
12/08/2025
فيه علاقات بتنتهي مش لأن الطرف التاني خان أو غاب… لكن لأنك أنت ما عملتش لها حاجة.
كنت موجود بالجسد، غايب بالفعل… قاعد مطمّن إن وجودك كفاية، وإن مجرد وجودك يخليك “شريك”.
دي مش محبة حقيقية… دي حالة اسمها الاعتمادية العاطفية، تحس فيها إن مجرد البقاء في العلاقة يساوي النجاح، حتى لو ما فيش أي جهد أو مشاركة فعلية.
وبعدين، لما العلاقة تمشي، فجأة تحس بفراغ رهيب… مش لأنك فقدت الشخص، لكن لأنك فقدت الشعور بإنك “مربوط” بحاجة.
وتبدأ تموت عشان ترجع لها، مش حبًا… لكن هروبًا من الوحدة.
وتقعد تحكي لنفسك وللناس قد إيه كنت بتدي وتضحي… بينما الحقيقة إنك كنت بتنهك العلاقة ببطء، بسلبيتك، بسكوتك، بعدم اكتراثك.
كنت فرحان إنك فيها، لكن عمرك ما سألت نفسك: هل أنا ببني ولا بهد؟
وقاعد مستني العلاقة تيجي لحد عندك وتقولك: “يلا نرجع… أنت كنت أفضل شخص.”
ومستني الفرصة اللي ترجع فيها عشان تفرش لنفسك بطولة وهمية قدام الكل، وتقول بفخر إنك أفضل من يدير العلاقة…
لكن الحقيقة المؤلمة؟ أنت كنت كل يوم بتهد أكتر ما بتبني.
والمضحك المبكي… إنك زعلان إنها انتهت، وكأنك ما كنتش أنت السبب في انهيارها من أول يوم
#أستشارات #علاقات #مشاعر