Dr.MHS Pediatric behavioral medicine

Dr.MHS Pediatric behavioral medicine Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Dr.MHS Pediatric behavioral medicine, Doctor, Cairo.

thanks to everyone who contributed to publishing what I write and many thanks to all the followers .🙏♥️
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علي جميع المرضي بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيهم جرحاً إلّا داويته

✨✨▪️ما هي متلازمة الطفل غير المرئي▪️حالات نفسية عديدة يمكن أن تؤثر على شخصية الطفل ومدى ثقته بنفسه ومن حوله✨▪️ ليس هناك ...
06/07/2025

✨✨▪️ما هي متلازمة الطفل غير المرئي
▪️حالات نفسية عديدة يمكن أن تؤثر على شخصية الطفل ومدى ثقته بنفسه ومن حوله

✨▪️ ليس هناك ألم أقوى من جعل طفل يشعر وكأنه غير موجود، وتعد متلازمة الطفل غير المرئي من الحالات النفسية التي تحتاج لوقت طويل ومجهود لعلاجها، وذلك بسبب عدم شعور الطفل بالقبول والاهتمام الكافي من قبل والديه، لينتاب الطفل شعور بأنه غير موجود أو غير مرئي، بسبب انشغال الأهل الزائد واللامبالاة أو الإهمال، ويمكن أن تسبب تلك المتلازمة آثاراً نفسية تجاه والديه ومن حوله قد تستمر مع الطفل مدى الحياة.

✨✨▪️أسباب إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي
✨✨▪️1-الإهمال الأسري.
أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي، لعل في مقدمتها الإهمال وسوء المعاملة من قبل الأهل، ويعد الأطفال دون سن الثلاث أكثر شعوراً بتلك المتلازمة مقارنة بغيرهم، و لكن يمكن أن تصيب في الوقت نفسه العديد من الأطفال في أي مرحلة من مراحل عمرهم، فقد يشعر الطفل بأن لا مكان له في الأسرة بل يقضي الطفل وقته في التخيل وأحلام اليقظة لأنه يكون أكثر سعادة في هذا العالم، مقارنة بعالمه الحقيقي الذى يعيشه.
✨✨▪️2-سوءُ المعاملة العاطفية.
يعد الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة العاطفية، هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الطفل غير المرئي مقارنة بغيرهم وذلك لأن سوء معاملة من حولهم لهم باستمرار يسبب لهم شعوراً بعدم الأمان والقلق و عدم احترام الذات، كما قد يشعرون بالخجل والقلق ويفتقرون في الوقت نفسه إلى اكتساب بعض المهارات الاجتماعية.

✨✨▪️أعراض متلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️من أعراض متلازمة الطفل غير المرئي فقدان المهارات الاجتماعية
▪️الشعور بالغضب لأتفه الأسباب.
▪️فقدان الثقة في النفس.
▪️الشعور بأن الشخص غير مرغوب فيه.
▪️شعور الطفل بالاكتئاب لعدم احترامه لذاته.
▪️يفضل الطفل العيش في أحلام اليقظة مقارنة بالواقع الذي يعيشه.
▪️تراجع الأداء الدراسي للطفل وعدم الرغبة في المذاكرة.
▪️فقدان المهارات الاجتماعية وتأخر الطفل مقارنة بغيره في تعلمها.

✨✨▪️علاج متلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️أولى خطوات علاج الطفل هي الإحساس بالمعاناة التي يعيشها
تكمن أولى خطوات علاج الطفل في الإحساس بمدى المعاناة التي يعيشها الطفل، ومحاولة الأهل وأقرانه احتوائه ليشعر بحب وامتنان من حوله .

▪️يساعد دعم الوالدين للطفل، في تدعيم ثقة الطفل بنفسه وتحسين صورته الذاتية، وتعد الاستعانة بأخصائي أمراً ضرورياً في علاج بعض حالات متلازمة الطفل غير المرئي.

▪️يجب أن يعبر الطفل عن مخاوفه من خلال شخص يثق به، ويجب في الوقت نفسه محاولة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل ومكافأته على هذا السلوك، لتشجيعه على القيام بسلوكيات إيجابية في المرات القادمة.


⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

الطفل غير المرئي Invisible Child:تخيّل طفل موجود في البيت، لكن كأنه مش موجود…👩‍👩‍👦‍👦 الأب والأم مشغولين باحتياجاتهم الجس...
06/07/2025

الطفل غير المرئي Invisible Child:
تخيّل طفل موجود في البيت، لكن كأنه مش موجود…
👩‍👩‍👦‍👦 الأب والأم مشغولين باحتياجاتهم الجسدية والعاطفية، شايفين نفسهم بس، وكأن مشاعر ابنهم أو بنته مش بدماغهم أصلًا.

💔 الرسالة اللي بتوصل له من بدري جدًا:
"مشاعرك مش مهمة… وجودك مش فارق… احتياجاتك مابتتسمعش."

ومع الوقت، يبدأ الطفل يبني صورته عن نفسه من خلال عيون أهله:
✔️ لو إرضاء أهله خلاهم يبتسموا → يبقى هو شخص “كويس”.
❌ لو عبر عن غضبه أو احتياجه واتضايقوا → يبقى هو “وحش” أو عبء عليهم.

🔥 والنتيجة؟
يكبر هذا الطفل وهو تايه عن نفسه…
يدخل علاقات يحس فيها إنه غير مرئي تاني، ويصدق إنه مش مهم، وإن التعبير عن مشاعره شيء لازم يخجل منه أو يكبته عشان محدش يسيبه ويمشي.

💡 الحل؟
هذا الشخص محتاج رحلة شفاء مع متخصص تساعده يكتشف:
إن وجوده في حد ذاته يستحق الحب.
إن احتياجاته ومشاعره لها قيمة، ومن حقه يشاركها مع ناس يقبلوه ويساندوه بصدق.

🫂 “انت مش عبء… أنت إنسان يستحق أن يُرى، يُسمع، ويُحب كما هو.”


⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

✨✨▪️ما هي متلازمة الطفل غير المرئي

▪️حالات نفسية عديدة يمكن أن تؤثر على شخصية الطفل ومدى ثقته بنفسه ومن حوله

✨▪️ ليس هناك ألم أقوى من جعل طفل يشعر وكأنه غير موجود، وتعد متلازمة الطفل غير المرئي من الحالات النفسية التي تحتاج لوقت طويل ومجهود لعلاجها، وذلك بسبب عدم شعور الطفل بالقبول والاهتمام الكافي من قبل والديه، لينتاب الطفل شعور بأنه غير موجود أو غير مرئي، بسبب انشغال الأهل الزائد واللامبالاة أو الإهمال، ويمكن أن تسبب تلك المتلازمة آثاراً نفسية تجاه والديه ومن حوله قد تستمر مع الطفل مدى الحياة.

