Dr. Mohamed Amir - Ear, Nose & Throat

06/04/2020

Stay safe
Stay home

21/02/2020

06/02/2020

أعراض إلتهاب اللوزتين لدى الأطفال

تكثر الإصابة بإلتهاب اللوزتين لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ما قبل سن المدرسة وسن المراهقة. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة لإلتهاب اللوزتين:

- صعوبة البلع (البلع يصبح مؤلماً)
- إرتفاع درجة الحرارة (الحمى)
- خشونة أو بحة الصوت
- وجود ألمٍ في الأذن
- الصُّداع
- وجود ألمٍ في المعدة
- رائحة الفم السيئة
- حدوث ألمٍ في الرقبة والفكَّين
- ضعف الشَّهية (رفض الطعام) وسيلان اللُّعاب الكثير
- تضخم اللوزتين
- ظهور بقع صفراء أو بيضاء على سطح اللوز (إفرازات صديدية)

من المهم الحصول على التشخيص السليم إذا كان طفلك يعاني أعراضًا قد تشير إلى الإصابة بإلتهاب اللوزتين. لذا ينصح بطلب الإستشارة الطبية المتخصصة في أسرع وقت إذا لاحظت أي من تلك العلامات أو الأعراض لدى طفلك.

للمزيد من المعلومات أو إستشارة الأستاذ الدكتور/ محمد أمير، أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس:
عيادة مصر الجديدة (45 ش كليوبترا - بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (مركز CMC - ش التسعين الشمالي): 01205503566

03/02/2020

صحة طفلك أولويتنا
نحن متخصصون في الرعاية الطبية للأطفال ... من إلتهابات اللوز والأذن إلى مشاكل السمع والحساسية

تقدم عيادة الأستاذ الدكتور/ محمد أمير، أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس، باقة شاملة من الخدمات الطبية المتكاملة بأعلى المعايير الصحية فى تخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في كافة المراحل العمرية مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية الأكثر تطوراً لنكون إختيارك الأفضل دائماً لتقديم الرعاية الصحية لأحبائنا الصغار.

خدماتنا التشخيصية والعلاجية للأطفال تشمل:

مشاكل الأنف مثل إلتهابات الجيوب الأنفية وإلتهاب الأنف التحسسي وإعوجاج الحاجز الأنفي والإنسداد الأنفي
إلتهاب وتضخم اللوزتين واللحمية
أعراض حساسية الجهاز التنفسي العلوي
إضطرابات الإتزان
إلتهابات الأذن الخارجية والوسطى ومشاكل طبلة الأذن وقناة أستاكيوس
مشاكل وإلتهابات الحلق وإضطرابات البلع والأحبال الصوتية
مشاكل النطق وضعف السمع
الشخير وإنقطاع التنفس أثناء النوم
أمراض الغدد اللعابية كالغدد النكفية و الغدد تحت الفك
فقدان حاسة الشم و التذوق
نزيف الأنف
الإجراءات التنظيرية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي
جراحة زرع قوقعة الأذن لتحسين السمع
جراحات إصلاح العيوب الخلقية لدى الأطفال

للإستعلام وحجز المواعيد:
عيادة مصر الجديدة (45 ش كليوبترا - بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (مركز CMC - ش التسعين الشمالي): 01205503566

