21/05/2025
"إزاي أقدر أسامح أهلي؟"
السؤال ده مش سهل… وبيجي من ناس مرّت بتجارب قاسية مع أهلها،
تجارب مليانة وجع، تجاهل، نقد، أو حتى عنف.
يمكن تكون سمعت كتير إن "التسامح راحة"،
بس الحقيقة إنك مش لازم تسامح قبل ما تعترف إنك اتأذيت.
التسامح مش نكران… ومش معناه إن اللي حصل كان بسيط أو مسموح.
أول خطوة في طريق التسامح؟
إنك تسمح لنفسك تحس بالحزن والغضب،
وتتكلم عن اللي مريت بيه… من غير ما تقلل من مشاعرك أو تبرر لحد.
تاني خطوة؟
إنك تبدأ تشوف إزاي التجربة دي أثرت عليك،
وإزاي تقدر تبدأ تعيد بناء نفسك، بعيد عن الصورة اللي أهلك رسموهالك عنك.
التسامح مش علشانهم… هو علشانك.
علشان تحرر قلبك من ثقل الألم، وتسمح لنفسك تعيش حياة تستحقها.
مش لازم تبقى علاقتك بيهم مثالية، ومش لازم تنسى،
لكن تقدر توصل لمكان جواك فيه راحة، حتى وسط كل الاوجاع
ولو مش قادر توصل للخطوات دي لوحدك،
مفيش أي عيب إنك تطلب مساعدة.
العلاج النفسي بيساعدك تفهم، تتعافى، وتسامح… على طريقتك.
خد وقتك، وامشي على قد ما تقدر،
بس خليك دايمًا فاكر:
أنت مش مجبور تشيل كل حاجة لوحدك.
لو الكلام لمسك، أو حسيت إنك محتاج مساعدة علشان تتعامل مع مشاعرك دي،
أنا هنا علشان أسمعك وأساعدك.
ونشتغل سوا على خطوات التعافي والتسامح بطريقتك، وبالسرعة اللي تناسبك.
ابدأ رحلتك النفسية من أجل نفسك… مش من أجل حد تاني.
#معًا_لصحة_نفسية_أفضل