عبدالله حسآن . Abdallah Hassan

عبدالله حسآن . Abdallah Hassan مُدرب مُعتَمَد " Life Coach "
واجبى هو مُساعدتك للوصول لأفضل نسخة منك "
(2)

28/10/2025

نكران النعم .. حين نعيش النور كأنه أمر عادي

أصعب ما يمكن أن يعيشه الإنسان ليس الفقد
بل الإعتياد
حين يعتاد النعمة حتى يفقد الإحساس بها
كأنه يعيش في الضوء لكنه يظن نفسه في الظلام؛

كم مرة امتلكت ما كنت تتمناه يوماً
ثم لم تعد تشعر بقيمته
وكم مرة أنعم الله عليك براحة أو حب أو رزق
ثم نسيت الامتنان وانشغلت بما ينقُصك؛

نكران النعم يخلق طاقة ثقيلة في النفس
تجذب مزيداً من الإحباط والاستياء
فالطاقة التي لا ترى الخير
لا تستطيع أن تجتذب خيراً جديداً؛

والسر في البساطة
أُشكر على الموجود يزدهر
إستشعر النعمة بعين الوعي تكبر
إطمح للمزيد ينجذب
فما تدركه بالامتنان لا يضيع أبداً "

23/10/2025

أحد أخطر أنماط الوعي التي يعيشها الإنسان هو وعي الضحية حين يرى نفسه دائمًا المتألم
والمظلوم والمجني عليه من الآخرين
أو من الظروف أو القدر؛

يعيش في دائرة لا تنتهي من اللوم مثل :
لو لم يفعلوا بي ذلك .. لو كانت الحياة أرحم
لو لم أكن في هذا المكان
وهكذا يظل أسير الماضي ومتنازلًا عن قوته دون أن يشعر؛

وعي الضحية يُشبه السجن المفتوح
أنت تملك المفاتيح لكنك لا تستخدمها
لأنك اعتدت العيش داخل القضبان؛

إنه نمط ذهني يجعل الإنسان يشعر بأن حياته تُدار من الخارج فيفقد القدرة على الاختيار الواعي والتحكم الداخلي؛

أما التحول الحقيقي فيبدأ عندما يدرك الإنسان أن:
لا أحد مسؤول عن واقعه أكثر منه
وأن ما يحدث في الخارج ليس عقوبة لكن إنعكاس لما بداخله

وعندما تنتقل من وعي الضحية إلى وعي المسؤولية
تبدأ في استعادة قوتك
والمسؤولية لا تُعنى أن تُجلد ذاتك أو تُحمل نفسك الذنب
بل أن تُدرك أنك قادر على التغيير في أي لحظة
وأنك لست مُجبرًا أن تظل في نفس الحالة ونفس الأفكار
ونفس العلاقات التي تُضعفك؛

تحمُل المسؤولية يعني أن تقول :
حدث ما حدث لكن الآن أنا أختار أن أتعلم
أن أتغير، أن أُشفى، أن أبدأ من جديد؛

هو إنتقال من سؤال لماذا يحدث لي هذا؟
إلى سؤال ما الذي يُريد هذا الموقف أن يُعلّمني إياه

وحين تفعل ذلك
يتحول الألم إلى وعي والماضي إلى طاقة دفع
والظروف إلى مُعلمين
وتكتشف أن كل ما كنت تراه عقبة
كان في الحقيقة باباً نحو قوتك الداخلية؛

تمرين بسيط للتحرر من وعي الضحية :

أكتب موقف تشعر أنك كنت فيه ضحية
ثم اكتب بجانبه : ما الذي تعلمته من هذا الموقف
وما القرار الجديد الذي يمكنك اتخاذه لتستعيد قوتك
وما السلوك أو الفكرة التي ستتخلى عنها من اليوم؛

كرر هذا التمرين بصدق
وستلاحظ أنك تتحول من شخص يرى نفسه متألماً
إلى إنسان واعى يرى في كل تجربة رسالة ونعمة مخفية "

وكلما توقفت عن لعب دور الضحية
بدأت تلعب دور القائد في حياتك
فالحياة لا تُعاقبك إنها فقط تُريك أين تحتاج أن تنمو "

18/10/2025

طريقة الحياة السلسة ( فن الانسياب مع الوجود )

الحياة لا تحتاج أن نُحاربها .. لكن أن نفهم إيقاعها
فكثيراً من معاناتنا لا تأتي من الأحداث ذاتها
بل من مقاومتنا لها
من رغبتنا في أن تكون الأمور كما نتخيل .. لا كما هي؛

العيش بطريقة سلسة لا يعني الاستسلام
لكنه يعني الذكاء في التفاعل؛

يعني أن نعرف متى نتحرك ومتى نصمت
متى نُصمم ومتى نترك
متى نقول نعم للحياة
ومتى نقول حسناً لما لم يحدث كما أردنا؛

السلاسة ليست ضعف لكنها مرونة العقل والروح
كما يتكيف الماء مع شكل الإناء؛

الإنسان السلس يتكيف مع الظروف دون أن يفقد ذاته
فهو لا يتشبث بالأشياء ولا يُعلق سعادته على حدث أو شخص
بل يعيش من مركزه الداخلي
من هدوء عميق يدرك أن كل ما يأتي ويذهب جزء من رحلة النمو؛

أن تعيش بسلاسة يعني أن تتقبل التغيُر المستمر
أن تفهم أن الخسارة قد تكون فتحاً
وأن التأخير قد يحمل حكمة
وأن الألم أحياناً هو طريق إلى وعي جديد؛

الطريقة السلسة في الحياة
هي أن تتعامل مع كل موقف وكأنه مُعلم
وأن تنظر إلى كل تحدٍ بعين المتأمل لا بعين الضحية
وتستبدل كلمة لماذا حدث هذا لي؟
بـ ما الذي يريد هذا الموقف أن يُعلمني إياه؟

وحين تفعل ذلك ستجد أن الحياة تصبح أخف
وقلبك بدأ يهدأ
وأنك رغم كل شيء تمضي بثقة
كأن الكون يتعاون معك لا ضدك "

27/09/2025

الحياة ليست ساحة عشوائية تتحرك فيها الظروف بلا معنى وليست عدواً يقف ضدنا كما يتخيل البعض
الحقيقة أن الحياة مرآة لداخلنا
وما لم نتغير نحن من الداخل ونخطو خطوات واعية نحو التطوير
ستظل نفس الأحداث تتكرر والظروف تعيد نفسها بأشكال مختلفة

كثير من الناس ينتظرون أن تتبدل أحوالهم من تلقاء نفسها وظيفة أفضل، علاقات أرقى، فرص جديدة، حياة أسهل
لكنهم يغفلون عن السر الأكبر :
لن يتغير شيء في الخارج إن لم نغير ما بداخلنا أولاً؛

الله عز وجل لخّص هذه القاعدة في قوله :
"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

وهذا يعني أن التغيير يبدأ من الداخل
من الفكر، من العادات، من القرارات الصغيرة اليومية؛

🚀 خطوات عملية للتغيير

1. إعادة النظر في أفكارك :
كل فكرة ترددها تشكل جزءاً من واقعك
بدّل أفكارك السلبية بنوايا إيجابية واعية؛

2. بناء العادات الصغيرة :
النجاح لا يولد من قفزة هائلة بل من خطوات بسيطة تُكرر يومياً؛

3. تحمّل المسؤولية :
توقف عن لوم الظروف أو الآخرين
فالتحرر يبدأ من إدراك أن مفتاح التغيير في يدك؛

4. العمل المستمر :
لا تنتظر اللحظة المثالية
ابدأ بخطوة صغيرة اليوم وستدهشك النتائج على المدى البعيد؛

الحياة لن تتغير لأننا نتمنى ذلك
بل لأنها تُجبرنا على أن نكون أشخاصاً مختلفين
لنستحق واقعاً مختلفاً
فإذا أردت أن ترى النور في عالمك أشعل المصباح في داخلك أولاً "

10/09/2025

الحب الإلهي ليس فكرة نتحدث عنها فقط
بل هو حالة يعيشها القلب حين يذوب في يقين أن الله معك يُحبك بلا شروط ويُربيك باللطف كما يُربيك بالابتلاء؛

إنه ذاك الشعور العميق بالسكينة حين تدرك أن كل ما يحدث لك ليس ضدك بل لأجلك؛

الحب الإلهي هو أن ترى يد الله في تفاصيل يومك
في النجاة التي لم تتوقعها
في الدعاء الذي استُجيب بطرق لم تخطر لك
وفي السلام الذي يسكنك رغم العواصف؛

حين تتذوق هذا الحب
لن تعود تبحث عن الأمان في بشر .. ولا عن القيمة في الأشياء لأنك وجدت الأصل .. الله الخالق والمَصدر لكل شىء
الذي إن أحبك أغناك عن كل ما سواه؛

افتح قلبك واسمح لنور هذا الحب أن يدخل
ستكتشف أن كل شيء من حولك يتبدل بلطفه "

05/09/2025

إيه هيحصل لو كل من حولك ضمن وجودك "

30/08/2025

الحياة ليست طريقاً مُستقيماً
ولا رحلة خالية من المنعطفات
بل هي لوحة مليئة بالألوان المتداخلة
فرح وحزن، نجاح وإخفاق، صعود وهبوط
طبيعة الحياة أنها ليست في صالحك دائماً ولا ضدك دائماً
لكنها في حالة اختبار دائم لقدرتك على التكيف
وصبرك على العثرات ومرونتك في مواجهة التغيرات
لحين إرتقائك ب وعيك وتغيير هذا الواقع الذى تشكَل
بما كسبَت أيديكم؛

من أكبر الأخطاء أن نظن أن الحياة يجب أن تكون سهلة
أو أن كل شيء فيها يجب أن يسير كما خططنا له
الحقيقة أن التحديات هي المعلم الأكبر
والمواقف الصعبة هي المرايا التي تعكس أعماقنا
وتُظهر لنا ما لم نكن نراه من قبل
أيضاً لحين التطور الذاتى والوصول لمرحلة اليُسر؛

ومن أهم قواعد الوعى وعلم النفس " التناغُم مع الحياة "

التناغم مع الحياة لا يعني الاستسلام لها
ولا يعني أن نقف ضدها في صراع دائم
بل هو فن التوازن بين التقبُل والعمل .. بين الرضا والسعي؛

وهذا خطوات عملية للتناغُم مع الأحداث

1. فن التقبل :
تقبّل أن الأحداث لن تكون دائماً كما تتمنى
التقبل لا يعني الرضا السلبي لكنه يعني أن تعترف بالواقع كما هو دون مقاومة داخلية تستهلك طاقتك

مثال عملي: إذا ضاعت فرصة عمل خذ وقتك لتفريغ مشاعرك
ثم اسأل نفسك: ما الباب الآخر الذي قد يُفتح بفضل هذا الإغلاق؟

2. المرونة الذهنية :
كل مشكلة تحمل أكثر من زاوية للنظر
جرّب أن تُغير طريقة رؤيتك
ستجد أن بعض الأزمات مجرد فرص متنكرة؛

تمرين : في نهاية اليوم أكتب أصعب موقف واجهته
وحاول أن تكتب ٣ فوائد محتملة له؛

3. التركيز على ما تتحكم فيه :
كثير من التوتر يأتي من التركيز على أشياء خارج سيطرتك
حرر نفسك بالتركيز على ما يمكنك فعله الآن مهما كان بسيطاً
فالعيش فى اللحظة يحذف كل المشتتات؛

4. التوازن بين السعي والراحة :
لا تُنهك نفسك في الجري وراء كل شيء
فالحياة مثل البحر تحتاج أن تعرف متى تُجدّف
ومتى تترك الموج يحمل قاربك؛

تمرين : خصص وقتاً يومياً للهدوء
(تأمل، تنفس عميق، صلاة أو ذكر)
فهذا يُعيدك إلى مركزك الداخلي؛

5. الإمتنان والوعي بالجمال :
رغم كل الصعوبات هناك دائماً ما يستحق الامتنان
لحظة ضحك، كلمة طيبة، أو حتى درس تعلمته من موقف صعب الامتنان يعيدك للتناغم مع تدفق الحياة "

الحياة ليست عدواً يجب أن تنتصر عليه
ولا مسرحاً تعيش فيه دور الضحية
الحياة شريك
تعطيك بقدر ما تأخذ منك وتختبرك بقدر ما تفتح لك
سر التناغم معها هو أن تتقبل اختباراتها وتتعلم منها
وتستمر في السعي بروح مرنة وقلب ممتن "

28/08/2025

كثير من الناس يربطون سعادتهم بحدثٍ ما
وظيفة جديدة، علاقة مثالية، مكسب مادي، أو حتى كلمة مدح وعندما لا يأتي هذا الحدث أو لا يسير كما يريدون
تنهار سعادتهم
فإليك هذا السر: ( خفض أهمية الأحداث )

تخيّل معي أن السعادة ليست شيئاً نحصل عليه من الخارج
ولا نتيجة لحدث محدد
بل هي حالة داخلية تنبع من قلب متوازن
يعرف كيف يُخفض من أهمية كل ما يحدث حوله؛

عندما تعطي لشيء أكبر من حجمه
تتحول حياتك إلى توتر وانتظار وقلق
لكن حين تُدرك أن كل حدث هو مجرد “تفصيل” في لوحة حياتك لا يزيد ولا ينقص من قيمتك تبدأ في التحرر؛

✨ كيف تخفض أهمية الأحداث وتحافظ على سعادتك؟

1. المراقبة لا الحكم :
راقب الحدث وكأنه مشهد يمر
لا تصفه بالكارثة أو المحنة فقط لاحظه؛

2. اسأل نفسك :
هل هذا الشيء سيبقى مؤثراً بعد سنة أو خمس سنوات؟
غالباً لا؛

3. ذكّر نفسك بقيمتك :
أنت أثمن من أي موقف أو ظرف
وسعادتك لا تُشترى بحدث خارجي؛

4. مارس التقبُل :
ما يحدث هو جزء من تدفق الحياة ودورتها الطبيعية
اقبله بلا مقاومة وستشعر بخفة وراحة؛

5. بدل المعانى :
بدل أن ترى الفشل كعائق انظر له كدرس
وبدل أن ترى الخسارة كألم انظر لها كتفريغ لمساحة جديدة؛

السعادة الحقيقية لا تُبنى على أحداث خارجة عن سيطرتك
بل على قرارك بأن تبقى مُتزن مهما حدث
وكلما خفّضت من أهمية الأشياء كلما ارتفعت قيمتك الداخلية وكلما شعرت أنك سيد مشاعرك لا أسيرها؛

السعادة لا تعني غياب المشاكل بل غياب التعلُق المفرط بها "

22/08/2025

إنهض فالعالم ينتظرك "

كل صباح هو فرصة جديدة وهدية عظيمة
باب لم يُفتح بعد .. وأنت صاحب المفتاح
فأنت لست مجرد إنسان عابر في هذا الكون
بل روح خُلقت لتصنع أثراً وتترك بصمة
ولكى تُغير شيئاً مهماً بدا صغيراً؛

النجاح لا ينتظر المترددين ولا يُفتح قلب الحياة إلا لمن يطرق أبوابها بكل قوة وإصرار
كم من مرة شعرت أن الطريق صعب؟
وكم مرة سمعت ذاك الصوت الداخلي يقول : لن تستطيع
ورغم ذلك تنهض بعدها وتُكمل ؟
إذاً أنت أقوى مما تظن؛

القوة الحقيقية ليست في أن تسير بلا سقوط
بل في أن تسقط تسع مرات وتنهض عشرة
فالعظمة ليست في ظروفك
لكن في شجاعتك أن تصنع الظروف بنفسك؛

أطلق طاقتك وحرّر نفسك من قيود الخوف
وردد هذه الكلمات كلما ضعفت
أنا قادر… أنا أستحق… أنا أصنع مستقبلى "

العالم لا يحتاج إلى نُسخة مُكررة
العالم ينتظر ذاتك الحقيقية الممتلئة شغفاً وإيماناً
فإنهض الآن وابدأ الآن
ولا تؤجل خطوة اليوم إلى الغد
لأن غدك يُولد من قرارك الآن "

19/08/2025

تربية التخويف بدلاً من حب الله
سبب غياب اليقين والخشوع "

19/08/2025

الإتساع والوفرة هما وجهان لعملة واحدة
لكن كثير من الناس يفهمونهما بشكل سطحي على أنهما
“مال أكثر” أو “أشياء أكثر”
بينما المعنى أعمق بكثير ويتعلق بالوعي قبل المادة؛

🔹 الإتساع
هو أن يتسع وعيك قبل أن تتسع حياتك
وأن ترى أن العالم ليس محدوداً كما تتوهم
وأن الإمكانيات دائماً أكبر من حدود أفكارك؛
الإتساع هو أن تكسر دائرة الخوف والنقص
وتفتح قلبك لاحتمالات لم تكن تتخيلها؛

عندما تتسع داخلياً تبدأ ترى الحلول بدل العوائق
الإتساع يعني أن تتجاوز نظرة “ أنا محصور”
إلى نظرة “كل شيء ممكن”
وأن تتحرر من ضيق المعتقدات القديمة التي تحبس طاقتك؛

🔹 الوفرة
هي تجلّي هذا الاتساع في الواقع
والوفرة ليست مالاً فقط
بل هي تدفق الحب، الصحة، العلاقات الطيبة، الأفكار، الفرص، وحتى اللحظات الجميلة؛

الوفرة تبدأ من إحساس داخلي بالشكر والامتنان
حتى قبل أن تملك الشيء
وكلما كنت ممتناً لما عندك فُتحت لك بوابات للمزيد؛

الوفرة لا تعني أن تمتلك كل شيء
بل أن تعيش شعور الاكتفاء الدائم الذي يجذب إليك المزيد تلقائياً؛

✨ العلاقة بينهما :
الاتساع = وعي + نية مفتوحة
الوفرة = نتيجة وتجلي خارجي لهذا الوعي

كأن الاتساع هو “الوعاء” والوفرة هي “الماء” الذي يملؤه
كلما وسّعت وعاءك الداخلي زادت قدرتك على استقبال الخير "

إليك تمارين بسيطة تساعدك تدخل حالة الإتساع والوفرة تدريجياً

🌀 تمارين الإتساع /
1. تمرين كسر الحدود الذهنية
كل يوم اكتب فكرة أو معتقد كنت شايفه “مستحيل”
وبدلها بجملة جديدة تبدأ بـ : ماذا لو كان ممكناً أن
ده يفتح مساحات في العقل للاحتمالات الجديدة؛

2. تمرين التنفس مع التوسع
اجلس بهدوء وخذ شهيقاً عميق وتخيل أن صدرك يتمدد ويأخذ نور وفضاء، مع الزفير تخيّل أنك تُخرج الضيق والخوف
كرر 5 دقائق هتشعر باتساع داخلي حقيقي؛

3. تمرين الرؤية الأوسع
لو واجهتك مشكلة اسأل نفسك :
لو كنت أنظر من زاوية أعلى أو أوسع إيه الحل اللي ممكن يظهر؟

🌸 تمارين الوفرة /
1. دفتر الامتنان اليومي
كل ليلة اكتب 3 أشياء بسيطة أنت ممتن لها اليوم
(حتى لو كوب شاي دافيء) .. الامتنان بيخلّي الوفرة تزيد؛

2. تمرين مشاركة الخير
قدم شيء بسيط (كلمة، ابتسامة، مساعدة)
من غير ما تتوقع مقابل .. عطاء لا مشروط
وهكذا تُرسل رسالة للكون أنك غني ومليء فيرد لك بالمزيد؛

3. تمرين النية الوفيرة
في بداية يومك ضع نية مثل :
أنا أستقبل اليوم فرصاً غير متوقعة ومشاعر جميلة
وخير وفير في حياتي "

الخُلاصة أن الإتساع يفتح وعائك والوفرة تملأك
ومع التكرار هتلاقي إن عقلك بقى يشوف الغنى
في كل شيء من حولك "

#الوفرة #الإتساع

18/08/2025

تخيل أن النعيم ليس مكاناً نذهب إليه
بل حالة من الوعي نصل إليها؛

النعيم يبدأ حين نُدرك أن أرواحنا
ليست سجينة للأحداث ولا رهينة للظروف
بل طاقة نقية متصلة بالمصدر؛

وكلما اتسع وعيك كلما انكشف لك أن النعيم لم يكن يوماً بعيداً
بل كان داخلك ينتظر أن تلتفت إليه؛

الوعي الحقيقي هو أن ترى في كل لحظة فرصة للسلام
وأن تتذوق جمال التفاصيل الصغيرة
ابتسامة، نسمة هواء، صوت قلبك وهو ينبض بالحياة، ضحكة ابنك
عندها تدرك أن النعيم لا يُمنح بعد الموت فقط
بل يُعاش هنا والآن
عندما تتحرر من ثِقل الماضي ومن قلق المستقبل
وتعيش اللحظة بتفاصيلها وبحضور واعى؛

النعيم ليس وفرة الأشياء .. بل وفرة الحضور
أن تكون حاضراً مع نفسك متصالحاً مع الله
راضياً بما هو قائم وساعياً بلطف لما هو آتٍ
وحين تتذوق هذه الدرجة من الوعي
يصبح قلبك جنة وروحك مأوى
وحياتك رحلة لا تنتهي من الطمأنينة والبهجة؛

وكلما ارتفع وعيك اقتربت من النعيم
وكلما التصقت بالنعيم صرت أكثر وعياً "

Address

الجيزة . مصر
Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when عبدالله حسآن . Abdallah Hassan posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram