مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية

مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية إرشاد نفسي ،علاقات زواجية، مشكلات طفولة ومراهقة ، اختبارات ومقاييس نفسية ، دورات تدريبية

هند البنا أخصائية نفسية ..
ليسانس علم نفس..دبلومة الإرشاد النفسي..دبلومة الصحة النفسية..
ماجستير الصحة النفسية ... دكتوراه (جامعة عين شمس).............................
مين فينا معندوش مشكلة أو حاجة مضايقاه وبتأثر عليه وعلى تصرفاته!!!

مين فينا مش بيتصرف تصرفات غريبه وبعدين يسأل نفسه أنا عملت كده ليه!!!ـ
مين فينا ما عندوش اطفال ومراهقين وبيواجه معاهم مشكلات واحيانا يكون غير قادر على التعامل معها ونفسه يعدل سلوكهم!!!
من من المتزوجين بيواجه خلافات مع شريكه ويقف عاجزاً عن حلها!!!
بيتهيألي بعضنا كده
ومش كل اللي حوالينا عارفين كل حاجه عننا،لأننا بنخاف نتكلم أو مش فاهمين نقول ايه
الصفحة دي علشان نحاول نساعد بعض على تفسير وتحليل الحالات النفسية الغريبة اللي بنمر بيها ومش عارفين سببها.ونحاول نقدم حلول للمشكلات اللي بتواجهنا.

أكبر مشكلة أننا نحس إن معندناش مشكله

ارحب باستفسارتكم ومشكلاتكم هنا على الصفحة وعلى الايميل
meraat.center@gmail.com

  ياسين البطل.....طفل صغير اتحرش بيه رجل كبير في المدرسة. الطفل ده، بدعم أمه، راح المحكمة وهو لابس بدلة سبايدرمان. وكأنه...
03/05/2025


ياسين البطل.....طفل صغير اتحرش بيه رجل كبير في المدرسة. الطفل ده، بدعم أمه، راح المحكمة وهو لابس بدلة سبايدرمان. وكأنه بيقول أنا مش ضحية، أنا بطل… والمتحرش هو اللي لازم يخاف.
ورسالة لكل أم: ماتسكتوش، أولادكم محتاجينكم أقوياء قدام العاصفة.

المجرم اتحكم عليه بالمؤبد

لكن السؤال الحقيقي:
هو بس المجرم اللي المفروض يتحاكم؟
ولا كمان اللي كانوا عارفين وساكتين؟
اللي قالوا للضحية "بلاش تفضحنا"؟
اللي فضلوا "الستر" على العدل؟
اللي سكتوا… غمضوا عينهم… قالوا "نستر عليه عشان ما نفضحش المدرسة"…
ولا المجتمع اللي بيحب يسكت.و يلقي اللوم ع الضحية، أو يبرر للجاني، أو يتهم الأم بالمبالغة.
ولا اللي أول سؤال سألوه: هو الضحية مسلم ولا والجاني مسيحي؟

وهنا لازم نقف.

أسئلة مسمومة، هدفها الوحيد تضييع الحقيقة.
التحرش مش دين.
المتحرش مش بيدخل الجريمة بمذهبه، بيدخلها بانعدام ضميره.
فبلاش نحول القضية من حق وباطل… لصراع ديني مزيف.
التحرش ملوش عذر.
التحرش جريمة أخلاقية… ومينفعش نتعامل معاها بحسابات طائفية.

المتحرش مش بينتمي لمذهب… بينتمي للانحطاط الأخلاقي.
وكل محاولة لتحويل القضية لمسلمين ومسيحيين، هي مشاركة فعلية في التغطية على الجريمة

التحرش له علاقة بوحش قرر يتجرد من كل إنسانية… ومجتمع سهل له الطريق.والمجتمع مش بس اللي بيتفرج...ده اللي بيربي أولاده يسكتوا،..اللس بيقول ما تكبروش الموضوع...بلاش فضيحة
التحرش ليس له علاقة بدين، ولا له علاقة بجنس، ولا سن، ولا طبقة اجتماعية أو ثقافية.
المتحرش لازم يتحاسب ..واللي سكتوا لازم يتحاسبوا،
وأي أم تقرر تواجه، لازم نقف وراها ونقول:
"إنتِ البطل الحقيقي".

