06/12/2022
تعرف على البكتيريا "صديقة الإنسان" ومصادرها في الطعام وفائدتها للأمعاء والجهاز المناعي:
- بداية يتراوح طول الأمعاء الدقيقة من ٣-٥ متر والأمعاء الغليظة (القولون) ١,٥ متر.
- تعيش في الأمعاء بكتيريا صديقة للإنسان تسمى الميكروبيوتا، وهي تساعد في عملية الهضم والإمتصاص.
- تمثل هذه البكتيريا خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالإتصال بالجهاز المناعي وإمداده بما يحتاجه من المغذيات الدقيقة وذلك بإمتصاص الفيتامينات والمعادن والأملاح الضرورية من الأمعاء وتوصيلها للدورة الدموية.
- لرفع كفاءة هذه البكتيريا يجب تناول الأطعمة الغنية بما يسمى البروبيوتيك و البريبيوتيك.
- البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا نافعة أيضا ومفيدة لبكتيريا الأمعاء وتدعم دورها المناعي، ومصادر البروبيوتيك في بعض الأطعمة المخمرة وأشهرها الزبادي وشاي الكومبوتشا والساوركراوت (كرنب مخلل).
- أما البريبيوتيك فهي ألياف تتغذى عليها بكتيريا الأمعاء النافعة وتوجد البريبيوتيك في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكامل بقشرها مثل الشوفان والخبز البلدي والمكسرات النيئة والخضروات والثوم والبصل والفواكه الغنية بالألياف وأفضلها الموز (وهو أخضر قبل إكتمال نضوجه) والتفاح.
- وأكثر ما يضر بكتيريا الأمعاء هي السكريات الزائدة والأطعمة والمشروبات المعلبة والدهون المهدرجة، وكذلك سمنة البطن،، والتي تقلل نشاط الميكروبيوتا في الأمعاء ويؤدي إلى الشكوى من عسر الهضم والإنتفاخ وإضطراب القولون العصبي.
#الميكروبيوتا
#البروبيوتيك #البريبيوتيك
#الساوركراوت