17/10/2025
فكرة الصواني إللي المطاعم بتنزلها.. وعروض السندوتشين تلاتة أرخص من واحد ونعلي السعر جت شطارة من رجال المبيعات وبتوع البراندينج لأنهم فهموا طبيعة المرحلة واللي من أهم معالمها إن الإنسان مبقاش يسمع نفسه ولا أعضاءه بل أصبح يستجيب لش**ة "هل من مزيد؟!!" اوهموا الناس بالشطارة وإن ليه تاخد سندوتش بتلاتين لما ممكن تحط بس.. بس خمسة جنية وتاخد اتنين.. ودي إللي ابتداها الإقتصاد العالمي لما دخل لك البيبسي والكولا وغيرهم مع البطاطس في نمط حياتك رغم إنها مش من تراثك.. لكن غذى عندك ش**ة هل من مزيد فخلاك تاخد سندوتش بعشرة وتحط ٣ جنية وتاخد بطاطس وحاجة ساقعة وده طبعااااا حسب أسعار زمان..
معظم الصواني الناس مش بتكملها ومعظم الاوفرات بتكون أعلى من قدرتك على اكلها.. وأصبح لهذا عدة اضرار نفسية منها.
- إنك مبقتش عارف حجم بطنك أو سعتك فاللي بيتحط يتاكل.
- إنك بطلت تتذوق لأنك شايف نفسك ضاحك عليه في السعر وكسبان الكم فمش مهم بقى حاطط إيه على إيه المهم انهم أربعة مش اتنين.
- إنك بقيت تحس أنك برنس وعليهم إرضاءك ففي وسط تنافسهم اهانوا آدميتك في رغبة منهم للحصول على الاختلاف زي أنه يرمي لك الأكل على الترابيزة أو يجيبهولك في جروف وغيرها..
خدوا بالكم بطل يبقى لينا ذوق في أي حاجة وقفنا الحواس وبقيت في ايد إللي بيعرض لك..
والموضوع ما بقاش في الأكل بس ده راح للتجميل وكل يوم والتاني تيجي لنا استشارة لست وشها باظ لأنها كانت بتعمل ٣ أو ٤ حاجات مع بعض عشان باكيدج وتلحق العرض..
خدوا بالكم.. إن شاء الله نكمل بقية المجالات إللي بقينا فيها إحنا الزبون إللي بيشتغلوه وهو عايش في وهم إنهم بيشتغلوا لأجله.