اسعاف الطوارئ النفسية & Urgent psycho Aids & UPA

  • Home
  • Egypt
  • Giza
  • اسعاف الطوارئ النفسية & Urgent psycho Aids & UPA

اسعاف الطوارئ النفسية & Urgent psycho Aids & UPA مساعدات نفسبة عاجلة وحالات الانتحار
مؤسس الحملة محمدالدعوشي

28/08/2025

لا للانتحار
أطلب المساعدة

23/12/2024

البرنامج التدريبي في علم النفس الإكلينيكي (بختم النسر)
للطلاب والخريجين
دفعة 31 منذ عام 2019 حتي الأن
لتأهيل الإختصاصي النفسي الإكلينيكي
للطلبة والخريجين 5 مستويات و تدريب عملي تحت الإشراف لمدة 3 شهور
أولا المستوى التأسيسي فى علم النفس الإكلينيكى
علم النفس الاكلينيكى التشيخصي
أدوات الأخصائي النفسي الاكلينيكي
المقابلة الاكلينيكية
دراسة الحالة
بعض الاختبارات والمقاييس الخاصة بالعمل العيادي
تصنيف الاضطرابات DSM5TR
الأسس‏ ‏العامة‏ ‏للعلاج النفسي و‏العلاجات‏ ‏العضوية (‏الفيزيائية‏ ‏والكيمائية)
مستويات وانواع العلاج النفسى - علاج وتشخيص الاضطربات الشخصية

ثانيا المستوي المتقدم في الإضطرابات النفسية
اضطراب الإكتئاب + حالة مرضية عملي
إضطراب القلق+ حالة مرضية عملي
إضطراب الهلع + حالة مرضية عملي
إضطراب الوسواس القهري + حالة مرضية عملي
إضطراب الفصام + حالة مرضية عملي
الإضطراب الوجداني ثنائي القطب 1-2+ حالة مرضية عملي
العلاج المعرفي السلوكي CBT + حالة مرضية
الخطة العلاجية لمرضي إضطراب الهلع + حالة مرضية عملي

ثالثا محاضرة الأدوية النفسية والفحوصات الطبية

رابعا المستوي الثالث التسويق الالكتروني والاعلانات الخاصة بالعيادة النفسية

خامسا التدريب العملي في المصحة

نبذة بسيطة عن المحاضر د محمد الدعوشي
خريج جامعة القاهرة
زميل كلية لندن - حاصل علي الزمالة البريطانية في العلوم النفسية
دبلوم علم النفس الإكلينيكي جامعة طنطا
باحث ماجستير في علم النفس الاكلينيكي
مدرب معتمد من جامعة عين شمس
حاصل علي البرنامج التدريبي في العلاج المعرفي السلوكي من جمعية المعالجين النفسيين
ومركز البحوث النفسية بجامعة القاهرة
مدير ومؤسس أكاديميةMSA للعلوم النفسية
اختصاصى نفسي إكلينيكي بعيادة المخ والأعصاب والطب النفسى حاليا
محاضر فى علم النفس الإكلينيكى
اختصاصى نفسى للأطفال والكبار
عضو الجمعية المصرية للمعالجين النفسيين
حاصل على DBT . CBT. ABA. TOT

نبذة بسيطة عن د. جيهان طاهر
خريج كلية الطب جامعة القاهرة
استشاري المخ والاعصاب والطب النفسي بمستشفي الشرطة
زميل كلية لندن - الزمالة البريطانية في العلوم النفسية
دبلومة أمراض نفسية وعصبية جامعة القاهرة
دبلومة متقدمة فسيولوجيا الأعصاب جامعة القاهرة
دبلومه إدارة المستشفيات من جامعة اكسفورد
عضو الجمعية الامريكية للطب النفسي
دراسات عليا جامعة القاهرة - القصر العيني
إستشاري المخ والأعصاب والطب النفسي بمستشفيات الشرطة
عضومؤسس ومحاضر بأكاديمية العلوم الطبية والنفسية - لندن
مدير MSA CLINIC- للعلوم النفسية والتدريب والإستشارات
محاضر بأكاديمية M.S.A للعلوم النفسية
مدير طبي بمركز الطب النفسي وعلاج الإدمان MSA CLINIC

مواقيت التدريب النظري : يوم تدريبي كامل بالعيادة نظري وعملي لمدة 5 ساعات
مواقيت التدريب العملي : : يوم تدريبي كامل بالمصحة النفسية عمليا لمدة 5 ساعات

