https://www.facebook.com/701735736356097/

د. محمود عصَر - Dr. Mahmoud Asar, Cairo (2025)

20/10/2025

إزاي نتخلص من الإدمان إلى الأبد؟

فيه خطوة مهمة جدًا في طريق التعافي ...

إزاي تتعامل مع رغباتك وضغوطك النفسية من غير ما ترجع للسلوك الإدماني؟

المقصود إنك لازم تتعلم مهارات عملية تخليك تعرف تواجه، بدل ما تهرب!

أول حاجة - اكتشف المواقف اللي بتشدك للإدمان وغيّر رد فعلك تجاهها

كتير مننا بيلجأ للإدمان لما بيحس بالملل أو التوتر أو الوحدة، بس دايمًا في بديل أفضل!

اسأل نفسك:
• لما بتتوتر أو تزهق، بتعمل إيه عادة؟
• طيب لو قررت تتصرف صح، المفروض تعمل إيه؟

ابدأ تدرب على بدائل صحية تساعدك تمسك نفسك وقت الرغبة
• ادعم نفسك بصاحب صالح تكلمه وقت الضعف.
• مارس رياضة بسيطة كل يوم تفرّغ طاقتك السلبية.
• اشتغل على هواية بتحبها تملى لك وقتك وتخليك مبسوط.
• قوّ علاقتك بربنا بالصلاة والذكر والدعاء.
• كافئ نفسك كل مرة تعدّي موقف صعب من غير ما تنتكس.

تاني حاجة - التقييم والمتابعة

هنا بنخلي السلوكيات الجديدة عادة ونخلي التعافي أسلوب حياة مش مجرد تجربة.
• راجع تقدمك كل أسبوع شوف أنت اتغيرت قد إيه؟
• عدّل أفكارك راجع الأسباب اللي كانت بتخليك تنتكس، واتعلم منها.
• احتفل بالنجاحات الصغيرة كل يوم تعديه من غير سلوك إدماني هو نصر حقيقي.
• ولو حصلت انتكاسة؟ ما تعتبرهاش فشل … دي فرصة تتعلم منها أكتر.

اسأل نفسك: إيه اللي حصل قبل الانتكاسة؟ كنت بتفكر في إيه؟ المرة الجاية تتصرف إزاي؟

كل مرة تقع وتقوم منها، بتقوّى أكتر وبتقرب من التعافي الحقيقي!

19/10/2025

إزاي نتخلص من الإدمان إلى الأبد؟

كتير مننا بيقع في السلوك الإدماني مش علشان هو ضعيف ... لكن علشان بيهرب من ضغوط نفسية مش عارف يتعامل معاها — زي الإحباط، الغضب، التوتر، أو الشعور بالخجل!

مهم الواحد يكون عارف إزاي يقدر يفهم مشاعره ويتعامل معاها بطريقة صحّية.

اعرف مشاعرك كويس

قبل ما تبدأ السلوك الإدماني، اسأل نفسك:
• انت حاسس بإيه دلوقتي؟ توتر؟ ملل؟ اكتئاب؟
• بتفكر في إيه وقتها؟
• إيه اللي ضاغطك؟ أو إيه اللي أثارك؟

سجّل ده في كشكول بسيط (سجّل فيه مشاعرك وخواطرك) ... هتبدأ تلاحظ إن في نمط بيتكرر قبل كل مرة بتضعف فيها ... ده حايساعدك تفهم نفسك وتقدر تتحكم فيها!

اتعامل مع مشاعرك بطريقة صحّية

بدل ما تهرب منها، واجهها بطرق تريحك وتفيدك:

سلوكيات ترفع روحك:
• كافئ نفسك بعد يوم ناجح ومنتج.
• اعمل حاجة بتحبها أو اتعلم مهارة جديدة.
• اعبد ربنا بأي عمل صالح، ساعد غيرك، أو اعمل خير ولو بسيط.
التنفيس الصحّي:
• امشِ في مكان مفتوح، أو اقعد تأمل السماء والطبيعة.
• اتكلم مع شخص صالح تثق فيه.
• خليك دايمًا قريب من ربنا.

