06/10/2025
🚨 هل تتخيل إن في أطفال بيتمنوا الموت؟
35% من الأطفال المكتئبين بيتمنوا يختفوا من الدنيا، و15% بيخططوا فعلاً للانتحار، و5% بينجحوا ينفذوا الخطة! 😔💔
اكتئاب الأطفال مش رفاهية ولا "دلع"، ده مرض قاتل بيدق على أبواب بيوتنا. الطفل المكتئب مش زي ما الناس فاكرة "بيتدلّع" أو "بيبالغ"، هو طفل:
حزين طول الوقت، فاقد الأمل، مش بيفرح بأي حاجة.
حساس زيادة، بيبكي ويصرخ من أقل موقف.
عنده إحساس مبالغ فيه بالذنب وكأنه "ملام" على كل حاجة.
نومه متلخبط: يا إما مش بيعرف ينام، يا إما نومه متقطع، يا إما بيصحى بدري جدًا ومش قادر يرجع ينام (وده أخطر الأنواع).
تحصيله الدراسي بينهار، أحلام يقظة، سرحان، عزلة، فقدان الاهتمام بالأنشطة.
صداع، آلام بطن ومفاصل… أعراض جسدية بتضحك علينا وكأنها مرض عضوي، لكنها صرخة من روح موجوعة 💔.
👀 الكارثة إننا أحيانًا كأهل وأطباء بنغلط التشخيص ونقول: "مجرد برد، إرهاق، شوية قلق". الحقيقة؟ الألم مش في الجسم… الألم في الروح!
✋ أول خطوة في العلاج: نعترف إن في حاجة اسمها اكتئاب الأطفال.
أطفالنا ملائكة… بس أجنحتهم أحيانًا بتنكسر من غير ما ناخد بالنا.
وظيفتنا إننا نحمي نورهم قبل ما يطفي، مش نسيبهم يعيشوا شيخوخة الروح بدري!
#وعي