✨✨▪️أسباب إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي
✨✨▪️1-الإهمال الأسري.
أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بمتلازمة الطفل غير المرئي، لعل في مقدمتها الإهمال وسوء المعاملة من قبل الأهل، ويعد الأطفال دون سن الثلاث أكثر شعوراً بتلك المتلازمة مقارنة بغيرهم، و لكن يمكن أن تصيب في الوقت نفسه العديد من الأطفال في أي مرحلة من مراحل عمرهم، فقد يشعر الطفل بأن لا مكان له في الأسرة بل يقضي الطفل وقته في التخيل وأحلام اليقظة لأنه يكون أكثر سعادة في هذا العالم، مقارنة بعالمه الحقيقي الذى يعيشه.
✨✨▪️2-سوءُ المعاملة العاطفية.
يعد الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة العاطفية، هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الطفل غير المرئي مقارنة بغيرهم وذلك لأن سوء معاملة من حولهم لهم باستمرار يسبب لهم شعوراً بعدم الأمان والقلق و عدم احترام الذات، كما قد يشعرون بالخجل والقلق ويفتقرون في الوقت نفسه إلى اكتساب بعض المهارات الاجتماعية.

✨✨▪️أعراض متلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️من أعراض متلازمة الطفل غير المرئي فقدان المهارات الاجتماعية
▪️الشعور بالغضب لأتفه الأسباب.
▪️فقدان الثقة في النفس.
▪️الشعور بأن الشخص غير مرغوب فيه.
▪️شعور الطفل بالاكتئاب لعدم احترامه لذاته.
▪️يفضل الطفل العيش في أحلام اليقظة مقارنة بالواقع الذي يعيشه.
▪️تراجع الأداء الدراسي للطفل وعدم الرغبة في المذاكرة.
▪️فقدان المهارات الاجتماعية وتأخر الطفل مقارنة بغيره في تعلمها.

✨✨▪️علاج متلازمة الطفل غير المرئي▪️✨✨
▪️أولى خطوات علاج الطفل هي الإحساس بالمعاناة التي يعيشها
تكمن أولى خطوات علاج الطفل في الإحساس بمدى المعاناة التي يعيشها الطفل، ومحاولة الأهل وأقرانه احتوائه ليشعر بحب وامتنان من حوله .

▪️يساعد دعم الوالدين للطفل، في تدعيم ثقة الطفل بنفسه وتحسين صورته الذاتية، وتعد الاستعانة بأخصائي أمراً ضرورياً في علاج بعض حالات متلازمة الطفل غير المرئي.

▪️يجب أن يعبر الطفل عن مخاوفه من خلال شخص يثق به، ويجب في الوقت نفسه محاولة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل ومكافأته على هذا السلوك، لتشجيعه على القيام بسلوكيات إيجابية في المرات القادمة.


⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

✨▪️الفوبيا عند الأطفالpaedophobiaتُعرَف الفوبيا أو الرّهاب ( Phobia) بالمصطلح الذي يُطلَق على جميع حالات الخوف القويّة و...
18/02/2025

✨▪️الفوبيا عند الأطفالpaedophobia
تُعرَف الفوبيا أو الرّهاب ( Phobia) بالمصطلح الذي يُطلَق على جميع حالات الخوف القويّة ومفرطة الشّعور، وغير المعقولة والدّائمة التي تستمرّ لفتراتٍ طويلة، فيشعر الطفل بالخوف كلما تعرّض لنفس الموقف، مما يجعله يتصرّف بعصبية وغضب وانفعال، ومن المُحتمَل دخوله في نوبة هلع شديدة أحيانًا، إذ تختلف الفوبيا عن حالات الخوف الطّبيعية التي يواجهها معظم الأطفال.

✨▪️أنواع الفوبيا عند الأطفال▪️✨
للفوبيا أشكالٌ وأنواعٌ مختلفة، ومن هذه الأنواع ما يلي توضيحه على النحو التالي:
✨▪️الفوبيا المحددة: (Specific phobia)، هو الخوف الذي يتصف فيه الطفل بالقلق والاضطراب الشّديد عند التّعرّض إلى شيء أو موقفٍ معيّن، ونتيجة لذلك يميل الطفل إلى الابتعاد عن هذه الأشياء أو المواقف، وفي بعض الحالات فإن التّعرّض لهذه المواقف أو الأمور يؤثر في الطفل فتظهر عليه علامات الخوف ويعبّر عن عدم ارتياحه، وقد يؤثر هذا الخوف في النّشاطات اليومية له، ومن أنواع الفوبيا المحددة الخوف من المرتفعات، أو الخوف من الحيوانات، أو الخوف من الحشرات وغيرها.

✨▪️فوبيا الهلع: (Panic attack)؛ تحدث فوبيا الهلع الناتجة عن المرور بفترة خوفٍ شديدة وغير متوقعة تستمرّ حتى 10 دقائق على الأقلّ، والتي تتمثّل بأعراضٍ جسمانية، مثل ضيق التنفس وصعوبته، أو الشعور بالدوار وثقلٍ في الرأس، أو الدوخة، أو ارتعاش في الجسم، أو فقدان توازن الجسم، وتسارعٌ في عدد ضربات القلب.

✨▪️فوبيا الخلاء: ( Agoraphobia)؛ هو عبارة عن الشعور بالخوف من الأماكن المفتوحة أو العامّة، ومن التواجد خارج المنزل، أو البقاء في الخارج، وهي من أكثر أنواع الفوبيا التي تسبب نوبات الهلع.

✨▪️اضطراب القلق الاجتماعي: (Socialphobia)؛ هو من الاضطرابات الشّائعة بين الأطفال والمراهقين، والذي يتمثّل بالخوف والتوتر الزائدين من الوقوف أمام أشخاصٍ جدد، أو الدخول والمشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية التي يكونون فيها ضمن حلقة التركيز.

✨▪️فوبيا الانفصال: (Separation anxiety)؛ هو الحالة النّفسية التي يشعر خلالها الطفل بالقلق أو الخوف غير الاعتيادي من الانفصال عن الأشخاص الذين يقدّمون الرعاية له وتربطهم به علاقة عاطفية قوية، كالوالدين، أو الأشقاء، أو الأجداد، وهو من أنواع الفوبيا الشّائعة خلال السنّ المبكّرة من عمر الطفل، والذي قد يتلاشى قبل تجاوزه سن الأربع سنوات.