31/01/2020

هل سبق وأن تخيلت نفسك يوما ما من دون حاسة الشم؟

أشهر الأسباب الأنفية لضعف أو فقدان حاسة الشم

حاسة الشم تمثل أحد أهم حواس الإنسان وهي من أعظم نعم الله عليه. وغالباً لا ينتبه الإنسان لأهمية تلك النعمة إلا عندما تضعف قوتها أو عندما يفقدها (سواء بشكل مؤقت أو دائم). هناك خلايا حسية عصبية في الجزء العلوي من مؤخرة الأنف هي المسؤولة عن حاسة الشم وتكون مرتبطة بصورة مباشرة بمخ الإنسان. ولكي تؤدي هذه الخلايا وظيفتها بشكل صحيح، فإنه يجب أن يتدفق إليها تيار هواء كاف حاملاً إليها جزيئات الروائح.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي الى إضطرابات حاسة الشم. وبعض تلك الأسباب يكون متعلقاً بالأنف مثل تضرر اجزاء من منطقة الشم أو الأعصاب التي تصلها بالمخ، أو حدوث تورم وإنسداد بالمجاري الأنفية بما يمنع الروائح من الوصول إلى منطقة الشم مثل تهيج الأغشية المخاطية في الأنف وما يصاحبه من إنتفاخ أو تورم في البطانة الأنفية الداخلية والذي يتسبب في إعاقة تدفق الهواء في الممرات الأنفية، وهو الأمر الذي يمكن أن يقلص أو يمنع الإحساس بالشم.

تعد نزلات البرد (الزكام) الشائعة التي يصاحبها إحتقان أنفي السبب الأكثر شيوعاً وراء الفقدان الجزئي المؤقت لحاسة الشم. ومن الشائع أيضاً أن يحدث إنسداد الممرات الأنفية بسبب حساسية الجيوب الأنفية، إلتهابات الأنف المزمنة، الزوائد اللحمية، إنحراف الحاجز الأنفي، الكسور الأنفية، وأيضاً الأورام الحميدة.

يعتمد علاج فقدان حاسة الشم على السبب الرئيسي الذي يقف خلفها، لذا يجب أن يبادر الشخص المصاب بضعف أو فقدان حاسة الشم الى إستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة حول سبل العلاج المناسبة. إن ترك الشكوى من دون معالجة متخصصة قد يؤدي الى تحول فقدان حاسة الشم إلى مشكلة دائمة، لذا عليك بزيارة طبيبك فوراً في تلك الحالات:
• إذا حدث ضعف أو فقدان حاسة الشم بشكل مفاجئ ودون أي أسباب واضحة
• إذا إستمر ضعف أو فقدان حاسة الشم حتى مع زوال السبب، مثل نزلة البرد
• إذا ترافق ضعف أو فقدان حاسة الشم مع أعراض عصبية أخرى، مثل الدوخة والدوار

للمزيد من المعلومات أو إستشارة الأستاذ الدكتور/ محمد أمير، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس وخبير زراعة القوقعة:
عيادة مصر الجديدة (45 ش كليوبترا - بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (مركز CMC - ش التسعين الشمالي): 01205503566

30/01/2020

طرق بسيطة تحميك وأسرتك من نزلات البرد والإنفلونزا

تحمل اليدين كمية كبيرة من الجراثيم، لذا فإن غسل اليدين (خاصةً بعد إستخدام الحمام، وعند إعداد الطعام، وقبل الأكل، وبعد السعال أو العطس،) يمثل أهمية كبيرة للوقاية من الأمراض.

إن إستخدام الصابون والماء الدافئ لغسل اليدين بعناية عدة مرات يوميًا يساعد على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وكذلك العديد من المشكلات الصحية الأخرى.

وبالنسبة للأطفال، فإن غسل اليدين هو أحد الأدوات الأساسية لمنع إنتشار الجراثيم في كل مكان، بما في ذلك الفصل الدراسي. من خلال تعليم طفلك كيفية غسل يديه بشكل صحيح - خاصة بعد مسح أنفه، وإستخدام الحمام، وعندما يكون على وشك الجلوس لتناول وجبة الغداء الخفيفة – أنت بذلك تساعده على الحد من خطر الإصابة بالأمراض، وأيضًا الحد من نقله للمرض إلى الآخرين إذا أصيب بعدوى. ولكن هنا يأتي سؤال هام: هل يغسل طفلك يديه بشكل صحيح؟ حسنًا، قد يبدو الأمر وكأنه إجراء أساسي بسيط، ولكن حتى الأشياء الأساسية يجب أن يتم تعلمها بشكل صحيح:

