Dr. Mohamed Sobhy - دكتور محمد صبحي

Dr. Mohamed Sobhy - دكتور محمد صبحي Consultant orthopedic, joint and spine surgery. Obtained a diploma in malformations and birth defects Orthopedic specialist, joints and spine.

Holds a diploma in malformations and birth defects.

تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جدًا تحتاج إلى أقل قدر من...
11/11/2022

تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جدًا تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال قد يسبب كسورًا في العظام، حيث يعود سبب ضعف العظام هذا في معظم الحالات إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.

قد تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام في الغالب إلى كسور في العظام معظمها في عظام العمود الفقري، أو الحوض، أو الفخذين، أو مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا المرض يصيب في الغالب السيدات، إلا أن هشاشة العظام قد تصيب الرجال أيضًا، وبالإضافة إلى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرين أيضًا ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.

ما من وقت متأخر جدًا أو مبكر جدًا ليقوم الإنسان ببعض الأمور لمنع ظهور هشاشة العظام، حيث ويستطيع كل إنسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين أيًا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الأستروجين، بالتوجه لإجراء فحص لكثافة العظام، في حال:

بلوغ سن 65 عامًا بغض النظر عما إذا كانت السيدة تنتمي لأي من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام أم لا.
بلوغ السيدة سن اليأس خاصةً إذا كانت تنتمي إلى واحدة من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام على الأقل، بالإضافة إلى تعرضها لحادث واحدة على الأقل لكسر في العظم.
المعاناة من أي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري.
تلقي أيًا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون (Prednisone) أو ما شابه.
المعاناة من: داء السكري من النوع الأول، أو من أمراض الكبد، أو أي من أمراض الكلى، أو أي من الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، أو إذا كانت هنالك حالات من الإصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
انقطاع الطمث لدى السيدة في سن مبكر.
أعراض هشاشة العظام
تتّسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass) بأنها تخلو عادةً من الآلام أو أية أعراض أخرى، لكن منذ لحظة ظهور ضعف أو ضمور في العظام جراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام بالظهور، ومن بينها:

آلام في الظهر وقد تكون آلامًا حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
فقدان الوزن مع الوقت مع انحناء القامة.
حدوث كسور في الفقرات، وفي مفاصل كفيّ اليدين، وفي حوض الفخذين أو في عظام أخرى.
أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام
تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. أما كثافة العظام فتتعلق بمستويات الكالسيوم والفُسفور في الجسم، بالإضافة إلى المعادن الأخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن أقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم تفقد، في نهاية الأمر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
تحدث الدورة الكاملة لتجدّد العظام في غضون فترة زمنية تقدر بثلاثة أشهر، حيث يعمل الجسم لدى صغار السن على إنتاج النسيج العظمي الجديد بوتيرة أسرع مما يستغرقه تفكك أو تحلل الأنسجة العظمية القديمة، أي أن الكتلة العظمية تزداد باستمرار عند صغار السن، وتبلغ الكتلة العظمية أوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الإنسان.

ثم تتواصل عمليات تجدد الأنسجة العظمية لاحقًا، لكن الجسم يفقد أنسجة عظمية أكبر من تلك التي يستطيع أن ينتجها.

فلدى السيّدات في سن اليأس أي انقطاع الطمث تزداد وتيرة تضاؤل حجم الأنسجة العظمية باستمرار، جراء الهبوط الحاد الذي يطرأ في مستوى تركيز هرمون الأستروجين في الدم، وبالرغم من كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الأنسجة العظمية إلا أن السبب الرئيس للفقدان المتزايد للأنسجة العظمية لدى السيدات يعود إلى هبوط مستويات إنتاج الأستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.

ترتبط درجة الخطورة لإصابة شخص ما بتخلخل العظام بكمية الأنسجة العظمية التي تكون قد تراكمت في جسمه خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن 25 - 35 عامًا، كما ترتبط بالسرعة التي يفقد فيها الشخص الأنسجة العظمية فيما بعد فكلما كبر حجم الكتلة العظمية في أوجها كلما كان لدى الشخص مخزون أكبر من الكتلة العظمية، وبذلك يقل خطر الإصابة بهشاشة العظام في سن متقدم نسبيًا.

في حال وجود نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د خلال العقود الثلاثة الأولى من حياة الإنسان، قد يؤدي ذلك إلى هبوط في الكتلة العظمية في جسم هذا الشخص عند بلوغه العمر الذي تبلغ فيه الكتلة العظمية أوجها، مما يؤدي إلى فقدان هذا الشخص كتلة عظمية بسرعة أكبر نسبيًا فيما بعد.

هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، من بينها:

الجنس
تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال؛ ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات يبدأن حياتهن بمستويات أقل من الكتلة العظمية بالإضافة إلى أن للسيدات متوسط عمر متوقع أكبر منه لدى الرجال.

سن اليأس
كما ويؤدي الهبوط المفاجئ في مستويات الأستروجين (Estrogen) في سن انقطاع الطمث إلى زيادة فقدان الكتلة العظمية، والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغيرات الحجم هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

نقص هرمون التستوستيرون
بينما يكون الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام من غيرهم من الرجال، أضف إلى ذلك أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والسبعين يعدون من أكثر المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

السنّ
كلما ازداد عمر الإنسان ازداد معه احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، إذ تضعف العظام مع زيادة العمر.

