
17/09/2023
الفيبروميالجيا ! لا بد أنه مصطلح غريب بالنسبة لك ولم تسمع به من قبل، لكن قد تكون مصابا به ولم يتم تشخيصك به ! إذا كنت تشعر بآلام متفرقة دون أي أعراض لمرض معين، ولم يجد الطبيب المعالج أي مرض محدد لشعورك بالألم، فقد تكون مصابا بالفيبروميالجيا ! ما هي الفيبروميالجيا ؟ ما هي أعراضها وأسبابها ؟ وهل من علاج لها ؟
الفيبروميالجيا هي “الألم العضلي الليفي” او متلازمة الألم المزمن وهي حالة مزمنة طويلة الأمد، تتسبب بألم في العضلات والعظام، والتعب العام، واضطرابات النوم والإدراك.
تأتي (الفيبروميالجيا )نتيجة التعرض لصدمة بدنية، أو جراحة، أو التهاب، أو ضغط نفسي شديد. ويعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي أيضًا من الصداع، واضطرابات في المفصل الفكي ومتلازمة القولون العصبي والقلق والاكتئاب.
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا من الرجال بمعدل 8 نساء مقابل رجلين، كما أن الأطفال كذلك عرضة للإصابة بها. وبينما لا يوجد علاج للألم العضلي الليفي، قد تساعد ممارسة التمارين البدنية والراحة والحد من التوتر في تخفيف الآلام.
أعراض الفيبروميالجيا:
يسبب “الألم العضلي الليفي” أو الفيبروميالجيا ما يُشار إليه باسم “مناطق الألم”، حيث يبدو الألم في بعض المناطق من الجسم وكأنه وجع خفيف مستمر.
• التعب.
• مشاكل في النوم.
• النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة
• الكآبة
• القلق.
• مشاكل في التركيز أو الانتباه.
• ألم أو وجع خفيف في أسفل البطن.
• عيون جافة.
• مشاكل المثانة.
• يمكن أن يؤثر الألم العضلي الليفي أيضًا على العواطف ومستوى الطاقة.
أسباب الفيبروميالجيا:
وفقًا لأحدث الأبحاث يبدو أن الأسباب تتمثل في بعض الخصائص الوراثية بالإضافة لمجموعة من المحفزات، مثل العدوى، والصدمات النفسية والإجهاد.
علاج الفيبروميالجيا:
حاليًا، لا يوجد علاج للفيبروميالجيا، وبدلاً من ذلك، يتم التركيز على تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة من خلال:
• الأدوية: يمكن للأدوية أن تخفف الألم وتساعدك على النوم بشكل أفضل.
• طرق الرعاية الذاتية: يحسن العلاج الطبيعي والوظيفي من قوتك ويقلل من الضغط الواقع على جسمك.
• تغيير نمط الحياة: يمكن أن تساعدك أساليب التمرين وتقليل التوتر على الشعور بتحسن عقليًا وجسديًا.
لكن، قبل اللجوء إلى العلاج يجب الإشارة إلى أن هناك أمراض أخرى تشبه الفيبروميالجيا في الأعراض، مثل الأمراض الالتهابية والروماتيزمية والمناعية، وبعد التأكد من عدم وجود أي من هذه الأمراض يمكن الأخذ بعين الاعتبار تشخيص الفيبروميالجيا.