة الاضطرابين وكيفية تقديم الدعم الأمثل للمرأة.
لا تترددي في طلب المساعدة!

إذا كنتِ أنتِ أو أي شخص تعرفينه يعاني من هذه التحديات، فإن مركز "مساندة" هنا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لبدء رحلة التعافي نحو حياة أكثر صحة وسعادة.

تواصلي معنا اليوم لمعرفة المزيد عن خدماتنا وحجز موعد للتقييم

#مساندة #دعم #الإدمان #التعافي

مركز مساندة للطب و التأهيل النفسي و علاج الإدمان

13/07/2025

25/06/2025

22/06/2025

05/06/2025

25/05/2025

18/05/2025

04/05/2025

21/04/2025

13/04/2025

06/04/2025

30/03/2025

16/03/2025

Address

Telephone

Website

Alerts

Contact The Practice

Shortcuts

Share

Category

مساندة للطب النفسي وعلاج الإدمان