مسلسل لام شمسية مش دراما وخلاص.
هو مرآة اواقع إحنا بنهرب منه...واقع فيه أطفال بتتأذى، ومجتمع بيحب يسكت.وبيحب يلقي اللوم ع الضحية، أو يبرر للجاني، أو يتهم الأم بالمبالغة.
في المسلسل، يوسف اتعرض للتحرش ..في الواقع..ياسين.
في الحقيقة؟ ده بيحصل أكتر ما نتخيل.
وبيحصل من ناس في مواقع سلطة… مدرس، شيخ، كاهن، مدرب، جار.
في "لام شمسية"، المواجهة كانت أقوى من الصدمة.
وفي الحقيقة كمان، الأم ما خافتش من كلام الناس، خافت على ابنها.
وده الوعي اللي محتاجين نوصل له كلنا.
اللي يتأذى مش المفروض يسكت علشان سمعة.
اللي يعتدي لازم يتحاسب، حتى لو كان "حد كبير".
اللي يسكت، شريك في الجريمة.
وعشان كده لما الطفل دخل المحكمة بلبس سبايدرمان، ده ماكنش مشهد درامي…
دي كانت لقطة بداية لتغيير ثقافة، بنحاول نخرج فيها من الصمت، ومن التواطؤ، ومن الخوف.
وعشان كدة....
• نصدق أطفالنا.
• نواجه المتحرش، مش نبرر له.
• نرفض التبرير الديني أو المجتمعي.
• نكون إحنا الصوت اللي بيحمي، مش الصوت اللي بيكتم.
مش كل طفل يقدر يلبس بدلة سبايدرمان…
بس كل طفل يستحق بطل يحميه.







  "الصدمات مش بتقوي.. الصدمات ممكن تكسر أو تدمر بني آدم، التعافي من الصدمات هو اللي بيقوي." كلنا بنمر بمواقف صعبة، وكلنا...
25/03/2025




"الصدمات مش بتقوي.. الصدمات ممكن تكسر أو تدمر بني آدم، التعافي من الصدمات هو اللي بيقوي."

كلنا بنمر بمواقف صعبة، وكلنا سمعنا حد يقول لنا "ما تقلقيش، الصدمات بتقوي"، وكأن الألم في حد ذاته هو اللي بيخلينا أقوى. لكن الحقيقة غير كده. الصدمة مش درس، ولا تدريب على القوة، الصدمة ممكن تهز بني آدم من جواه، تسيب ندوب، وتخليه يفقد إحساسه بالأمان والثقة.

القوة الحقيقية مش في إنك تتعرض للألم، بل في إنك تقدر تتجاوزه. مش كل حد بيمر بصدمة بيطلع أقوى، فيه ناس بتتوجع وبتفضل متأثرة طول عمرها. الفرق هو في الرحلة اللي بيختارها كل واحد، في الدعم اللي بيحصل عليه، في الوعي إنه محتاج يتشافى بدل ما يدفن مشاعره ويتظاهر إنه بخير.

لما حد يكون موجوع، ما تقولوش "هتطلع أقوى"، لكن اسأله "إزاي أقدر أساعدك تتعافى؟" لأن القوة مش في الصدمة، القوة في اللي بيجي بعدها.

 جريدة الدستور - ElDostor News 🔴التمرد الزوجي في منتصف العمر ...نهاية العلاقة أم فرصة جديدة؟.......................🖍في ر...
27/02/2025


جريدة الدستور - ElDostor News

🔴التمرد الزوجي في منتصف العمر ...نهاية العلاقة أم فرصة جديدة؟.......................
🖍في رحلتي المهنية في مجال الاستشارات الزوجية، لاحظت نمطًا متكررًا يظهر لدى الكثير من الأزواج، خاصة في مرحلة منتصف العمر. هذا النمط لم يكن مجرد خلافات عابرة أو مشكلات تقليدية، بل كان حالة من الرفض الداخلي للعلاقة الزوجية، تمتزج فيها مشاعر الضيق، والرغبة في التحرر، وأحيانًا البحث عن حياة مختلفة. بعد تحليل العديد من الحالات، بدأت أرى هذا التغير ليس كأزمة عابرة، بل كمرحلة تحولية أسميتها "التمرد الزوجي".

