22/11/2025
بياكل الاولاد حلويات لاسباب كتير منها الطاقة فورية البيخدها منها وطعمها الحلو و المسكر، لكن الإفراط في استهلاكها يترك آثارًا سلبي على الصحة الجسدية والعقلية والسلوكية، ⭐️ خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
أولاً: كيف تؤثر الحلويات على الجسم؟
الحلويات تحتوي على نسب عالية من السكر البسيط (السكروز والفركتوز) و هي سكريات صناعية مش طبيعية حتي و يُمتص بسرعة في الدم، مما يؤدي إلى:
ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز يليه انخفاض حاد (hypoglycemia rebound)، يسبب تذبذب الطاقة والمزاج.
إجهاد البنكرياس نتيجة إفراز الإنسولين المتكرر.
تراكم الدهون الثلاثية وزيادة خطر السمنة.
تأثير سلبي على الأسنان وزيادة خطر التسوس نتيجة تغذية البكتيريا الفموية.
⚪️
ثانيًا: الوظائف التي تتأثر
1. الوظائف التنفيذية في الدماغ (كالانتباه، التركيز، التنظيم الذاتي):
تناول السكر الزائد يقلل من كفاءة الفص الجبهي المسؤول عن التخطيط وضبط السلوك.
أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من السكر يعانون من ضعف في الذاكرة العاملة والانتباه المستمر.
2. الوظائف المزاجية والانفعالية:
الارتفاع السريع في السكر يعقبه انخفاض مفاجئ يسبب تقلّبات مزاجية، عصبية، وسرعة انفعال.
يقل إفراز السيروتونين والدوبامين بشكل متوازن، مما يرفع من مستوى القلق والاندفاعية.
3. الوظائف الهرمونية:
السكريات العالية تؤثر على هرمون الكورتيزول، وترتبط بزيادة القلق وقلة النوم.
⚪️
ثالثًا: الأعضاء الأكثر تأثرًا
الدماغ: اضطراب في توازن النواقل العصبية المرتبطة بالانتباه والمزاج.
الكبد: تراكم الدهون وتراجع القدرة على تنظيم الجلوكوز.
البنكرياس: زيادة خطر مقاومة الإنسولين.
القلب والأوعية: ارتفاع مستويات الدهون الضارة (LDL).
⚪️
رابعًا: تأثير الحلويات على الأطفال ذوي فرط الحركة (ADHD)
السكريات العالية تزيد النشاط المفرط والحركة الزائدة مؤقتًا نتيجة ارتفاع الطاقة السريع.
تسبب تشتتًا أكبر وصعوبة في التركيز بسبب تقلبات الجلوكوز.
تزيد من الاندفاعية والعصبية، خاصة مع الحلويات الملونة أو التي تحتوي على إضافات صناعية (مثل الألوان والنكهات الاصطناعية).
تشير دراسات (Wolraich et al., 2019; Nigg et al., 2020) إلى أن تقليل استهلاك السكر والمواد المضافة يحسّن التحكم السلوكي والانتباه.