افتكر: المشاعر بتروح وتيجي, مفيش حال بيفضل مستمر على طول ... مفيش ألم أو ضغط بيستمر للأبد ... وكل مشكلة وليها حل!

18/10/2025

إزاي نتخلص من الإدمان إلى الأبد؟

العلاج مش إنك "تمتنع" وبس، لكن إنك تغيّر طريقتك في التفكير.

الإدمان بيخليك تدور على راحة لحظية وتنسى المعنى الكبير لحياتك.
عشان كده أول حاجة نبدأ بيها هي إنك تعرف إحنا ليه عايشين ... إيه هو الهدف من حياتنا؟

أول خطوة اسأل نفسك:
إيه الحاجات اللي فعلاً غالية عندي؟ (كرامتي؟ صحتي؟ علاقتي بربنا؟ علاقتي بأسرتي؟ نجاحي في شغلي؟)
هل الإدمان بيقربني منها ولا بيبعدني عنها؟

لما تجاوب بصدق، هتبدأ تشوف الحقيقة: الإدمان ماحققلكش أي راحة ... بالعكس, هو أخد منك كل حاجة بتدي لحياتك معنى.

ثاني خطوة اتخيّل نفسك بعد سنة أو خمس سنين لو بطّلت السلوك ده ...
حياتك حايبقى شكلها عامل إزاي؟ صحّتك؟ علاقاتك؟ نفسيتك؟

التمرين ده بيفتح قدامك باب الأمل وبيفكرك إن الحياة بدون إدمان مش مستحيلة — بالعكس، ممكن تكون أجمل مما تتخيل.

ثالث خطوة قارن بين حياتك دلوقتي، وحياتك اللي نفسك توصلها.
اكتب مكاسب الإدمان وخسايره بصدق ...

حاتكتشف إن كل اللي كنت فاكره مكسب، هو السبب في ضياع حياتك.

رابع خطوة راقب أفكارك وقت لحظة الضعف — إيه المبررات اللي بتقولها لنفسك؟
"أنا مضغوط ومن حقي أرتاح"
"المرة دي مش هتضر"
"الله غفور رحيم"
اسأل نفسك: الأفكار دي حقيقة؟ ولا مجرد مبررات علشان أهرب؟

كل فكرة غلط، عليها رد منطقي وإيماني ممكن تتعلمه.

الخلاصة
التعافي مش سحر، ومش مستحيل ... هو قرار يبدأ من جواك!
قرار إنك توقف، تفهم نفسك، وتبدأ تبني حياة ليها معنى وسكينة ... حياة مافيهاش مكان لإدمان ياخد منك كل حاجة غالية في حياتك!

17/10/2025

في البداية، المدمن بيبقى مقتنع تمامًا إن الحل في الاستمرار مع الإدمان!
يعني كل ما يشبع رغبته، يحس إنه بقى أهدى نفسياً وقادر أكتر يواجه الدنيا ومشاكلها.
بس الحقيقة العكس تمامًا!
اللي بيحصل إنه كل مرة بيقرب أكتر من السلوك الإدماني، بيخسر جزء من حياته —
شغله، علاقاته، أسرته، نفسه كمان.

عشان كده مهم المدمن يسمع قصص الناس اللي مشيوا في نفس الطريق وخسروا كل حاجة ... مش بهدف جلد الذات، لكن عشان يحس بخطورة اللي جاي ويخاف على نفسه من المصير ده.

كمان المدمن بينسى شكل حياته قبل ما يبدأ الإدمان ... بينسى كان عايش طبيعي إزاي!
وده بيخليه يتعلق بالإدمان تعلق مرضي ... مش لأنه بيدور على متعة، لكن لأنه خلاص مش عارف يعيش من غيره! تخيل بس إنك تاخد منه الإدمان ... يحس كأنه بيخسر منه جزء من شخصيته! هو مش شايف إن الإدمان مرض، هو شايفه جزء من نفسه!