🖍 هو حالة من التململ أو الرفض الداخلي للحياة الزوجية كما هي، تحدث عندما يصل أحد الطرفين أو كلاهما إلى مرحلة يشعر فيها بأنه لم يعد يجد نفسه داخل العلاقة. قد يكون السبب تراكم سنوات من التضحيات دون مقابل، أو الشعور بالملل والرتابة، أو حتى التغيرات النفسية والجسدية التي ترافق منتصف العمر. هذا التمرد قد يأخذ أشكالًا مختلفة، منها النفور العاطفي، أو الرغبة في الانفصال، أو حتى الخيانة الزوجية كوسيلة للهروب من الواقع.

🖍ما يميز التمرد الزوجي عن المشكلات العادية هو أنه لا يكون ناتجًا عن موقف معين، بل هو إحساس داخلي ينمو تدريجيًا حتى يصبح رفضًا للعلاقة نفسها. كثيرون يفسرونه على أنه مجرد أزمة منتصف العمر، لكنه في الحقيقة أكثر تعقيدًا، لأنه يتعلق بالهوية الذاتية والرغبة في إعادة اكتشاف الحياة من منظور مختلف.

🖍في هذا المقال، سنناقش أبعاد التمرد الزوجي، وكيف يؤثر على العلاقات، ولماذا قد يؤدي إلى الانفصال أو الخيانة، والأهم من ذلك، كيف يمكن التعامل معه بطريقة واعية تحافظ على استقرار العلاقة، أو تمنح الطرفين فرصة لإعادة بناء حياتهما بطريقة أكثر انسجامًا.

🖍 التمرد الزوجي في منتصف العمر هو واحد من أكثر المراحل تعقيدًا في العلاقات الزوجية، حيث يبدأ أحد الزوجين أو كلاهما في الشعور بعدم الرضا عن الحياة الزوجية، سواء بسبب الروتين، أو الإحساس بالقيود، أو فقدان الشغف الذي كان موجودًا في السنوات الأولى من العلاقة. هذا التمرد لا يأتي فجأة، بل يتراكم على مدار سنوات من التغيرات النفسية والجسدية، ليصل الشخص إلى مرحلة يرى فيها أن حياته لم تعد كما كان يحلم أو يتخيل، فيبدأ في البحث عن حلول قد تكون مؤقتة، لكنها تؤثر بشدة على العلاقة الزوجية.

🛑لماذا يحدث التمرد الزوجي؟.................
تبدأ هذه الأزمة عادة عند دخول أحد الطرفين أو كليهما في مرحلة منتصف العمر، وهي مرحلة يكون فيها الشخص أكثر وعيًا بحياته وما أنجزه وما لم ينجزه. في هذه الفترة، قد يشعر بأنه ضحى بالكثير من أجل الزواج والأبناء، وأنه لم يعد يحصل على التقدير أو الاهتمام الكافي. تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: هل أنا سعيد؟ هل هذا ما أريده حقًا؟ هل بقي لي وقت لأعيش لنفسي؟ هذه الأسئلة قد تدفع البعض إلى إعادة التفكير في علاقاتهم، وأحيانًا إلى الرغبة في التمرد على الواقع.
الروتين هو أحد أكبر العوامل التي تؤدي إلى التمرد الزوجي، حيث تتكرر الأيام بنفس الطريقة، وتنخفض معدلات الحماس والشغف داخل العلاقة. يضاف إلى ذلك التغيرات الجسدية، مثل تقدم العمر، وتغير شكل الجسم، والتغيرات الهرمونية التي قد تؤثر على الرغبة العاطفية والجنسية، مما يزيد من الفجوة بين الزوجين.
في بعض الأحيان، يكون التمرد بسبب عدم الشعور بالتقدير، حيث يشعر أحد الطرفين أنه مجرد شخص يؤدي واجباته دون أن يُشعره الطرف الآخر بقيمته. الإهمال العاطفي يؤدي إلى الإحساس بالوحدة حتى داخل العلاقة، مما يدفع الشخص للبحث عن الاهتمام أو العاطفة خارج إطار الزواج، وقد يصل الأمر إلى الخيانة الزوجية إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بوعي ونضج.

