قال الله تعالي: ﴿وهو القاهر فوق عباده﴾
أي: هو الذي خضعت له الرقاب، وذلت له الجبابرة، وعنت له الوجوه، وقهر كل شيء ودانت له الخلائق، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوه وقدرته الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت حكمه وقهره.
(ابن كثير)
﴿وهو القاهر﴾ أي: الذي يعمل مراده كله ويمنع غيره مراده إن شاء.
(البقاعي)
04/05/2025
إن من أعظم ما ابتلي به الناس في هذا العصر الإغراق في الشهوات والملهيات، مع سهولة الحصول عليها، وضعف الوازع الإيماني.
إن الوقوف دون انهزام أمام ذنوب الخلوات، وصد تلك الهجومات الشيطانية بكل ثبات: هو الموقف المطلوب من المسلم الصادق الجاد في نيل رضا الله والابتعاد عن غضبه وسخطه.
▪️ ومما يعين على ذلك:
(1) مراقبة الله تعالى والحياء منه:
عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)).
(2) تقوى الله تعالى:
وتقوى الله هي أقوى ما يتحصن به العبد، والفرصة سانحة لنيلها من خلال صيام رمضان.
(3) الخوف من سوء الخاتمة:
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)).
جعلنا الله واياكم من المتقين ❤❤
04/05/2025
✿
إلى متى مع التسويف من الشتاء إلى المصيف؟! لا في الربيع تثمر ولا في الخريف؟!
Be the first to know and let us send you an email when خواطر وحكم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.