يبدا التدريب العملي بعد إجتياز المستوي الأول من التدريب

يحصل الدارس علي
شهادة من ام اس اي للعلوم النفسية مصر
شهادة خبرة 3 شهور من المصحة
شهادة من وزارة التضامن الاجتماعي (برسوم اخري)
شهادة باللغة الانجليزية قابلة للتوثيق من الخارج
من أكاديمية العلوم الطبية والنفسية - ببريطانيا (برسوم اخري)
للحجز والاستفسار التواصل على الواتساب فقط او الفون 01101211391 – 01101213391

روابط للمتابعين
https://www.facebook.com/MSAACADEMY.NET
https://www.facebook.com/Psychiatry.MSAClinic
Www.msaclinic.com
www.msaacademy.net

العنوان 448 شارع الهرم الرئيسى أعلى نفق نصر الدين برج القباني
مجمع أبراج نصرالدين امام مترو الجيزة فوق كافية شيخ العرب د 2

فرع الأكاديمية في لندن - بريطانيا
أكاديمية العلوم النفسية والطبية - لندن - بريطانيا - رخصة لندن رقم (14380370)
شارع شيلتون ، كوفنت جاردن ، لندن ، المملكة المتحدة
تليفون وواتس 447441445153

أكاديمية MSA للعلوم النفسية - مصر MSA Clinic
مدير المركز د. جيهان طاهر طبيبة نفسية
رئيس مجلس الإدارة د . محمدالدعوشى إختصاصي نفسي إكلينيكي
تليفون وواتس 201148211620

للتواصل مع عيادة الطب النفسي والمخ والأعصاب للكشف والجلسات فقط
https://www.facebook.com/Psychiatry.MSAClinic
خصم خاص لطلاب وخريجي الاكاديمية فقط
01555498551
01148211620

17/10/2024

صحة المراهقين النفسية - منظمة الصحة العالمية

من بين كل ستة أشخاص، هناك شخص يتراوح عمره بين بين 10 و19 عاماً. وتشكّل المراهقة مرحلة فريدة وتكوينية. ويمكن لتغيرات بدنية وعاطفية واجتماعية متعددة، بما في ذلك المعاناة من الفقر أو إساءة المعاملة أو العنف، أن تجعل المراهقين عرضة لمشاكل الصحة النفسية. وتمثل حماية المراهقين من الشدائد، وتعزيز التعلم الاجتماعي والعاطفي، والرفاه النفسي، وضمان الحصول على الرعاية الصحية النفسية، عوامل حاسمة من أجل الصحة والرفاه خلال فترتي المراهقة والبلوغ.

وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن شخصاً من بين كل 7 أشخاص (14 في المائة) ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً يعانون من اعتلالات صحية نفسية (1)، ومع ذلك لا تزال هذه الحالات غير معترف بها وغير معالجة إلى حد كبير.

وعلى وجه الخصوص، يتعرض المراهقون الذين يعانون من اعتلالات صحية نفسية للاستبعاد الاجتماعي والتمييز والوصم (مما يؤثر على الاستعداد لطلب المساعدة) والصعوبات التعليمية والسلوكيات المجازِفة واعتلال الصحة البدنية وانتهاكات حقوق الإنسان.

محدّدات الصحة النفسية
إن المراهقة فترة حاسمة من أجل تطوير عادات اجتماعية وعاطفية مهمة بالنسبة إلى السلامة النفسية. ويشمل ذلك اتباع أنماط نوم صحية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتطوير مهارات التأقلم وحل المشاكل ومهارات التواصل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف. وتتسم كذلك البيئات الداعمة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي بنطاقه الأوسع بالأهمية أيضاً.

وهناك عوامل متعددة تؤثر على الصحة النفسية. وكلما زاد تعرض المراهقين لعوامل الخطر، كان التأثير المحتمل على صحتهم النفسية أكبر. وتشمل العوامل التي يمكن أن تساهم في الإجهاد خلال فترة المراهقة التعرض للشدائد، والضغط من أجل التماشي مع الأقران واستكشاف الهوية. ويمكن أن يؤدي تأثير وسائل الإعلام والمعايير الجنسانية إلى زيادة التباين بين الواقع المعاش للمراهقين وتصوراتهم أو تطلعاتهم المستقبلية. وتشمل المحددات الهامة الأخرى نوعية حياتهم المنزلية وعلاقاتهم مع أقرانهم. ومن المسلم به أن العنف (ولا سيما العنف الجنسي والتنمر) وقسوة الآباء والمشاكل الشديدة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية تشكل مخاطر بالنسبة إلى الصحة النفسية.