🛑 هل الخيانة العاطفية رفض للعلاقة الزوجية ؟.........................
🖍عندما يصل أحد الطرفين إلى مرحلة متقدمة من التمرد، يبدأ في رفض العلاقة الزوجية بأشكال مختلفة. أحيانًا يكون هذا الرفض نفسيًا، بحيث يصبح الشخص غير مبالٍ بالشريك، ويتوقف عن التعبير عن مشاعره، ولا يعود يهتم بالتواصل اليومي أو باللحظات المشتركة. قد يتحول هذا الرفض إلى تجنب العلاقة الجنسية، أو افتعال المشكلات باستمرار، أو حتى تفضيل قضاء الوقت مع الأصدقاء بدلًا من الشريك.

🖍في بعض الحالات، لا يتوقف الأمر عند الرفض النفسي، بل يتطور إلى خيانة عاطفية أو جسدية. يبحث الطرف المتمرد عن تعويض عاطفي خارج العلاقة، سواء من خلال تكوين علاقات جديدة أو مجرد البحث عن الاهتمام والتقدير من شخص آخر. لا تكون الخيانة دائمًا نتيجة الرغبة في إنهاء الزواج، بل أحيانًا تكون مجرد محاولة لاستعادة الإحساس بالحياة، لكنها في النهاية تؤدي إلى المزيد من التعقيد والمشاكل داخل العلاقة.

🛑 كيف يمكن التعامل مع التمرد الزوجي؟..........................
🖍المفتاح الأساسي للتعامل مع هذه الأزمة هو الوعي والاستعداد للتغيير. لا يمكن تجاهل المشكلة أو التعامل معها على أنها مجرد "مرحلة وستمر"، لأن إهمالها قد يؤدي إلى تدهور العلاقة أو حتى انتهائها تمامًا.
أول خطوة هي الاعتراف بالمشكلة والتحدث عنها بصراحة. يجب أن يكون هناك مساحة آمنة للحوار، دون اتهامات أو لوم، بل بطرح الأسئلة الصحيحة: ماذا تغير بيننا؟ ماذا نفتقد؟ كيف يمكن أن نجدد علاقتنا؟ التواصل الصادق يمكن أن يكون نقطة تحول في إعادة بناء العلاقة على أسس جديدة.

🖍التجديد هو عامل أساسي في كسر الروتين وإعادة إشعال الشغف. قد يكون ذلك من خلال تجربة أنشطة جديدة معًا، السفر، الاهتمام بالمظهر الشخصي، أو حتى مجرد تخصيص وقت يومي للحديث بعيدًا عن مشاكل الحياة اليومية. المهم هو أن يشعر كل طرف بأنه ما زال قادرًا على الاستمتاع بالحياة مع شريكه.
في بعض الأحيان، قد يكون الحل في إعطاء كل طرف مساحة شخصية بعيدًا عن الآخر. لا يعني الزواج الذوبان الكامل في الشريك، بل من المهم أن يكون لكل فرد حياته الخاصة، وهواياته، وأصدقاؤه. هذا يساعد في تقليل الشعور بالضغط أو الاختناق داخل العلاقة، ويجعل الطرفين أكثر قدرة على الاستمتاع بوقتهما معًا عندما يكونان سويًا.

🛑 هل التمرد الزوجي يعني نهاية العلاقة؟...................................
🖍ليس بالضرورة. رغم أن هذه المرحلة قد تبدو صعبة ومليئة بالتحديات، إلا أنها يمكن أن تكون فرصة حقيقية لنمو العلاقة وتجديدها. التمرد قد يكون إشارة إلى أن العلاقة بحاجة إلى تغيير، وأن الطريقة التقليدية في التعامل لم تعد كافية.

🖍إذا تم التعامل مع هذه الأزمة بحكمة وتفهم، يمكن للطرفين أن يخرجا منها أكثر قوة وقربًا من بعضهما البعض. الحب لا يعني أن تظل الأمور كما هي للأبد، بل يعني القدرة على التطور معًا، والتكيف مع التغيرات، والبحث عن طرق جديدة للحفاظ على المشاعر والارتباط العاطفي.

🖍التمرد الزوجي ليس نهاية العلاقة، لكنه علامة على أن العلاقة بحاجة إلى إعادة النظر وإعادة البناء. التحدي الحقيقي هو كيف يمكن للطرفين أن يحولا هذا التمرد إلى فرصة للبدء من جديد، بدلاً من أن يكون سببًا في الانفصال أو الخيانة. في النهاية، العلاقات الناجحة ليست تلك التي تخلو من المشكلات، بل تلك التي تستطيع تجاوزها بنضج ووعي.

🖍التمرد الزوجي في منتصف العمر ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو محطة فارقة في مسار العلاقة الزوجية، يمكن أن تكون بداية لنهاية مؤلمة أو فرصة لتجديد الحب والتفاهم. المفتاح الحقيقي لتجاوز هذه المرحلة يكمن في الوعي والتواصل الصادق بين الطرفين، بعيدًا عن اللوم أو الإنكار. التغيير أمر لا مفر منه في أي علاقة طويلة الأمد، لكن السؤال الأهم هو: كيف سنتعامل معه؟ هل سنتركه يهدم ما بنيناه، أم سنستخدمه كفرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا وشريك حياتنا؟ في النهاية، القرار بيد الزوجين، فإما أن يكون التمرد طريقًا للخسارة، أو خطوة أولى نحو علاقة أعمق وأكثر نضجًا.




لقراءة المقال على الموقع..الرابط التالي

في رحلتي المهنية في مجال الاستشارات الزوجية، لاحظت نمطًا متكررًا يظهر لدى الكثير من الأزواج، خاصة في مرحلة منتصف العمر. هذا النمط لم يكن مجرد خلافات عابرة أو مشكلات ...

مسلسل   هو واحد من الأعمال الدرامية اللي بتطرح قضايا نفسية واجتماعية مهمة، وبتعرض لنا صورة واقعية ومؤلمة للاضطرابات النف...
24/01/2025

مسلسل هو واحد من الأعمال الدرامية اللي بتطرح قضايا نفسية واجتماعية مهمة، وبتعرض لنا صورة واقعية ومؤلمة للاضطرابات النفسيه من خلال شخصية سلمى اللي بتواجه صراعات نفسية معقدة. المسلسل مش بس دراما، لكنه كمان دعوة لفتح الحوار حول الأمراض النفسية اللي كتير من الناس مش قادرين يعترفوا بيها أو حتى يتعاملوا معاها.

من خلال تسليط الضوء على شخصية سلمى، المسلسل بيعرض كيفية تأثير الصدمات النفسية في الطفولة على حياة الإنسان بشكل عام، وخصوصًا على مشاعر الأمان والقدرة على إقامة علاقات صحية. سلمى، التي نشأت في بيئة مليئة بالعنف وعدم الأمان، تتعرض لصراع دائم بين حب شديد وخوف عميق من الهجر. هذا الصراع الداخلي بيؤدي إلى تصرفات انفعالية وأحيانًا مؤذية للآخرين ولها هي نفسها. من خلال القصة دي، بيحاول المسلسل يبص على مدى تأثير الاضطرابات النفسية على العلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية.

سلمى مش مجرد شخصية مركبة، دي صورة حقيقية لناس كتير بيعانوا في صمت.
سلمى بنت عندها ّية، واللي بيخلّي حياتها عبارة عن حلقة دايرة من الحب والخوف والانهيار.
سلمى كانت طفلة صغيرة في بيت كله عنف وصراخ. شافت أبوها بيهدد أمها كل يوم بالهجر، ودايماً بتحس إن حياتهم على الحافة. كانت أمها بالنسبالها الملجأ الوحيد، الحضن اللي تطمن فيه. ولما أمها قتلت أبوها واتسجنت، الحبل اللي كان رابط سلمى بالحياة اتقطع. البنت اللي كانت بتحس إنها محمية بقت لوحدها في عالم مليان خذلان وخوف.

