22/07/2025
ليه دايمًا بندوَّر على "الحاجه فوق الوصف"؟
ليه بنستقلّ بالحاجة العاديه؟
ليه الحب العادي، الشغل المستقر، الصديق اللي بيقف جنبك من غير دراما، مش بيكفّي قلبك؟
عارفه ليه؟
علشان جوانا فراغ...
فراغ اتخلق من حرمان قديم، من مشاعر اتمنّيناها ومجتش، من حضن مكنش موجود واحنا محتاجينه، من كلمة "أنا شايفك" اللي عمرنا ما سمعناها.
فكبر جوانا وهم... إن اللي هيشبعنا لازم يكون فوق العادي، لازم يكون خيالي، لازم يكون مبهر.
بس الحقيقة؟
ولا حاجة من دول هتملَى الفراغ ده... لو مصدره جرح مفتوح.
🧠 قال "دونالد وينكوت" – عالم النفس الإنجليزي:
> "الطفل اللي محروم من الحنان مش هيطلبه... هيفضل يدور عليه فكل حاجه، ويستنّاه من كل حد، بس من غير ما يعرف هو بيدوَّر على إيه."
يعني ممكن تلاقي نفسك بتبعدي عن كل حاجه كويسه... علشان شكلها "مش كفاية"!
بس هي كفاية… لو انتي كفاية لنفسك.
🎯 خطوات صغيرة تنوّر الطريق:
1. ✍️ اكتبي ٣ حاجات "عاديه" في حياتك بتحسّسك بالأمان: (مكنة القهوة، صوت صحابك، ضحكة بنتك...).
2. 🧸 فكّري في أول مرة كنتي محتاجه فيها حب ومحصلش... وابدأي تكتبي للطفلة دي جواب فيه اللي كانت محتاجاه.
3. 🕊️ كل يوم، جرّبي تعيشي اللحظه... مش الخيال، اللحظه اللي فيها تفاصيل بسيطه بتحصل قدامك بجد.
اللي فوق الوصف مش دايمًا واقعي... بس اللي بيوصلك جواك، حتى لو بسيط، هو اللي بيشفي بجد.
قوليلي... إيه أكتر حاجه "عاديه" في حياتك اكتشفتي إنها بالدنيا؟ 💛
✨