24/10/2025
في طفرة مذهلة أكد العلماء أن سم النحل يمكن أن يدمر 100% من خلايا سرطان الثدي العدوانية في الاختبارات المخبرية وهو يفعل ذلك في أقل من 60 دقيقة.
يكمن المفتاح في ميليتين، مركب قوي وجد في سم النحل. اكتشف الباحثون أن الميلتين يمكن أن تفكك الأغشية الخارجية للخلايا السرطانية وإغلاق مسارات الإشارات الرئيسية التي تسمح للأورام بالنمو والانتشار. في المختبر، تم تدمير خلايا سرطان الثدي السلبية ثلاثية وخلايا HER2 الإيجابية، اثنتان من أكثر الأشكال فتكا وأكثرها مقاومة للعلاج بالكامل خلال ساعة من التعرض.
ما يجعل هذا أكثر روعة هو الدقة. ظلت الخلايا الصحية المحيطة بالأورام في الغالب سليمة، مما يشير إلى أن الذوبان يستهدف الخلايا السرطانية دون التسبب في الضرر الواسع النطاق المرتبط بالعلاج الكيميائي.
يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام جيل جديد من علاجات السرطان التي تستخدم أسلحة الطبيعة الخاصة بطريقة مركزة وقوية. يستكشف العلماء الآن كيفية توصيل الميلتين بأمان بجرعات خاضعة للرقابة، من المحتمل إقرانه بالعلاجات الموجودة لزيادة الفعالية مع تقليل الآثار الجانبية.
سم النحل، الذي خاف منذ فترة طويلة من لدغته، قد يتم الاحتفال به الآن لشفاءه.
من الخلية إلى المختبر، أعطتنا الطبيعة سبباً قوياً آخر للاعتقاد بأن أصغر المخلوقات غالباً ما تحمل أكبر العلاج.