عشان كده مهم نخلي المدمن يفتكر حياته زمان، أو يتخيل شكلها بعد الشفاء ... نزرع فيه أمل إن اللي ضاع ممكن يرجع، بس بخطوات واقعية بسيطة, ونأكد له إن الإدمان مش جزء منه، دي حالة نفسية ممكن تتعالج، مش علامة على إنه “فاسد” أو “مكسور”.

باختصار ...
الإدمان مش بس سلوك غلط —ده خطة شيطانية للاستحواذ على حياة المدمن بالكامل!

16/10/2025

في وقت معين من رحلة الإدمان، بيبدأ الشخص يحس إن الدنيا بتضيع من بين إيديه،
علاقاته بتتأثر، شغله، أسرته، وهواياته ومستقبله.

بس الغريب إنه لما بيقف مع نفسه وقفة ويشوف التغييرات دي، ما بيخطرش على باله أبدًا إن السبب الحقيقي هو السلوك الإدماني.

يبدأ يلوم الناس، يلوم الظروف، يلوم القدر … يمكن حتى يلوم نفسه، لكن ما يفكرش لحظة يلوم الإدمان!

ومع الوقت، يبدأ يحس إنه فقد السيطرة تمامًا.
مشاعره كلها تتلخبط — خوف، قلق، غضب، اكتئاب ...
يحس إنه تايه، ضعيف، ما بقاش فاهم نفسه، ولا قادر يسيطر على رغباته أو حتى على أفكاره ... وده مش كسل ولا ضعف، دي كيمياء المخ اللي اتغيّرت بسبب الإدمان!

يبدأ يخسر حاجات كانت غالية عليه، يفقد احترامه لنفسه وثقته فيها، يبعد عن الناس أكتر، ينعزل، ويعيش في حالة حزن وصراع داخلي.

تظهر عليه تصرفات غريبة: نوبات غضب، اكتئاب، تهديد، خيانة، فشل في الشغل أو الدراسة.
كله بسبب إن المنطق الطبيعي جواه مات، واللي بقى ماسك زمام الأمور هو المنطق الإدماني!

وفي وسط كل ده، يفضل يبرر لنفسه: "أنا مضغوط، الظروف ضدّي، ربنا كتب كده"

ومع كل مبرر جديد، يخسر أكتر، لحد ما يوصل لحالة ما بقاش فيها أي حاجة عزيزة عليه، ولا حاجة تستحق يحافظ عليها ... غير الإدمان نفسه!

15/10/2025

المنطق الإدماني ... المفتاح اللي بيخليك تفهم عقل المدمن

لو عايز تساعد مدمن يتعافى، لازم تفهم إزاي بيفكر!

المنطق الإدماني هو “العقل اللي بيخدم الإدمان” ... هو طريقة تفكير بتتكوّن مع الوقت علشان تحمي الإدمان وتبرّره.

يعني وقت ما المدمن يكون واقع تحت سيطرة الإدمان، ما بيبقاش بيفكر بشكل طبيعي، إنما بيفكر بعقل مبرر، مدافع، ومنفصل عن الواقع.

أهم ملامح المنطق الإدماني:

الإنكار:
"أنا مش مدمن، أنا أقدر أبطل في أي وقت"

التبرير:
"أنا مضغوط وعاوز أرتاح شوية"

اللوم:
"الضغوط هي اللي بتخليني أعمل كده"

المنطق المقلوب:
"لما باعمل كده باحس نفسي طبيعي، ولما أبطل باحس نفسي غريب!"

التركيز على اللذة السريعة:
"خليني أستمتع دلوقتي، بكرة ربنا يسهل"

العقل الإدماني بيشتغل إزاي؟

كل مرة المدمن بيحس بألم أو توتر، العقل الإدماني بيقول له: “اهرب للسلوك بسرعة، ده الحل السريع.” وبعدها لما يحس بالذنب، نفس العقل يبدأ يبرر له ويقنعه إن اللي عمله طبيعي.
ومع الوقت، التفكير ده بيصبح تلقائي.

