Castle Care

Castle Care Castle Care is an Egyptian Pharmaceutical Company dedicated to improve the quality of life throw its unique quality range of products.

مضادات الأكسدة .....  ما هي المؤكسدات (Oxidants)؟ المؤكسدات أو الشوارد الحرة (free radicals): هي جزيئات كيميائية شديدة ا...
17/10/2022

مضادات الأكسدة .....

ما هي المؤكسدات (Oxidants)؟
المؤكسدات أو الشوارد الحرة (free radicals): هي جزيئات كيميائية شديدة النشاط، ينتجها الجسم بشكل طبيعي خلال عمليات الأيض (البناء والهدم) الخلوية حيث تستهلك الخلايا الأكسجين، ويتم تحويل 98% منه إلى ماء، و 2% من الأوكسجين غير المستخدم يخرج على شكل شوارد حرة، وهي جزيئات تحتوي على إلكترون واحد غير مرتبط (حالة عدم استقرار للجزيء)، فيقوم هذا الجزيء بالبحث عن إلكترون آخر يرتبط فيه للوصول لحالة الإستقرار.
كما يتم إنتاج الشوارد الحرة في أجسامنا نتيجة للمرض، التوتر، حدوث الالتهابات، والتقدم بالعمر.
وتصل أيضا الشوارد الحرة لأجسامنا من مصادر خارجية، مثل المعادن السامة، الكحول، السجائر، الإشعاعات النووية، الأشعة فوق البنفسجية، والمخلفات الكيميائية للمصانع وحتى الضوء الناتج من المصابيح الكهربائية وغيرها من العوامل التي تؤثّر سلبا على صحة خلايا الجسم والبشرة.
يستخدم الجسم هذه الشوارد في بعض العمليات المفيدة، مثل التحكم بالالتهابات، التخلص من السموم والمحافظة على درجة انقباض الأوعية الدموية (vascular tone). كما تستخدم بعض الخلايا المناعية (macrophages) الشوارد الحرة لقتل البكتيريا والفيروسات.
إلا أن مستوى الشوارد الحرة في الجسم دائمًا ما يتجاوز المستوى المثالي له، فتقوم الشوارد بـ'جذب' إلكترون من الجزيئات الأخرى مثل ' الدهون، البروتينات، أغشية الخلايا، والأحماض النووية (DNA) '، مغيرةً للتركيب الأساسي لهذه الجزيئات ومسببةً تغير في وظائف الخلايا أو مدمرة لها، ومع مرور الوقت تتسبب بأعراض الشيخوخة (مثل ظهور التجاعيد، انخفاض القوة الجسدية، زيادة الإصابة بالأمراض، ضعف في البصر)، والأمراض الانتكاسية (مثل السرطانات، الزهايمر، باركنسون، وغيرها).
كما تتعرف الخلايا المناعية في الجسم على هذه الجزيئات والخلايا على أنها دخيلة على الجسم فتقوم بمهاجمتها مسببة أمراض المناعة الذاتية (مثل الصدفية، سكري النوع الأول، التهاب المفاصل (الروماتيزم) وغيرها).
ولمحاربة هذه الآثار الخطيرة للشوارد الحرة يستخدم الجسم مضادات التأكسد (Antioxidants).
المشكلة تحدث عند حصول عدم اتزان نتيجة زيادة الشوارد الحرة مقابل مضادات التأكسد، هذه الحالة تعرف بالإجهاد التأكسدي (oxidative stress)، وهو ما يؤدي إلى حدوث هذه الآثار الضارة لمختلف أجهزة الجسم.
مضادات التأكسد (Antioxidants):
يمكن أن نعرف مضادات التأكسد بأنها أي مادة تقوم بمنع حدوث التأكسد أوالتي تمنع حدوث الآثار الضارة للمؤكسدات داخل الكائنات الحية.
تقوم مضادات الأكسدة بأجسامنا بالارتباط مع الشوارد الحرة وتمنحها إلكترون، وهو ما يجعلها تصل إلى حالة الاستقرار، مانعة آثارها الضارة.
أنواع مضادات التأكسد:
يوجد 3 أنواع رئيسية من مضادات التأكسد:
1- الإنزيمات المضادة للتأكسد أو مضادات التأكسد الطبيعية:
يصنع هذا النوع في أجسامنا من البروتينات والمعادن التي نحصل عليها من الحمية اليومية، فكلما كانت من مصدر أكثر حودة كانت هذه الإنزيمات أفضل في أداء وظيفتها.
تشمل هذه الإنزيمات : فوق أكسيد الديسموتيز (superoxide dismutase)، غلوتاثيون بيروكسيداز (glutathione peroxidase)، غلوتاثيون ريداكتيز (glutathione reducta)، والكاتاليز (catalase).
جدير بالذكر أنه لكي تقوم هذه الإنزيمات بوظيفتها على أكمل وجه، فإنها تحتاج إلى عوامل مساعدة مثل الحديد، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والزنك.
2- الفيتامينات مضادة التأكسد:
لا ينتج الجسم هذه الفيتامينات طبيعيًا لذلك ينبغي الحصول عليها من مصادرها الخارجية سواء من الطعام أو من المكملات الغذائية مثل:
• فيتامين أ (Vitamin A): حيث أنه يقوي المناعة، ويحسن صحة العيون، ويرمم الأنسجة، ويحسن مستويات الكوليسترول
• فيتامين ج (Vitamin C): حيث أنه يساهم في تصنيع الكولاجين، ويحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ويعزز امتصاص الحديد، ويقوي المناعة
• فيتامين هـ (Vitamin E): حيث أنه يحسن من حالة الجلد والبشرة والأوعية الدموية، ويحمي أغشية الجسم
3- المركبات النباتية مضادة التأكسد:
هي مركبات موجودة طبيعيا في معظم الخضروات والفواكه الطازجة، وتستخدمها النباتات لتحمي نفسها من الشوارد الحرة، يمكن للإنسان أن يستفيد من خصائصها عندما يتناولها، وتشمل :
الكاروتينات (Carotenoids): ومن أهمها مركب البيتا كاروتين (Beta-carotene)، وهو عبارة عن صبغة تعطي اللون البرتقالي حيث تتواجد في الجزر والبطاطا والقرع العسلى.
الفلافونويدات (Flavonoids): وهي مجموعة من المركبات الموجودة في عدد ضخم من الفواكه والخضروات، ومن أهمها مركبات الأنثوسيانيدينات (Anthocyanidins).
الأنثوسيانيدينات: هي مركبات تحمل اللون الأحمر إلى الأزرق، توجد بكثرة في التوت البري، الفراولة، الكرز الأحمر وغيرها، وتعتبر من مضادات التأكسد الضعيفة بسبب ضعف استقرارها وامتصاصها في الجسم، ولكن لها دور مهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية خصوصا تصلب الشرايين، وتعمل كمضاد للسرطانات والالتهابات.
كبريتيدات الأليل (Allyl sulfides): وتوجد بشكل أساسي في الثوم والبصل. بالإضافة لكونها مضادات تأكسد فإنها تحافظ على صحة العظام، لديها نشاط ضد الخلايا السرطانية، تحفز المناعة، تخفض سكر الدم، كما لديها خصائص المضادات الحيوية، وغيرها.
عديدات الفينول (Polyphenols): توجد في العديد من الأطعمة مثل الكاكاو والشاي الأخضر والمكسرات، وهي من مضادات التأكسد القوية. تساعد على خفض الكوليسترول والسكر في الدم، وتعزز صحة القناة الهضمية، كما أنها تعمل على منع زيادة الوزن وتخفيف الالتهابات.

Address

Madinat An Nasr

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Castle Care posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Castle Care:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram