
28/08/2025
"أبي الذي أكره"...
بداية رحلة التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة
بقلم د. عماد رشاد
أحيانًا بنفضل نُطبطب على جروحنا من بعيد، نخاف نفتحها أو حتي نتكلم عنها ..
لكن في الكتاب د عماد بيعلمنا نواجه جروحنا ونتعافي منها .
📖 في مقدمة الكتاب الدكتور بيفرق بين
-أخطاء التربية
كل الأباء والامهات يرتكبون الأخطاء لكنها نابعة من الخوف والحب
ورصيد الاعتناء والإحسان قد يكون كافي ، لتمر هذه الأخطاء بأقل الأضرار الممكنة..
- الإساءة
اللي بتكون فيها كفة الإهمال أو الأذى أرجح من كفة الاعتناء والحب .
👥 الفصل الأول بعنوان "السجن "
د/ عماد رشاد
شبه أساءات الوالدين " بالسجن النفسي "
" سجن الجرم الذي لم يرتكبوه "
قضبان السجن لها ذائقة خاصة ، لها بصمة الجرم ولكنهم جميعا أبرياء وان الإنسان لا يدرك أن هناك أبواب يمكن فتحها 🔓
وان هناك حياة خارج الزنزانة .
وكيف يدرك الإنسان ذلك ؟
وقد صنع الزنزانة أحباؤنا ، أباء وأمهات، خال ، عم ،خالة ومعلمون وشيوخ .
صنعت تلك الزنازين بأسم الحب والمصلحة.
ولكن علينا أن ندرك أن هناك خروج أمن وبصيص من الأمل والتعافي فلنتجرأ ونفتح الزنزانة ونواجه الحقيقة .
مش علشان نلوم نفسنا ولا نجلدها ، لكن علشان نُشفى من الجروح الي ملناش يد فيها .
> "أيا كانت الإساءة، فالخروج من السجن الناعم ممكن..
وهنبدأ رحلتنا في أول فصل ب " 8 " مساجين
هنفتح كل يوم زنزانة ونسمع كل مسجون ونعرف حكايته
نعرف نوع الاساءة وسجنه النفسي سببه إي
" الاذي ، الإهمال، التحرش"
لو في وجع جواك أسمع معانا الحكايات .
يمكن تلاقي صوتك بين السطور. ويمكن تكتشف إنك مش لوحدك.