التاريخ العائلي
يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض الوراثية أي إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة في العائلة مصابًا بمرض هشاشة العظام، فإن ذلك يزيد من احتمال إصابة الشخص به، وخاصةً إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.

بنية الهيكل العظمي
يزيد احتمال الإصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم بالأصل صغيرة.

استهلاك التبغ
ليس من الواضح بعد الدور الذي يلعبه التبغ في نشوء هشاشة العظام، إلا أن الباحثين يُجمعون على أن التبغ يؤدي إلى إضعاف العظام.

مستوى الأستروجين
أي أن درجة خطورة هشاشة العظام لدى المرأة تقل كلما تأخر بلوغها سن الإياس وكلما كان ظهور الدورة الشهرية لديها مبكرًا أكثر، ومع هذا يزداد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام كلما قَصُرت فترة وجود هرمون الأستروجين، وقد يرجع السبب إلى عدم انتظام الحيض، أو إلى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والأربعين.

اضطرابات الأكل
يعد الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل، كاضطراب فقد الشهية العُصابي، أو اضطراب النُّهام العُصابي ضمن المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك نظرًا لضمور الكتلة العظمية في منطقة أسفل الظهر والحوض.

الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات
يُسبب تناول هذه الأدوية لفترات زمنية طويلة، كتناول بريدنيزون (Prednisone) أو كورتيزون (Cortisone)، ضررًا للأنسجة العظمية، ومن المعروف أن استعمال هذه الأدوية شائع في معالجة بعض الأمراض المزمنة، مثل: الربو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية.

فعندما يصف الطبيب أيضًا من العلاجات الدوائية التي تحتوي على مركّبات ستيرويدية لفترة طويلة من الزمن، ينبغي عليه أن يتابع وضع كثافة العظام وكتلة العظام لدى المرضى الذين يتلقون هذه العلاجات، كما يتوجب عليه أن يصف لهؤلاء المرضى أدوية تساعدهم على تجنب فقدان الكتلة العظمية أو إبطاء وتيرته.

هرمون الغدة الدرقية
قد تؤدي الكمية الزائدة من الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية أيضًا إلى فقدان الكتلة العظمية، إذ قد تحدث حالات يتم فيها إفراز هذا الهرمون بإفراط عندما يكون الشخص مصابًا بفرط الدرقية أو نتيجة لتلقي علاجات تحتوي على الهرمون الذي تفرزه هذه الغدة لمعالجة حالات قُصُور الدَّرَقِيَّة.

مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية (Selective serotonin reuptake inhibitors - SSRI)
يشير بحث إلى أن الرجال الذين يتلقون علاجات من هذه المجموعة الدوائية توجد لديهم كثافة عظام متدنية، مقارنة ببحث آخر أجري على مجموعة من الأشخاص الذين لا يتلقون أي نوع من هذه العلاجات المضادة للاكتئاب.

لكن نتائج هذا البحث لا تؤكد بالضرورة وبشكل قاطع أن هذه الأدوية هي التي تسبب ضمور كتلة الأنسجة العظمية أو نشوء مرض هشاشة العظام، ولا تزال هنالك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم حقيقة العلاقة المتبادلة بين الأدوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة وبين تدني الكتلة العظمية، وإجمالًا لا يتوفر حتى الآن أي دليل علمي يؤكد ضرورة الامتناع عن تناول هذه الأدوية خوفًا من إسهامها في ضمور الكتلة العظمية.

أدوية أخرى
إن تناول هذه الأدوية لفترات طويلة وبشكل متواصل قد تؤثر على صحة العظام، وتشمل ما يأتي:

دواء هيبارين (Heparin) المميع للدم واستعماله لفترة طويلة ومتواصلة.
دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) المضاد للأورام.
بعض الأدوية لمعالجة نوبات الاختلاج.
العديد من الأدوية المدرة للبول.
الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الألومينيوم (Aluminium).
سرطان الثدي (Breast cancer)
بعد انقطاع الطمث تعد النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر إذ يزداد احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام وخاصةً عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy) أو حاصرات إنزيم الأروماتاز (Aromatase) التي تعمل على تثبيط الأستروجين.

ولا ينطبق هذا على النساء اللواتي يعالَجن بدواء تاموكسيفين (Tamoxifen) المضاد للأستروجين والمستعمل في معالجة سرطان الثدي، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة بكسور في العظام.

نقص استهلاك الكالسيوم
يعد نقص استهلاك الكالسيوم الذي يستمر طوال العمر من العوامل الرئيسة التي تساهم في نشوء هشاشة العظام؛ وذلك لأن نقص استهلاك الكالسيوم يؤدي إلى تدني كثافة العظام وفقدان الكتلة العظمية في سن صغير نسبيًا، وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

حالات وإجراءات طبية تقلل من امتصاص الكالسيوم
قد تؤثر العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وكذلك الأمر عند الإصابة ببعض الأمراض وخاصةً: داء كرون والداء البَطْنِيّ، ونقص فيتامين د، ومتلازمة القَهَم العُصابي، ومتلازمة كوشينغ، وفرط إفراز قشرة الكظرية الذي هو مرض نادر يجعل الغدة الكظرية تفرز كميات زائدة من هرمونات الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid).

