https://www.facebook.com/701735736356097/

د. محمود عصَر - Dr. Mahmoud Asar, Cairo (2025)

26/08/2025

حاقول لك على سبب ممكن مايخطرش على بالك يخليك تحس ساعات إنك مش مبسوط من نفسك!

ممكن الواحد يفتكر إنه حاسبها صح وواخد القرار المناسب للموقف ومع ذلك لسبب ما مش مرتاح!

لما ده يحصل، وقّف لحظة وارجع قيس قرارك على ثوابتك والمبادئ اللي بتحكم حياتك، غالبا حاتلاقي قرارك مش راكب على واحد فيهم ... ممكن قوي!!

25/08/2025

العقل الحكيم

العقل الحكيم هو الموازنة بين العقل العاطفي والعقل المنطقي.

يعني إيه؟ يعني مش بسيب مشاعري تسوقني لوحدها، ومش كمان بعيش في الحسابات والحقايق بس ... لأ، باخد من الاتنين وأمشي في النص.

لو العقل العاطفي شبه البحر، والعقل المنطقي شبه المعمل، فالعقل الحكيم شبه القبطان اللي ماسك الدفة … عارف إزاي يستخدم عقله وقلبه في نفس الوقت عشان يوصل لبر الأمان.

الناس اللي بيعتمدوا على عقلهم الحكيم بيكونوا أهدى، قراراتهم أوضح، ومش بيتأثروا بسرعة بأي موقف. بيعرفوا ياخدوا خطوات محسوبة وفي نفس الوقت يحترموا مشاعرهم ومشاعر غيرهم.

الخلاصة: العقل الحكيم هو أفضل نسخة منك ... هو اللي يخليك تعيش متوازن، تفكر صح، وتحس صح، وتختار الصح.

24/08/2025

العقل المنطقي

العقل المنطقي هو الجزء اللي بيعتمد على الحقايق والقواعد والتحليل.

الناس اللي بيمشوا وراه بيحبوا يوزنوا الأمور بالعقل، ويشوفوا الدنيا كإنها يا صح يا غلط، من غير نص نص.

لو العقل العاطفي شبه البحر، فالعقل المنطقي شبه معمل علمي … كله نظام، حسابات وخطوات مدروسة. اللي بيعتمدوا عليه بيكونوا أهدى في ردود أفعالهم، بياخدوا وقتهم يفكروا قبل ما يتصرفوا، وده بيخليهم أكتر تحكم في نفسهم.

لكن في نفس الوقت، العقل المنطقي ساعات ممكن يخلي الواحد "بارد" زيادة ... يخطط ويحسب من غير ما ياخد باله من المشاعر اللي جواه أو مشاعر اللي حواليه.

الخلاصة: التفكير بالعقل مهم، بس لو فضلت معتمد عليه لوحده هتبقى حياتك ناشفة من غير طعم. التوازن بين العقل والمنطق هو المفتاح عشان تعيش صح.

23/08/2025

العقل العاطفي

العقل العاطفي هو الجزء اللي بيحرك مشاعرنا ويخليها تطلع في كلامنا وتصرفاتنا، سواء كنا حاسين بخوف، قلق أو فرح.

الناس اللي بيمشوا ورا عقلهم العاطفي غالبًا سهل تقراهم من وشوشهم، وبيكونوا أسرع في رد الفعل، ومش بياخدوا وقت يفكروا زي الناس اللي بيعتمدوا على عقلهم المنطقي.

لو العقل المنطقي زي معمل علمي منظم ومتحكم فيه، فالعقل العاطفي شبه البحر ... مفيش توقع، يوم هادي ويوم عاصفة.

العقل العاطفي هو مكان المشاعر اللي بتتحكم في التفكير والسلوك. اللي بيمشوا وراه ممكن يكونوا متقلبين شوية، يتصرفوا باندفاع من غير ما يفكروا في العواقب، عشان حياتهم ماشية ورا مزاجهم ومشاعرهم. النتيجة؟ حياتهم بتكون من غير أساس ثابت، وده بيأثر عليهم وعلى الناس اللي حواليهم.

العقل العاطفي مش دايمًا بيشتغل بالحقايق، هو بيشتغل باللي هو شايفه حقيقة ... أو مجرد إحساس بالحقيقة.

الخلاصة: خلي بالك إن مشاعرك مهمة، بس لو سيبتها تسوقك لوحدها ممكن توقعك. حاول دايمًا توازن بين عقلك وقلبك عشان حياتك تكون أهدى وأثبت.

22/08/2025

العقل البشري ممكن يبقى أعظم حليف لينا أو أكتر عدو متعب لينا ... ده بيحصل لو مش فاهمينه كويس أو مش عارفين إزاي نتحكم فيه.