وفقًا لتوصيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إحرص على تعليم طفلك غسل يديه جيدًا لمدة 20 ثانية على الأقل بماء نظيف ومنهمر مع الصابون. يجب عليه تنظيف يديه (السطح الامامى والخلفى) بفركهما معًا والتأكد من أنه يفعل نفس الشيء بين الأصابع وتحت أطراف الأظافر. بعد شطف يديه تحت الماء الجاري، يجب عليه إستخدام منشفة ورقية أو مجفف هواء لتجفيف يديه. إذا لم تتوفر مياه جارية، يمكن إستخدام معقم اليدين الذى يحتوى على الكحول، مع الوضع في الإعتبار أن هذه المنتجات ليست فعالة في التخلص من الأوساخ - الماء والصابون يمثلان دائماً الخيار المثالي.

أدام الله عليكم وعلى أطفالكم الصحة والعافية،

الأستاذ الدكتور/ محمد أمير
أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس

29/01/2020

كم تشرب من المياة يومياً أثناء فصل الشتاء؟
أحياناً لا نحصل على كفايتنا من الماء، وهو أمر قد تكون له عواقب سلبية على صحة الأنف والحلق

كلنا نعرف أهمية شرب الماء بكثرة أثناء فصل الصيف لتخفيف الشعور بالحرارة والرطوبة، ولكن الكثير منا يغفل عن القيام بالشيء نفسه في فصل الشتاء، وهذا يمنع الجسم من الحصول على إحتياجاته اليومية من الماء وهو ما يُشكل خطورة بالغة على صحة الجسم.

الإبتعاد عن تناول كمية وفيرة من السوائل يومياً، وخصوصاً المياه، يؤدي إلى إصابة جسمك بالجفاف. وهذا حتماً يؤثر سلباً على نشاط الجسم وطاقته مع الشعور بالإعياء والنعاس، كما يؤثر على جودة النوم وقدرة الجسم على التخلص من السموم وبالتالي يصبح جهاز المناعة بجسمك أضعف. ومع إنتشار العديد من الفيروسات في الجو أثناء فصل الشتاء، يمكن لنقص المياه في الجسم أن يجفف الأغشية المخاطية في الأنف وممرات الجيوب الأنفية والحلق مما يقلل من مقاومتها للعدوى.

لذا، فإن تناول كميات كافية من المياه (2 إلى 3 ليتر من الماء يومياً) يجعل جسمك يحافظ على الغشاء المخاطي في الأنف والحلق رطباً، الأمر الذي يجعل جسمك يمتلك فرصة أكبر لتجنب الإصابة بأمراض الرشح والانفلونزا.

ننصح بوضع زجاجة مياه أمام عينيكِ طوال اليوم، سواء كنت في مكتبك أو بالمنزل، حتى لا تنسي أو تتكاسل عن شرب الماء. لتجعل شرب الماء جزءًا من عاداتكِ اليومية كي تعود نفسك على شرب كوب أو اثنين من الماء يوميًا عند إستيقاظكِ وقبل ذهابكِ إلى النوم، لتُسهل على نفسكِ تذكر الأمر.

أدام الله عليكم الصحة والعافية،
الأستاذ الدكتور/ محمد أمير
أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس

28/01/2020

زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
مع التأهيل المناسب ... سيستطيع طفلك السمع

إنها أكثر بكثير من مجرد سماعة طبية للأذن. على العكس من السماعات الطبيه، فإن قوقعة الأذن الإلكترونية لا تقوم بتضخيم الصوت وإنما تقوم بتجاوز الجزء التالف من الجهاز السمعي وإرسال الإشارات الكهربائية الى العصب السمعي مباشرة ومنه الى المخ، مما يساعد الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية شديده على إستقبال الأصوات والتعرف عليها بطريقة مفهومة .

