معمل سيلفر للتحاليل الطبيه ــ Silver Lab

15/08/2025

25/06/2025

كل عام وانتم بخير

24/06/2025

22/06/2025

فيتامين D: بطل العظام والمناعة… فيتامين السعادة والطاقة! ☀️🦴💛

يعني إيه فيتامين D؟ 😎

فيتامين D مش بس فيتامين… ده هورمون مهم جدًا لجسمك: بيساعدك تمتص الكالسيوم، يقوي العظام، يعزز المناعة، وكمان بيدعم مزاجك ومستوى طاقتك!

فيتامين D بييجي منين؟ 🌞🍳💊

✅ الشمس ☀️: التعرض المباشر لأشعة الشمس (خصوصًا وقت الظهر) بيساعد الجلد يصنع فيتامين D.
✅ الأكل 🍽️: أسماك دهنية (سلمون، تونة، سردين)، صفار البيض، الكبدة، وأطعمة مدعمة زي اللبن والعصير.
✅ المكملات 💊: لو عندك نقص، الدكتور ممكن يوصفلك مكملات لتعويضه.

إزاي الجسم بيمتص فيتامين D؟ 🧠🩸
لما جسمك يتعرض للشمس، بيحصل الآتي:

الجلد بيصنع مركب اسمه Vitamin D3 (Cholecalciferol).

لو بتاخده من الأكل، سواء فيتامين D2 (من النبات) أو D3 (من الحيوان)، بيمشي نفس المشوار.

رحلة التحول داخل الجسم: 🧪

🔸 في الكبد (Liver):

فيتامين D بيتحول إلى الشكل الأولي النشط اللي اسمه:
25(OH)D (25-Hydroxyvitamin D)

وده بنسميه أحيانًا Calcidiol.

هو اللي بنقيسه في التحاليل لتشخيص النقص.

🔸 في الكلى (Kidney):

بيتحول الشكل ده إلى الشكل النشط النهائي اللي الجسم بيستخدمه:
1,25(OH)2D (1,25-Dihydroxyvitamin D)

وده اسمه العلمي Calcitriol.

هو اللي بيعمل شغله الحقيقي بقى في الجسم: يمتص الكالسيوم، يقوي العظام، يقوي المناعة… إلخ.
عشان كدا الخطوات هي :
✅ الخطوة 1:
فيتامين D اللي بيدخل الجسم (سواء من الأكل أو الشمس أو المكملات) بيتحول في الكبد إلى مركب اسمه 25(OH)D (Calcidiol).

✅ الخطوة 2:
المركب ده بيتحول في الكلى إلى الشكل النشط اللي هو 1,25(OH)2D (Calcitriol).

✅ امتصاص فيتامين D نفسه بيحصل في الأمعاء الدقيقة (Small Intestine)، وبالتحديد في الجزء العلوي منها (الـ Duodenum و Jejunum)، وبيكون الامتصاص أفضل لما يكون الأكل فيه دهون صحية!

✅ ليه الدهون مهمة؟
فيتامين D fat-soluble، يعني بيحتاج دهون عشان يذوب ويدخل مع جزيئات الدهون في الجسم.

✅ عشان كده:

لو بتاخد مكملات فيتامين D، خدها مع أكل فيه دهون زي زيت الزيتون، الأفوكادو، أو المكسرات.

وظايف فيتامين D في جسمك: 🧬

🔹 بيساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور -> عظام وأسنان قوية 🦴🦷.
🔹 بيقوي المناعة -> يحارب العدوى زي سوبر هيرو 🦸‍♂️.
🔹 بيدعم المزاج وبيقلل فرص الاكتئاب.
🔹 بيحافظ على صحة العضلات والتركيز والطاقة.
🔹 بيساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.

الأمراض اللي ممكن تحصل بسبب نقص فيتامين D: 🚨

🔻 هشاشة العظام (Osteoporosis):

العظام بتبقى ضعيفة وسهل تتكسر.