ويتعرض بعض المراهقين أكثر من غيرهم للإصابة باعتلالات الصحة النفسية بسبب ظروفهم المعيشية أو الوصم أو التمييز أو الإقصاء، أو عدم حصولهم على دعم وخدمات عالية الجودة. ويشمل ذلك المراهقين الذين يعيشون في أوضاع حالات إنسانية صعبة وهشة، والمراهقين الذين يعانون من مرض مزمن أو اضطراب طيف التوحد أو إعاقة ذهنية أو غيرها من الاعتلالات العصبية، والمراهقات الحوامل أو الآباء المراهقين أو المراهقين المتزوجين زواجاً مبكراً و/أو قسرياً، والأيتام، والمراهقين الذين ينتمون إلى أقليات إثنية أو خلفيات جنسية أو غيرها من الفئات التي تعاني من التمييز.

الاضطرابات العاطفية
إن الاضطرابات العاطفية شائعة في صفوف المراهقين. واضطرابات القلق (التي قد تنطوي على الذعر أو القلق المفرط) هي الاضطرابات الأكثر انتشاراً في هذه الفئة العمرية، وهي أكثر شيوعاً بين المراهقين الأكبر سناً مقارنة بالمراهقين صغار السن. وتشير التقديرات إلى أن 3.6 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، و4.6 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً يعانون من اضطراب القلق. ويُقدر بأن الاكتئاب يحدث لدى 1.1 في المائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، ولدى 2.8 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً. ويشترك الاكتئاب والقلق في بعض الأعراض المتماثلة، بما في ذلك التغيرات السريعة وغير المتوقعة في المزاج.

وقد يؤثر القلق واضطرابات الاكتئاب تأثيراً عميقاً على الذهاب إلى المدرسة وأداء الواجبات المدرسية. ويمكن للانسحاب الاجتماعي أن يؤدي إلى مفاقمة العزلة والوحدة. ويمكن أن يفضي الاكتئاب إلى الانتحار.

الاضطرابات السلوكية
إن الاضطرابات السلوكية أكثر شيوعاً بين المراهقين صغار السين مقارنة بالمراهقين الأكبر سناً. ويتصف اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) بوجود صعوبة في إيلاء الاهتمام، والنشاط المفرط، والتصرف دون الاكتراث للعواقب، ويحدث هذا الاضطراب لدى 3.1 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، ولدى 2.4 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً (1). ويظهر اضطراب السلوك (الذي ينطوي على أعراض السلوك المدمر أو الصعب) لدى 3.6 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، ولدى 2.4 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً (1). ويمكن أن تؤثر الاضطرابات السلوكية على تعليم المراهقين واضطراب سلوكهم، وقد تؤدي إلى سلوك إجرامي.

اضطرابات الأكل
عادة ما تظهر اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي، خلال فترة المراهقة والشباب. وتنطوي اضطرابات الأكل على سلوك الأكل غير الطبيعي والانشغال بالطعام، ويرافقه في معظم الحالات مخاوف بشأن وزن الجسم وشكله. ويمكن أن يؤدي فقدان الشهية العصبي إلى الوفاة المبكرة، وغالباً ما يكون ذلك بسبب مضاعفات طبية أو الانتحار، وينتجم عنه وفيات أعلى من أي اضطراب عقلي آخر.

الذهان
تظهر عادة الاعتلالات التي تنطوي على أعراض الذهان في أواخر مرحلة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ. ويمكن أن تشمل أعراض الذهان حالات الهلوسة أو الأوهام. ويمكن أن تضعف تجارب الذهان قدرة المراهق على المشاركة في الحياة اليومية والتعلم، وغالباً ما تتسبب في الوصم أو انتهاكات حقوق الإنسان.

الانتحار وإيذاء النفس
إن الانتحار هو ثالث سبب للوفاة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً (2). وتتعدد أوجه عوامل الخطر المؤدية إلى الانتحار، وتشمل تعاطي الكحول على نحو ضار، والتعرض إلى إساءة المعاملة في مرحلة الطفولة، والوصم الذي يمنع من التماس المساعدة، والعقبات التي تحول دون الحصول على الرعاية، وتوفر وسائل الانتحار. ويمكن أن تؤدي وسائل الإعلام الرقمية، حالها حال أي وسائل إعلام أخرى، دوراً هاماً في تعزيز جهود منع الانتحار أو إضعافها.

