11/11/2025
هو إيه اللي حصل وفاتوا؟
= مفيش، هو كان معايا في فرح في المنوفية وفي القاهرة، كان معايا في العربية وعمّال يرقص ويهزر ويضحك، وأول ما وصلنا الفرح قالّي أنا مش هخش الفرح ده. هو كان عنده شخصية مستقلة كده ما يحبش حد يعامله إنه طـFـل صغير، فقولتله تعالي اقف جنبي قالّي لأ، خليني قاعد هنا، قولتله ماشي. بعد شوية العريس والعروسة هما اللي جابوه، دخل فضل يرقص ويغني ويشد مني المايك، والعريس قالي سيبه أنا عايزه هو اللي يمسك المايك.
مشينا ورحنا المنوفية وخلصنا الشغل هناك، وبعدها كان عندي أوردر تاني متأخر فماخدتوش معايا، كان فاضل يوم على المدارس فقعدته مع أمي، هو كان بيحبها وبيحب إخواتي وإمبابة. كان كل شوية يكلمني يقولي يا أبو رضا أنت فين، فاقوله شوية وجاي، لحد ما رحت الساعة 4 أو 5.
لما رجعت قالّي بابا قف هنا أجيب حاجة، قولتله هتجيب إيه؟ قالّي هاجيب حاجة لإخواتي وليا، وقبل ما ينزل قالّي عايز أقولك حاجة، تسيبني أجيب اللي نفسي فيه، أنا بحبه أوي يعني قولتله هات اللي نفسك فيه، هو الوحيد اللي كان يعرف ياخد مني أي حاجة بعدين قالّي أنا النهارده هاقعد في إمبابة واروح بكرا عشان المدرسة، قولتله ماشي، إخواتي نزلو وخدوه مني.
تاني يوم نام لحد 11 ونص أو 12، قال لجدته عايز أفطر، قالتله تعالي ننزل نجيب الفطار سوا، نزلت جابت الحاجة وطلعت عملتله الفطار، فطر وقالها هو فين أبويا أنا عايز أبويا، وعايز يفتح الباب وينزل، قالتله اقعد هو شويه وجاي، قالها طب نفسي أشرب كوباية لبن، راحت تعمل اللبن.
هو كان راكب على الشباك الألوميتال، والجار قال إن الجرار جرى بيه كده، نزل بد،،ماغه على التكييف، ومن التكييف وقع على السطح، خرجت تدور عليه، لقت الناس ملمومة والولد و|قع، كان عمال يترعش سكرات الـmـوت.
الله يرحمه، ميغليش على اللي خلقه.