🔻 لين العظام عند الكبار (Osteomalacia):

ألم مزمن وضعف في العضلات.

🔻 الكساح عند الأطفال (Rickets):

تشوهات بالعظام وتأخر النمو (زي تقوس الساقين وتأخر التسنين).

🔻 ضعف المناعة:

الجسم يبقى عرضة أكتر للعدوى والالتهابات المتكررة.

🔻 الاكتئاب (Depression):

نقص فيتامين D مرتبط بتقلبات المزاج والاكتئاب.

🔻 السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes):

نقصه ممكن يزود فرصة الإصابة بالسكري.

🔻 ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):

خلل في توازن الكالسيوم والمغنيسيوم بسبب نقص فيتامين D.

🔻 أمراض القلب (Cardiovascular Diseases):

يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

🔻 التعب والإرهاق المزمن (Chronic Fatigue):

إحساس دائم بالتعب حتى مع النوم الكافي.

لو شاكك في نقص فيتامين D، اعمل التحاليل دي: 🩸

✅ 25(OH) Vitamin D (Hydroxyvitamin D): التحليل الأساسي.

أقل من 20 ng/mL = نقص شديد.

20-30 ng/mL = نقص بسيط.

أكتر من 30 ng/mL = كويس.
✅ ممكن كمان: Calcium و PTH لمتابعة التوازن بين فيتامين D والكالسيوم.

مصادر طبيعية لزيادة فيتامين D: 🥗🌞

10-15 دقيقة تعرض للشمس يوميًا.

تناول الأسماك الدهنية، صفار البيض، الكبدة.

الأطعمة المدعمة زي اللبن والعصير.

المكملات تحت إشراف الطبيب لو في نقص شديد.

نصيحة ذهبية: 💡

فيتامين D بيحتاج دهون عشان يمتص كويس! يعني خده مع أكل فيه دهون صحية زي زيت الزيتون أو الأفوكادو 🥑.

لو شايف البوست مفيد، شاركه مع صحابك! ❤️
📞 ٠١٥٥٠٠٠٨٣٣٦٠

16/06/2025

تخيل أن لحظة عبورك لماء راكدة🏞️، دون أن تشعر، قد تكون بداية لمعركة شرسة داخل جسدك🫸!
نعم، مجرد لمسة ماء قد تحوّل جسدك إلى ساحة حرب بينك وبين طفيلي خبيث يتسلل خلسة عبر الجلد، ثم ينشر بيضه ويعيث فسادًا في الكبد والمثانة! إنه ليس مشهدًا من فيلم رعب… بل هو واقع مرير يعيشه الملايين كل عام!

إنه مرض البلهارسيا... القاتل البطيء، العدو المتخفي، الذي يستهدف الأطفال والكبار في غفلة من وعيهم. لا يُحدث ضجة عند دخوله، لكنه يترك آثارًا مدمّرة: تليف، نزيف، فشل كلوي، وأحيانًا سرطان!

كيف يتحول هذا الكائن الطفيلي الصغير إلى كارثة صحية؟
كيف نحمي أنفسنا ومجتمعاتنا من شبحه؟
هل يكفي العلاج وحده… أم أن الوعي هو السلاح الأقوى؟

اقرأ، لتعرف ما لم يخبرك به أحد… اقرأ لتكون جاهزًا للمواجهة!

البلهارسيا

تعريف المرض
البلهارسيا هو مرض طفيلي ينتج عن الإصابة بديدان البلهارسيا، وهي ديدان تعيش في المياه الراكدة والمستنقعات. تخترق هذه الديدان جلد الإنسان – غالبًا عن طريق القدم أو الساق – لتبدأ دورة حياتها داخل الجسم، حيث تفرز بويضات بكميات كبيرة تترسب في الكبد أو المثانة، مسببة تلفًا وتليفًا في الأنسجة.