سلوكيات المجازفة
خلال فترة المراهقة، تبدأ العديد من سلوكيات المجازفة التي تشكل خطراً على الصحة، مثل تعاطي المخدرات أو السلوكيات الجنسية المجازِفة. ويمكن أن تشكل سلوكيات المجازفة استراتيجية غير مفيدة من أجل التعامل مع الصعوبات العاطفية، وقد يكون لها أثر وخيم على السلامة النفسية والبدنية للمراهقين.

وعلى الصعيد العالمي، بلغ معدّل انتشار نوبات الإفراط في شرب الكحول بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة 13.6 في المائة في عام 2016، علماً أن الذكور هم أكثر عرضة لذلك من غيرهم (3).

ويشكل تعاطي التبغ والقنب شاغلاً إضافياً، إذ يدخّن العديد من المدخنين البالغين أول سيجارة لهم قبل سن 18 عاماً. ويعد القنب أكثر المخدرات استخداماً بين الشباب، إذ يتعاطاه حوالي 4.7 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً مرة واحدة على الأقل في عام 2018 (4).

ويمثل ارتكاب العنف سلوكاً مجازفاً ويمكن أن يزيد من احتمال تدني التحصيل الدراسي، أو الإصابة، أو الانخراط في الجريمة، أو الوفاة. وقد احتل العنف بين الأفراد المرتبة الثانية في قائمة الأسباب المؤدية إلى وفاة المراهقين الأكبر سناً في عام 2019 (5).

‏التعزيز والوقاية
تهدف التدخلات الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية والوقاية من اضطراباتها إلى تعزيز قدرة الفرد على ضبط عواطفه، وتحسين بدائل سلوكيات المجازفة، واكتساب المرونة في إدارة المواقف الصعبة والشدائد، وتعزيز البيئات الاجتماعية الداعمة والشبكات الاجتماعية.

وتتطلب هذه البرامج اتّباع نهج متعدد المستويات ينطوي على منصات متنوعة لإيصال الرسائل - مثل الوسائط الرقمية، أو مؤسسات الرعاية الصحية أو الاجتماعية، أو المدارس، أو المجتمع المحلي - واستراتيجيات متنوعة للتواصل مع المراهقين، لاسيما المراهقين الأكثر تعرضاً للمخاطر.

الكشف المبكر والعلاج
من المهم للغاية تلبية احتياجات المراهقين الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية. وإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الإيداع في المؤسسات الإيوائية والإفراط في التدخلات الطبية، ومنح الأولوية للنُهج غير الدوائية، واحترام حقوق الأطفال بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وغيرها من صكوك حقوق الإنسان، تشكل عوامل ضرورية بالنسبة إلى الصحة النفسية للمراهقين.

استجابة المنظمة
تعمل المنظمة على إعداد استراتيجيات وبرامج وأدوات لمساعدة الحكومات على الاستجابة للاحتياجات الصحية للمراهقين.

وعلى سبيل المثال، تمثل مبادرة "مساعدة المراهقين على الازدهار" جهداً مشتركاً بين المنظمة واليونيسيف يهدف إلى تعزيز السياسات والبرامج المتعلقة بالصحة النفسية للمراهقين. وبصورة أكثر تحديداً، فإن الجهود المبذولة من خلال المبادرة هي تعزيز الصحة النفسية والوقاية من حالات الصحة النفسية. وتهدف هذه الجهود أيضاً إلى المساعدة في منع إيذاء النفس وغيره من السلوكيات الخطرة، مثل الاستخدام الضار للكحول والمخدرات، التي لها تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية - والبدنية - للشباب.

وأعدت المنظمة أيضاً وحدة بشأن الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال والمراهقين، كجزء من دليل التدخل 2.0 لبرنامج عمل المنظمة الخاص بسد الفجوات في مجال الصحة النفسية. ويوفر هذا الدليل بروتوكولات سريرية قائمة على البينات من أجل تقييم وإدارة طائفة من حالات الصحة النفسية في أماكن الرعاية غير المتخصصة.

وعلاوة على ذلك، تطور المنظمة تدخلات نفسية قابلة للتوسع لمعالجة الاضطرابات العاطفية للمراهقين، وتختبر هذه التدخلات، وتقديم إرشادات بشأن خدمات الصحة النفسية للمراهقين.

وقد وضع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع للمنظمة حزمة تدريبية في مجال الصحة النفسية لفائدة المعلمين من أجل تحسين فهمهم لأهمية الصحة النفسية في المدرسة وتوجيه تنفيذ استراتيجيات تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها بين طلابهم. وتتضمن الحزمة أدلة ومواد تدريبية من أجل المساعدة في زيادة عدد المدارس التي تعمل على تعزيز الصحة النفسية.