أسلوب حياة خالي من النشاط البدني
تتحدد صحة العظام ابتداءً من مرحلة الطفولة فالأطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم هم ذوو كثافة العظام الأعلى، ورغم أن النشاط الجسدي الذي يتضمن رفع الأثقال يشكل عاملًا إيجابيًا في تعزيز صحة العظام وقوّتها، إلا أن النشاط الجسدي الذي يشتمل على القفز قد يساهم أكثر من رفع الأثقال في تدعيم صحة العظام.

للنشاط البدني على امتداد العمر أهمية كبيرة، إذ بالإمكان زيادة الكتلة العظمية في الجسم بواسطة النشاط البدني في كل المراحل العمرية.

فرط استهلاك المشروبات الغازية
لم تتضح بعد العلاقة بين نشوء هشاشة العظام وبين استهلاك المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، إلّا أن من المعروف أن الكافيين قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أن تأثيراته المدرّة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن.

كما أن حمض الفُسفوريك (Phosphoric acid) الذي يحتوي عليه مشروب الصودا قد يُساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم، ومن هنا فإن على الأشخاص الذين يقبلون على تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، سواء من مصادر غذائية أو من مصادر خارجية من مُضافات ومكملات غذائية.

الكُحوليّة
يشكّل الإدمان على المشروبات الكحولية واحدًا من أهم عوامل الإصابة بتخلخل العظام خطورةً لدى الرجال، وذلك لأن استهلاك الكحوليات بإفراط يقلل من إنتاج الأنسجة العظمية ويسبب خللًا في قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.

الاكتئاب
تظهر لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب الحاد مستويات مرتفعة جدًا من فَقد الكتلة العظمية.

مضاعفات هشاشة العظام
تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشارًا وخطورةً لدى المصابين بمرض هشاشة العظام، حيث تحدث معظم الكسور عادةً في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظرًا لكونها العظام الرئيسة التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم وتحدث الكسور في حوض الفخذين عادةً نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.
على الرغم من أن غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيدًا بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة، إلا أن الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان من جراء التعقيدات التي قد تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية وخاصةً لدى المتقدمين في السن.

كذلك فإن الكسور في أكفّ اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.

قد تحدث كسور في العمود الفقري في بعض الحالات دون التعرض لضربات أو لحوادث سقوط لمجرد وجود ضعف في عظام الظهر إلى درجة أنها تبدأ بالانضغاط والانطباق فقرة فوق أخرى، ويسبب انضغاط الفقرات آلامًا حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.

قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمتر من الطول وتحول الوضعية إلى الانحناء.

تشخيص هشاشة العظام
قلّةُ كثافة العظم أو الكتلة العظمية المتدنية هي الفقدان المعتدل لكتلة العظم بشكل لا يُعد خطيرًا بما يكفي لتصنيفها بأنها هشاشة عظام، ومع ذلك فهي تزيد من احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يستطيع الطبيب المعالج تشخيص حالات قلة كثافة العظم أو حتى المراحل المبكرة من الإصابة بمرض هشاشة العظام بواسطة استخدام مجموعة من الأدوات والوسائل لقياس كثافة العظام، والتي تشمل ما يأتي:
1. فحص كثافة العظام (Dual energy X - ray absorptiometry - DEXA)
تعد طريقة تصوير كثافة العظام بتقنية قياس امتصاص العظم بواسطة الأشعة السينية المزدوجة طريقة التصوير الأفضل، فهذا الإجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة.

يتم في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري، وعظمة الحوض، ومفصل كف اليد، والتي هي أكثر المناطق عرضة في الجسم للإصابة بمرض هشاشة العظام، كما يستخدم هذا الفحص لرصد ومتابعة التغيرات التي تحصل في هذه العظام مع مرور الوقت.

2. فحوصات أخرى
بالإضافة إلى ذلك ثمة فحوص أخرى يمكن بواسطتها قياس كثافة العظام بدقة متناهية، ومنها:

التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
التصوير المقطعي المحوسب.
علاج هشاشة العظام
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. العلاجات الهُرمونية
كان العلاج الهرموني يشكل، في الماضي علاج هشاشة العظام الأساس، لكن وبسبب ظهور بعض الإشكاليات المتعلقة بسلامة ومأمونية استعماله وبسبب توفر أنواع أخرى من العلاجات اليوم، بدأت وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.

فقد تم ردّ معظم المشكلات إلى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجسترون (Progesterone) أم لا، وإذا أوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني فبالإمكان الحصول على العلاج الهرموني اليوم بعدة طرق منها: اللاصقات، والمراهم، أو الحلقات المهبلية.

في كل الأحوال يتوجب على المريض التمعن في الإمكانيات العلاجية المتاحة أمامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الأنسب والأنجع.

2. الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب
إذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريضٍ ما، وإذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهنالك أنواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بوصفة طبية وتعد فعالة في إبطاء فقدان الكتلة العظمية، بل وقد تساعد كذلك في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.

3. علاجات الطوارئ
لقد ثبت أن نوعًا معينًا من العلاجات الطبيعية تساعد في تخفيف حدة الألم بشكل ملحوظ، كما تساعد أيضًا في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الإصابات جراء السقوط لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام.

ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم في الجزء السلفي من العمود الفقري وبين التمارين الجسدية التي تهدف إلى شدّ الظهر.

يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يوميًا لمدة 30 دقيقة في الفترة الصباحية و30 دقيقة أخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد الظهر، إذ يقوم المصاب بأداء التمارين عشر مرات في كلٍّ من الفترتين.

يشكل استهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين د عنصرًا هامًا وحاسمًا في تقليل أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام بشكل ملحوظ، وعند ظهور علامات مرض هشاشة العظام من الضروري الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى الوسائل والتدابير الإضافية، لأن من شأن ذلك أن يساعد كثيرًا في الحد من بل منع استمرار ضعف العظام.

ويمكن في بعض الحالات حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.

تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام باختلاف المراحل العمرية، ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جدًا من الكالسيوم إذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة، وكذلك الأمر أيضًا في فترتيّ الحمل والإرضاع.

كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث وكذلك الرجال في سن متقدم إلى كمياتٍ كبيرة أيضًا من الكالسيوم، فكلما تقدم الإنسان في العمر تقل قدرة جسمه على امتصاص الكالسيوم فضلًا عن أنه من المرجح أن يحتاج إلى علاجات معينة من شأنها أن تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الوقاية من هشاشة العظام
قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكتلة العظمية:

المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي.
إضافة منتجات الصويا إلى قائمة الغذاء اليومية.
الامتناع عن التدخين.
فحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية.
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
استهلاك كميات كافية من الكالسيوم.
التقليل من استهلاك الكافايين.
استهلاك كميات كافية من فيتامين د، ولكن بعد استشارة الطبيب.

التهاب المفاصل التنكسي (Degenerative arthritis) الذي يُسمى أيضًا الفصال العظمي هو النوع الأكثر شيوعًا من التهابات المفاص...
26/10/2022

التهاب المفاصل التنكسي (Degenerative arthritis) الذي يُسمى أيضًا الفصال العظمي هو النوع الأكثر شيوعًا من التهابات المفاصل.

يُؤدي الفصال العظمي إلى جعل الغضروف في المفصل صلبًا وفاقدًا لمرونته، ولذلك يكون أكثر عرضة للإصابة، ومع مرور الوقت يتآكل الغضروف في أماكن معينة وتتضرر قدرته على أداء وظيفته ككابح للصدمات بشكل كبير.

عند تدهور حالة الغضروف تشتد الأوتار والأربطة مما يُسبب الألم، كلما ساءت الحالة يُصبح احتمال احتكاك العظام بعضها ببعض أكبر.

أعراض الفصال العظمي
تتطور أعراض الفصال العظمي بشكل عام بصورة تدريجية، وتشمل الآتي:

الحساسية والأوجاع في المفاصل وخصوصًا عند الحركة.
الألم بعد إنهاك المفصل، أو بعد فترة طويلة من عدم تحريك المفصل.
التحامات عظمية متورمة في وسط وأطراف المفاصل في الأصابع مصحوبة بألم، أو بدون ألم.
انتفاخ في المفاصل وتراكم سوائل في المفاصل.
أسباب وعوامل خطر الفصال العظمي
يمكن توضيح أسباب وعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالفصال العظمي بما يأتي:

أسباب الفصال العظمي
يرجع سبب هذا المرض إلى تحلل الغضروف (Cartilage) في المفاصل، وقد يظهر في أي واحد من المفاصل في الجسم تقريبًا، في أغلب الحالات يظهر هذا المرض في المفاصل الحاملة للوزن أي في الحوض، وفي الركبتين، وفي العمود الفقري، كما يُمكن أن يُصيب هذا المرض الأصابع بما في ذلك الإبهام وأصابع القدمين، وكذلك الرقبة.

بشكل عام لا يُصيب هذا المرض مفاصل أخرى إلا إذا كانت قد تعرضت إلى إصابات سابقة، أو ضغط كبير.

والغضروف هو مادة مستقرة ومرنة تُغطي أطراف العظام في المفاصل الطبيعية، وظيفته الأساسية هي منع الاحتكاك في المفاصل وأن يُشكل كابحًا للصدمات، وقدرة الغضروف الطبيعي السليم على كبح الصدمات تنبع من قدرته على تغيير شكله عند الضغط عليه.

عوامل خطر الإصابة بالفصال العظمي
يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفصال العظمي، من بينها الآتي:

عوامل وراثية
بعض الناس يُعانون من خلل وراثي في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الغضروف، هذا الخلل يُؤدي إلى إنتاج غضروف مَعيب يؤدي إلى تدهور سريع في وضع المفاصل.

الأشخاص المولودون مع عيوب خلقية في المفاصل
هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي، كما أن الأشخاص الذين يُعانون من عيب خلقي في العمود الفقري، مثل الجَنَف (Scoliosis)، أو انحناء السّيساء (Spinal curvature) هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في العمود الفقري.

السمنة الزائدة
تزيد السمنة الزائدة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبتين والحوض، لذا فإن المحافظة على وزن طبيعي وسليم، أو تخفيض الوزن الزائد قد يُساعدان في منع حدوث التهاب المفاصل التنكسي في الركبتين والحوض، أو الإبطاء من وتيرة تفاقم المرض إذا كانت الإصابة به قد حصلت.

الإصابات
تُساهم الإصابات في نشوء مرض الفصال العظمي، مثلًا: الرياضيون الذين يُعانون من إصابات في الركبتين هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبتين.

بالإضافة إلى ذلك الأشخاص الذين يتعرضون إلى إصابات خطيرة في الظهر هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في العمود الفقري، والأشخاص الذين أُصيبوا بكسور في عظام قريبة من مفصل هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في ذاك المفصل.

الاستخدام المفرط للمفاصل
الاستخدام المفرط لبعض المفاصل يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في تلك المفاصل، مثلًا: الأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب الطيّ المتواصل للركبتين هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبتين.

مضاعفات الفصال العظمي
من مضاعفات الفصام العظمي:

كُسر في الغضروف.
موت العظام.
نزيف داخل المفصل.
تشخيص الفصال العظمي
يعتمد تشخيص الفصال العظمي على الدمج بين العوامل الآتية:

وصف المريض للأعراض والعلامات التي يُلاحظها ويشعر بها.
مكان الألم وطابعه.
نتائج معينة مستخلصة من فحص جسدي عند الحاجة إلى ذلك.
استخدام التصوير الإشعاعي (Radiography) بغية تأكيد التشخيص وللتأكد من عدم إصابة الشخص المفحوص بالتهاب مفاصل من نوع آخر.
إجراء فحص دم، بهدف تحديد إذا كان المفحوص مصابًا بالتهاب مفاصل من نوع آخر.
شفط قسم من السائل في حال تراكمه بالمفصل، بهدف إجراء فحص تحت المجهر لنفي وجود أمراض أخرى.
علاج الفصال العظمي
تتم معالجة الفصال العظمي بشكل عام من خلال الآتي:

المعالجة الفيزيائية (Physiotherapy) مع استعمال تمارين لتقوية العضلات.
أدوية يتم تناولها عن طريق الفم.
كمادات حارة وباردة على المفصل المسبب للألم.
حقن أدوية إلى داخل المفصل.
استعمال أجهزة داعمة، مثل: العكاكيز، أو عصي المشي.
المحافظة على الوزن.
الجراحة، عند عدم نجاح أي من هذه العلاجات في تخفيف الأوجاع.
طريقة العلاج التي يتم اختيارها تتعلق بعدة عوامل من بينها سن الشخص المعالج، ونشاطاته ومهنته، ووضعه الصحي العام، وماضيه الطبي، ومكان المرض، ومدى خطورة الحالة.

الوقاية من الفصال العظمي
يُمكن الوقاية من الإصابة من خلال اتباع الآتي:

تخفيف الوزن الزائد.
لعب الرياضات المناسبة للتخفيف من الفصام.
الانتباه لأي شعور بألم في المفاصل.
محاولة تجنب أي إصابات.
التحكم بنسبة السكر في الدم.

عرق النسا "Sciatica"، هو اسم يطلق على كل ألم ناجم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، ويعتبر هذا العصب الأطول في جسم ا...
12/10/2022

عرق النسا "Sciatica"، هو اسم يطلق على كل ألم ناجم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، ويعتبر هذا العصب الأطول في جسم الأنسان.

وهو يبدأ من الطرف الأدنى من الحبل الشوكي أي من خلفية الحوض، مروراً بالأرداف، والفخدين، وصولاً إلى أكف القدمين.

فما هو ألم عرق النسا وما هي أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟

علامات وأعراض عرق النسا
من أبرز العلامات التي تدل على ظهور عصب عرق النسا أو التهج هي بروز آلام تتكلل بالوخز والخدر:
يبدأ الألم بالانتشار من أسفل الظهر، مروراً بإحدى الساقين وصولاً الى القدم والأصابع.
يتراوح الألم الناجم عن هذه الحالة ما بين الطفيف إلى الشديد جداً، كما وأنه قد يزداد سوءاً مع العطس، والسعال، أو الجلوس لمدة طويلة.
يذكر أن المصابين بعرق النساء من الممكن أن يواجهوا ما يلي:
ضعفاً في عضلات الساق المصابة والأرداف.
شعور بآلام شديدة، هي الأصعب مقارنة بما ينجم عن آلام الظهر.
أسباب عرق النسا
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي الى الإصابة بعرق النسا، فمعظم الحالات تصاب به نتيجة حدوث انفتاق أو إنزلاق في الديسك (القرص). فما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث عرق النسا؟

1- إنزلاق الديسك (القرص)
يتكون العمود الفقري لدى الإنسان من:

فقرات: مجموعة من العظام التي تكون بناء العمود الفقري وتحمي الأعصاب وتجدها متكئة على الديسكات.
ديسكات: تتكون الديسكات من حقيبة ليفية صلبة، تحتوي على مادة ناعمة مشابهة للهلام (الجل).
أعصاب
تحدث الإصابة بعرق النسا لدى المعظم بسبب حدوث انفتاق أو انزلاق في الديسك أي في العمود الفقري، اذ تصاب إحدى الديسكات الواقعة بين عظام العمود الفقري بالتلف لتبدأ بالضغط على الأعصاب.

هذا الإنزلاق يسبب مشاكل في القدرة على الاحساس أو إضعاف العضلات.

يمكن تقليل إحتمالية الإصابة بإنزلاق الديسك أو التقليل من آلام عرق النسا من خلال:

تبني وضعية مناسبة وتحديداً في الاعمال التي تتوجب رفع اوزان ثقيلة
القيام بممارسة التمارين الرياضية التي تخفف من آلام عرق النسا.
ليس من الواضح الأسباب التي تؤدي الى تلف الديسك، ولكن من المعروف أن التقدم في السن، يشكل عاملاً شائعاً في ما يسمى ب تنكس الأقراص الفقرية، أو داء القرص "التنكسي"، فتصبح الديسكات:

أقل مرونة.
وأكثر ميلاً للتمزق، بسبب فقدانها لما تحتويه من المياء .
2- تضيق العمود الفقري (Spinal stenosis)
تضيق العمود الفقري من الأسباب الأقل شيوعاً، والتي تؤدي الى الإصابة بعرق النسا، إذ تتضيق الممرات العصبية في العمود الفقري، أو تتعرض للإصابة والإلتهاب.

كما قد يحدث عرق النساء نتيجة نمو أورام داخل العمود الفقري.

وتضيق العمود الفقري هو ضيق يصيب الممر الذي يسري فيه الحبل الشوكي إلى أسفل العمود الفقري، ويحدث نتيجة تضخم الأربطة بجانب بروز الديسكات والنتوءات العظمية من العمود الفقري.

يتأثر عرق النسا بهذا المرض في بعض الاحيان، مما يعني بأن الأعراض تتركز في أسفل ظهر المصاب، مع حدوث ثقل في الساقين، ووضعية منحنية، وصعوبة بالمشي.

عادة ما يحدث تضيق العمود الفقري، نتيجة لحدوث تغيرات معينة، ويمكن أن تكون هذه التغيرات ناجمة عن مرض تنكسي في مفاصل العمود الفقري، مما يؤدي الى عدم استقامة الفقرات بشكل سليم.

ويذكر أن هذه التغيرات مرتبطة بكبار السن.

3- الإنزلاق الفقاري (Spondylolisthesis)
يحدث الإنزلاق الفقاري (الأمامي)، عندما تنزلق واحدة من فقرات العمود الفقري من موضعها، فإن ضغطت هذه الفقرة على عصب عرق النسا، فهي قد تسبب ألما اله.

ويعد السبب الأكثر شيوعاً لحدوث إنزلاق الفَقار(للأَمام)، هو التقدم في السن، أو التلف التنكسي لمفاصل الهيكل العظمي.

لكن لدى من هم أصغر سناً، فهو قد يحدث نتيجة التعرض لكسور في العمود الفقري، والإنحناء المفرط له.

ما هو علاج عرق النسا؟
العديد من حالات عرق النساء، تزول خلال 6 أسابيع دون الحاجة لعلاج أو تدخل جراحي، غير أن بعض الحالات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

تخفيف ألم عرق النسا
الطرق الأبسط لتخفيف الألم تتمثل في:

أخذ المسكنات التي تباع في الصيدليات دون وصفة طبية.
ممارسة التمارين الرياضية.
استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة.
إذا إستمر الألم، قد ينصح بالتالي:

إتباع برنامج بتمارين رياضية منظمة، وبإشراف أخصائي علاج طبيعي.
الحصول على حقن مضادة للإلتهاب، ومسكنة للألم داخل العمود الفقري.
أو الحصول على أقراص مسكنة أكثر قوة.
رغم أنه ليس من الواضح مقدار فعالية العديد من هذه العلاجات لتخفيف الآلام.

في عدد قليل من الحالات، قد ينصح بإجراء عملية جراحية، لتصحيح المشكلة في العمود الفقري، والتي يعتقد بأنها السبب وراء ظهور الاعراض.

طرق علاج عرق النسا
علاج آلام عرق النسا ليس ضرورياً دائماً، كون هذه الحالة غالبا ما تتحسن بشكل طبيعي خلال نحو ستة أسابيع. ولكن، إن كانت أعراضك شديدة أو مستمرة، فهناك العديد من العلاجات المتواجدة.

1- المساعدة الذاتية
هناك العديد من الأمور التي بإمكانك القيام بها بنفسك للمساعدة على التقليل من أعراض عرق النسا، منها:

البقاء نشطا قدر الإمكان.
استخدام الكمادات الساخنة والكمادات الباردة.
أخذ المسكنات البسيطة، منها الباراسيتامول والأيبوبروفين وهو دواء مضاد للالتهاب غير استرويدي، يستعمل لتسكين الأوجاع وللتخفيف من أعراض الالم والتصلب عند الاصابة بالتهاب المفاصل.
2- التمارين الرياضية
إن كنت مصاباً بعرق النسا، فمن المهم أن تبقى نشيطاُ قدر الإمكان.

فالتمارين الرياضية البسيطة، منها المشي والمد بلطف، تساعد على التقليل من شدة أعراض الإصابة بعرق النسا، وتعمل على تقوية العضلات التي تدعم الظهر.

على الرغم من أن الاستراحة بالسرير تعطي تحسناً مؤقتا من الألم، إلا أن الفترات الطويلة منها عادة ما لا تعد ضرورية أو مفيدة.

وإن كنت قد أخذت إجازة من عملك بسبب عرق النسا، فعليك أن تهدف إلى العودة إلى عملك بأقرب وقت ممكن.

المزيد في: تمارين رياضية لآلام عرق النسا

3- الكمادات
يجد البعض أن استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على مناطق الألم يساعد في التقليل منه، ويمكن عمل الكمادات الباردة في المنزل، عبر لف كيس مجمد من البازيلاء بمنشفة ووضعه على منطقة الألم.

اما الكمادات الساخنة فعادة ما تتواجد في الصيدليات، قد يكون إستخدام أحد أشكال الكمادات وإتباعها أمراً فعالاً.

4- المسكنات
إن كان لديك ألم متواصل أو مزعج بسبب عرق النسا، فهناك العديد من المسكنات التي تساعد في تخفيف الألم. منها ما يلي:

الباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، منها الأيبوبروفين (Ibuprofen).
المسكنات المخدرة، منها الكودائين أو في الحالات الشديدة، المورفين.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات( Tricyclic antidepressants (TCA، منها دواء اميتريبتيلين (Amitriptyline). وهي أدوية لعلاج الإكتئاب، ولكن لها قدرة على تحسين آلام الأعصاب.
وحرصاً على سلامتكم، فإن هذه الأدوية لا تعد مناسبة للجميع، وتحديداً عند إستخدامها لفترات طويلة. لذا، يجب مناقشة جميع الخيارات مع الطبيب، فبعض هذه الأدوية قد يسبب أعراضاً جانبية خطيرة.

وإن لم تساعد الأدوية المسكنة التي وصفها الطبيب لك، فقد يتم تحويلك إلى إختصاصي عيادة الألم للحصول على مزيد من العلاج.

5- حقن العمود الفقري
إن لم تنجح الأساليب الأخرى بالتخفيف من الألم، فقد يقوم طبيبك بتحويلك إلى طبيب مختص، للحصول على حقنة ستيرويدات قشرية corticosteroid في العمود الفقري، أو حقنة بنج موضعي.

هذا يعتبر مضاداً قوياً للإلتهاب، ومسكناً قوياً مباشر للمنطقة التي تظهر فيها الأعراض الإلتهابية وحول أعصاب العمود الفقري، ما قد يفيد في تقليل الضغط على عصب عرق النسا، ويخفف من الألم مؤقتاً.

6- العلاج الطبيعي
في بعض الحالات، قد ينصح طبيبك باتباع خطة من التمارين الرياضية أو قد يحولك إلى معالج طبيعي:

يقوم المُعالج بتعليمك مجموعة من التمارين التي تقوي العضلات، وتدعم ظهرك وتحسن مرونة العمود الفقري.
قد يقوم أيضا بتعليمك كيفية تحسين وضعيتك، والتقليل من من الإجهاد الزائد الواقع على ظهرك.
7- العملية الجراحية
نادراً ما يكون القيام بعملية جراحية، أمراً ضرورياً لعلاج عرق النسا، إلا أنه خيار في الحالات التالية:

إن كان لدى الحالة سبب معروف، مثل: وجود ديسك منفتق أو "منزلق".
أو أن ﻻ تكون الأعراض قد إستجابت للأشكال الأخرى من العلاج.
أو أن تظهر الأعراض بإزدياد تدريجي نحو الأسوء.
ويعتمد نوع العملية الجراحية المستخدمة للمصاب تبعاً للسبب وراء الإصابة بعرق النسا. وهناك بعض الخيارات الجراحية الموصى بها:

استئصال الديسك أو القرص (discectomy): اذ يتم إزالة جزء من الإنزلاق الغضروفي الضاغط على الأعصاب، وهي الجراحة الأكثر شيوعاً.
عملية الإندماج أو الإنصهار ( Fusion Surgery): إذ يكون بالإمكان دمج الفقرة التي انزلقت من مكانها، بإستخدام قفص معدني، أو بلاستيكي بين الفقرات، مدعوماً بالقضبان والمسامير.
إستئصال الصفيحة الفقرية (Laminectomy): والتي تستخدم لعلاج تضيق العمود الفقري، إذ تتم إزالة قسم من فقرات الظهر، والتي تعرف بالصفيحة.
ويذكر أن العديد ممن يخضعون لهذه العمليات يحصلون على نتائج جيدة ومفيدة، ولكن العمليات الجراحية وعمليات العمود الفقري حالها كحال العمليات الجراحية الأخرى، تحمل بعض المخاطر.