العلاج الصح بيبدأ لما نرجّع المنطق الطبيعي يشتغل:
• الوعي بنفسك وبأفكارك
• الحوار الداخلي الصادق
• تدريب نفسك على التفكير الواقعي
• تأجيل اللذة اللحظية
• وتعلّم كيفية التعامل مع الألم والتوتر بدون هروب

14/10/2025

المرحلة التانية: من التعرض المنتظم لحد الاعتمادية (بداية الإدمان)

في المرحلة دي، الشخص بيكون لسه شايف نفسه "متحكّم"

بيقول لنفسه: "أنا ممكن أبطل في أي وقت لو حبيت"

بيمارس السلوك بمعدل أعلى كل شوية، كل شوية يحاول يمنع نفسه بس في الآخر بيستسلم، فيرجع يمارس السلوك ده وهو بيقنع نفسه إن المرة الجاية حايقدر يبطل!

اللي مش واخد باله منه إن دي مرحلة حرجة جدًا ... لأن التكرار هنا هو اللي بيحوّل السلوك العادي لإدمان.

العقل بيبدأ يربط السلوك بالشعور بالراحة والمكافأة،
وكل مرة بيحتاجها أكتر علشان يحس بنفس الإحساس.

المشكلة إن الشخص بيكون مخدوع:
شايف المتعة بس مش شايف الخطر، بيقنع نفسه إنه "لسه مسيطر"، وإنه يقدر يبطل وقت ما يحب.

بس الحقيقة إن الأمور بتبدأ تتغيّر من غير ما يحس:

بيبدأ يبعد عن الناس
يدخل في حياة سرّية
تركيزه يقل
شغله أو دراسته أو علاقاته تتأثر

ولو حاول يبطل؟ بتظهر أعراض انسحاب زي التوتر، القلق، الأرق، والعصبية ... وساعتها بيبدأ يحس بالعجز، بالإحباط، وكأن إرادته اتسحبت منه.

وبيبدأ يظهر "منطق جديد" عنده ... منطق الإدمان اللي بيبرّر كل حاجة، وبيخليه يكمّل رغم إنه شايف الضرر.

دي المرحلة اللي بتفصل بين اللي يقدر يرجع بسهولة،
وبين اللي بيتسحب أكتر ناحية الإدمان الكامل.

اللي يفهم نفسه في اللحظة دي، ويطلب مساعدة،
لسه عنده فرصة حقيقية يرجع ويسيطر من جديد!

13/10/2025

رحلة المدمن مع الإدمان بتبدأ إزاي؟

الإدمان عمره ما بيحصل فجأة، هو بيبدأ بخطوات بسيطة في الأول ...
وكل خطوة لوحدها تبان بسيطة، لكن مجموعهم في الآخر بيسبب كارثة!

الرحلة بتبدأ مع شخص إما إنه مفيش تربية توقفه، أو وازع ديني قوي، أو حتى هدف قوي لحياته مشغول بيه!

الإدمان له مراحل، وأول مرحلة بنسميها "مرحلة التعرض العرضي"

في المرحلة دي، الشخص ماينفعش نقول عليه "مدمن" ... لسا بيبقى بيجرب من وقت للتاني، بمعنى إن الفضول هو اللي بيبقى بيحركه ... لسه الموضوع مش قهري، ولسا مفيش خساير واضحة!

لكن الخطر بيبدأ لما الفضول يزيد، ولما يفتكر إن السلوك ده مجرد سلوك بريء مفيش من وراه أي خطر!

فيبدأ يكرر التجربة أكتر، ويحس كل مرة إنه لا يزال مسيطر على الوضع ... بس الحقيقة العكس.

شوية شوية ومن غير ما يحس، الفضول بيتحول لاعتماد، والاعتماد ده بيكبر لحد ما يتحول لإدمان حقيقي.

المرحلة دي خطيرة جدًا لأنها بتعدي من غير ما حد ياخد باله!

هو نفسه شايف إنه في أمان، وكل اللي حواليه بيقولوا "عادي، مش حاجة كبيرة"، لكن الحقيقة إن الخطوات الصغيرة دي هي أول طريق الإدمان!

من هنا لازم نكون صاحيين للبدايات ...

12/10/2025

فلسفة علاج المدمن بتعتمد على إننا نراجع معاه أو نعيد تعريف الهدف الحقيقي من الحياة. مش الهدف إننا نعيش بس في سعادة وراحة — دي وسائل بس. الهدف الحقيقي إن الواحد يحس إن حياته لها قيمة ومعنى، إن وجوده مش مجرد وجود، وجوده بيخدم قضية. زي ما ممكن نقول: "صلاتي، عملي، حياتي كلها لله" — بكده يعيش الإنسان وهو حاسس إنه مهم ومكرّم.

لما الحياة تكون مرتبطة بقضية، الإدمان صعب يليق عليها ولا يلاقي مكان له فيها!

طيب إزاي نبدأ؟ نساعد المدمن يحدد ثوابته وتطلعاته:

• نساعده يعرّف قيمه الجوهرية — إيه المهم فعلاً في حياته ...
• نقسم القيم لمجالات: الشغل، العلاقات، الهوايات، الصحة، العبادة ...
• نطلب منه يتخيّل إحساس النجاح والرضا وكأنه عايش المستقبل ده بالفعل — ده بيدّي أمل ودافع!

أسئلة ممكن نستخدمها عشان نفتح السيرة:

إيه أهم حاجة في حياتك؟
ليه الحاجة دي مهمة ليك؟
لو مُنحت فرصة تبقى نسخة أحسن من نفسك بعد 5 سنين، هتكون شكل حياتك عامل إزاي؟

ممكن نرسم خط زمني لحياته قبل الإدمان وبعده ونلاحظ الخسائر اللي فاتت والخساير المتوقعة.

نطلب منه يتخيّل يوم كامل بعد ما يحقق طموحه — إيه اللي شايفه، حاسس بإيه، الناس بتعامله إزاي؟

المهم إننا نزرع أمل حقيقي، ونخلي الشفاء مش مجرد "ترك عادة" لكن استعادة لحياة لها معنى وكرامة.

11/10/2025

الإدمان ... مش مجرد عادة، دي ديانة جديدة!

الإدمان أول ما يدخل حياة الإنسان، بيبدأ يعيد تعريف كل حاجة ...
بيغيّر أولوياته، واهتماماته، ونظرته للحياة، وحتى حكمه على الأمور.

الإدمان بيقتحم الحياة زي ما يكون بيعلن انقلاب ديني!

إيه المقصود؟

الهيمنة المطلقة
الإدمان ما يعرفش شريك، عايز يكون القيمة الوحيدة الحقيقية في حياتك.
ما بيقفش، ولا بيقول "كفاية كده" ... طول ما هو قادر، بيفضل يتمدد لحد ما يحتلك بالكامل.

الجهاد النشط
أي مبدأ أو قيمة ممكن توقف في طريقه، بيتحول لعدو لازم يخلص عليه ... والمؤسف إن إنت اللي بتقوم بالمهمة دي بنفسك! بتضحي بعلاقاتك، بشغلك، بصحتك، بعبادتك ... كل ده عشان تحافظ على علاقتك بالإدمان!
من غير ما تحس، بتبقى بتجاهد في سبيل الإدمان!

تبديل المعايير
الإدمان بيخليك تعيد تعريف أخلاقك من أول وجديد.
كنت صادق، حاتبدأ تكذب
كنت كريم، حاتبدأ تبخل
كنت أمين، حاتبدأ تغش
كنت شجاع، حاتتحول لجبان
كنت منطلق وواثق من نفسك, حاتتحول لشخص منطوي وضعيف

كأن الإدمان بيعيد تشكيلك من الصفر ... عشان تبقى نسخة مخصصة لخدمته هو وبس!