17/10/2024

#الانتحار - منظمة الصحة العالمية

ينتحر كل عام أكثر من 720000 شخص.
الانتحار هو ثالث سبب للوفاة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.
73% من حالات الانتحار في العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
أسباب الانتحار متعددة وتتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية وبيولوجية ونفسية وبيئية في جميع مراحل الحياة.
تقابل كلَّ حالة انتحار حالات أخرى عديدة من محاولات الانتحار. ومحاولة الانتحار من قبل هي العامل الهام لخطر الإقدام على الانتحار لدى عموم السكان.
لمحة عامة
يضع 000 726 شخص نهاية لحياتهم كل عام بيد أن حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير. وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة مراحل العمر، وقد صنف في عام 2021 ثالث أهم سبب للوفاة في العالم في أوساط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً.

ولا يحدث الانتحار في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة تحدث في جميع أقاليم العالم. والواقع أن نحو ثلاثة أرباع حالات الانتحار في العالم (73%) في عام 2021 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

والانتحار مشكلة خطيرة من مشاكل للصحة العامة تقتضي استجابة من مجال الصحة العامة. ويمكن الوقاية من حالات الانتحار من خلال تنفيذ تدخلات آنية مسندة بالبينات عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية، يتعين وضع استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار.

من هم المعرضون للانتحار؟
توجد صلة ثابتة بين الانتحار والاضطرابات النفسية (خاصة الاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول) في البلدان المرتفعة الدخل. غير أن كثيرا من حالات الانتحار تحدث باندفاع في لحظات الأزمة عندما تنهار قدرة المرء على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية، أو الخلافات في العلاقات أو الآلام والأمراض المزمنة.

وبالإضافة إلى ذلك، ثمة صلة قوية بين السلوك الانتحاري والنزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو فقد الأحبة والشعور بالعزلة. وترتفع معدلات الانتحار كذلك في أوساط الفئات الضعيفة التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين؛ والشعوب الأصلية؛ والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين؛ والسجناء.

الوقاية من الانتحار ومكافحته
هناك عدة تدابير يمكن اتخاذها على مستوى الفئات والفئات الفرعية من المعرضين للانتحار وعلى المستوى الفردي للوقاية من الانتحار وإيذاء الذات. ويوصى في مبادرة "عِش الحياة" (LIVE LIFE)، التي أطلقتها المنظمة للوقاية من الانتحار، بالتدخلات التالية التي ثبتت فعاليتها استنادا إلى الأدلة:

تقييد الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، والأسلحة النارية، وبعض الأدوية)؛
التواصل مع وسائل الإعلام لعرض مواد إعلامية مسؤولة بشأن الانتحار؛
تعزيز مهارات الحياة الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين؛
التعرف مبكرا على الأفراد الذين يظهرون سلوكيات انتحارية وتقييم حالتهم وإدارتها ومتابعتها.
ويتعين أن تقترن هذه التدخلات بالركائز الأساسية التالية: تحليل الوضع، والتعاون بين القطاعات المتعددة، وإذكاء الوعي، وبناء القدرات، والتمويل، والرقابة والرصد والتقييم.

وتتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين قطاعات متعددة من المجتمع، ومنها القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة وقطاع الأعمال، والعدل، والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة بالنظر إلى الطابع المتعدد الأوجه للانتحار.

التحديات والعقبات
وصمة العار والمحرمات
إن وصمة العار التي تحيط بالاضطرابات النفسية والانتحار تعني أن كثيرا ممن يفكرون في وضع نهاية لحياتهم أو حاولوا الانتحار لن يسعوا إلى طلب المساعدة، وبالتالي لن يحصلوا على المساعدة التي يحتاجونها. ولم تعالج مسألة الوقاية من الانتحار بشكل كاف بسبب ضعف التوعية بالانتحار بوصفه واحدا من أبرز مشاكل الصحة العامة واعتبار الحديث عنه صراحةً من المحرمات في كثير من المجتمعات. فحتى الآن، لم تقم سوى قلة من البلدان بإدراج الوقاية من الانتحار ضمن أولوياتها الصحية، ولم يذكر سوى 38 بلدا فقط وجود استراتيجية وطنية للوقاية من الانتحار.