اضطراب الشخصية الحدّية مش مجرد تقلبات مزاجية، ده حالة معقدة جدًا. أصحاب الشخصية دي بيعيشوا مشاعرهم على الحافة، حرفيًا. زي سلمى، حياتهم دايمًا فيها صراع بين الأمان والخوف. واحدة من أبرز الأعراض هي الخوف المَرَضي من الهجر، حتى لو الشخص اللي معاهم مش ناوي يسيبهم. الخوف ده بيخليهم يتحكموا في علاقتهم بشكل مؤذي أحيانًا، سواء بتصرفات اندفاعية أو نوبات غضب.
سلمى كمان بتعاني من تقلبات مزاجية شديدة. ممكن في لحظة تبقى في قمة السعادة، وفي لحظة تانية تقع في حفرة اكتئاب وألم نفسي كبير. حياتها كلها زي أرجوحة، ما بين حب شديد وخوف قاتل، بين رغبة في القرب وغضب على الناس اللي بتحبهم.
واحدة من الحاجات اللي بنشوفها عند سلمى هي السلوكيات الاندفاعية. لما بتحس إن اللي بتحبه ممكن يبعد عنها، بتتصرف بطريقة غير محسوبة: بتغضب، بتأذي، بتنتقم. قراراتها في اللحظات دي مش بتكون عقلانية، بل نتيجة صراع داخلي بين مشاعرها المتناقضة.
سلمى كمان عندها مشاكل في صورة الذات. هي مش متصالحة مع نفسها. دايمًا بتشك في قيمتها، وبتحس إنها مش كفاية للي حواليها. التفكير ده بيخليها دايمًا خايفة من الرفض.
ومن أخطر أعراض اضطراب الشخصية الحدّية، واللي شفناه بوضوح في تصرفات سلمى، هو الشعور بالفراغ الداخلي. الناس اللي عندهم الاضطراب ده ممكن يكونوا حاسين إن حياتهم فاضية، مهما كان حواليهم ناس أو نجاحات. الإحساس ده ممكن يدفعهم يدوروا على الحب بأي طريقة، حتى لو بطريقة مؤذية ليهم وللي حواليهم.
سلمى مش بس بتعاني من تقلبات مزاجية وصراعات داخلية، كمان عندها غيرة مرضية بتاكلها من جوا. الغيرة بالنسبة لسلمى مش مجرد إحساس طبيعي زي أي شخص بيحب حد ويخاف يخسره. لا، الغيرة عند سلمى زي نار مشتعلة، بتدمرها وبتدفعها لتصرفات اندفاعية ممكن تأذيها وتأذي اللي حواليها.
سلمى لما بتحب، بتحب بعمق شديد. لكن المشكلة إن حبها بيبقى دايمًا متلون بالخوف. الخوف إنها تتساب، الخوف إنها ما تكونش كفاية، الخوف إن اللي بتحبه يلاقي حد تاني ويبعد عنها. الغيرة دي مش بس بتتحكم في تصرفاتها، دي بتتحول لوسواس. أي نظرة، أي كلمة، أي تصرف من الشخص اللي بتحبه ممكن يشعل عندها إحساس بالخيانة، حتى لو ما كانش ليه أي أساس.
شفنا ده في تصرفات سلمى، لما كانت دايمًا بتراقب اللي بتحبه بعين مترقبة. لو شافت أي حد ممكن يشكل تهديد لعلاقتها، كانت بتتحول لشخص تاني تمامًا. الغيرة دي بتدفعها للاندفاع، للأذى، للانتقام. زي ما شفنا لما سلمى أذت ناس كانوا مجرد "احتمال" لخطر يبعد حبيبها عنها. بالنسبة لها، الغيرة مش مجرد إحساس عابر، دي معركة وجود. يا تحافظ على اللي بتحبه بأي تمن، يا تنهار حياتها.
اضطراب الشخصية الحدّية بيكبر مشاعر الغيرة ويوصلها لمراحل خطيرة. الشخص اللي بيعاني من الاضطراب ده بيشوف العلاقات من منظور مختلف تمامًا. كل علاقة بالنسبة له زي طوق نجاة، ولو حس إن الطوق ده ممكن يفلت، بيعمل أي حاجة عشان يمسك فيه. وده اللي بيحصل مع سلمى، اللي بتحس إن حبها ليه قوانينها الخاصة: مفيش حد يقرب من اللي بتحبه، مفيش حد يهدد وجودها.
لكن المشكلة إن الغيرة المرضية دي مش بتحمي العلاقة، بالعكس، بتدمرها. سلمى بتحول علاقتها لسجن، بتسيطر، بتتحكم، وده بيخلي اللي معاها يبعد أكتر، وهنا تبدأ الدورة من أول وجديد: حب شديد، خوف، غيرة، غضب، انتقام... وانهيار.