فيه نموذج بسيط اسمه العقل الحكيم، بيخلينا نفهم نفسنا بشكل عملي بعيد عن الكلام العلمي المعقد.

العقل عنده 3 حالات:
العقل المنطقي: اللي بيعتمد على التفكير والتحليل.
العقل العاطفي: اللي بيمشي ورا المشاعر والاندفاع.
العقل الحكيم: اللي بيوازن بين الاتنين وبيخلينا نتصرف بحكمة.

والمعلومة المهمة إن كلنا عندنا التلات حالات دول، بس أغلبنا بيعيش معظم وقته في حالة واحدة منهم.

المهم إن التوازن بين المنطق والمشاعر هو سر الراحة النفسية

21/08/2025

الاعتماد على أول انطباع

إحنا لما بنيجي ناخد قرار، عقلنا بيمسك في أول معلومة أو إحساس جالنا عن الحاجة دي ... وده بيبقى المرجع اللي بنقيس عليه بعد كده. عشان كده بيقولوا: "عمرك ما حاتعمل انطباع أول مرتين"

لو أول مرة حد شافك كنت متأخر، أو صوتك عالي، أو قلت كلمة مش لائقة ... ممكن يفضل شايل الانطباع ده عنك.

الموضوع مش بيقف هنا ... وإحنا صغيرين كنا بنلتقط آراء وتحيزات أهلنا من غير ما ناخد بالنا، عشان غريزتنا عايزة نرضيهم ونوافقهم. ممكن نرث منهم نفور من أكلات معينة، أو كره لعادات أو ناس، أو حتى محلات معينة، لمجرد إنهم مش بيحبوها.

والتحيز ده بيأثر على ذاكرتنا كمان، يخليها أحيانًا مش دقيقة ... خصوصًا في الحاجات اللي تخص علاقاتنا أو ماضينا أو حتى صورتنا عن نفسنا.

أسئلة مهمة نسأل نفسنا عشان نتحدى تحيزاتنا:

أنا ليه شايف الحاجة دي وحشة؟
الفكرة دي جاتلي منين؟
مين علّمني إنها كويسة أو وحشة؟
هل الفكرة دي أصلًا حقيقية بالنسبالي؟

20/08/2025

عمرك فكرت إمتى آخر مرة قدرت تمنع فكرة أو صورة تيجي في دماغك؟

الحقيقة إننا ما نقدرش نتحكم في الأفكار اللي بتخطر على بالنا، لكن نقدر نتحكم في إحنا هنركّز على إيه وهنرد إزاي. نقدر نختار أي فكرة نصدّقها وأي واحدة نتجاهلها.

إحنا مش أفكارنا، فما ينفعش نجلد نفسنا على حاجة ما عملناهاش أو ما سمحناش لها تسيطر علينا.

المهم إننا نتعلم نفرّق بين الأفكار الصح الناضجة، وبين الأفكار اللي بتأذينا أو تدمّرنا. حتى لو الأفكار السلبية بتحسها طبيعية أو كأنها مبرمجة جوا دماغك، برضه عندك اختيار تركّز على اللي يفيدك وتتجاهل اللي يضرك.

ممكن تحس توتر في بطنك أو غضب في صدرك، بس في اللحظة دي لازم تركّز على دماغك، وتبدأ تغيّر طريقة تفكيرك عشان جسمك يهدى. استخدم إرادتك الحرة وركّز على الأفكار اللي هتوصّلك للمشاعر والنتايج اللي انت عايزها.

طيب، نبدأ إزاي نتحكم في حياتنا؟

الموضوع محتاج إنك تبقى "شرطي أفكار" لنفسك، وتسأل:

إيه التحيّز أو الغلطة في التفكير اللي حصلت دلوقتي؟

أنا صدّقت أنهي فكرة؟

إيه الفكرة اللي عدّت وما كانش المفروض أسمح لها تدخل؟

19/08/2025

شريك حياتك الأصيل

على الإنسان، في جوهر مسيرته الحياتية، أن يسعى أولًا لبناء علاقة سليمة وصحية مع نفسه قبل أي علاقة أخرى. فإذا نجح في ذلك، انعكس الأمر على حياته كلها، فتصبح علاقاته بالآخرين أكثر توازنًا، وتكون قراراته الحياتية أكثر صوابًا، ويصبح أكثر قدرة على مواجهة تقلبات الحياة وتعقيداتها.

الحياة بطبيعتها لا تهدأ، فهي مليئة بالتحديات اليومية، والضغوط، والصدمات، والمواقف التي تحتاج إلى وعي وردود فعل متزنة. والقدرة على التعامل مع هذه المواقف بكفاءة تعتمد بدرجة كبيرة على مدى التوازن الداخلي للإنسان، وعلى سلامة علاقته بنفسه. أما إذا كانت العلاقة مضطربة أو غير واضحة، فقد يترك أبسط تحدٍّ أثرًا نفسيًا سلبيًا عميقًا قد يصعب التعافي منه.

