20/09/2025
طول عمرنا بنحب نلوم…
الظروف، التربية، الشغل، الناس، حتى الحظ.
بس الحقيقة المؤلمة والمحررة في نفس الوقت هي: أنا المسؤول عن حياتي.
أنا المسؤول عن مشاكلي…
لما فضلت ألوم الظروف، اكتشفت إني بضيّع وقت.
الحل؟ بدل ما أسأل “ليه ده حصل لي؟”، بقيت أسأل “إزاي أتعامل مع اللي حصل؟”.
السؤال البسيط ده حررني من دور الضحية وخلاني أتحرك.
أنا المسؤول عن مشاعري…
الغضب، الحزن، الفرح… كلها قرارات داخلية.
المواقف بتستفزني، بس أنا اللي بقرر أرد إزاي.
الحل؟ 10 دقايق تأمل أو كتابة يومية تخلي المشاعر واضحة قدامي بدل ما تسيطر عليّ.
أنا المسؤول عن علاقاتي…
مش كل الناس ينفع يدخلوا حياتي، ومش كل اللي موجود يستحق يكمل.
العلاقات مرايا… والمرايا المكسورة بتجرح.
الحل؟ أحط حدود واضحة: وقتي، كلمتي، وقلبي… وأديهم لمين يستاهل بس.
أنا المسؤول عن أخطائي…
الخطأ مش نهاية، الخطأ رسالة.
كل مرة بغلط هي فرصة أفهم حاجة عن نفسي.
الحل؟ أكتب 3 دروس من آخر غلطة وأرسم خطة تمنع تكرارها.
الاعتراف ده مش سهل… بس هو البداية.
لما اعترفت بمسؤوليتي عن حياتي، حسّيت إني رجعت أمسك الدفة.
والسؤال دلوقتي:
إيه أول حاجة هتبدأ تتحمل مسؤوليتها من النهارده؟