الكثير من الأطفال يولدون وهو يعانون من مشكلة في السمع وضعف في قدرتهم السمعية، وذلك يؤدي إلى ضعف قدرة الطفل على التعلُم مثل أقرانه في نفس الفئة العمرية وتأخُر النطق لديه. وقد يكون الضعف السمعي شديد أو كامل مما يجعل الإستفادة من السماعات الطبية ضعيفة جداً أو تكون غير مفيدة بالمرة. والحل الأحدث للتخلُص من تلك المُشكلة هو زراعة القوقعة الإلكترونية.

ومن أجل الحصول على أفضل النتائج بعد العمل الجراحي المتقن باليد الخبيرة لزراعة القوقعة، يجب البدء في برنامج تأهيلي للطفل. ويستمر التأهيل لفترة متفاوتة حسب عمر الطفل، سن حدوث الإصابة بالفقدان السمعي، الزمن المنقضي منذ حدوث الإصابة، ودرجة تطور النطق لدى الطفل.

وختاماً، كل طفل له وضعه الخاص وإحتياجاته الصحية الفريدة. زراعة القوقعة الإلكترونية يعتبر الحل الأخير بعد التأكد من عدم وجود أي إستفادة من سماعات الأذن التقليدية للأطفال المصابين بضعف سمعي حسي شديد إلى كامل، لذا يجب عمل تقييم طبي شامل ودقيق من قبل إستشاري الأنف والأذن والحنجرة لتحديد الطفل المناسب والذي تلائمه زراعة القوقعة الإلكترونية.

للمزيد من المعلومات أو إستشارة الأستاذ الدكتور/ محمد أمير، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس وخبير زراعة القوقعة:
عيادة مصر الجديدة (45 ش كليوبترا - بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (مركز CMC - ش التسعين الشمالي): 01205503566

28/01/2020

خدمات طبية متكاملة بأعلى المعايير الصحية فى تخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة لجميع المراحل العمرية مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية الأكثر تطوراً لنكون الإختيار الأفضل دائماً.

خدماتنا

مشاكل الأنف مثل إلتهابات الجيوب الأنفية وإلتهاب الأنف التحسسي والإنسداد الأنفي وإعوجاج الحاجز الأنفي
إلتهاب وتضخم اللوزتين،
أعراض حساسية الجهاز التنفسي العلوي
الدوخة/ الدوار (إضطرابات الإتزان) وطنين الأذن
إلتهابات الأذن الخارجية والوسطى والإنسداد الشمعي ومشاكل قناة أستاكيوس
مشاكل الحلق وإضطرابات البلع والأحبال الصوتية
مشاكل النطق وفقدان السمع
الشخير وإنقطاع التنفس أثناء النوم
أمراض الغدد اللعابية كالغدد النكفية و الغدد تحت الفك
فقدان حاسة الشم و التذوق
الإجراءات التنظيرية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي
جراحات الأنف والأذن و الحنجرة المتقدمة والأورام
جراحات الغدة الدرقية
جراحة زرع قوقعة الأذن

للمزيد من المعلومات أو حجز موعد لإستشارة الأستاذ الدكتور محمد أمير، أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة - جامعة عين شمس
عيادة مصر الجديدة (45 ش كليوبترا - بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (مركز CMC - ش التسعين الشمالي): 01205503566

27/01/2020

متى يمكن اللجوء لقرار إستئصال اللوزتين؟

كثيرة هي المشكلات الصحية والأمراض التي قد يتعرض لها الأطفال خلال العام وخاصة مع تقلبات الطقس، وهذا الأمر يتطلّب المزيد من الإنتباه والإهتمام من الأهل لتجنّب تفاقم مشكلة صحية بسيطة إلى ما لا يحمد عقباه.