تخرج هذه البويضات مع فضلات المريض، وإذا تبرز الشخص قرب مصدر ماء راكد، فإن البويضات تفقس إلى يرقات تنمو وتعيد دورة العدوى مجددًا عند ملامسة إنسان آخر للماء الملوث.

ورغم أن المرض نادرًا ما يكون قاتلًا، إلا أنه يؤدي إلى إنهاك جسدي تدريجي للمصاب.
وقد سُمي المرض بهذا الاسم نسبة إلى العالم تيودور بلهارس، الذي اكتشفه عام 1851م.

مدى انتشار المرض

يُعد ثاني أكثر الطفيليات تأثيرًا بعد الملاريا من الناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في المناطق الحارة والزراعية.

500 – 600 مليون شخص حول العالم معرضون للإصابة.

200 مليون شخص مصابون فعليًا بالبلهارسيا.

120 مليون شخص تظهر عليهم أعراض المرض.

20 مليون يعانون من مضاعفات شديدة.

غالبًا ما يُصاب الأطفال دون سن 14 عامًا أكثر من غيرهم.

أعراض البلهارسيا

تختلف الأعراض حسب المرحلة التي يمر بها الطفيل في الجسم:

1. مرحلة اختراق الجلد:

غالبًا ما تكون غير محسوسة.

أحيانًا تظهر حكة بسيطة في الجلد في مكان الاختراق.

2. مرحلة إفراز البيض:

قد يصاحبها حمى خفيفة، حكة جلدية، وارتفاع نسبة كريات الدم البيضاء (Eosinophilia).

3. مرحلة ترسب البيض في الكبد:

يحدث تليف في أنسجة الكبد دون أعراض ظاهرة في البداية.

لاحقًا تظهر علامات مثل:

ارتفاع ضغط الدم البابي.

نزيف معوي.

تضخم البطن نتيجة لتجمع السوائل.

تدهور في وظائف الكبد.

4. مرحلة ترسب البيض في المثانة:

يؤدي إلى تليف جدار المثانة.

نزيف يظهر في البول (بوله لونه أحمر).

انسداد الحالبين، قد يؤدي إلى فشل كلوي.

قد تتطور الحالة إلى سرطان المثانة.

تشمل الأعراض العامة:

طفح جلدي.

حمى، رعشة، وتضخم الغدد الليمفاوية.

تكرار التبول مع حرقان ونزول دم في البول.

تضخم الكبد والطحال.

دوالي المريء.

الإصابة باليرقان (الصفراء) نتيجة ارتفاع البيليروبين في الدم مما يسبب اصفرار الجلد وبياض العينين.

تشخيص المرض

يتم عبر:

فحص عينة من البول أو البراز لرؤية بيض البلهارسيا.

في المراحل المتقدمة: أخذ عينة من المستقيم أو الكبد أو المثانة.

يوجد تحليل دم يوضح إذا ما كان الشخص قد تعرض للبلهارسيا سابقًا، لكنه لا يثبت الإصابة الحالية.

الوقاية والعلاج

الوقاية:

تجنب ملامسة المياه الراكدة والمستنقعات.

ردم البرك والتعاون مع الجهات المعنية للقضاء على القواقع (العائل الوسيط).

التخلص السليم من الفضلات الآدمية بعيدًا عن مصادر المياه.

تلقي العلاج فور وصفه من الطبيب المختص.

15/06/2025

🚩"ليه جسمي بيهاجمني؟!"
الأمراض المناعية الذاتية من الألف للياء.. إزاي بتحصل؟
وليه زادت؟ ونعمل إيه؟

خليني أحكيلك الحكاية من أولها...

