25/09/2025
في طفل جوا كل واحد فينا… طفل لسه واقف عند اللحظة اللي اتجرح فيها.
طفل اتحرم من كلمة حنان كان محتاج يسمعها…
طفل اتأذى من صرخة أو إيد قسيت عليه…
طفل فضل يعيط محدش حضنه، فقرر يسكت من غير ما يحكي تاني.
الأصعب مش إن الصدمات حصلت… الأصعب إنها لسه عايشة جوانا.
بتظهر في صورة خوف من الهجر، أو توتر من غير سبب، أو اختيارنا لعلاقات كلها وجع، وكأننا بنعيد نفس السيناريو اللي بدأ زمان...
صدمات الطفولة مش مجرد ذكريات… دي بتتشفر في المخ والجهاز العصبي، وتفضل تتحكم في ردود أفعالنا وإحساسنا بنفسنا.
إنت مش "مزاجك وحش" وخلاص… إنت عندك طفل داخلي مجروح، لسه بينادي عليك....
إنت مش "بتبالغ" في مشاعرك… إنت بتتوجع من نفس الجرح القديم اللي محدش لسه طبطب عليه...
ولا اتشافي....
وأجمل رحلة ممكن تبدأها… إنك تمد إيدك للطفل اللي جواك....
تقوله: "أنا سامعك… أنا شايفك… أنا هنا علشان أديك اللي اتحرمت منه".
لما تعمل كده، هتعرف يعني إيه حرية… حرية من قيود الماضي اللي مسك فيك.
وهتعرف يعني إيه سلام… سلام إنك تتصالح مع نفسك اللي كانت بتتألم وانت سايبها لوحدها....
✨ أكبر قوة مش إنك تنسى الماضي… أكبر قوة إنك تحتضن الطفل اللي جواك وتدي له الأمان اللي كان بيحتاجه من زمان...
د / أمل محمدي
لحجز الجلسات والاستشارات تواصل خاص علي ..01002004859
# رحلة وعي
# رحلة التشافي
# تشافي صدمات الطفولة