28/07/2025
ممممممننننننوووووووع تقبيل الرضع و الأطفال حديثى الولادة
في لحظة محبة بريئة، تلقى الطفل "جوان"، البالغ من العمر عامين، قبلة من أحد معارف العائلة… لم تكن قبلة عادية، بل كانت بداية مأ*ساة مريرة.
كان الشخص المُقبّل يُعاني من قر*حة برد (cold sore)، وهي بثور شائعة يسببها فيرو*س الهربس البسيط (HSV-1)، لكن بالنسبة للطفل جوان، الذي لم يُكمل عامه الثاني، كانت هذه القبلة كار*ثية.
بعد أيام قليلة، بدأت والدته، "ميشيل سايمان"، تلاحظ شيئًا غريبًا في عين طفلها. لم يكن مجرد احمرار أو التهاب بسيط، بل كان هناك ثقب واضح في القرنية بحجم 4 ملم، والمفجع أنه لم يكن يشعر بأي أ*لم… لقد فقد الإحساس تمامًا في عينه!
رغم المحاولات الطبية المكثفة، والعديد من العلاجات والجرا*حات، إلا أن الض*رر كان قد تفاقم. اضطر الأطباء إلى خياطة جفن العين نهائيًا لحمايتها من مزيد من التد*هور، بينما فقد "جوان" الرؤية تمامًا في عينه.
تقول والدته بألم: "كنا نظن أن التحذيرات من تقبيل الأطفال مبالغ فيها… كنا مخطئين جدًا. لم أتخيل أبدًا أن فيرو*سًا شائعًا يمكن أن يُسبب هذا الكم من الأ*لم لطفلي."
اليوم، تعيش العائلة على أمل نجاح عملية معقدة يتم فيها نقل أعصاب من ساقه إلى عينه في محاولة لإعادة الاتصال بين الدماغ والعين… فقط ليصبح مؤهلًا لاحقًا لزراعة قرنية، وربما استعادة شيء من بصره.
الفيروسات التي نراها بسيطة في أجسامنا، قد تكون مد*مّرة في أجسام الأطفال الصغار. قبلة واحدة فقط، كانت كفيلة بحرمان "جوان" من نور عينه إلى الأبد.
رسالة مهمة لكل أب وأم:
رجاءً، لا تسمح لأحد بتقبيل طفلك، خصوصًا إذا كان يعاني من قر*حة برد أو أي أعراض جلدية.
الجهاز المناعي للرضع ليس قويًا بما يكفي لمواجهة بعض الفيرو*سات، وقد تكون العواقب مأسا*وية كما حدث مع "جوان".