17/12/2013
البيان الثالث من مؤسسي الحصالة وأعضائها
★★ البيان الثالث من مؤسسي الحصالة وأعضائها ★★
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرنا في بيان سابق انه سيتم الاجتماع بالأعضاء لتقرير الخطوات المستقبلية للفريق ، ايمانا بانها فكرة يحملها الجميع. وقد تم ذلك الاجتماع بحمد الله يوم السبت 14/12/2013، تم مناقشة كل ما حدث الفترة الماضية، واتخذنا ما يلي من القرارات:
1- وقف التعامل قانونيا باسم (الحصالة) خارج نطاق كليتي الطب والصيدلة بجامعة الزقازيق .
2- انشاء كيان جديد بمسمى مختلف ليكون واجهه قانونية جديدة لأعمال الفريق الخيرية أمام وزارة التضامن الاجتماعي ويضم الكيان الجديد أعضاء أسرة الحصالة الخيرية بكلية الطب بجامعة الزقازيق وهي الأسرة الفائزة بالمركز الثاني لجائزة احسان لأفضل عمل تطوعي ومن عملوا بمؤسسة الحصالة الخيرية منذ اشهارها حتى الاستيلاء عليها.
3- سيقوم الفريق بالاستمرار في أعماله الخيرية حتى يتم اشهار الكيان الجديد في أقرب وقت ممكن وسيتم الإعلان عن طرق جديدة لتبرع تؤمن وصول التبرعات بسهولة ويسر.
4- سنقوم بفتح باب النقاش مع العديد من الشخصيات المهتمة والعاملة في العمل الخيري وذلك ليقدم الكيان الجديد صورة جديدة من العمل التطوعي والمجهودات الخيرية.
للوهلة الأولى، سيظن الكثيرون ان هذه القرارات تمثل انتكاسة ونهاية عمل خيري أحبه الجميع، لكن إذا فكرنا بهدوء سنجد ان هذا القرار لا يخرج عن ضعف، بل اتي عن قوة وثقة في النفس واطمئنان للنوايا وان هدف الفريق هو استمرار العمل الخيري مهما كانت المسميات. فالبداية الجديدة دائما ما تكون قرارا قويا وليس ضعيفا.
هذه القرارات بالفعل تمثل انسحابا وتراجعا، لكنه تراجع لنعود الى طريقنا المقدس، وان لا ننجر الى صراع يبعدنا عنه وينسينا هدفنا الأساسي ضد الفقر والمرض، فالخسارة الحقيقة للمجتمع هي أن يخسروا طاقات هذا الشباب في صراع لا فائدة منه سيخرج الجميع منه خاسرون.
أخترنا أن يكون الختام برسالة من إدارة الفريق لأعضائه المخلصين في ظل هذا القرار المؤلم:
" خسرنا اسما ارتبطنا به جميعا وعملنا من أجل رفعته ولن نطلب منكم أن نتوقف عن الحزن، بل سنحزن معا، فالحزن اليوم مشروع وأيضاً مطلوب. كنتم لنا عونا فيما مضى من أيام وابتسمتم في وقت كان ينتظر منكم الجميع الحزن.
الحصالة كانت وسيلة فغايتنا هي الله والوطن، وأنتم ممن تحملون حلم وأمل بلادكم، ولن يتمكن أحد من سرقته من نفوسكم، اخترنا ان نغلق فصلا ولكننا سنستمر في كتابة أحداث رحلتنا.
شروق الشمس في صباح كل يوم، هي رسالة ودعوة الهية لنبدأ معا من جديد بنية صادقة وقلوب مخلصة وغدا ستشرق الشمس منا، لنترك خلفنا ما يعطلنا من عقبات وحواجز.
ثقوا أن ما حدث في الفترة الماضية هو اختبار أراد به الله ان يختبر صبرنا ونوايانا وأن يمير الطيب من الخبيث قبل أن نستمر وننال جائزتنا الكبرى في اليوم الموعود. ولنطرد شرا من الفريق ليستمر نقيا.
انظروا اليوم من ابتعد عنا لتعلموا ما كانت نواياه، وانظروا من اقترب وعاوننا لنعبر هذه الأزمة، وستعلمون علم اليقين ان ما حدث هو الخير نفسه. فلتتعلق قلوبنا بحب الله والعمل من أجله في أي مكان وأي زمان، ولنترك لله تحقيق وعده، فيوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
بالثقة في الله سبحانه وتعالى وبالثقة في النفس. بالثقة في الصديق. بالثقة في الحق. بالثقة في العدل. سوف نمضي. وسوف يكون الله سبحانه وتعالى هاديا لمسيرتنا وراعيا لها، فلنحزن اليوم ولكن غدا فلنجمع أحزاننا ولنبني بها سلما نحو النجاح "
بسم الله يا هادي الضلال وراد الضالة اردد علينا ضالتنا بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك . اللهم أخلص نيتنا إليك، وقوّي عزيمتنا بك، اللهم افتح بنا البلاد، وافتح لنا قلوب العباد، اللهم قرّ أعيينا بفتح من عندك
حسبنا الله و نعم الوكيل
ترقبوا الاعلان عن استمرار تلقي التبرعات في أقرب وقت ممكن