14/11/2025
يأتي اليوم العالمي لمرض السكري في 14 نوفمبر من كل عام، للمساعدة في منح من لا يزالون يعانون من صعوبات في الإقلاع عن السكر، فرصة للتأمل، في ظل التحدي المتزايد الذي يمثله داء السكري على المصابين به حول العالم، فما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها للوقاية منه، وما هي المحليات الطبيعية التي يمكن استبدالها بالسكريات المكررة التي تُعد سببا أساسيا للإصابة به.
السكريات المكررة
من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالسكري وخاصة من النوع التاني هي تناول السكريات المصنعة، حيث يسهم تناول كمية كبيرة منها إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين والإجهاد الأيضي، مما يسهل الإصابة بمرض السكري.
فما هي المُحليات الطبيعية البديلة التي تُساعد على استبدال السكر المُكرر
سكر ستيفيا
هو مُحليّ نباتي مُستخلص من أوراق ستيفيا ريبوديانا، ويحتوي على جليكوسيدات ستيفيول، وهي خالية من السعرات الحرارية، وتشير الدراسات إلى تأثيرها الضئيل على سكر الدم، وفوائدها المحتملة لحساسية الأنسولين.
العسل الخام
يُوفر العسل الخام الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما أنه غني بالإنزيمات والفيتامينات الندرة مثل ب6، ج، بالإضافة إلى معادن مثل الزنك والحديد والبوتاسيوم، وكلّها تجعله أغنى بكثير من السكر المكرر، فيمكن استخدام كمية قليلة من العسل بدلًا من السكر المُكرر، خاصةً عند إضافته إلى الألياف أو البروتين لإبطاء الامتصاص.
سكر التمر
يستخلص هذا المحلى من التمر الكامل ويتمز بغناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، كما أنه يحتفظ بالألياف وفيتامينات ب والمعادن، ويبلغ مؤشره السكري حوالي 47، وهو أقل من العديد من المُحليّات الأخرى.
سكر جوز الهند
يتميز سكر جوز الهند بنكهات الكراميل، وهو أقل معالجةً من السكر الأبيض، كما يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الحديد والزنك والبوتاسيوم والكالسيوم وألياف الإينولين، ويبلغ مؤشره الجلايسيمي حوالي 35، وهو أقل من السكر العادي.
دبس السكر الأسود
هو منتج ثانوي غير مكرر من قصب السكر، كما يحتوي على نسبة عالية من الحديد والكالسيوم وفيتامينات ب والمغنيسيوم، ومؤشره الجلايسيمي أقل من السكر المكرر، كما يتميز بنكهة الكراميل الدافئة والترابية.