16/10/2025
أسباب وراء إخفاق الوالدين
عدم وضوح أو تحديد الأهداف
بسؤال أنفسنا - نحن الآباء - هل هدفنا تحقيق الابن الأعلى الدرجات، وتفوقه الدراسي فحسب؟ أم أن هدفنا بناء شخصية متكاملة عندها القدرة على مجابهة الحياة، وإثبات ذاتها والتميز في حياتها العامة ؟
من الخطأ الاهتمام بدرجات الامتحانات، بدلاً من التركيز على قيمة "العمل": إن مجرد أن يصبح العمل الجاد عادة راسخة لدى أبنائنا، فإن بقية الصفات سوف تتحقق تلقائياً: من كسب مهارة تلقي العلم إلى زرع الثقة في النفس. إعلاء قيمة الموهبة بدلا من العمل الجاد
حيث أظهرت الدراسات أن عدداً لا بأس به من الآباء ما يزالون يرون "الموهبة" والقدرات الشخصية هي المسؤولة عن سوء أداء أبنائهم، وهذا تفكير خاطئ. نقص التوقعات الإيجابية
بمعنى على أن الوالدين توقع النجاح والإيمان بالطفل حيث إن هذه التوقعات الإيجابية تساعد الطفل وتحفزه على تعلم العمل الجاد، ولهذا على الوالدين التمسك بها. وفي هذا الشأن أكدت الدراسات أن 93% مما توصله إلى الآخرين، عما نحب أو نكره، لا يعتمد على الكلمات التي تنطق بها، ولكن في نغمة الصوت وتعبيرات الوجه فمشاعرنا - نحن الآباء - سرعان ما تصل إلى الطفل حتى دون أن نترجمها إلى كلمات منطوقة. ويبق سؤال:
كيف يمكن تغيير مشاعرنا وصورتنا السلبية إلى مشاعر وتوقعات إيجابية؟ هنا تجيب الدراسة الأمر سهل ويحدث بالتركيز دائماً بصورة علنية على مواطن القوة في الطفل وخصاله الإيجابية.. ويتم ذلك بأن يؤكد الوالدان لأنفسهما أن ابنهم طيب، عاطفي، يحبهم إيجابي في تعامله مع الآخرين، وأن يقدروا محاولاته لاسترضائهم.