27/05/2025
حصوات الغدة اللعابية تحت الفك السفلي: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
تُعد حصوات الغدة اللعابية تحت الفك السفلي من أكثر أمراض الغدد اللعابية شيوعًا، حيث تصيب ما يقرب من 12 من كل 1000 شخص بالغ سنويًا. وتتكون هذه الحصوات من ترسبات الكالسيوم والمعادن الأخرى داخل قنوات الغدة اللعابية، مما يؤدي إلى انسدادها وتورمها.
الأسباب:
لا يزال السبب الدقيق لتكوّن حصوات الغدة اللعابية غير معروف تمامًا، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بها، وتشمل:
• الجفاف
• بعض الأدوية: مثل مدرات البول ومضادات الهيستامين
• التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الفم، بما في ذلك حصوات الغدة اللعابية.
• بعض الحالات الطبية: مثل النقرس وارتفاع ضغط الدم
الأعراض:
تختلف الأعراض حسب حجم الحصوة وموقعها، وتشمل:
• ألم وتورم في منطقة تحت الفك السفلي، خاصةً أثناء تناول الطعام.
• صعوبة في البلع أو فتح الفم.
• جفاف الفم.
• طعم كريه في الفم.
• احمرار ودفء في منطقة التورم.
التشخيص:
يعتمد تشخيص حصوات الغدة اللعابية تحت الفك السفلي على الفحص السريري والتصوير الطبي، وقد تشمل طرق التشخيص:
• الأشعة السينية: يمكن استخدام الأشعة السينية لتحديد موقع وحجم الحصوات.
• الموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم الغدة اللعابية والقنوات اللعابية.
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): نادرا ما يتم استخدامها.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): نادرا ما يتم استخدامها.
العلاج:
• العلاج التحفظي: في حالة الحصوات الصغيرة، قد يوصي الطبيب بشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الحامضة لتحفيز إفراز اللعاب.
• استخراج الحصوة: يمكن استخراج الحصوة باستخدام المنظار أو الجراحة المفتوحة.
• استئصال الغدة اللعابية: في حالة الحصوات الكبيرة أو المتكررة، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الغدة اللعابية تحت الفك السفلي.