وهنا نطرح الأسئلة التالية:
• ما هي طبيعة العلاقة الصحية التي يجب أن تكون بيني وبين نفسي؟
• كيف أتعامل معها؟
• هل أحنو عليها كما أحنو على طفل صغير؟
• هل أتعامل معها بحزم كما أتعامل مع مراهق متمرّد؟
• هل أجاملها وأسايرها؟ أم أراقبها وأحذر منها؟

الحقيقة أن النفس ليست مجرد جزء من الإنسان، بل هي كائن مستقل يسكن داخله، يراقب العالم، يجمع المعلومات، يفكر، يشعر، يختار ويقرر، ولديه ميول واستعدادات وقدرة على التأثير في صاحبه. إنها شريك الحياة الأصيل، الذي يسعى دائمًا لفرض السيطرة، بينما يحاول صاحبها تهذيبها والسيطرة عليها.

وإذا نجح الإنسان في تهذيب نفسه والسيطرة عليها، فقد أنقذ نفسه وأنقذها معه، أما إذا سيطرت النفس على صاحبها، فقد تهلكه وتهلك معه. وهنا نستحضر قول الله تعالى ووَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا.

فالإنسان قد أُعطي نفسًا مهيأة للسير في طريق الخير أو الشر، وما ينقصها هو التهذيب أو "التزكية" كما سماها القرآن الكريم. ومن استطاع أن يزكّي نفسه ويتقي شرها، فقد نجا، والعكس صحيح. وهذا يوضح لنا مدى قوة النفس وخطورة تأثيرها إذا تُركت بلا تهذيب. ويكفي أن نتذكر ما قصّه الله تعالى عن ابني آدم، حين قال تعالى عن الابن فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ، فالنفس هي التي زيّنت له الجريمة حتى أقدم عليها وهو مطمئن. الخلاصة أن النفس إذا خرجت عن سيطرة صاحبها، فهي قادرة على تدمير دنياه قبل آخرته.

ومن هنا تتضح أهمية مفهوم الصحة النفسية. فكما نحرص على إجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحة أعضائنا الجسدية، ينبغي أن نهتم بفحص حالتنا النفسية ونسأل: هل نفسيتي سليمة أم مريضة؟ وببساطة، فإن الصحة أو المرض يُقاسان بمدى قدرة العضو أو الكيان على أداء وظيفته المطلوبة، والنفس كذلك.

وظائف النفس الأساسية تشمل:
1. الفهم والإدراك: إدراك الواقع كما هو دون تشويه.
2. التحكم في المشاعر: التعبير عن الانفعالات بشكل صحيح ومناسب للأحداث، والسيطرة على المشاعر السلبية.
3. حساب العواقب واتخاذ القرار: الموازنة بين الرغبات والقيم والثوابت، وبين الهوى والعقل، وتحمل تبعات القرار.
4. بناء العلاقات السوية: إقامة علاقات متوازنة قائمة على التفاهم والتعاطف وتبادل المنافع.
5. البحث عن معنى للحياة والعيش وفق هذا المعنى.

جدير بالذكر أنه لا توجد نفس تُولد فاسدة أو مريضة، بل تمرض النفس بسبب أزمات وصدمات تعرضت لها أثناء الطفولة والنشأة. فالتجارب المؤذية والمحن قد تزرع في النفس أفكارًا مشوهة عن الذات والآخرين والعالم. فشخص نشأ في بيئة مؤذية أقنعته أن جميع الناس خونة، سيتعامل معهم بريبة، وربما يستبق الأذى بالإيذاء. وشخص تربى على أن المجتمع لا يرحم الضعيف، قد يصبح قاسيًا سعيًا للقوة. وامرأة نشأت على قناعة أن قبحها ينقص من قيمتها، قد تقضي حياتها في محاولة تغييره أو إخفائه بأي وسيلة، حتى لو وصلت لحد إدمان عمليات التجميل.

القصد أن النفس البشرية، مثل الجسد، يمكن أن تمرض بسبب عوامل عديدة، وعندما تمرض، تبدأ في إنتاج سلوكيات مؤذية لصاحبها ولمن حوله.

وفي النهاية، تظل النفس هي رأس مال الإنسان الحقيقي، فهي التي يصح بصحتها ويفسد بفسادها. ومراقبتها ورعايتها ليست رفاهية، بل واجب يومي، تمامًا كما نحرص على صحة أجسادنا ونسرع بعلاجها إذا مرضت. فإذا شعرنا باضطرابها أو بانحراف بوصلتها، وجب أن نتوقف، ونراجع أنفسنا، ونسعى لإصلاحها بالعلم، والتأمل، والتربية الإيمانية، والاستعانة بالمختصين إن لزم الأمر.

فالنفس السليمة هي الأساس لكل علاقة ناجحة، ولكل قرار صائب، ولكل حياة متوازنة، ومن أهملها فقد أهمل أساس بنيانه، ومن اعتنى بها فقد وضع قدمه على طريق الفلاح.

18/08/2025

حياة كل واحد فينا ليها خمس جوانب مختلفة

الجانب الجسدي

ساعات المشاكل الجسدية الكبيرة بتكون سبب في مشاكل نفسية كبيرة.

اللي بيعدي بأزمة صحية تغيّر حياته، بيحس إن الدنيا اتقلبت عليه، فجأة ما بقاش قادر يعمل الحاجات اللي كان بيحبها أو يستمتع بحياته زي زمان.

الحاجة دي بتكسر نفسية الواحد وبتمرضه أكتر، بتخليه يحس بإحباط وحزن ممكن يوصل لاكتئاب أو قلق أو توتر، وأوقات غضب وضيق من أقل حاجة ... والغريب إن ده ساعات بيرجع يؤثر على قدرته على التعافي من المرض اللي أصابه!

تخيل واحد كان بيجري ويخرج ويتحرك بحرية، وفجأة بقى مقيد في البيت أو محتاج مساعدة في أبسط الأمور ... إحساس العجز ده ساعات بيبقى مشكلة أكتر من الوجع الجسدي نفسه!

عشان كده مهم جدًا نفهم مشاعر المرضى وندعمهم بالكلمة الطيبة والدعم العاطفي، لأن صحة المريض النفسية ماتقلش أهمية عن صحته الجسدية

18/08/2025

صحيح انت ماتقدرش تغيّر الناس اللي حواليك، لكن أكيد تقدر تغيّر الناس اللي حواليك!

17/08/2025

حياة كل واحد فينا ليها خمس جوانب مختلفة

الجانب العاطفي

كتير من الناس اللي بتيجي تستشير معالج نفسي، بيكون أكتر حاجة واخدين بالهم منها هي مشاعرهم ... وده غالبًا السبب الرئيسي اللي خلاهم يطلبوا المساعدة.

المشكلة إن أغلبنا مش بياخد باله إن المشاعر مش مرض مزمن ولا حاجة ثابتة، فمينفعش نفضل نحط نفسنا تحت لافتة "أنا عندي حالة نفسية بسبب مشاعري".

ليه؟ لإن المشاعر في الأساس أفكار إحنا بنصدقها، مش حقائق مطلقة. وده معناه إننا نقدر نتحكم فيها، على عكس أمراض الجسد اللي أوقات بتكون خارجة عن إرادتنا.

حتى المشاعر السلبية اللي بنحس إنها مش عايزة تمشي، ممكن تبقى مؤقتة وتختفي زي ما بيختفي الإحساس بالسعادة أو الانبساط بعد موقف حلو.

المفتاح في إيدك ... مش في الظروف.

16/08/2025

حياة كل واحد فينا ليها خمس جوانب مختلفة

الجانب العقلاني

الجانب العقلاني في حياة الإنسان بيمثل القدرة على التفكير المنطقي والتحليل وفهم المعلومات قبل اتخاذ أي خطوة...

هو الجزء اللي بيخليك تربط الأحداث ببعضها، وتقيّم المواقف بعقلك قبل ما تتصرف ...

لو الجانب العقلاني عندك ناضج وقوي، قراراتك هتكون متزنة، وأقل تأثرًا بالانفعالات اللحظية ... لكن لو كانت قبضة عقلك على قراراتك ضعيفة، بيبقى سهل تنجرف ورا انفعالاتك وتتصرف بطريقة غالبا حاتندم عليها بعدين!

الموضوع باختصار: العقلاني هو الشخص اللي بيفكر بطريقة منظمة ومبنية على حقائق وأدلة، الشخص اللي بيهتم يشوف الصورة الكبيرة الأول قبل ما يحكم!

اسأل نفسك النهاردة: "هل أنا باخد وقتي وبافكر بهدوء قبل ما آخد قرار؟ ولا باسيب مشاعري وانفعالاتي هي اللي تسوقني؟؟"

د. محمود عصَر - Dr. Mahmoud Asar

26/08/2025

25/08/2025

24/08/2025

23/08/2025

22/08/2025

21/08/2025

20/08/2025

19/08/2025

18/08/2025

18/08/2025

17/08/2025

16/08/2025

Address

Website

Alerts

Shortcuts

Share

Category