ومن المهم للبلدان إذكاء الوعي المجتمعي وإخراج موضوع الانتحار من دائرة المحرمات لإحراز التقدم في الوقاية منه.

جودة البيانات
على الصعيد العالمي، هنالك ضعف في البيانات المتاحة عن الانتحار وإيذاء الذات وفي نوعية هذه البيانات. فهناك نحو 80 دولة عضوا في المنظمة فقط لديها بيانات جيدة عن تسجيل الأحوال المدنية يمكن استخدامها مباشرة لتقدير معدلات الانتحار. ولا تقتصر مشكلة ضعف البيانات حول الوفيات على الانتحار، ولكن نظرا للوصم الذي يحيط الانتحار – وعدم شرعية السلوك الانتحاري في بعض البلدان - من المرجح أن تكون مشكلة ضعف الإبلاغ وسوء التصنيف مطروحة بحدة أكبر فيما يتعلق بالانتحار مقارنة مع سائر أسباب الوفيات الأخرى.

ويتعين تحسين مستوى ترصد ورصد الانتحار وإيذاء الذات لوضع استراتيجيات فعالة للوقاية من الانتحار. فالفروق بين البلدان في أنماط الانتحار، والتغيرات في معدلات وخصائص وأساليب الانتحار تبرز حاجة كل بلد إلى تحسين شمولية وجودة وتوقيت البيانات المتعلقة بالانتحار. ويشمل ذلك تسجيل الأحوال المدنية المتعلقة بالانتحار، وسجلات المستشفيات الخاصة بمحاولات إيذاء الذات، والدراسات الاستقصائية الوطنية التي تقوم بجمع المعلومات حول محاولات إيذاء الذات المبلغ عنها ذاتيا.

استجابة المنظمة
هناك إقرار على أعلى المستويات بالحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات للوقاية من حالات الانتحار وإعطائها الأولوية. ويرد خفض معدل الانتحار ضمن مؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (المؤشر الوحيد للصحة النفسية)، وبرنامج العمل العام للمنظمة، وخطة العمل الشاملة بشأن الصحة النفسية للفترة 2013-2030.

وكان الهدف أول تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية في عام 2014 عن الانتحار بعنوان "الوقاية من الانتحار: ضرورة عالمية" هو إذكاء الوعي بأهمية الانتحار ومحاولات الإقدام عليه من منظور الصحة العامة، وإلى جعل الوقاية من الانتحار أولوية قصوى على جدول أعمال الصحة العامة العالمي. ويهدف التقرير أيضا إلى تشجيع البلدان ومساعدتها على تطوير أو تعزيز استراتيجيات وطنية شاملة للوقاية من الانتحار من خلال نهج متعدد القطاعات للصحة العامة.

وفي عام 2021، أطلقت المنظمة مبادرة "عش الحياة: دليل للتنفيذ من أجل الوقاية من الانتحار في البلدان". ونُشرت أيضا موارد مواكبة لدعم تنفيذ التدخلات الرئيسية الأربعة في مبادرة "عِش الحياة" (LIVE LIFE)، بما في ذلك كتيب صدر في عام 2024 عن الوقاية من الانتحار عن طريق التخلص تدريجيا من مبيدات الآفات الشديدة الخطورة لدعم الحد من الوصول إلى وسائل الانتحار، ودليل الوقاية من الانتحار: مورد للإعلاميين، تحديث 2023 للتشجيع عن تقديم تقارير مسؤولة بشأن الانتحار، ومجموعة أدوات مساعدة المراهقين على الازدهار لتعزيز المهارات الحياتية الاجتماعية والعاطفية لدى صغار الشباب. وعلى مستوى قطاع الصحة، يعد الانتحار وإيذاء الذات من المشكلات التي تحظى بالأولوية في برنامج عمل المنظمة الخاص بسد الفجوات في مجال الصحة النفسية، الذي يتيح إرشادات تقنية مسندة بالبينات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة في البلدان فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات. ويتضمن دليل تدخلات برنامج رأب الفجوة في الصحة وحدة خاصة بالانتحار وإيذاء النفس لدعم التحديد المبكر والتقييم والإدارة والمتابعة. ومن خلال مبادرة "عِش الحياة" (LIVE LIFE)، تشجَّع الحكومات على تنفيذ مجموعة من التدخلات المسندة بالأدلة والركائز الأساسية للوقاية من الانتحار، وتتلقى الدعم لهذا الغرض.

Address

Giza
12555

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when اسعاف الطوارئ النفسية & Urgent psycho Aids & UPA posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram