20/02/2023
البريجابالين :
تم اكتشاف مادة بريجابالين عن طريق الصيدلي ريتشارد بروس سيلفرمان فى جامعة نورث والتى حصلت بدورها على براءة إختراع ثم بعد ذلك حصلت شركة فايزر على الحق فى توزيعه حصرا وكان فى البداية علاجا سحريا لما سنذكره فيما بعد ولكن مؤخرا تعالت أصوات كثيرة تطالب بتحجيمه والسيطرة على تواجده والحد من سهولة انتشاره وتداوله وخاصة فى مصر.وذلك لما يسببه هذا العقار من أثار سلبية مقلقة للكثير من متعاطيه.
دواعي استعمال ليريكا بريجابالين:
يستخدم بريجابالين فى علاج كثير من المشاكل الطبية منها:
القلق والصرع والتهاب الأعصاب الطرفية حيث يعمل على تقليل النشاطات الكهربائية بين خلايا المخ العصبية مما يقلل من الشعور بالألم.
أعراض الانسحاب للبريجابلين :
المقصود بـ أعراض الانسحاب هو ما يعانى منه الشخص المعتاد على تناول الدواء بانتظام، عند ترك العلاج فجأة وفيما يخص الأعراض الانسحابية الظاهرة على المرضى تتمثل فى:
صداع، غثيان، القلق، عصبية، الاكتئاب، ألم، تشنج، زيادة تعرق،دوخة، بالإضافة لأعراض أخرى. وهذه الأعراض تشبه كثيرا اعراض انسحاب المواد المخدرة الأخرى.
الآثار الجانبية لعقار بريجابالين:
هناك آثار جانبية عديدة إذا قمت بإستخدام هذا الدواء دون استشارة طبيب او بطريقة مبالغ فيها ،ومنها:
عدم وضوح الرؤية، زيادة الشهية ومن ثم زيادة الوزن، الإرتباك، النشوة، الدوار، الإمساك، القىء، جفاف الفم
التشنجات العضلية، والآلام العضلية والمفصلية، الطفح الجلدى، والتفكير في الأفكار الانتحارية.
البريجابالين و الحمل
بما أنه لا تتوافر معلومات كافية عن تأثير هذه المادة على الجنين لذا حرصا على سلامة الجنين يمنع منعا باتا تناول تلك المادة بأي شكل من أشكالها الصيدلانية أثناء مدة الحمل أو عند الاشتباه فى وجود حمل بل ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم حدوث حمل أثناء فترة العلاج بالـ بريجابالين.
مرحلة الرضاعة والطفولة يمنع فيه العلاج بريجابالين. لانها مرحلة أيضا حساسة ولا يوجد ما يؤكد إمكانية استعمال بريجابالين للرضع والأطفال.
إدمان مادة بريجابالين:
بريجابالين مادة لها تأثير سحرى وقوى وفعال فى تسكين الألم حيث يعمل كمهدئ للأعصاب ومع مرور الوقت وفى حالة عدم وجود ألم فعلى يعمل عليه هذا الدواء فإن هذه المادة تسبب نشاطا ملحوظا و موفورا للجسم ومن ثم يعتاد الإنسان عليه فلا يستطيع الإستيقاظ أو أداء أي عمل فى حياته أيا كان نوعه إلا بعد تناول بريجابالين.
والخطير هنا أن الحال يسوء أكثر بمرور الوقت حيث يرغب الشخص فى زيادة الجرعة من البريجابالين تدريجيا وهذا هو الإدمان بعينه وزيادة تلك الجرعة يؤثر على كل الأجزاء الداخلية للجسم وأهمها القلب والكبد والكلى كما يؤثر على انتباه الإنسان، حيث يسبب له حالة من التوهان وكأنه فى عالم آخر أي أنه يقضي على ذلك الإنسان من كل النواحي ويعمل على إفناء صحته وقدراته وشخصيته وكل مايخصه ويحولها إلى شيء لا قيمة له ولا نفع من ورائه.
بريجابالين والترامادول:
إحترس فإذا كنت تحاول الإقلاع عن تعاطى الترامادول فإن البريجابالين ليس هو البديل الأنسب والسحرى للترامادول ولكى نثبت لك ذلك أرجو قراءة الجزء التالى:
بمجرد توقف مدمن الترامادول عن تناول الترامادول تبدأ العديد من الآثار السلبية فى الظهور وبشدة ويحدث ضمور لبعض الخلايا الطبيعية المنتجة للهرمون البديل للترامادول وكذلك إلتهاب شديد للأعصاب ومن هنا يعمل الأطباء المعالجون على تنظيم جرعات دوائية بديلة لتسكن كل تلك الأعراض السابقة وهنا تلعب مادة بريجابالين الدور الأساسى.
إذا ا بريجابالين يستخدم فى علاج أعراض انسحاب الترامادول بطريقة محسوبة توصف جرعتها عن طريق الطبيب وإذا لم يتم الالتزام بتلك الجرعة تظهر مشاكل فى الكبد والكلى وتحدث تشنجات وزيادة فى الوزن مع تزايد الشعور بالإجهاد والتعب.
ومع تخيل المدمن أن بريجابالين قد حل محل الترامادول فإنه يتعاطاه ويزيد الجرعة منه تدريجيا لتسكين الأعراض ومحاولة الوصول لنفس الاحساس السابق الذي وصل إليه باستعمال الترامادول ويلاحظ أن الجرعات المتزايدة من بريجابالين تؤثر وبشدة على القلب وعلى كهرباء الدماغ وتسبب توهانا وضعفا بالتركيز وهناك العديد من مرضى الفشل الكلوي أصيبوا برمع عضلي بسبب تراكم الدواء التدريجي في الجسم، التسمم بجرعة عالية من الدواء قد تؤدي إلى النعاس و ارتفاع نبضات القلب، و فرط البلازما.
بريجابالين والجنس:
يروج البعض لفكرة أن بريجابالين يحسن العملية الجنسية ويزيد من الفحولة الجنسية ولكن الواقع غير ذلك حيث انه بما يتوافر لمادة البريجابلين من تأثير مسكن قوي فإنه يقلل من الإحساس بالأعضاء التناسلية مما يطيل من الفترة الزمنية لعملية الجماع نتيجة لتأخير عملية القذف، ولكن الحقيقة المرة أن ذلك يحدث فقط فى المراحل الأولى من البدء باستعمال مادة بريجابالين ثم مع الوقت لا يلبث أن يحدث انخفاضا للدافع الجنسي لدى الرجل ثم يصل الأمر إلى ضعف جنسي وأحيانا عجز جنسي كامل.
وذلك غير ان تناول أى مادة أو عقار عند اتمام العملية الجنسية فإن هذه المواد تؤدي حتماً الى التأثير السلبي على فطرية العملية الجنسية التي خلقها الله عز وجل، ويكون الإحساس بالنشوة فقط في المراحل الأولى من تناول هذا العقار ثم يذهب هذا الشعور ويشعر الفرد بعد ذلك بعدم رغبة في العملية الجنسية وما الى ذلك من الأضرار التى تلحق بهذه العملية.