
12/01/2025
عندما نفرح ونحتفل بمآسي الآخرين فإننا نفقد صلتنا بقيمنا المشتركة كبشر بالدرجة الأولى
تفسير الكوارث "كعدالة إلاهية " يعكس قصر وسوء فهم للدروس الروحية العميقة الموجهة لنا كبشر
آلام الآخرين أينما حلت ليست مناسبة للإحتفال بل لمراجعة الإنسانية برمتها لأن ماترسله يعود لك حتما فآنتقي ماترسل وإلا سنعلق في الكارما ذاتها والدوامة ذاتها ...
في كل كارثة تحصل اليوم على هذا الكوكب الذي يجمعنا إنما هي آختبار لعمق إنسانيتنا وصفاء نوايانا
الشماتة هي آعتقاد ساذج ومريض بأن معاناة الآخرين تقلل من معاناتنا وتهون من مصابنا
الشماتة هي رسالة كونية صريحة تقول :
أنا بحاجة إلى الدرس ذاته ...
حين تتخلى عن التعاطف فقد فقدت جزءا من إنسانيتك وسلامك الداخلي الألم الذي يصيب غيرك إنما ينتمي لنفس النسيج الكوني الذي يجمعك به
العالم اليوم بأمس الحاجة إلى المزيد من الإنسانية والتآزر والرحمة والتعاطف والسلام والحب كما لم يكن من قبل
أذكر من جديد : نحن على نفس
الكوكب فلا تنس !