13/10/2025
تكلفة عملية الرباط الصليبي ليست ثابتة، بل تختلف وفقًا لعدة عوامل مهمة.
أول هذه العوامل هو نوع الجراحة؛ فالجراحة بالمنظار عادةً ما تكون أعلى تكلفة من الجراحة التقليدية المفتوحة، لأنها تتطلب تقنيات دقيقة وتجهيزات متقدمة. ومع ذلك، فإن المريض يستفيد من فترة تعافٍ أسرع وألم أقل بعد العملية. أما الجراحة المفتوحة، فهي أقل تكلفة، لكنها تحتاج إلى مدة أطول للشفاء.
العامل الثاني هو نوع المسامير أو التقنيات المستخدمة لتثبيت الرباط الجديد. فهناك مسامير معدنية تُعد أقل تكلفة، في حين أن المسامير الحيوية، التي تذوب تلقائيًا مع مرور الوقت، تُعتبر خيارًا أفضل لأنها تقلل من مخاطر الالتهابات، لكنها أعلى سعرًا.
كما تلعب خبرة الجراح وسمعة المستشفى دورًا كبيرًا في تحديد التكلفة؛ فالجراح المتمرس قد يتقاضى أجرًا أعلى، لكن ذلك يرفع من نسب نجاح العملية ويقلل من احتمالية حدوث مضاعفات قد تُكلّف المريض أكثر على المدى البعيد.
وأخيرًا، هناك تكاليف إضافية تشمل الفحوصات الأولية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وجلسات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد العملية، إضافة إلى الأدوية والأجهزة الطبية مثل الدعامة الركبية أو العكازات، وجميعها تُعد جزءًا من التكلفة الإجمالية للعملية.
إذا كنت ترغب في معرفة تفاصيل أكثر حول تكلفة العملية وخيارات العلاج المتاحة، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات من هنا.
https://shorturl.at/LSoGD