التفريغ الروحي

وده أخطر شيء ... إن الإدمان يفرّغك من معنى العبودية لله.

علاقتك بربنا تضعف خطوة بخطوة ... صلاتك تقل، إحساسك بالحلال والحرام يبهت، وشوية بشوية تلاقي نفسك بقيت عبد، بس مش لله ... عبد للإدمان!!

10/10/2025

الله عز وجل خلق الإنسان عشان يكون خليفة في الأرض، يعرف خالقه، ويعيش على المنهج اللي ربنا ارتضاه له، يجاهد نفسه وشيطانه والدنيا، لحد ما يقابل ربنا بقلب سليم.

هنا بييجي الإدمان يقدملك أسلوب حياة بديل، بيفرّغك من كل قيمة ومعنى، لحد ما تبقى عامل زي أعجاز النخل الخاوية، زي ما ربنا وصف قوم عاد اللي كانت فتنتهم الترف والحياة الفارغة من أي قيمة أو معنى ... رسولهم كان بيعاتبهم وبيقول لهم "أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ؟"

يعني إيه الحياة التافهة دي؟ فين قضيتكم؟ فين الهدف اللي انتو عايشين عشانه؟
فين القيمة اللي بتخدموها أو بتشتغلوا عليها؟
إنتو عايشين ليه أصلاً؟

الإدمان لما يدخل حياة الإنسان، بيقلبها حرفيًا.
بيغيّر نظرته للحياة، واهتماماته، وأولوياته، وحكمه على كل حاجة.
الإدمان مش مجرد عادة …
ده كأنه بيفرض على صاحبه دين جديد، منهج تاني، فلسفة مختلفة، بتسيطر عليه واحدة واحدة وهو مش واخد باله.

الإدمان مش بس بيضيع وقتك أو صحتك … الإدمان بيعمل انقلاب على دينك.

بس السؤال دلوقتي … إزاي الكلام ده؟

09/10/2025

لو وقفنا بسرعة كده نبص على شوية أرقام عن السلوكيات الإدمانية في الوطن العربي، حنلاقي حاجات تخوّف:

حوالي 10% من المراهقين في الوطن العربي بيشربوا سجاير.
النسبة دي بتوصل تقريبًا 45% أول ما يدخلوا الجامعة!
كمان في حوالي 6% مدمنين مخدرات بين مختلف الأعمار.
تقريبًا 75% من الشباب قالوا إنهم بيقضّوا وقت على السوشيال ميديا أكتر من اللي عايزينه أصلًا.
و35% من الصغار والشباب عندهم تعلق مرضي بالألعاب الإلكترونية.
وحوالي 30% من العرب بيتفرجوا على الإباحية بشكل منتظم (وبصراحة الرقم ده مش واثقين فيه قوي… الأغلب إنه أكتر).

يعني لو بصّينا على الصورة العامة، نقدر نقول إن تقريبًا من 80 لـ 90% من شباب الوطن العربي عندهم نوع من أنواع السلوك الإدماني — حاجة مدمّرة مش قادرين يوقفوها رغم إنهم حاسين بالضرر والخسارة منها.

وطبعًا النتيجة واضحة:
الأسرة بتتأثر
والمجتمع بيتأثر
الصحة العامة بتتأثر
الإنتاجية بتقل
والاقتصاد بيتضرر
وحتى الدفاع بيتأثر

يعني لما الشاب يكون مدمن تفاهة، أو فاقد الثقة في نفسه، أو عايش في قلق وتوتر مستمر — إزاي ممكن تعتمد عليه يحمي غيره أو حتى يحمي نفسه؟

الخلاصة: السلوك الإدماني مش بس مشكلة فردية ... دي قضية أمن قومي.

د. محمود عصَر - Dr. Mahmoud Asar

20/10/2025

19/10/2025

18/10/2025

17/10/2025

16/10/2025

15/10/2025

14/10/2025

13/10/2025

12/10/2025

11/10/2025

10/10/2025

09/10/2025

Address

Website

Alerts

Shortcuts

Share

Category