28/06/2025
🔊 هحكيلكوا حكايه حاله من العياده 🔊
حكاية “محمود” مع الطنين.. وكيف تغلّب عليه!
محمود، شاب في منتصف الثلاثينات، يعيش حياة طبيعية إلى أن بدأ يسمع صوتًا غريبًا في أذنه…
صوت أشبه بـ”الصفير” أو “الوشّ”، يظهر فجأة، ويلازمه في صمت الليل وفي زحام النهار.
ظن في البداية أنه عرض مؤقت… لكنه استمر… وتحوّل إلى صداع في النوم، توتر في العمل، وضيق دائم في النفس.
زار أكثر من طبيب، وأجرى فحوصات كثيرة. النتيجة؟
“أنت عندك طنين مزمن… ومفيش علاج نهائي ليه.”
كانت الصدمة كبيرة. هل سأعيش طول حياتي بهذا الإزعاج؟ هل انتهت راحة البال؟
لكن في يوم، شاف محمود الفيديوهات بتاعتى “إعادة تدريب الطنين” (TRT – Tinnitus Retraining Therapy)
وسأل نفسه:
يعني ممكن أتعلم أتدرب ماسمعش الطنين… وأرجّع حياتي؟
بدأ الجلسات معايا من تلات شهور… مرة في الأسبوع.
كان يسمع، يتدرّب، ويتعلم كيف يغيّر طريقه تفكيره وسلوك دماغه تجاه الصوت.
في البداية… كان متشكك.
لكن مع الوقت، بدأ يلاحظ شيئًا غريبًا:
صوت الطنين موجود، لكن دماغه مبقاش بيديله أهمية.
وبعد جلسات قليلة…
صار محمود لا ينتبه للصوت أصلًا!
اللي كان بيطارد نومه… أصبح مجرد خلفية مش ملحوظة إلى ان اختفى تماماً .
والأجمل؟ بدأ يستمتع تاني بصوت الحياة… وهدوء الليل.
💡 العبرة من القصة:
الطنين مش دايمًا لازم “يتعالج” عشان “يختفي”…
أحيانًا، الدماغ هو اللي محتاج يتعلم إزاي يتجاهله.
إعادة التدريب على الطنين (TRT) مش سحر… لكنها علم + التزام = راحة حقيقية 🙏
🔊🔊🔊 لو أنا كمان محتاح تبدأ رحلتك مع د هبه شريف فى اعاده التدريب على الطنين اكتب كلمه طنين هنتواصل معاك التفاصيل
#طنين
#د.هبه_شريف
#استشارى #امراض #السمع #الاتزان #الطنين
#للحجز 📩 📩