ومن أشهر المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال مرض إلتهاب اللوزتين وما قد ينتج عنه من مضاعفات صحية فى حالة إهمال علاجه بشكل سليم. قد يحدث إلتهاب اللوزتين عند الأطفال نتيجة عدوي بكتيرية (مثل البكتريا السبحية)، أو فيروسية (وخاصة فيروسات البرد والإنفلونزا). ومن أبرز ألأعراض حدوث ألم في الحلق وآلام في الأذن والصداع ورائحة كريهة في الفم وصعوبة البلع وإرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، وقد يعاني بعض الأطفال أيضاً من القيء وآلام في البطن.

يعتمد علاج إلتهاب اللوزتين على طبيعة المسبب. إذا كان إلتهاباً فيروسياً فإن الجسم سيقاومه بنفسه بمساعدة بعض العلاجات البسيطة لتخفيف الأعراض مثل خافض الحرارة أو مسكنات الألم ولكن دون الحاجة إلى مضادات حيوية، أما إذا كان إلتهاباً بكتيرياُ فسيقوم الطبيب المعالج بوصف المضادات الحيوية المناسبة للطفل، ويجب على الطفل أن يأخذ العلاج كاملاً حتى و إن شعر بتحسن قبل إنتهاء مدة العلاج التي حددها الطبيب.

بالطبع لا يعني حدوث إلتهاب اللوزتين ضرورة إجراء عملية إستئصال لهما، وفي أغلب الحالات يحدث الشفاء التام بمساعدة العلاج الدوائي المناسب. ولكن في بعض الحالات المحددة قد يستدعي الأمر اللجوء الى الحل الجراحي.

ولكن، عندما يتعلّق الأمر بالأطفال، غالباً ما نجد الأهل في حيرة من أمرهم، إذ نراهم يستشيرون الطبيب تلو الأخر، ويجربون مختلف العلاجات والوسائل ظناً أنّها تفيد أطفالهم، وذلك خوفاُ من فكرة تعريض طفلهم للجراحة، من دون أن يأخذوا في الإعتبار أن الحلول الجذرية تكون أحياناً ضرورية للحفاظ على صحة وسلامة أطفالهم.

من هذا المنطلق، فإن التشخيص السليم لإتخاذ قرار صائب بشأن إمكانية إستئصال اللوزتين يعتبر أمراً هام جداً. وبعيداً عن الشائعات المغلوطة مثل تلك التي تقول أن هذا الإجراء يمثل خطراً على المناعة، متى يكون إستئصال اللوزتين هو الحل الأنسب؟

عملية إستئصال اللوزتين إجراء جراحي شائع جداً في عمر الطفولة حيث انها تمثل حلاً جذرياً لبعض الحالات المحددة والتي تشمل:

• تكرار إلتهابات اللوزتين: عندما يصاب الطفل بها أكثر من 5 - 7 مرات في العام الواحد فإن ذلك قد يؤثر على صحته ونموه الصحيح، كما قد يؤدي ذلك الى مضاعفات صحية كبيرة ومنها إلتهاب المفاصل، وإلتهاب الكليتين، ومشاكل الصمام الميترالي بالقلب.
• حدوث تضخم في حجم اللوزتين: يشكل هذا عبئاً على مجرى الهواء مما قد يؤدي الي صعوبة في التنفس ويسبب شخيراً قوياً، ويمكن أن يصل الأمر إلى الإختناق الليلي أثناء النوم.
• حدوث خراج على اللوزتين.

وختاماً فإننا نؤكد على ضرورة الحصول على التشخيص الصحيح وفق المعايير المحددة من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة، قبل الإقدام على إستئصال اللوزتين وذلك لتحديد مدى أهمية إجراء هذه العملية.