✨▪️الصمت أو الخرس الانتقائي: (Selective mutism)؛ هو أحد أنواع الفوبيا الذي يرفض الطفل فيه التحدث مع أشخاص معيّنين، أو في مواقف محددة، فيشعر بالقلق وعدم الارتياح ويُفضّل الالتزام بالصّمت عندما يُطلَب منه التحدّث، بينما يتحدّث فقط ضمن حدود المنزل والعائلة.

✨✨▪️أسباب الفوبيا عند الأطفال
يمكن أن يُصاب الأطفال بالفوبيا نتيجة وجود أحد الأسباب التالية:

▪️العامل البيولوجي: يحتوي الدماغ على مواد كيميائية معروفة باسم النّاقلات العصبية، وهي المسؤولة عن نقل الرّسائل من وإلى الدماغ للسيطرة على مشاعر الإنسان، ويعتبر كل من السيروتونين والدوبامين من أهمّ النواقل العصبية المسؤولة عن الفرح والسعادة عند الإنسان، والتي بنقصانها ينتج شعور الخوف والتوتر وعدم الرّاحة.
▪️العامل الوراثي: إن الأطفال المولودين لآباءٍ يعانون من الخوف، والقلق، والتوتر هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بالفوبيا، كما أن الآباء الذين يعانون من الفوبيا تجاه شيء ما ويظهرون ذلك بتصرّفات الخوف والتوتر أمام الأبناء، سيصبح أبناؤهم أكثر عرضةً للإصابة بالفوبيا، فمثلاً الأطفال المولودين لآباء يخافون من العناكب من المُحتمَل جدًا أن يعانوا من نفس نوع الفوبيا.
▪️العامل البيئي: يؤدي تعرّض الطفل لظروفٍ معيّنة في حياته ذات تأثيرٍ عظيم، مثل طلاق الوالدين، أو موت أحدهما، أو مشاكل كبيرة في المجتمع والمدرسة إلى الإصابة بأحد أنواع الفوبيا، فهذه الأمور من أكبر العوامل المهددة لإصابة الطفل باضطراب القلق والخوف.

✨✨▪️أعراض وعلامات الفوبيا عند الأطفال
تشتمل الأعراض والعلامات التي تظهر على الأطفال نتيجة حدوث الفوبيا على ما يلي:
▪️تسارعٌ في دقات القلب.
▪️التعرق الشديد.
▪️ارتجافٌ أو ارتعاش الجسم.
▪️صعوبة أو ضيق التنفس.
▪️اضطراب المعدة.
▪️الشعور بالدوار أو الدوخة.
▪️الخوف من الموت.
▪️الشّعور بالوخز والتنميل في الأطراف.
▪️الرغبة في الهروب من الموقف.
▪️البكاء ونوبات من الغضب.
▪️التّشبث بأشخاصٍ بالغين للخروج من المكان.
▪️ألم أو شعور بعدم الارتياح في الصدر.
▪️الشّعور بعدم القدرة على التّوازن والتركيز.
▪️الشعور بالهبّات السّاخنة في الجسم.


✨✨▪️تشخيص الفوبيا عند الأطفال
يقوم الطبيب النفسي المُشرِف على الحالة باستخدام مجموعة من المعايير والاستراتيجيات موظفًا فيها الأعراض والعلامات التي تظهر على الطّفل خلال فترةٍ زمنية لا تقلّ عن ستّة شهور، والتي يُظهِر الطفل من خلالها الخوف الشديد من مواقف معيّنة تؤثر بشكل سلبي في سير وطبيعة حياة الطفل وتطوّرها، إلى جانب مواجهة مشاكل في المدرسة، أو العائلة، أو المجتمع.

✨✨▪️علاج الفوبيا عند الأطفال
لعلاج الفوبيا والقلق عند الأطفال لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار مجموعةً من العوامل؛ مثل الأعراض والعلامات التي تظهر على الطفل، وعمره، والحالة الصّحية العامّة للطفل، ومدى شدّة الأعراض وتأثيرها في حياة الطفل، ومن الطّرق المتّبعة في علاج الفوبيا ما يلي:

✨✨▪️العلاج السلوكي والمعرفي: يتم من خلاله تعليم الطفل أساليب وطرقٍ معيّنة يمكنه اتّباعها للتغلب على حالات الخوف والقلق والذّعر في حال حدوثها.
العلاج الأسري: يقع هذا العلاج على عاتق الآباء، فهم يؤدون دورًا كبيرًا في التغلّب على الفوبيا والقلق عند الأطفال.
✨✨▪️العلاج المدرسي: إن التقاء الأهل أو الطبيب المُشرِف على الحالة مع الطّاقم التدريسي في المدرسة يزيد من سرعة الوصول للتشخيص فضلاً عن تسهيل العلاج وفعاليته.
✨✨▪️العلاج الدوائي: يجد الكثير من الأطفال تحسّنًا ملحوظًا عند استخدام العلاج الدوائي، بالأخصّ أولئك المعرّضين لنوبات الهلع والذعر، وفي حال استخدام الدواء فمن الأفضل استشارة الطبيب بشكلٍ جيّد عن الدواء ومعرفة الآثار الجانبية له.



⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

✨▪️الأمراض النفسية لدى الأطفال▪️يظن الأغلب أن حياة الأطفال والمراهقين خالية من الهموم، ولكن ذلك غير صحيح، إذ يُعاني العد...
18/02/2025

✨▪️الأمراض النفسية لدى الأطفال
▪️يظن الأغلب أن حياة الأطفال والمراهقين خالية من الهموم، ولكن ذلك غير صحيح، إذ يُعاني العديد من الأطفال من أمراض نفسية، وتجدر الإشارة إلى أن نسبة حدوثها تزداد مع العمر،
▪️وبالتالي فإنهم كالبالغين يصابون بالأمراض النفسية، ولكن بأعراضٍ مختلفة، وسنتحدث في هذا المقال حول الأمراض النفسية لدى الأطفال.

✨▪️الأمراض النفسية لدى الأطفال
يُمكن أن يطرأ على الأطفال المصابين بالأمراض النفسية بعض التغيرات الخطيرة، والتي قد تجعلهم يختلفون عن غيرهم في طريقة التعلم، أو السلوك، أو التعامل مع المشاعر، بالإضافة إلى ذلك فإنّهم قد يعانون من تأخر في النمو، واضطرابات في التفكير، وتأثر المهارات الاجتماعية، وفي الواقع تُعد هذه المشاكل مزعجة للطفل وتسبب خلل في قدراته سواء في المنزل، أم المدرسة، أو أي مواقف اجتماعية أخرى.

✨▪️أشهر الأمراض النفسية لدى الأطفال

هناك العديد من الأمراض النفسية التي قد يعاني منها الأطفال، ومنها ما يأتي:

✨▪️اضطراب السلوك التفككي: (Disruptive behavior disorders)، يميل الأطفال المصابون بهذه الاضطرابات إلى مخالفة واختراق القواعد، مما قد يتسبب بوقوعهم في مشاكل في البيئات التي يجب الالتزام فيها بالنظام؛ كالمدرسة.

✨▪️اضطرابات الأكل: وهو نوع من الاضطرابات المتعلقة بالوزن والطعام، والتي يعاني فيها الطفل من انفعالات وسلوكيات شديدة وقوية اتجاه الطعام أو الوزن.

✨▪️اضطرابات في عملية الإخراج: والتي تتمثل بمُعاناة الأطفال من اضطرابات سلوكية متعلقة بالتخلص من فضلات الجسم؛ كالبراز أو البول.

✨▪️الاضطرابات المزاجية: وهي عبارة عن تغيرات في الحالة المزاجية للطفل، وتشمل حالات الاكتئاب، أو تغير سريعاً في الحالة المزاجية.

✨▪️الفصام: يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من حالات تشوش في التفكير إضافة إلى التصورات الذهنية الأخرى.

✨▪️اضطرابات التشنج اللاإرادي: يعاني الأطفال المُصابون بهذا الاضطراب من تشنجات لا إرادية، تتمثل بأداء حركات وأصوات متكررة ومفاجئة وغير إرادية وبدون معنى.

✨▪️اضطرابات القلق: يشير هذا المُصطلح إلى مجموعة متنوعة من مشاكل الصحة النفسية التي يعاني فيها الأطفال من الشعور المتكرر بالخوف، والاكتئاب، والقلق المفرط، وعدم الارتياح.

✨▪️اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في الانتباه والمحافظة على التركيز عند تأدية مهام معينة، بالإضافة إلى مشاكل في السيطرة على طاقتهم وسلوكهم.

✨▪️اضطراب ما بعد الصدمة: إذ قد يحدث هذا الاضطراب بعد التعرض لأحداث معينة؛ كالاعتداء الجسدي، أو الجنسي، أو في حال مشاهدة أمر ما مخيف للغاية، أو وقوع الطفل ضحية للعنف، أو التنمر الشديد، أو النجاة من كارثة.

✨▪️أعراض الأمراض النفسية لدى الأطفال
يعاني الأطفال المصابون بالأمراض النفسية من مجموعة من الأعراض، والتي نذكر منها ما يلي:
▪️ضعف التحصيل الدراسي.
▪️الشعور المستمر بالملل.
▪️ظهور سلوكيات على الطفل ترتبط بمن هم أقل منه عمراً وليس بعمره؛ وقد ▪️يتضمن ذلك: التبول اللاإرادي، أو نوبات الغضب، أو التعلق بالوالدين.
▪️ظهور سلوكيات العدوانية.
▪️إظهار سلوكيات خطرة، وعدم الاهتمام بسلامة العامة؛ كالركض في الشوارع، أو التسلق إلى مناطق مرتفعة.
▪️التحدث عن المخاوف أو القلق بشكلٍ مستمر.
▪️الشكوى المستمرة من آلام المعدة المتكررة، أو الصداع بدون سبب طبي معروف.

✨▪️اضطرابات النوم؛ إما النوم لفتراتٍ طويلة أو قصيرة، أو المُعاناة من كوابيس متكررة.
▪️صعوبة في تكوين صداقات، أو اللعب مع الأطفال الآخرين.
▪️التحرك بشكل مستمر، وعدم القدرة على الجلوس بهدوء.
▪️التحقق من الأشياء بشكلٍ مُتكرر خوفًا من حدوث أمر سيء.

✨▪️أسباب الأمراض النفسية لدى الأطفال
▪️يعود سبب الإصابة بالأمراض النفسية إلى العديد من العوامل، وتشمل عوامل الخطر عوامل تتعلق ببيولوجية الجسم، وعوامل نفسية، وبيئية، والتي قد تؤثر في نمو الطفل، إذ تحدث عادةً نتيجة وجود مستويات غير طبيعية من نواقل عصبية معينة؛ كالسيروتونين أو الدوبامين في الدماغ، وزيادة النشاط في مناطق من الدماغ وانخفاضها في أُخرى، كما أن هناك اختلاف في طبيعة وشدة الأمراض النفسية تبعاً لجنس الطفل، إذ لوحظ أنّ الإناث أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات المزاجية مقارنةً بالذكور، أما بالنسبة للذكور فهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطرابات طيف التوحد.

✨▪️عوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية لدى الأطفال
يوجد مجموعة من العوامل التي تزيد احتمالية حدوث الأمراض النفسية لدى الأطفال، ومنها:
▪️مُعاناة أحد الوالدين من مشاكل نفسية، أو مشاكل مع الكحول، أو مشاكل قانونية.
▪️فقدان شخص قريب من الطفل.
▪️انفصال الوالدين أو طلاقهما.
▪️التعرض للتنمر الشديد، أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
▪️الفقر أو العيش بلا مأوى.
▪️تحمل مسؤولية أفراد كبار، أو العمل كمقدم رعاية لأحد الأقارب الكبار.
▪️المعاناة من صعوبة في التعلم لفترةٍ طويلة.
▪️إصابة الطفل بمرض مزمن يحتاج العلاج لفتراتٍ طويلة.

✨✨▪️تشخيص الأمراض النفسية لدى الأطفال
تنبغي استشارة طبيب أطفال نفسي عند ظهور أعراض مرتبطة بالأمراض النفسية على الطفل، وذلك للحصول على التشخيص الدقيق للحالة، إذ سيقوم الطبيب عادةً بإجراء اختبارات نفسية، ومجموعة من الفحوصات المخبرية الأخرى لاستبعاد وجود أي مرض جسدي يمكن أن يتسبب بحدوث نفس الأعراض، كما يجب أيضًا تقييم الأطفال بعناية للتمييز بين حالات الأمراض النفسية، وصعوبات التعلم، أو التأخر في النمو.

✨✨▪️علاج الأمراض النفسية لدى الأطفال
تتعدد الطرق المتبعة حاليًا لعلاج الأمراض النفسية عند الأطفال، إذ تتضمن العلاج الوظيفي، أو الأدوية، بالإضافة إلى أشكال محددة من العلاج النفسي، وهناك مجموعة من الطرق المستخدمة لمعالجة الأمراض النفسية لدى الأطفال، نذكرها بشيءٍ من التفصيل فيما يلي:

✨▪️العلاج النفسي
يُعرف أيضاً بالعلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي؛ وهي طريقة تستخدم لمعالجة مخاوف المريض عن طريق قيام الطبيب النفسي أو غيره من أخصائيي الصحة النفسية بالتحدث مع الطفل، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج النفسي للأطفال يتضمن أوقاتًا للعب، بالإضافة إلى ألعاب تستخدم لتحفيز الطفل على التكلم أثناء اللعب، كما أنها تساعد على تعليم الأطفال والمراهقين كيفية التحدث عن أفكارهم ومشاعرهم، وكيفية الاستجابة لها، كما أنها تعلمهم السلوكيات الجديدة بالإضافة إلى مهارات التأقلم.

