20/08/2025
معلومة طبية
ما العلاقة بين AMH وFSH وسن السيدة الراغبة في الإنجاب 🤔🤔🤔
يعتمد الحمل عند السيدات علي عامل مهم وهو سن الزوجة ، حيث ترتبط بشكل مباشر بمخزون المبيض ماعدا حالات بسيطة لا يعتمد علي سن الزوجة ✊️✊️✊️
، والذي يتناقص تدريجيًا مع التقدم في العمر. من أهم المؤشرات الحيوية المستخدمة لتقييم هذا المخزون هما:
هرمون AMH.FSH ،
حيث تساعد هذه الهرمونات في وضع الحالة الإنجابية في تقيمها الصحيح ، وتحديد الخيارات العلاجية، خاصة في حالات تأخر الإنجاب أو قبل البدء في الحقن المجهري 🫢🫢🫢
أولاً: هرمون الـ AMH
يُفرز الـ AMH من خلايا معينة في المبيض.🫢🫢🫢 وهو ما يعرف بـ "مخزون المبيض🤗🤗🤗".
لا يتأثر مباشرة بالدورة الشهرية، لذا يمكن قياسه في أي يوم من أيام الدورة.🤫🤫🤫
كلما انخفض مستوى الـ AMH، دلّ ذلك على تناقص عدد البويضات المتبقية، وهو أمر طبيعي مع التقدم في العمر. وله دلالات أخري كثيرة
ثانيًا: هرمون FSH ...🙁🙁🙁
يُفرز من الغدة النخامية في الدماغ، ووظيفته تحفيز نمو الحويصلات في المبيض.😀😀😀
يتم فحصه عادة في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية.😆😆😆
ارتفاع مستوى FSH في بداية الدورة الشهرية يعتبر إشارة إلى أن المبيض بحاجة إلى تحفيز أكبر، وغالبًا ما يشير إلى ضعف الخصوبة.
واذا وصل لدرجة فوق 20iu فذلك يدل علي ضعف الخصوبة
العلاقة بين AMH وFSH...
العلاقة بين الهرمونين عكسية: كلما قلّ AMH، ارتفع FSH.
لكن FSH قد يتأثر بعوامل أخرى مثل التوتر، اضطراب الهرمونات الأخرى، أو بعض الأدوية، بينما AMH أكثر استقرارًا.
لذلك يُعتبر AMH أكثر دقة في تقييم مخزون المبيض، في حين يُستخدم FSH كمؤشر إضافي داعم.
العلاقة مع العمر الإنجابي...
في سن العشرينات وأوائل الثلاثينات: يكون مستوى AMH جيدًا وFSH منخفضًا، وهو الوقت المثالي للخصوبة.
بعد سن الـ35: يبدأ AMH بالانخفاض تدريجيًا، ويبدأ FSH بالارتفاع.
بعد سن الأربعين: غالبًا ما تكون مستويات AMH منخفضة جدًا، وقد يكون FSH مرتفعًا، مما يعكس انخفاضًا حادًا في الخصوبة واحتمالية الاستجابة الضعيفة للتنشيط الهرموني.
أهمية هذه العلاقة في التقييم العلاجي
تساعد هذه الهرمونات في تحديد خطط العلاج في حالات العقم.
تُستخدم لتقدير عدد البويضات المتوقعة في التنشيط.
تُفيد النساء المقبلات على تأخير الحمل في معرفة مدى الوقت المتبقي من الخصوبة.
تساعد في اتخاذ قرارات مثل تجميد البويضات أو البدء المبكر بالعلاج.
الخلاصة...
معرفة العلاقة بين AMH وFSH والعمر الإنجابي تعتبر حجر الأساس في تقييم الخصوبة الأنثوية وتخطيط المستقبل الإنجابي. الفحص المبكر والدقيق لهذه الهرمونات يساعد النساء على اتخاذ قرارات مستنيرة، سواء في تأخير الحمل، أو في بدء العلاج في الوقت المناسب.