الشخصية الحدّية دي مشاعرها زي العاصفة، مفيش حاجة نص نص. يا بتحب بكل قلبها، يا بتكره بكل كيانها. سلمى لما بتحب، بتدي كل حاجة، بس لو حسّت إن الشخص ممكن يخونها أو يتخلى عنها، بتنفجر. الغيرة عندها مدمّرة، والانتقام عندها بيكون طريق لتخفيف الألم اللي جواها، حتى لو كان ده هيكلفها كل حاجة.

لكن اللي ناس كتير متفهموش عن الشخص الحدّي إنه مش مؤذي للناس بس، ده مؤذي لنفسه كمان. سلمى مش بتعرف تتعامل مع مشاعرها، بتحس دايمًا إنها وحدها، إنها مش كفاية، وإنها مش تستحق الحب

القصة دي بتبين لنا قد إيه المرض النفسي، زي اضطراب الشخصية الحدّية، بيكون مؤذي. مش بس للمريض، لكن لكل الناس اللي حواليه. الغيرة المرضية عند سلمى مش بس بتدمر علاقاتها، لكنها بتخليها سجينة لمشاعرها. بتحارب عشان تحافظ على اللي بتحبه، لكنها في الحقيقة بتفقده أكتر وأكتر.

سلمى ضحية صدمات طفولتها اللي زرعت فيها الخوف من الهجر. بيت مليان عنف، أم كانت مصدر الأمان الوحيد وراحت، وحياة مليانة فقد. الطفل اللي بيكبر في بيئة زي دي مش بس بيشيل ذكريات، لكنه كمان بيشيل معاه جروح نفسية بتفضل تنزف طول حياته. سلمى بتعيش في دايرة مغلقة من الحب اللي بيتحول لخوف، والخوف اللي بيتحول لغيرة، والغيرة اللي بتقلب انتقام.

سلمى مثال حي إن المرض النفسي مش مجرد حالة، لكنه بيأذي المريض والناس اللي حواليه. اضطراب الشخصية الحدّية بيخلي الشخص عايش في دوامة من الألم، الغضب، والخوف. ولما نضيف عليه صدمات الطفولة زي اللي مرت بيها سلمى، الجروح النفسية بتفضل مفتوحة، بتأثر على كل قراراتها وتصرفاتها.
القصة دي بتبين لنا إزاي صدمات الطفولة مش بس بتأثر على ذكرياتنا، لكنها كمان ممكن تشكل شخصيتنا بالكامل. الطفل اللي بيكبر في بيئة مفككة، مليانة عنف أو تهديد أو فقد، مش بس بيشيل ذكريات صعبة، لكنه كمان بيشيل معاها جروح نفسية ممكن تفضل تنزف طول حياته. سلمى عايشة حياتها وهي بتدور على أمان مفقود، لكنها للأسف بتضيع نفسها والناس اللي حواليها في طريقها.

في كل مرة سلمى تأذي، هي في الحقيقة بتقول
حد يفهمني... حد يساعدني... حد يحبني من غير ما يسيبني."

لو بنتكلم دراميًا، سلمى بتجسد الألم الداخلي اللي الناس مشوفاهوش. البنت دي مش بس عايشة مع صدمة الماضي، دي كل يوم بتعيش حرب مع نفسها."

العمل ده مش بس بيحكي قصة مأساوية، لكن كمان بيساهم في رفع الوعي بشأن اضطراب الشخصية الحدّية، اللي بيتميز بتقلبات مزاجية حادة، صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة، والغيرة المرضية، وانعدام الأمان الداخلي. وده بيدفع المشاهدين للتفكير في أهمية الدعم النفسي والعلاج للناس اللي بيعانوا من أمراض نفسية مشابهة.

إقامة جبرية بيأكد لنا أن العلاج النفسي مش رفاهية، لكن ضرورة، وأن الناس اللي بيعانوا من الاضطرابات النفسية محتاجين لفهم ودعم، مش لوم أو قسوة. المسلسل بيسلط الضوء على أهمية التوعية النفسية في المجتمع، وضرورة معالجة الصدمات النفسية من جذرها عشان نحمي الأجيال القادمة من تأثيراتها السلبية. وفي النهاية، هو دعوة لكل واحد فينا إنه يبص للناس اللي حواليه بعين الرحمة والفهم."



Hend Elbanna

الليلة ...الخميس في العاشرة مساءاً عرض الفيلم الوثائقي   على الوثائقية AlWathaeqya والذي تشرفت بالمشاركة في هذا العمل ال...
26/12/2024

الليلة ...الخميس في العاشرة مساءاً عرض الفيلم الوثائقي على الوثائقية AlWathaeqya
والذي تشرفت بالمشاركة في هذا العمل البارز والمميز بالتحليل النفسي لشخصية مؤسس جماعة #الحشاشين وعلاقته بالشخصيات في إطار العمل الدرامي
United Media Services

"استمتع بالأشياء الصغيرة لأنك في يوم ما ستنظر إلى الوراء وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة" أوقات كتير بنعدي على حاجات بسي...
04/11/2024

"استمتع بالأشياء الصغيرة لأنك في يوم ما ستنظر إلى الوراء وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة"


أوقات كتير بنعدي على حاجات بسيطة ومابنحسش بيها.. زي ضحكة من قلبنا، حد بيسأل علينا، أو قعدة هادية في شمس الشتا. بس اللي بنفتكره عادي دلوقتي، ممكن يبقى أعز حاجة نفتكرها بعدين. فـ افتكر دايمًا تستمتع بالحاجات الصغيرة، لأنها هي اللي بتعمل الفرق في حياتك

عيش اللحظة اللي أنت فيها، مش مستني حاجة كبيرة تحصل عشان تفرح. يمكن الحاجات اللي شايفها دلوقتي بسيطة، هي اللي هتبقى أجمل ذكرياتك بعدين

الأشياء الصغيرة غالباً ما تكون هي الأكثر تأثيراً في حياتنا، لكنها تمر بسرعة ونعتبرها بسيطة لدرجة أننا لا ندرك أهميتها إلا بعد مضي الوقت. مثل لحظات الدفء مع الأصدقاء، ضحكة عابرة، دعم غير مشروط من شخص قريب، أو حتى تلك الأوقات التي نقضيها وحدنا نتأمل.

خد بالك من الحاجات الصغيرة اللي في حياتك.. اللحظات اللي بتضحك فيها مع صحابك، القعدة الحلوة مع العيلة، كلمة طيبة من حد بيحبك.. الحاجات دي هي اللي بتدي طعم للحياة، وبتيجي في يوم تبقى ذكريات كبيرة متقدرش تعوضها. عيش اللحظة، وماتستناش لحد ما تبقى ذكرى


للتواصل وحجز الجلسات مع الدكتورة هند البنا Hend Elbanna
استشاري الصحة النفسيه والعلاقات الأسرية
مدير مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية
تليفون وواتساب
010 65762214

Address

٧ شارع محمد النبوي المهندس حي السفارات عمارات الفتح مدينة نصر
Cairo
11727

Opening Hours

Monday 6pm - 10pm
11pm - 12am
Tuesday 6pm - 10pm
Wednesday 6pm - 10pm
11pm - 12am
Thursday 6pm - 10pm
Friday 6pm - 10pm
Saturday 6pm - 10pm
Sunday 6pm - 10pm

Telephone

+201065762214

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to مركز مرآة للاستشارات النفسية والأسرية:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Our Story

هند البنا (استشاري الصحة النفسية)

المؤهلات العلمية:


  • ليسانس علم نفس /جامعة عين شمس

  • دبلوم الارشاد النفسي والصحة النفسية /جامعة عين شمس