✨▪️الأدوية
قد يصِف الطبيب أو الأخصائي النفسي العديد من الأدوية كجزء من خطة العلاج، وقد تتضمن هذه الأدوية: الأدوية المُنشطة، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية المضادة للقلق، أو مضادات الذهان، أو مثبتات المزاج ( Mood Stabilizers)، وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب سيقوم بشرح المخاطر والآثار الجانبية لكل دواء سيقوم بوصفه.

✨▪️العلاج الإبداعي
قد يستخدم الطبيب طريقة العلاج الإبداعي والذي ينطوي على العلاج بالفن أو اللعب، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تُعد مفيدة للأطفال الصغار الذين يواجهون صعوبات في التواصل، حيثُ يُمكن أن يُساعدهم هذا النوع من العلاجات في إيصال أفكارهم ومشاعرهم.

✨▪️هل يمكن أن أقي طفلي من الأمراض النفسية؟
لا توجد طريقة معينة للوقاية من الأمراض النفسية بصورةٍ تامة؛ وذلك لأنها تحدث نتيجةً لمجموعة من العوامل والتي لا يمكن منعها بشكلٍ تام، ولكن يمكن منع وتخفيف الآثار الجانبية للأمراض النفسية في حال تشخيص المرض ومعالجته بشكلٍ مبكر.



⭐▪️د مها حمدين الصباغ

✨▪️الاضطرابات النفسيه للاطفال بسبب نتائج العنف الأسري على دماغ الطفل ▪️هناك ضحايا آخرون لا نراهم بين المعلومات والأرقام ...
18/02/2025

✨▪️الاضطرابات النفسيه للاطفال بسبب نتائج العنف الأسري على دماغ الطفل
▪️هناك ضحايا آخرون لا نراهم بين المعلومات والأرقام التي تتناول آثار تعرّض المرأة للعنف داخل الأسرة، إنهم الأبناء، الذين تكشف المعلومات أن تأثرهم بالعنف وسوء المعاملة الذي تتعرّض له أمهم يكون كبيراً أيضاً.
▪️يتأثر الطفل، وإن لم يكن طرفاً في حادث العنف، بمشاهدته أو حتى سماعه يحدث داخل الأسرة، ولعل أبرز الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في هذه الحالة هو اعتقادهم أن هذا هو شكل التعامل الطبيعي بين البالغين.
▪️لكن تُشير الدراسات إلى ما هو أكثر من ذلك؛ إذ تتأثّر قيم الطفل وسلوكه وأداؤه الدراسي وقدرته على التكيف الاجتماعي، فيميل إلى الانطواء وتزداد معدلات القلق لديه وينخفض تقدير الذات، ويميل إلى العدوانية أحياناً، ويفقد قدرته على التعاطف مع الآخرين.
▪️تتشابه هذه التأثيرات بما يحدث لدى الأم التي تعرضت بشكل مباشر للعنف؛ لذا يعتبر بعض الباحثين أن الأطفال في هذه الحالة ضحية للعنف، مثلما تعتبرهم هيئة إنقاذ الطفولة ضحايا للعنف أيضاً.

✨▪️الآثار السلوكية والجسدية
أشارت دراسة إلى أن الأطفال الذين عايشوا تجربة تعرُّض الأم للضرب وسوء المعاملة، وما ينتج من حزن وشعور بالقلق وفقدان الأمان، يعانون من آثار كبيرة بطرق مختلفة على الطفل، بينها الاضطرابات جسدية، والتبول في الفراش، واضطرابات النوم والأكل والصداع وآلام البطن، إلى جانب القلق والحزن.

✨▪️يكون الأطفال ضحية في أغلب حالات العنف التي تُمارس ضد المرأة، في المرحلة العمرية التي يبدأ فيها نموهم النفسي. غالباً ما ينتاب الطفل شعور بالذنب لعدم قدرته على حماية أمه، والمثير للقلق هنا، أن أبسط الآثار هو اعتقاد الأطفال أن الرجل يجب أن يُطاع دائماً، وأن المرأة أقل شأناً من الرجل، وليس لها الحقوق نفسها، وأنه لكي ينال احترام الآخرين فعليه أن يكون عنيفاً. ويفتقد هؤلاء الأطفال أيضاً القدرة على حل المشكلات بالمرونة والحوار والاحترام، وغالباً ما تتقمص الفتاة دور الأم، ويتقمص الصبي دور الأب.

✨▪️أشارت دراسة إلى أن الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للعنف يعانون مشكلات جسدية، بينها تأخر في النمو، وصعوبات أو مشكلات في النوم والأكل، وفقدان الشهية، وأعراض مثل الربو والإكزيما. أما المشكلات الإدراكية، فأبرزها التأخر اللغوي وضعف الأداء الدراسي، والفشل فيه أحياناً. وتتمثل المشكلات السلوكية في العدوانية، وضعف التعاطف مع الآخرين، ونوبات الغضب، والافتقاد للمهارات الاجتماعية، وتصل لتعاطي المخدرات أحياناً.

✨▪️يُضاف إلى كل هذا، التأثُّر غير المباشر للطفل بعدم قدرة الأم بسبب تعرضها للعنف والإساءة على تلبية احتياجات الطفل، وإقامة علاقة دافئة وسليمة معه، ما يجعله في حالة تعطش دائم للاهتمام والحنان من الآخرين.

✨▪️هناك تأثير على دماغ الطفل أيضاً وقدرته على التعلّم

▪️في دراسة أخرى أُجريت في جامعة لندن على أطفال من بيئات تعرضوا فيها للعنف قام باحثون بعمل مسح دماغي على الأطفال، أثناء مشاهدتهم صوراً لأشخاص غاضبين. لاحظ الباحثون نشاطاً في القشرة الأمامية واللوزة الدماغية لدى الأطفال، وهي المناطق المسؤولة عن مواجهة التهديدات وإعداد الجسم لرد الفعل إزاءها بالتصدي أو الفرار.

▪️علَّق الباحثون على ذلك بأن دماغ الطفل في هذه الحالات تعلّم كيف يحمي نفسه، وأصبح في حالة يقظة شديدة وتأهب مستمر لمواجهة مثل هذه الأخطار، وهذا النشاط المتواصل والكبير يؤثر على مهارات الطفل المعرفية والعاطفية؛ بسبب حالة القلق المستمر الذي يسيطر على عقل الطفل.
وحتى يمكن تصور هذه الحالة من التأهب في دماغ الطفل، قال الباحثون إنها تشبه حالة التأهب في أدمغة الجنود الذين تعرّضوا لصدمات نفسية جرّاء الحرب.

▪️ليس هناك طريقة لأن نُجنِّب الطفل مشاهد العنف الأسري، فطالما أنها تحدث فالطفل دائماً عرضة لمشاهدتها أو سماعها، وإزاء هذه الحقيقة، لا ينصح الخبراء بتفضيل الزوجين لمواصلة الحياة الزوجية تجنّباً للانفصال باعتباره الخيار الأسوأ.-



⭐▪️د مها حمدين الصباغ

✨▪️الأسرة الجاذبة للإضطرابات النفسية والعاطفيه للاطفال ▪️يتسمم المناخ الاسري بين الفينةِ و الأخرى بمجموعة من العوامل الد...
18/02/2025

✨▪️الأسرة الجاذبة للإضطرابات النفسية والعاطفيه للاطفال
▪️يتسمم المناخ الاسري بين الفينةِ و الأخرى بمجموعة من العوامل الداخلية و الخارجية التي تتحد مع بعضها البعض مكونة لنا مناخ يتسم بعدم استقرار العلاقات الاسرية فيه و جعل الأسرة لا سوية، و بالتالي يزيد الاحتمال في ان يظهر اللاسواء في احد أبنائها مما يجعلها بيئة حاضنة للإضطرابات النفسية و هنا تسمى بالأسرة المولدة للمرض.

✨▪️ الاسرة المولدة للمرض

▪️إن ظروف الحياة الأسرية مفعمة بالمواقف التي تثير لدى الابناء التوتر النفسي، وبعض هذه الظروف يمكن أن يثير شحنة كبيرة من الضغط، مما يجعلها تستدعي المزيد من حرص و انتباه ذوي الطفل، فمثلاً ولادة طفل جديد في العائلة قد يستثير في الطفل مشاعر فياضة من الغيّرة و الرفض و الشعور بتهديد مكانته التي احرزها في أسرته من قبل،
▪️والطلاق يسبب الخوف من فقدان احد الوالدين، و الوفيات و الوداع يسببان الألم و الحزن ممزوجين في كثير من الأحيان بالغضب بسبب شعور الطفل بالعجز أمام رغبته بالقيام بأي شيء حيال ذلك، وايضاً على الصعيد الاكاديمي حصول الطفل على علامة سيئة قد تسبب له ضغطاً نفسياً لأنه واقع تحت ضغط متزايد من قبل الاهل للحصول على اعلى العلامات ، و يقود تغيير الإقامة و تبدل ظروف الحياة اليومية في الأغلب إلى عدم الثقة و الأمان و إلى التساؤل عمّا اذا كان الإنسان قادراً على مواجهة الظروف الجديدة، كما ان تفكك العلاقات الاسرية الذي يقود في كثير من الأحيان إلى ضغوط نفسية مزمنة للطفل قد تؤدي إلى اضرار دائمة قد تصل الى مرحلة الرشد.

✨▪️* كيف تكون الاسرة مناخاً مناسباً للإضطرابات النفسية؟*

▪️ تحصل الكثير من المشكلات النفسية للأبناء او اضطرابات السلوك نتاجاً لإختلال او توتر في الوضع الأسري او العائلي، فإذا كان المناخ السائد يعمه عدم الانسجام و النقد الجارح و العقاب البدني و القسوة في المعاملة، هذا محصلته علاقة سيئة بين الوالدين والإبن، و خاصةً ان سوء معاملة الأبناء يرتبط غالباً بالحالة المزاجية و الوجدانية للآباء و الامهات . و من استجابات الآباء و الأمهات غير التربوية التي يغفلون عنها و عن اثرها في سوء التوافق لدى ابنائهم نذكر : الإهمال و السخرية من الطفل، و استخدام العقاب البدني، و الصراخ الحاد في وجه الطفل، و عدم تقديم المكافأة وقت اللزوم، و التشاجر مع الزوج او الزوجة امام الاولاد، و وصف الاطفال بصفات سيئة، و عدم السماح للأطفال بممارسة هواياتهم، و الحب المصطنع للطفل، بالإضافة الى عصبية الام و الاب كل هذه الاستجابات و غيرها تؤدي الى الإساءة النفسية للطفل و ايضاً ظهور العقد النفسية .

✨▪️*دراسات حول الاسرة الجاذبة للإضطرابات النفسية *

▪️ لقد زاد الاهتمام بدراسة اثر الخبرات التي يمر بها الاطفال اثناء الطفولة على النمو النفسي و الصحة النفسية لديهم و تُبين العديد من الدراسات ان العلاقات الاسرية المتكدرة و التي يسودها العنف و انواع الإساءة اللفظية و الجسدية لها نتائج وخيمة على الابناء عبر مراحل نموهم في الطفولة و المراهقة و الرشد، فمثلاً العنف ينتقل من جيل لآخر داخل الأسرة الواحدة، والآثار السلبية لمشاهدة العنف بين الآباء و الامهات تستمر حتى بلوغ مرحلة الرشد، وايضاً فقدان السياق الأسري للأمن و ▪️الحب و الحنان يساهم في اضطراب الصحة النفسية، فحالة التوتر الشامل و المستمر يشعر به الابناء نتيجة توقع تهديد خطير فعلي او رمزي يحدث الأمر الذي يجعلهم في قلق دائم يصحبه خوف غامض و اعراض نفسية كالقلق العام فيبقى الابناء يركزون على اهتمامهم على الشيء المفقود وهو الاستقرار و الأمن. وأشارت إحدى الدراسات الى ان أبناء الأسر التي بها صراع بين الوالدين يعيشون مشاكل عقلية و صراعات نفسية تكون سبباً لظهور اضطراب الوسواس، و الذي يتمثل في افكار متسلطة و سلوكيات إجبارية لا يستطيع الطفل مقاومتها مما يسبب له الكرب و هذا ما يزيد من حدة التوتر و القلق لديه، كما ان أبناء الآباء و الأمهات غير المتوافقين زواجياً هم أكثر خوفاً من البقاء بمفردهم و أكثر قلقاً، و يكون القلق و الخوف نتيجة الجو غير المستقر و غير الملائم الذي يعيش فيه الابناء و ايضاً سلوك مأساوي مبالغ فيه و نوبات من الغضب الانفجاري غير المفتعل و التصرفات الشاذة و اضطرابات الحركة و السلوك العدواني و معاناه من المخاوف التي تصاحبها صرخة و ربما انين و بكاء.

✨▪️إذاً ما الاسباب التي تجعل من الاسرة جاذبة للإضطرابات النفسية؟
▪️لا شك بأن الاسباب المؤدية الى الاسرة المرضية متعددة لا تنحصر في اطار واحد، لكن المؤكد منه ان النتيجة واحدة و هي اللاسواء النفسي للأبناء، نذكر هنا اهم الاسباب المرتبطة بالجانب النفسي و الاجتماعي وهي كالتالي

✨▪️ - عوامل اجتماعية : مثل انهيار الجو الاسري بسبب موت الاب او الام، هجر احد الوالدين او كلاهما للطفل، الانفصال او الطلاق، سجن احد الوالدين، والحالة الأخلاقية في الاسرة من إدمان المخدرات او المسكرات، عدم أمانة احد الوالدين.

✨▪️كيف احول ازمتي النفسية الى فرصة؟
ـ عوامل نفسية : إن اضطراب الروابط الانفعالية بين الزوجين بسبب تكوينهما النفسي الشاذ غالباً ما يكون عاملا في انحلال الروابط الأسرية، الامر الذي سيؤدي إلى سوء العلاقات الانفعالية التي تنشأ اما بين الأبوين من جهة، أو بين الأبوين و الطفل من جهة أخرى.

✨▪️اللاانسنة في الاسرة
تستخدم اللاانسنة كمعيار للسلوك السوي و الشخصية السوية و الأسرة السوية في مجال الصحة النفسية و الإرشاد النفسي، و العلاقة تكون انسانية حينما يدرك كل طرف الطرف الآخر كما هو، في مقابل العلاقة غير الإنسانية التي يدرك فيها أحد الاطراف الطرف الآخر كشيء او وسيلة لتحقيق غاية و يتم ذلك عن طريق تجريده من خصائصه و حقوقه كإنسان، و كثيراً ما يكون التملك وراء هذا التوجه في العلاقات، و هو الاتجاه الذي يحكم نظرة الكثير من الآباء و الامهات نحو الابناء. و كثيرا ما تطغى الروح التملكية في العلاقات و تبرر بالحب، وهو ما يشرحه علماء النفس أصحاب التوجه التحليلي النفسي بمفهوم النرجسية حيث يتملك الوالد-او الوالدة-الابن لأنه يحبه، و النمط الأول في التملك النرجسي هو الذي يتبناه الوالد نحو ابنه و هو أن يعيد الوالد صياغة نفسه من خلال ابنه، و يسقط ذاته على الابن فهو لم يستطع ان يشكل حياته كما يريد فهذه إذن حياة جديدة فيشكلها كما يحب، فيقع الطفل في هذا الشرك ولا يستطيع الفكاك منه فهو مقيد بقيود قوية و ان كانت منسوجة من الحب و العاطفة، ولا يشعر الطفل و يحس و يفكر لنفسه و إنما لحساب والده او والدته، و ربما يقضي الطفل حياته كلها يحاول ان يشبع رغبات والديه و اشواقهما و أحلامهما لنفسيهما مع القليل من الوعي الشعوري بإستعداداته و طموحاته الشخصية.

✨▪️* محور العلاقات الاسرية.....الام *
يبدو ان علاقة الام العاطفية بطفلها من العوامل الاساسية في زيادة الصحة النفسية و علاقته بالآخرين، فنلاحظ اهتمام التقارير الدولية التي تتناول صحة الام بما هي ضمانة لصحة الطفل، فصحة الام منذ طفولتها وصولاً الى مرحلة الزواج و الحمل و الانجاب و تربية الاطفال هي ضمانة لإنجاب اطفال اصحاء ولا يقتصر الامر على الصحة الجسدية فقط بل على صحتها النفسية ايضاً و توازنها. فعلاقة الطفل بأمه اهم بكثير من علاقته بأبيه، اذ يبدأ بتكوين علاقة الود مع امه منذ الاسابيع الاولى، و العلاقات النفسية التي يكونها مع الام خصوصاً في السنوات الاولى من حياته ذات تأثير واضح في تحديد ملامح شخصيته، فالأم العصبية تعلم الطفل العصبية و التهور، اما الهادئة فتعلمه مجابهة الحياة دون انفعال، و الام المتسلطة تكون مصدراً لمعاندة الطفل فيقاومها في كل شيء، اما الام المرنة تخضع الطفل لرغباتها عن طريق الإقناع و يأخذ بإقتراحاتها ، و هذا ما اشار اليه اريكسون في نظريته الى ان الطفل يستمد ثقته بنفسه و بالآخرين من خلال علاقته بأمه. و اعتبرت علاقة الطفل بالأم هي الاساس في بناء صرح العلاقات الاجتماعية لكل طفل و تُصقل من خلالها جوانب شخصيته و سلوكه، و من الجوانب الرئيسية في استقرار سلوك الطفل و اتزان واستقرار الحياة الاسرية. اذاً فهي محور العلاقات بين كل افراد الاسرة لذلك فإن غيابها مع عدم وجود البديل لرعاية اطفالها الصغار يؤثر على التكوين النفسي لهم و خصوصاً اذا كانوا في سن مبكرة تحتاج لوجود الام الدائم لتوفير الرعاية و الشعور بالأمان و بالتالي ينمو نمواً طبيعياً بعيداً عن المؤثرات النفسية التي تصيبه بالألم نتيجة لإحساسه بفقدان حنان الام.

✨▪️فالنمو السليم للأطفال من المهم جداً ان يكون قائماً على حنان الابوين الحقيقي المستمر بما يكفل للطفل الشعور الرآسخ بأنه آمن و مرغوب فيه، و اتخاذ منهج تربوي ثابت لا تناقض فيه يشترك في تطبيقه كلا الابوين انطلاقاً من احتياجات الطفل و يصرف النظر عن راحة الأبوين و اهوائهما، وتفهم كافٍ للأطفال و التسامح بالنسبة الى تصرفاتهم بحيث يستطيع الابوان الوقوف على حاجة الطفل الحقيقية و بواعثه الدفينة، ولا ننسى اهمية ممارسة الاساليب الاسرية السوية في تنشئة الابناء لتمتعهم بصحة نفسية سوية و سليمة.



⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

✨▪️كيف يمكن أن تؤثر الصدمة على طفلك▪️قد يكون من الصعب تربية طفل أو شاب تعرض لصدمة، إذ يُعبّر الأطفال عن عدم ارتياحهم بطر...
18/02/2025

✨▪️كيف يمكن أن تؤثر الصدمة على طفلك
▪️قد يكون من الصعب تربية طفل أو شاب تعرض لصدمة، إذ يُعبّر الأطفال عن عدم ارتياحهم بطرق قد تكون مربكة أو مزعجة لمقدمي الرعاية، مثل نوبات الغضب، أو العدوانية، أو الانسحاب من اللعب أو الأنشطة التفاعلية مع الأقران، أو الصعوبات في المدرسة. ويمكن أن تؤثر هذه السلوكيات على صحة ورفاهية طفلك وعائلتك بأكملها على المدى الطويل، ويمكن أن يساعد الفهم والرعاية والعلاج المناسب (عند الضرورة) في عملية الشفاء.

✨▪️كيف تدعم طفلك المصاب بصدمة نفسية

▪️كن على علم بصدمة الطفل. من خلال معرفة ردود الفعل المحتملة للصدمة، يمكنك فهم مسارات سلوك طفلك، والتي يمكن أن تساعدك على التعامل معه/معها بشكل أفضل.

▪️تحديد مسببات الصدمة. إنتبه إلى السلوكيات أو المواقف أو المحفزات التي قد تؤدي إلى ردود فعل التوتر لدى طفلك، وسيساعدك ذلك على تحديد وتقليل/تجنب مثل هذه المحفزات، على الأقل حتى حدوث الشفاء.

▪️كن متاحاً جسدياً وعاطفياً من خلال توفير الإهتمام والراحة والتشجيع ولكن أيضاً إعطاء مساحة عند الحاجة، ويمكن أن يكون قضاء الوقت معاً في اللعب و/أو الإحتضان - إذا كان الطفل يستمتع بذلك - مفيداً.

▪️تجاوب ولا تنفعل. عندما يكون طفلك منزعجاً، حاول ألا تبالغ في ردة الفعل، لأن ذلك قد يزيد من مستوى توتره، عوضاً عن ذلك، إفعل ما بوسعك للبقاء هادئاً: اخفض صوتك، واعترف بمشاعر طفلك، وابعث بداخله الإطمئنان.

▪️تجنب العقاب الجسدي. قد يكون الأطفال المصابين بصدمات نفسية أكثر عرضة للمحفزات الجسدية السلبية، والتي قد تزيد من مستوى التوتر لديهم وانعدام الأمن وعدم الراحة؛ حاول أن تجد طرقاً أخرى لتهذيبهم.

▪️ لا تأخذ سلوكيات طفلك على محمل شخصي. اسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره دون إصدار الأحكام، مع الأخذ بالإعتبار أن ردود أفعاله ناتجة عن شعور بعدم الراحة وليس ضدك عن قصد؛ ساعده في العثور على الكلمات والطرق الأخرى المقبولة للتعبير عن المشاعر.

▪️ الإستماع والدعم. لا تتجنب الموضوعات الصعبة أو المحادثات غير المريحة، ولكن لا تجبر الأطفال على التحدث قبل أن يكونوا مستعدين، وانتبه تماماً عند التفاعل، ودع طفلك يعلم أنه من الطبيعي أن يكون لديه العديد من المشاعر بعد تجربة صادمة ومساعدته / مساعدتها في تسمية تلك المشاعر. تعامل مع ردود أفعاله على محمل الجد، وصحح أية معلومات خاطئة عن الحدث الصادم، وطمأنه إلى أن ما حدث لم يكن خطأه.

▪️ ساعد طفلك على تعلم الإسترخاء. تدربا معاً على تقنيات لتحديد التوتر وتحريره، مثل التنفس البطيء واسترخاء العضلات. يمكن أن تساعد الرياضة والمشي ونفخ فقاعات الصابون على الإسترخاء أيضاً.

▪️كن متسقاً ومتوقعاً. ضع روتيناً يمكن التنبؤ به للوجبات ووقت اللعب والسرير، وجهز طفلك مسبقاً للتغييرات أو التجارب الجديدة، فيمكن أن يكون الروتين مريحاً جداً وقد يساعد طفلك على الشعور بالأمان والتحكم.

▪️التحلى بالصبر. يختلف التعافي من الصدمة من طفل لآخر، وقد يستغرق الأمر وقتاً؛ حاول وضع توقعات واقعية وإتاحة الوقت اللازم للشفاء.

▪️السماح ببعض السيطرة. الصدمة هي تجربة تتميز بفقدان السيطرة والعجز، فمن خلال منح طفلك فرص التحكم، مثل خيارات الحياة اليومية الصغيرة، يمكنك مساعدته على الشعور بالقوة.

▪️تشجيع احترام الذات. يمكن للتجارب الإيجابية أن تساعد الأطفال على التعافي من الصدمات وزيادة المرونة، وإن إشراك الأطفال في أنشطة مجزية مثل تعلم مهارة جديدة أو المشاركة في رياضة أو أنشطة جماعية أو دعم الآخرين يمكن أن يساعدهم على الشعور بمزيد من الثقة.

▪️لا تلقي باللوم على نفسك. من الطبيعي أن تشعر بانك المسؤول عن رفاهية/صحة طفلك. ومع ذلك، فإن هذا ليس كله خطأك؛ فلا يوجد والد مثالي وفي بعض الأحيان لا يمكن التحكم في كل شيء أو إصلاح تأثير التجارب المؤلمة، كما أن معاناة طفلك هي نتيجة الصدمة التي تعرض لها أو تعرضت لها؛ فهي ليست علامة على فشلك كوالد.

▪️اعتني بنفسك. إن كونك أب أو أم هو عمل شاق للغاية، بل وأكثر من ذلك عندما يكون طفلك قد تأثر بتجارب مؤلمة. علاوة على ذلك، فإن التعرف على ما اختبره طفلك يمكن أن يساعدك في دعمه/دعمها، ولكنه قد يكون بمثابة محفز لك، إذا كان لديك تاريخ صدمات خاص بك لم يتم الشفاء منه بالكامل. من أجل مساعدة طفلك على أفضل وجه، لا تنس أبداً أن تعتني بنفسك أيضاً، فتناول الطعام الجيد، وحاول

▪️الحصول على قسط كافٍ من النوم، وخذ وقتاً للأنشطة التي تستمتع بها.
اطلب الدعم. لا يمكنك أن تفعل كل شيء بمفردك؛ فقم بطلب الدعم من العائلة والأصدقاء وأفراد المجتمع الذين قد يكون لديهم تجارب مماثلة وقادرين على تقديم المساعدة. في بعض الحالات، قد يكون الدعم الرسمي من مقدمي الخدمات المتخصصين أو المهنيين ضرورياً.



⭐▪️ د مها حمدين الصباغ

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Dr.MHS Pediatric behavioral medicine posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category