أدام الله على أطفالكم الصحة والعافية،

الأستاذ الدكتور/ محمد أمير
أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس

للمزيد من المعلومات أو الإستشارة:
عيادة مصر الجديدة (بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (ش التسعين الشمالي): 01205503566

27/01/2020

علامات قد تشير الى إصابة طفلك بإلتهاب الأذن الوسطى

يعد إلتهاب الأذن الوسطى من المشاكل الصحية الشائعة بين الرضع والصغار، ووفقًا لتقديرات المتخصصون فإن غالبية الصغار والرضع يصابون به مرة على الأقل حتى سن الخامسة، وبعض الأطفال قد يصابون به ثلاث مرات أو أكثر.

من أشهر الأسباب وراء حدوث إلتهاب الأذن الوسطى هو إنسداد قناة إستاكيوس (الممر الصغير الذي يصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي، ويعمل على تهوية الأذن الوسطى ومعادلة الضغط داخلها وخارجها)، و نتيجة لذلك تتجمع السوائل في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي لحدوث عدوى بكتيرية. وعادة ما يحدث هذا الإنسداد في أعقاب الإصابة بنزلات البرد وما يصاحبها من إحتقان، وتضخم اللحمية وإلتهاب اللوزتين، وكذلك في حالات الحساسية مثل حساسية الجيوب الأنفية. وتزيد فرصة الإصابة بهذا النوع من الإلتهابات في فصل الشتاء بسبب تقلبات الطقس.

وللأسف، تعد تلك المشكلة الصحية أمر شائع بين الصغار بسبب قصر وإستقامة قناة إستاكيوس لديهم (مما يسهل وصول البكتيريا الى الأذن الوسطى) وذلك لأنها لا تزال في مرحلة النمو والتطور، بالإضافة الى أن مناعتهم لا تزال ضعيفة مقارنة بالكبار.

ماهي أهم العلامات التي قد تشير الى إصابة طفلك بإلتهاب الأذن الوسطى؟

الرضع والصغار ليس بمقدورهم التعبير قولاً عند شعورهم بالألم. لذا يجب على الأهل معرفة العلامات الدالة علي وجود إلتهاب بالأذن الوسطى، ومنها:

• إرتفاع درجة الحرارة
• شد أو فرك الأذن نتيجة الشعور بالألم الشديد
• عدم الرغبة في الرضاعة أو تناول الطعام مع البكاء (لأن عملية البلع قد تسبب ضغط على قناة إستاكيوس وهو ما يزيد من الشعور بالألم)
• البكاء والصراخ المستمر وخاصة في وضع الإستلقاء (لأنه من الأوضاع التي تسبب ضغط على قناة إستاكيوس)
• صعوبة النوم
• قلة النشاط وعدم الإقبال على اللعب
• صعوبة السمع (قد لا يستجيب الطفل عند النداء عليه)
• خروج إفرازات أو صديد (وهو مؤشر على حدوث ثقب في طبلة الأذن نتيجة لضغط السوائل عليها)

وجع الأذن يمكن أن يكون مزعجاً جداً للطفل في أي عمر وتألم الطفل يسبب الكثير من القلق للأهل. لذا يجب على الأم مراقبة صغيرها وإذا ظهرت عليه أي من العلامات السابقة، ينصح بإستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة المتخصص في علاج الأطفال على الفور.

وختاماً، على الرغم من أن إلتهاب الأذن الوسطى أمر شائع بين الصغار إلا أنه من المشاكل الصحية التي ينبغي التعامل معها بحرص شديد نظرًا لخطورة المضاعفات إذا لم يتم علاجه بطريقة صحيحة. إهمال علاج إلتهاب الأذن الوسطى قد يتسبب في فقدان السمع أو حدوث ثقب دائم في طبلة الأذن لا قدر الله. لذا يجب علاج الإلتهاب سريعاً لكي لا تتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع.

أدام الله على أطفالكم الصحة والعافية،

الأستاذ الدكتور/ محمد أمير
أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جامعة عين شمس

للمزيد من المعلومات أو الإستشارة:
عيادة مصر الجديدة (بجوار مستشفى كليوبترا): 01124322232
عيادة التجمع الخامس (ش التسعين الشمالي): 01205503566