زمان كان جهاز المناعة بالنسبالنا هو الخط الدفاعي اللي ربنا خلقه جوانا،
جيش كامل، واقف مستني أي فيروس أو ميكروب أو خطر، عشان يهاجمه ويقضي عليه.
بس لما الجيش ده يتلخبط، ويبدأ يهاجم الشعب نفسه (يعني أعضاء جسمك)...
يبقى إحنا دخلنا في دوّامة اسمها:

"الأمراض المناعية الذاتية"

يعني إيه؟
يعني جهازك المناعي، بدل ما يهاجم العدو، بيهاجمك إنت!
يضرب الغدة → يسبب هاشيموتو أو جريفز
يضرب المفاصل → يسبب روماتويد
يضرب الأعصاب → يسبب التصلب المتعدد (MS)
يضرب الجلد → صدفية أو ثعلبة
يضرب القولون → التهاب تقرحي أو كرون
يضرب المعدة → يسبب أجسام مضادة ضد الخلايا اللي بتفرز الأحماض

يعني كأن الجيش بيقلب عليك وبيبقى هو الخطر نفسه!

طيب ليه؟
وإزاي؟
وليه الأعداد بقت رهيبة؟
وليه دايمًا الأطباء يقولوا "المرض مزمن ومفيش علاج"؟
وإيه علاقة كل ده بالأمعاء والتغذية والنفسية والمضادات الحيوية والتحاليل اللي محدش بيطلبها؟!

هجاوبك على كل ده، تفصيليًا وببساطة.

---

أولًا: ليه الأمراض دي زادت؟ وليه كتير منهم ستات؟

1. نمط الحياة الحديث:
إحنا بقينا ناكل أكل معلب، مصنع، مكررات، زيوت مهدرجة، سكر أبيض، ومضادات حيوية مع أول عطسة!
وكل ده بيبوظ حاجتين مهمين جدًا:

ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا النافعة)

جدار الأمعاء (اللي بيحمي الجسم من تسريب السموم)

2. التوتر المزمن والضغط النفسي:
جهاز المناعة بيتأثر جدًا بالحالة النفسية
الستات بالذات بيعيشوا توتر، قلق، حمل، ولادة، مسئولية، تقلبات هرمونية مستمرة
وده بيخلّي جهازهم المناعي حساس جدًا لأي خلل

3. كتر المضادات الحيوية:
كل مرة ناخد مضاد حيوي، بندمّر ملايين من البكتيريا المفيدة
اللي وظيفتها تهدي المناعة، وتخليها تفرّق بين العدو والصديق!

4. نقص الفيتامينات بسبب سوء التغذية وقلة التعرض للشمس:
فيتامين دال لوحده لما يقل، جهاز المناعة يتهبّل
والزنك، وأوميجا 3، والماغنسيوم ليهم أدوار أساسية في ضبط المناعة

---

ثانيًا: يعني إيه "تسرب الأمعاء"؟ وليه هو جذر كل الأمراض المناعية تقريبًا؟

جدار الأمعاء ربنا خلقه عشان يسمح بمرور الحاجات المفيدة بس: الفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية
ويمنع دخول السموم، البكتيريا، بقايا الأكل الغير مهضوم

لكن لما الجدار ده يتضرر من كتر التهابات، أكل مصنع، سكر، جلوتين، لاكتوز، مضادات،
يحصل "تسريب"
يعني تدخل حاجات مش المفروض تدخل الدم
والمناعة تشوفها وتقول:
"إيه ده؟ عدُو؟! نضربه!"
وتبدأ تهاجمه، وممكن تبدأ تغلط، وتضرب في أنسجة الجسم نفسه اللي فيها شبه منه

وده بيخلي الجسم يصنع أجسام مضادة ضد نفسه!

---

ثالثًا: أنواع الأمراض المناعية الذاتية (أمثلة مهمة):

1. هاشيموتو:
مناعة الجسم تهاجم الغدة الدرقية → كسل، تعب، خمول، تساقط شعر، إمساك، اكتئاب

2. الروماتويد:
مناعة الجسم تهاجم المفاصل → تورم، ألم، تيبّس صباحي، تشوه في المفاصل لو اتأخرت الحالة

3. MS (تصلب متعدد):
مناعة الجسم تهاجم الأعصاب → ضعف في الإيدين أو الرجلين، تنميل، عدم اتزان، زغللة، مشاكل في النُطق

4. الذئبة الحمراء (SLE):
مناعة الجسم تهاجم أعضاء مختلفة → تعب عام، طفح جلدي، تساقط شعر، أنيميا، مشاكل بالكلى أو القلب

5. الصدفية:
مناعة الجلد تهاجم نفسها → قشور، احمرار، حكة، إحساس بالحرقان، مرتبطة أحيانًا بالمفاصل

6. الثعلبة:
مناعة الجسم تهاجم بصيلات الشعر → فراغات في فروة الرأس فجأة

7. القولون التقرحي وكرون:
مناعة الأمعاء تهاجم نفسها → إسهال مزمن، دم في البراز، مغص، ضعف امتصاص، أنيميا

---

رابعًا: التحاليل اللي لازم تتعمل ومحدش بيطلبها للأسف

CRP عالي → التهاب مزمن

ANA → مؤشّر عام لوجود مرض مناعي

Anti TPO, Anti TG → لو في شك في الغدة

RF, Anti CCP → للروماتويد

Calprotectin → للقولون التقرحي

فحص فيتامين دال، الزنك، B12، الماغنسيوم

تحليل ميكروبيوم لو متاح

فحص حساسية الجلوتين واللاكتوز

---

خامسًا: العلاج من الجذور – خطوة بخطوة

1. إزالة مسببات الالتهاب:

امنع السكر، الجلوتين، اللاكتوز، الأكل الجاهز، الزيوت المهدرجة

راقب جسمك: إيه الأكل اللي بيهيّجك؟

جرّب دايت الإقصاء لمدة 3 أسابيع على الأقل

2. دعم جدار الأمعاء:

جلوتامين (موجود في مرق العظام أو كمكمل)

زنك (يعيد بناء الخلايا)

فيتامين A وD

3. دعم الميكروبيوم:

أكل مخمّر طبيعي (زبادي، مخلل بلدي، كمبوتشا)

بروبيوتيك يومي لمدة 3 شهور على الأقل

4. مضادات الالتهاب الطبيعية:

أوميجا 3

كركم

بروكلي وسلفورافين

فيتامين E الطبيعي (مش الصناعي)

5. إعادة ضبط المناعة:

النوم الجيد

الرياضة الخفيفة

البعد عن التوتر

جلسات تأمل – قرآن – تنفس عميق

دعم الكبد لأنه المسؤول عن تنظيف الجسم من السموم

---

سادسًا: المفاجأة! الناس اللي معانا والتزمت
والله رجعت تحاليلها طبيعية ووقفت الأدوية

آه والله!
ناس كتير مشيت في الطريق ده، ونضّفت جسمها، وبطلت الكورتيزون والمثبطات
بس كانوا صبورين.. واشتغلوا على نفسهم بجد
وما اعتمدوش على دوا يسكّن ويبوّظ الباقي

---
🔷 دور طبيب التغذية في علاج الأمراض المناعية

لما نتكلم عن الأمراض المناعية الذاتية، أول حاجة لازم نفهمها إن العلاج مش معتمد بس على الأدوية أو المثبطات المناعية. التغذية السليمة والعناية بالأمعاء هما الأساس في التعامل مع الأمراض دي. دور طبيب التغذية مش بس في وصف نظام غذائي، لكن كمان في وضع خطة متكاملة تأخذ في الاعتبار حالتك الصحية واحتياجاتك الفردية.

من المهم نعرف إن الأمراض المناعية مش كلها نفس الشيء، وكل مرض له أسبابه وأعراضه الخاصة، وعشان كده دور طبيب التغذية بيختلف من حالة لحالة.

---

طيب ليه لازم تتابع مع طبيب التغذية؟

متابعة طبيب التغذية بانتظام مهمة جدًا، والسبب بسيط: العلاج السليم للأمراض المناعية مش مجرد مرة واحدة وبس، إنما هو عملية مستمرة. عشان جهاز المناعة يشتغل بكفاءة، لازم نتابع مع أطباء التغذية بشكل دوري عشان:

1. تقييم الحالة الصحية المستمر: لازم نتابع تطور المرض وتأثير النظام الغذائي على الجسم. كل فترة لازم يكون فيه فحص دقيق علشان نعدل خطة التغذية حسب تطور الحالة.

2. تحليل الأطعمة المؤثرة: كثير من الأطعمة ممكن تكون السبب في تحفيز الالتهابات أو تدهور المناعة. دكتور التغذية يعرف يحدد الأطعمة دي ويوجهك لإزاي تتجنبها.

3. إعادة بناء الأمعاء: بما أن 80% من جهاز المناعة موجود في الأمعاء، فتصحيح أي خلل فيها بيحتاج متابعة دقيقة. من خلال التغذية السليمة، دكتور التغذية بيساعدك تعيد بناء جدار الأمعاء وتمنع التسرب المعوي.

4. تقليل الاعتماد على الأدوية: الأدوية زي الكورتيزون والمثبطات المناعية بتكون مفيدة في أوقات معينة، لكن استخدامها الطويل بيؤثر سلبًا على الجسم. دكتور التغذية ممكن يساعدك على تقليل الاعتماد عليها من خلال تعديل نظامك الغذائي وتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي.

---

طيب نفصص دور طبيب التغذية في علاج
كل مشكلة مناعية على حدة :

1. مرض هاشيموتو (قصور الغدة الدرقية المناعي):
لما جهازك المناعي يهاجم الغدة الدرقية، ده بيؤدي لخلل في إفراز الهرمونات. دكتور التغذية هيعمل على:

تنظيم مستويات اليود والسيلينيوم: اللي هما مهمين لوظيفة الغدة.

تحسين امتصاص العناصر الغذائية: زي الحديد وفيتامين دال والزنك، اللي بيؤثروا على أداء الغدة الدرقية.

تحديد الأطعمة التي تؤثر سلبًا: مثل الجلوتين أو الأطعمة التي تحتوي على مركبات تسمم الغدة.

2. مرض الروماتويد (التهاب المفاصل المناعي):
في الروماتويد، جهاز المناعة بيهاجم المفاصل. هنا، دكتور التغذية بيهتم بـ:

تقليل الالتهابات: من خلال مكملات أوميجا 3 والأطعمة المضادة للالتهابات.

تحسين صحة الأمعاء: لأن التهابات الأمعاء بتلعب دور في تدهور الحالة.

تحليل الأطعمة المثيرة للالتهابات: زي الجلوتين والسكر، وتوجيهك لتجنبها.

3. التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis):
في التصلب اللويحي، جهاز المناعة بيهاجم الجهاز العصبي. دكتور التغذية بيعمل على:

تقوية الأمعاء: لضمان إن جهاز المناعة بيشتغل بشكل سليم.

تحسين امتصاص الفيتامينات: زي فيتامين دال وفيتامين ب12 اللي ليهم دور مهم في الصحة العصبية.

مضادات الأكسدة: توجيهك للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية من التلف.

4. الثعلبة (تساقط الشعر المناعي):
عندما يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر، بيؤدي لتساقط الشعر. دكتور التغذية بيهتم بـ:

تقوية الشعر: من خلال تحسين النظام الغذائي اللي يحتوي على الحديد، الزنك، فيتامين دال، وأحماض أوميجا 3.

مكملات خاصة: زي البيوتين وفيتامين E اللي يعزز نمو الشعر.

تحليل حساسية الطعام: وتحديد الأطعمة التي قد تؤدي لالتهابات في فروة الرأس.

5. الذئبة الحمراء:
الذئبة هي مرض مناعي يؤدي إلى التهاب الأنسجة في الجسم، ودكتور التغذية بيكون دوره في:

تحسين نظام المناعة: من خلال التغذية السليمة والابتعاد عن الأطعمة المحفزة للالتهابات.

مكملات أوميجا 3: لأن ده بيحسن من حالة المناعة ويقلل من الالتهابات.

تحديد مكملات الفيتامينات والمعادن: زي فيتامين دال والزنك اللي مهمين لدعم جهاز المناعة.

6. التهاب القولون التقرحي ومرض كرون:
هنا بيهاجم جهاز المناعة الأمعاء، ودكتور التغذية بيتعامل مع الموضوع كالتالي:

إصلاح الأمعاء: من خلال التغذية السليمة والأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات.

التقليل من تناول الجلوتين واللاكتوز: لتخفيف الالتهابات داخل الأمعاء.

الاهتمام بالميكروبيوم: تناول البروبيوتيك لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.

---

دور طبيب التغذية في التعامل مع الأمراض المناعية مش مجرد توصية بنظام غذائي، لكن هو شريك رئيسي في العلاج والوقاية من المرض. مع المتابعة المستمرة، دكتور التغذية مش بس بيحدد الأطعمة التي تناسب حالتك، لكن كمان بيشرف على تقوية جهازك المناعي ويحسن الأمعاء عشان تساعد في الحد من الأعراض والمضاعفات.

فالأمراض المناعية مش مجرد “حكم مؤبد”، لكنها قابلة للتقليل والتحكم فيها عن طريق التغذية السليمة والمتابعة المستمرة مع دكتور التغذية.

الخلاصة:

أي مرض مناعي هو رسالة: "الحق صلّح جهازك الهضمي والمناعي قبل ما ينهار أكتر"

اللي بتسميه "مرض مزمن" ممكن جدًا يهدى أو حتى يختفي لما تدي الجسم اللي محتاجه

12/06/2025

تبدأ رحلة انتاج خلايا الدم من نخاع العظم 🦴في الاساس من خلية رئيسية تسمي الخلايا الجزعيه ثم يحدث التمييز الي خلايا دم حمراء و خلايا دم بيضاء و صفائح دموية بمساعدة عوامل اخري مثل الحديد وفيتامين ب ١٢ و حمض الفوليك
فلو فيه مشكلة في نخاع العظم هيسبب انيميا لوجود خلل في المصنع 🏘️ لو فيه نقص في العوامل المساعده في الانتاج زي نقص هرمون الاريثروبيوتين هيسبب نقص في مستوى الهيموجلوبين انيميا يعني
واخيرا ممكن يكون فيه خلل في المنتج النهائي اللي هو كرات الدم الحمراء بيسبب انيميا


٠١٥٥٠٠٠٨٣٣٦

11/06/2025

جالنا سؤال علي الصفحة من عضو والسؤال بيتكرر كتييييير

الحالة بتقول عملة صورة دم وطلع عندي انيميا واخدت حديد فتره طويله ومع ذلك التحسن غير ملحوظ فممكن أعرف إيه السبب؟
صورة الدم او عد الدم ممكن يقولك انه فيه نقص في الهيموجلوبين انيميا يعني بس مش لازم يكون نقص الحديد هو السبب لان ببساطة فيه انواع كتير للانيميا واحد منها نقص الحديد وبالتالي لازم تعرف نوع الانيميا بالظبط عشان تعرف العلاج الصح
تابعونا في الحلقات الجايه مع رحلة تخليق الدم عشان تعرف مدي اهمية الدم في جسم الإنسان

27/02/2025

تحليل ( ) نافذتك للكشف عن !!

يُعد فحص (CRP) أداة قيمة في تقييم وجود الالتهابات في الجسم، حيث يُنتَج هذا البروتين في الكبد استجابةً لأي عدوى أو إصابة تؤدي إلى التهابات..
وسنشير إلى أبرز الأمراض التي يمكن أن يكشف عنها:

ما هو فحص CRP؟

يقيس هذا الفحص مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم، والذي يرتفع عند حدوث الالتهاب. سواء كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا، فيروس، أو حتى تعرض الجسم لمواد سامة أو إصابة جسدية، يُعدّ CRP مؤشرًا حيويًا على نشاط جهاز المناعة في مواجهة هذه العوامل الضارة.

أسباب إجراء فحص CRP:
يستخدم الأطباء هذا الفحص للتشخيص المبكر ومراقبة الالتهابات، خاصةً في الحالات التالية:
• العدوى البكتيرية الحادة: مثل الإنتان (تسمم الدم) حيث يكون ارتفاع CRP مؤشرًا قويًا على استجابة مناعية شديدة.
• #العدوى الفطرية: التي قد تتطلب متابعة دقيقة.
• التهابات #العظام (التهاب العظم والنخاع): حيث تساعد النتائج في تحديد شدة الإصابة.
• أمراض الجهاز الهضمي الالتهابية: مثل .
• أمراض #المفاصل والتهاباتها: بما في ذلك بعض أشكال التهاب المفاصل الروماتويدي.
• الأمراض المناعية الذاتية: مثل التي تظهر فيها مستويات مرتفعة من CRP.
• التهابات #الحوض: التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

كما يُستخدم الفحص بعد العمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية لمتابعة حالة المريض والتأكد من عدم حدوث عدوى خلال فترة التعافي.

ما تعنيه النتائج
• المستوى الطبيعي: عادة أقل من 0.9 ملغ/ديسيلتر، مما يشير إلى عدم وجود التهاب ملحوظ.
• الارتفاع المعتدل (1.0 - 10.0 ملغ/ديسيلتر): قد يدل على التهابات مزمنة مثل:
• #الروماتويد أو الذئبة
• أمراض #القلب (مثل احتشاء عضلة القلب)
• التهاب البنكرياس أو التهاب الشعب الهوائية
• الارتفاع الملحوظ (>10 ملغ/ديسيلتر): غالبًا ما يشير إلى:
• عدوى بكتيرية أو فيروسية نشطة
• التهاب الأوعية الدموية
• إصابات كبيرة (الصدمة أو الجروح العميقة)
• الارتفاع الشديد (>50 ملغ/ديسيلتر): مرتبط في حوالي 90% من الحالات بوجود عدوى بكتيرية حادة.

إذا انخفض مستوى CRP بعد فترة من الارتفاع، فإن ذلك يُشير إلى استجابة الجسم للعلاج وتحسن الحالة الصحية.

نقاط يجب أخذها في الاعتبار:
• ارتفاع CRP ليس بحد ذاته تشخيصًا نهائيًا، بل مؤشر يحتاج إلى متابعة فحوص إضافية لتحديد سبب الالتهاب.
• قد تساهم عوامل مثل التدخين، الإصابات البسيطة، وحتى بعض الحالات المزمنة مثل الاكتئاب والسكري في رفع مستويات CRP.
• من الطبيعي أن تظهر نتائج خارج المعدل في بعض الأشخاص الأصحاء، لذا فإن التفسير الدقيق للنتائج يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل الطبيب.

يُعد فحص CRP بمثابة “الإنذار المبكر” الذي ينبهك لوجود التهابات قد تكون خفية، مما يتيح فرصة للتدخل الطبي المبكر قبل تفاقم الحالة. إذا كانت لديك أعراض مثل الحمى، تسارع ضربات القلب، أو ألم غير مفسر، فاستشارة الطبيب وإجراء هذا الفحص قد يكونان خطوتك الأولى نحو التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

هل قمت بعمل هذا الفحص من قبل ؟ وهل تعاني من أي التهابات في جسمك؟