وعادة وقبل البدء بإجراء عملية العمود الفقري يقوم الطبيب بتزويد المصاب بمخاطر ومنافع أجراء العملية. اذ تتراوح المضاعفات المحتملة بعد إجراء العملية، ما بين:

البسيطة نسبياً، ومنها ظهور إلتهاب في مكان العملية.
و المضاعفات الأكثر شدة، ومنها حدوث ضرر دائم لأعصاب العمود الفقري.
الوقاية من آلام عرق النسا
ليست الوقاية من عرق النسا ممكنة دائماً، إلا أن هناك أشياء يمكن القيام بها للوقاية من حدوثه، فكيف نقي أنفسنا من آلام عرق النسا؟

1- انتبه عند الرفع والنقل
يعد رفع أو نقل الأشياء بشكل خاطئ، أحد أكبر مسببات إصابات الظهر وخاصة في العمل. فتعلم اتباع الأسلوب الصحيح، الذي يساعد على الوقاية من عرق النسا. إليك النصائح التالية:

فكر قبل أن ترفع - هل يمكنك القيام بالرفع؟ هل هناك مساعدات على النقل بإمكانك استخدامها؟.
إبدء بوضعية صحيحة - فقدماك يجب أن يكونا بعيدين عن بعضهما البعض، مع تقديم إحداهما قليلاً عن الأخرى للحفاظ على التوازن.
إجعل الضغط يأتي على ساقيك عند الرفع - قم بثني ظهرك وركبتيك ووركيك، لكن تجلس بطريقة القرفصاء.
قم بشد عضلات بطنك.
لا تجعل ساقيك يستقيمان قبل الرفع، فهذا يجهد ظهرك وأنت تقف.
إجعل الحمل قريباً من جسمك بأكبر قدر ممكن، ولأكبر وقت ممكن، مع جعل الجزء الأثقل هو الأقرب منك.
تجنب لي ظهرك أو الميل إلى جانب واحد، خاصة عندما يكون ظهرك مثني.
إحرص على أن تكون كتفاك على مستوى واحد، وبإتجاه يوازي اتجاه وركيك.
قم بالدوران عبر تحريك قدميك، فهو أفضل من الرفع والدوران بوقت واحد.
إبق رأسك مرفوعاً، وبمجرد أن يصبح الحمل بأمان، انظر إلى الأمام، وليس للأسفل، أي مكان الحمل.
اعرف حدودك. فهناك فرق كبير بين ما تستطيع رفعه، وبين ما تستطيع رفعه بأمان. إن كنت تشك بمقدرتك على الرفع بأمان، فاحصل على المساعدة.
إدفع، وﻻ تسحب. إن كان عليك تحريك شيء ثقيل على الأرض، فادفعه ولا تسحبه.
وزع الوزن بشكل متساو. إن كنت تحمل أكياس تبضع أو حقيبة، فحاول توزيع الوزن على جانبيك.
2- الوضعية
كيفية جلوسك، ووقوفك، واستلقائك، لها تأثيرات مهمة أيضا على ظهرك. النصائح التالية يجب أن تساعدك على الحفاظ على وضعية جيدة:

1- الوقوف
عليك مراعاة ما يلي:

قف بالوضع العمودي، مع توجيه رأسك للأمام وظهرك مستقيماً
ضع وزنك بشكل متوازن على كلتي قدميك، وحافظ على إستقامة ساقيك.
2- الجلوس
عليك مراعاة ما يلي:

يجب أن تكون قادراً على الجلوس في وضع مستقيم، للحفاظ على العمود الفقري، ودعم فقرات الظهر القطنية.
الحفاظ على القدمين مستقيمين على الأرض، مع أبقاء الركبتين والوركين في نفس المستوى. (استخدم كرسي القدمين إن كان ذلك ضروريا).
بعض الأشخاص يجدون أنه من المفيد، إستخدام وسادة صغيرة، أومنشفة ملفوفة لدعم فقرات الظهر القطنية.
إذا كنت تستخدم لوحة المفاتيح " جهاز الحاسوب"، تأكد من أن ساعديك بشكل أفقي، ومرفقيك بزوايا قائمة.
3- القيادة
عليك مراعاة ما يلي:

تأكد من أن أسفل ظهرك مدعوم بالشكل الصحيح.
ضع المرايا الجانبية الخاصة بك بالشكل الصحيح، فهذا يجنبك ضرورة الإستدارة.
يجب أن تكون ضوابط القدم أمام قدميك مباشرة.
إن كنت ستقود لمسافات بعيدة، خذ فترات من الراحة وبشكل منتظم، ومد ساقيك حتى تشعر بالراحة لإستكمال الرحلة.
4- النوم
عليك مراعاة ما يلي:

عند النوم، يجب أن تكون فرشة السرير ثابتة بشكل كاف لدعم جسدك، بالوقت الذي تدعم فيه وزن كتفيك وأردافك، وتحافظ على إستقامة ظهرك.
إن كانت فرشتك شديدة النعومة، فضع لوحاً صلبا تحتها.
قم بدعم رأسك بوسادة، لكن تأكد من أن عنقك ليس مرفوعاً بشكل إجباري في زاوية حادة.
3- ممارسة التمارين الرياضية
الإنتظام بممارسة التمارين الرياضية، يقلل من إحتمالية الإصابة بإنفتاق الديسك، عبر:

إبطاء عملية تدهور الديسكات الظهرية الناجمة عن تقدم السن.
كما وأنها تساعد على الحفاظ على عضلات الظهر قوية ومرنة.
كما ويجب القيام بالإحماء والتهدئة بالشكل المناسب قبل وبعد التدريب، أو ممارسة التمارين الرياضية بجانب القيام بتمارين المد.

Address

26 Shoubra Street
Cairo
11672

Opening Hours

6:30pm - 8pm

Telephone

+201010099739

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Dr. Mohamed Sobhy - دكتور محمد صبحي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram