04/07/2025
سبحان من جعل الإختلاف سنة كونية
كتير بتعدي علينا أوقات مش بنبقى قادرين نتقبل الأخر
تعالى معايا كده في تأمل من تأملاتي في خلق الله وسنن الله الكونية
مبدأيا انا بحب التأمل جداً بحب أفكر يا ترى إيه ممكن تكون حكمة ربنا في الأمر ده
بس طبعاً محدش فينا عنده علم الغيب
ولكن لما بتمشي مع ربنا
ربنا بيرزقك البصيرة إلي بتخليك تستشعر الحكمة في الأمور
كنت من فترة بتكلم انا وحد على الكورسات الخاصة بمجالنا في العلاج النفسي وإن مش بحب طريقة شرح حد معين عشان طريقة أكاديمية بحته وبحب شرح حد ثاني عشان منجزة وعمليه وبتخاطب العقل
فا الشخص ده قالي إنه بيحب الشرح بالطريقة الأكاديمية وقال إن حاسس إنه مش هيكون شاطر في الجلسات وعايز يبقى معيد في الجامعة
ساعتها قولت إزاي إنسان يختار الملل بنفسه
وإزاي ما يحبش الطريقة إلي ممكن تساعده بسهولة في الجلسات
بس ربنا ألهمني النهاردة الفكرة
سبحان الله لو كلنا كنا أختارنا نفس طريقة الشرح مكنش هيبقى في المعالج والمعلم
لأن ببساطة لو كلنا بقينا معالجين أو كلنا بقينا معلمين هيبقى في خلل واضح وصريح في المجتمع بعدم وجود التخصص الثاني
طيب مين هيعالج الناس
ومين هيعلمهم داخل الجامعات
ساعتها أستشعرت نعمة الإختلاف
وأصبح المثل القائل " لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع " أكثر منطقية وحكمة
مهو لو كلنا بنحب لون واحد
أو أكله واحدة
أو نوع فاكهة واحدة
النوع ده هينقرض
والأنواع الثانية هيكون الفائض منها أضعاف مضاعفة
لذلك أنت شخص مشتت لحكمة
وغيرك شخص صاحب هدف واحد لحكمة
مش لازم كلنا نعيش بنفس الطريقة
" كل ميسر لما خلق له "
#أثر
#خواطر