عيادة د / مها برهام

25/07/2025

27/06/2025

من صفات الزوج المؤذى نفسيا لزوجته واطفاله
1/ لو تخاصم مع زوجته يحرمها من مصروف البيت ويحرم اطفالها يجب ان يفرق بين الحقوق والفضل ،الحقوق لا يمكن ان تحرم احد منها حتى عند غضبك
٢/ لا يمكن ابدا ابدا عند الخطأ ان يقول ( حقك عليا/ معلش/ عارف ان زعلتك)
٣/يأذي نفسه ( يمتنع عن الدواء/ ينام في مكان غير مناسب فيه النوم ) عشان يحسسك بتأنيب الضمير وتروحي انتي اللي تصالحيه او توافقي على اللي بيطلبه
٤/ يطمعك بحاجات انتي عارفة انه مكنش هيعملها ( كنت هخرجك والله لو عملتي.. / كنت هشتريلك كذا لو مازعلتنيش ساعتها)
٥/من اقل حاجة تتعبه جسديا يحب انك تهتمي بصحته والكل يدور حوليه ، وقت تعبك هو مش متفهم معنى كلمة تعب ودايما شايف اي حد تعبان بيدلع طالما التعب ده مش هو اللي حسه
٦/يهرب عند المواجهة ( عند الخطأ يختفي عشان مايتحملش مسئولية غلطة هو عملها )
٧/ قماص وبيزعل على حاجااات ماتستاهلش وطول الوقت عايز حد يحايله ويصالحه
٨/ يرفض النقاش حتى لو اسلوبك كويس طول الوقت مش عايز يسمع حاجة
(منقول)

08/06/2025

الانوثه هى طاقه سلام ،الابداع كله بيظهر من الانثى وهى في سلام ،لكن لو قالوا لك اتعلمي مهارات العمل تحت ضغط ده قتل للانوثه
العمل تحت ضغط بيرفع هرمونات الذكوره ولذلك الراجل بيحتاج ست في حياته ، علشان تقلل من حدة الضغط فتتزن رجولته ،الست اللي بتشتغل تحت ضغط تفقد انوثتها

الانوثه يعنى احساس بالسلام ،سلام مع مشاعرنا وأفكارنا ومواقف الحياه ،يعني تسليم وتفويض الأمر لله
هل بتعرفي تعملي كده؟ هلي بعرفي تعملي سلوكيات تفعل ان لديك قناعه ان لا حول ولا قوه إلا بالله يعني بتحسيها فا بعدين تعمليها

هل بتحسي معني حسبي الله ونعم الوكيل؟؟ حاسة ان الله وكيلك فعلا ، ولو حاسه كل ده ،ازاي تقبلي انك تعيشي تحت ضغط
وبالنسبه للناس والظروف واللي حصل
تيجي ايه جمب هم مريم وهي رايحه لاهلها بطفل ومع ذلك ربنا قال ولا تخافي ولا تحزني وقري عينا
لما تحسي انك مهمومه ومضغوطه ،معنى كده انك عامله نفسك اله ،التسليم سعي وانت في معيه الله ،سعي وانا مطمنه انه لن يضيعيك ،فمش هتجي علي نفسك ولا هشتغل تحت ضغط ،ولكن نسعي بسلام ،مش هشيل هم عيال
لان الله خلقهم وهو بيرزقهم ، ولكن نحسن تربيتهم وتعليمهم فقط

فى فرق ست عن ست ،ست عايشه وست حية ،الست الحية ست حاسة المعيه الالهيه ،مليانه امان ، اذن هي انثي الانثي سلام

08/06/2025

تصرفات الشخصيات المؤذيه مثل اصحاب الشخصيه النرجسيه فى العيد وكيف نتجنبها بشكل لا يؤثر على صحتنا النفسية والعقلية

*النرجسى بيعشق إهانة الأخرين وبيستمتع بالتقليل منهم، والتباهى بنفسه، وفرض فكرة إنه المسيطر، القوى، الأفضل والأروع والأجمل فى التجمع، و الطرق اللى بيستخدمها للإهانة والتقليل والتحقير كثيرة منها الصمت العقابى أثناء جلوسه معك او مع الأخرين، لإصال شعور عدم الاهمية والاستعلاء لك وعليهم ..تصنع الغضب الحاد على أتفه كلمة، النبذ والتحقير من شأنك أمام الاخرين او التحقير من شأن من حوله،الإنتقاد اللاذع لك، او السخرية المُهِينة للاخرين، حتى يجعل الأجواء متوترة مشحونة ويجعلك أنت والأخرين فى حالة أنتباه لما يفعله

*عشان كده كل اللى عليك انك تعرف قيمتك ولا تقلل من نفسك، لا تفسد فرحتك ولاتعطى إهتمام لما يقوله أو يفعله قدر نفسك بالتجاهل وعدم الرد عليه وعدم الالتفات اليه وكإنك لم تنتبه لصمته او نظراته المستفزه. اما السخرية والانتقاد بإمكنك مواجهتة عند كل سخرية أو كلمة مهينة بسؤال مُحرج امام الجميع مثل
" إنت تقصد إيه !!"
" هو اللى بتقوله بيضحك ماخدتش باللى "
"أنت كنت بتقول حاجة اصلى منتبهتش "
"عيد مرة ثانية مش فاهمة عايز تقول ايه بالظبط"
ردة فعلك دى ه‍تجعله يتوتر ويقف عند حده حتى لا يهين نفسه بتلك الأفعال وتهتز صورته أمام الاخرين،

** ومن المفيد أنك تعطى صورة للأخرين عنه وعن اللى ممكن يعمله قبل الإلتقاء بهم ، بلاش تنكسف انك توضح حقيقته، خليهم يدركوا حقيقته عشان يتعاملوا معه بشكل واضح، بلاش تخجل من هذا فهو من يسئ لنفسه وليس انت.

*النرجسى بيعشق سرق الأضواء والتحدث بمفرده و إبراز أختلافه وتميزه الزائف وإعلاء تضخيم نفسه فى التجمعات عشان كده ه‍تلاقيه بيتكلم كثيرااا عن نفسه، ويبالغ بشكل كبير في مزاياه وقد يصل الأمر أحياناً لمدح نفسه أمام الآخرين مع التقليل منك أن أُُتاحت له الفرصة .
*عشان كده كل اللى عليك تتركه يتحدث عن نفسه كما يريد إتركه يتباها بنفسه، وإلتزم انت الصمت لا تنتقده إعطيه مساحتة الكاملة في التحدث عن نفسه تجنب الصدام معه خاصة لو كان صاحب هذه الشخصية "زوج أو اب او ام " عليك مجاراته أولاً في التحدث عن مزاياه ثم ضع نقطة نظام وتحظى بشكل غير مباشر
بحوار أخر
* أو قُم بالإنشغال بطقوسك بطريقة غير مباشرة، وتأكد ستأتى عليه لحظه لا يجد ما يقوله وسيمل الأخرين من حديثه وينشغلوا عنه لذلك سيلتزم الصمت دون إفتعال مشكلة.

*النرجسى لا ينصف أحد بل ويستمتع بخذلان من يتعشم به حتى يشعر بتسلطه وإذلاله .

*عشان كده من الطبيعى تشعر بالخذلان والخذى والأسف والحزن تجاه نفسك بعد إنهيار سقف توقعاتك فيه، وقد تحاول إظهار هذا له حتى يشعر بألمك وحزنك ويهتم بك او يَكُف عن فعل هذا بك، لكن وبكل صراحة ما تفعله بلاجدوى او نَفع، فالأغلب من النرجسين لا يتَغيرون ولا يتعاطفون ولن يتعاطف معك النرجسى سواء فى حياتك اليومية او المناسبات، فبرغم انه مدرك انه خَذلك ولكنه يقتنع بأنه لا يخطئ، تأكد أن النرجسى لا يشعر بالذنب بتاتا، لا يخجل من تصرفاته، لا يتحمل مسؤليتها، لا يشعر بالسعادة لذلك إخفض سقف توقعاتك لتمر مناسبتك بسلام فلا تتوقع الكثير من هذا الشخص وتذكر دائما أنه يتغذى على تعاستك وتعاسة الاخرين
لذلك إمحى سقف توقعاتك مع النرجسى لتهنأ بسلام نفسي دون خُذلان وخيبة أمل .

*النرجسى دايما بيستمتع بإختراق حدودك لأقصى درجة عشان يفقدك أى حدود تحميك، ويستغل عدم مقدرتك للرفض وخاصة إن كنت شخص متعاطف،
يضغط عليك عشان ترضخ لبعض الأمور أو الأشياء التي تعترض عليها مثل
"دعوة أشخاص لا ترغب بدعوتهم أو الإلتقاء بهم"
"الذهاب لمكان لا ترغب به او يُحَملك أعباء كثيرة"
"يلزمك بإلتزامات مُرهقة"
خاصة فى هذا اليوم عشان ينهكك سواء جسديا أم فكريا، و متقدرش تستمتع بقضاء يوم مريح هانأ سعيد ؛

* عشان كده كل اللى عليك تضع حدودًا واضحة وحاسمة مع النرجسي فى طلباته منك، و ترضخش لإحاحه عليك فى تلبيتها،
إدرك إنه شخص متلاعب، وبيتلاعب وبيستغل بتعاطفك وتسامحك
من فضلك متسمحش ليه بالتلاعب بِك .. أرفض اللى متقدرش عليه، قول "لاء" وبكل حزم .
لكن إحذر وإنت بترفض طلباته وإلحاحه، تستفز الصراع معه، عشان متدخلش معه إشتباك ويبدأ بتهديدك بالغضب النرجسى، او بستغل شعور الذنب لديك

" قول لاء بشكل حازم مع إعطاء أسباب تخصك وتخص رفضك المتعلق بالشيئ"بعيد عن اى اتهامات ليه او إستعطاف انهى الحوار فورا دون جدل أو أى إنتقاد له.

النرجسى لا يعترف بخطأه نهائياً، ولا بيتحمل مسؤلية أفعاله بتاتاً،عشان كده دايما ه‍يحملك مسؤلية أفعاله الغلط ونتيجة سلوكياته السيئة، وتصرفاته الغلط ..يعنى إعمل حسابك إنه ه‍يتهمك بإنك أنت اللى أفسدت
التجمع، وه‍يحسسك بالذنب إنك حولت التجمع لقعدة نكد وإن انت اللى تصنعت الخلاف، وأفسدت الأجواء الرائعه، وهو اللى خَرب الدنيا أصلا ..

*من فضلك طَنش، لا تنصت ولا تلتفت لما يهزى به، إجعله يُكمل حديثه الكاذب، بلاش إنت تشعر بالذنب مُطلقاً
*أنت عارف إنه كذاب مخادع لا يتحمل مسؤلية أفعاله، ولا نتائجها، وانه بيحاول إلصاقها بكوأنه هو اللى أفسد التجمع، بلاش تجعله يفسد عليك ما تبقى من يومك فى خلافات وجدال وإشعارك بالذنب، والمدافعة عن نفسك ويهلكك، ويكرهك فى نفسك ..أبتسم فقط، وقوله معلش المرة الجاية ه‍حاول منكدش عليكم فقط ،
و لو زاد فى هجومه عليك، كل اللى عليك إخباره إنك سوف تستشهد باحد من المتواجدين فى التجمع والإتصال به، وعرض
عليه الحوار و تسأله مين اللى أفسد اليوم، وانك عملت حاجة ولا لاء وهنا ه‍يتراحع النرجسى فورا عن ما يفعله معك خوفا من مواجهة أحد له وهز صورته المثالية أمامه .

منقول

08/06/2025

عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال عن مسألة الصرف بلا وعي لواحد من رعيته، وقد كان مبذراً يصرف دون حدود: “أكلما اشتهيت اشتريت؟”. لقد حدد عمر رضي الله عنه الداء.

08/06/2025

‏طريقة 4-7-8 هي تقنية استرخاء قوية صممها الدكتور أندرو ويل. و جنود البحرية الأمريكية يستخدموا هذه الطريقة أثناء تعرضهم للتوتر
الطريقة
‏1. استنشق بهدوء من أنفك لمدة 4 ثوانٍ
‏2. احبس أنفاسك لمدة 7 ثوانٍ
‏3. ازفر بصوت مسموع من فمك لمدة 8 ثوانٍ
‏4. كرر ذلك لإجمالي 4 دورات ويعتبر وضع اللسان مهمًا.ضع طرف لسانك على الحافة خلف أسنانك الأمامية العلوية. أبقِ لسانك هناك طوال الوقت.‏ازفر من خلال فمك، وأصدر صوتًا يشبه صوت الصفير أثناء تمرير الهواء على لسانك.

‏قد يبدو الأمر غريبًا في البداية، لكنك ستعتاد عليه.
تكمن جمال تقنية التنفس 4-7-8 في بساطتها.

‏• لا تحتاج إلى معدات
‏• يمكن القيام بها جالسًا أو مستلقيًا
‏• عيون مفتوحة أو مغلقة
ما عليك سوى العثور على مكان هادئ ومريح وستكون جاهزًا للبدء.

ماذا يحدث عندما تتبع نمط التنفس هذا؟

‏بمجرد أن تبدأ في التحكم في تنفسك بوعي، فإنك "تخترق" جهازك العصبي.
‏تعمل دورة 4-7-8 البطيئة على تنشيط استجابتك اللاودية - وضع "الراحة والهضم".

هذا التنفس العميق المنتظم:
‏• يخفض معدل ضربات القلب
‏• يخفض ضغط الدم
‏• يخفف من توتر العضلات
‏• يهدئ عقلك

‏إنه مثل الضغط على المكابح في استجابة جسمك للتوتر. يتحول فسيولوجيتك من وضع القتال أو الهروب إلى وضع الهدوء.
‏أنت تدرب جسدك على الاسترخاء عند الطلب.ويوصي الدكتور ويل بممارسة التنفس 4-7-8 مرتين على الأقل يوميًا.

‏التزم بأربع دورات في البداية. وبعد شهر، يمكنك زيادة العدد إلى 8 دورات في كل جلسة إذا كان ذلك مريحًا.

متى يجب عليك أن تفعل ذلك؟ طريقة 4-7-8 هي مهدئ طبيعي يمكنك استخدامه في أي وقت وفي أي مكان.
هل تشعر بالقلق قبل عرض تقديمي كبير؟ 4-7-8.
هل لا تستطيع النوم لأن عقلك لا يتوقف عن العمل؟ 4-7-8.

‏هل استيقظت في الساعة الثانية صباحًا ولا تستطيع العودة إلى النوم؟ 4-7-8.

كلما مارست التمرين أكثر، كلما أصبح أكثر فعالية. يبدأ معظم الأشخاص في ملاحظة الفرق بعد حوالي 4-6 أسابيع من الممارسة المستمرة.

‏لكن التأثير الفوري على حالتك العقلية غالبًا ما يكون محسوسًا في المحاولة الأولى.

تعتبر طريقة 4-7-8 واحدة من أقوى الأدوات التي وجدتها لتهدئة العقل والجسم بسرعة.

‏فالعد المركّز يمنح عقلك مهمة حتى لا يشتت انتباهه. كما أن الزفير المطول يهدئ نظامك. كما ‏أن التحول الدقيق في توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون يجعلك تشعر بالدوار.هذه مهاره مثل أي مهارة، يتطلب الأمر التدريب.ولكن بمجرد أن تتعود على نمط التنفس هذا، فإنه يصبح مفتاح إيقاف عقلك المضطرب.

‏

06/06/2025

Rhythm Oتجربه
في عام 1974، داخل قاعة عرض بمدينة نابولي الإيطالية، وقفت الفنانة اليوغوسلافية مارينا أبراموفيتش صامتة تماماً. لم تتحرك، لم تتكلم، لم تقاوم. أمامها طاولة تحمل 72 غرضاً: بعضها رمزي ولطيف كالعسل والورد والريشة، وبعضها مؤذٍ وخطير كسكين، مسمار، سوط، بل حتى مسدس حقيقي وطلقة واحدة.هكذا بدأت واحدة من أكثر التجارب الفنية والنفسية إثارة للجدل في القرن العشرين: عرض الأداء المعروف باسم Rhythm 0. تجربة لم تكن هدفها الاستعراض... بل فضح الإنسان.

العرض: جسد مُسَلَّم وجمهور بلا قيد
دعت مارينا الجمهور لاستخدام أي من هذه الأدوات معها كما يشاؤون، دون أي مقاومة منها، أعطتهم الحرية الكاملة.

استمرت التجربة ست ساعات، خلالها قررت الفنانة التخلي تماماً عن إرادتها، لتصبح مجرد "جسم" في أيدي الآخرين.
في البداية، تعامل الحضور بحذر، بدا عليهم الارتباك، البعض لمسها برقة، آخرون قدّموا لها الزهور أو أطعموا شفتيها حبات العنب. لكن شيئًا فشيئاً، ومع مرور الوقت وغياب أي رد فعل منها، بدأت الضوابط الأخلاقية تتآكل.

التصعيد: حين سقط القناع عن الإنسان
تحوّل الحذر إلى فضول عدواني، ثم إلى عنف سافر ، تمزقت ملابسها بالمقص ، جُرحت عند العنق بسكين، وشُرب دمها ، علّقها البعض على الحائط، أو حملوها عاريةً وسط القاعة ، وغُرِزَ السكين بين فخذيها في الطاولة، في مشهد موحٍ ومحفوف بالخطر.

لكن اللحظة الأشد رعباً جاءت حين اقترب أحد الحاضرين من المسدس، ووضع الطلقة داخله، ثم ناوله إلى مارينا نفسها، وثبّت إصبعها على الزناد، ودفع يدها نحو رأسها كما لو أنه يختبر: "هل ستقتل نفسها ؟ هل ستقاوم ؟ ". هنا، كانت المسألة أكثر من استفزاز فني. لقد أصبحت رهاناً على الحياة والموت.

الصمت الذي فضحهم جميعاً
عند نهاية الست ساعات، تحرّكت مارينا لأول مرة، تمشي ببطء بين الجمهور، عارية، تنزف، والدموع في عينيها. لكنها لم تصرخ، لم تعاتب. فقط... نظرت في أعينهم فهربوا ، هربوا كالذين أدركوا فجأة أنهم لم يكونوا يشاهدون عرضاً، بل كانوا أنفسهم... العرض.

هل نحن طيبون بالفطرة أم بالرقابة ؟
تجربة "Rhythm 0" فتحت باباً مظلماً على سؤال فلسفي قديم:
هل الخير صفة فينا، أم مجرد قناع نرتديه أمام الآخرين ؟ ومتى نختار السكين بدل الريشة ؟ الرصاصة بدل الوردة ؟

هذا العرض، كغيره من التجارب مثل سجن ستانفورد أو اختبار ميلغرام، كشف أن الشر لا يحتاج إلى شيطان… بل إلى فرصة ، وأن الناس العاديين، حين يُعفَون من العواقب، قد يصبحون جلادين. مارينا تقول: " إذا منحتَ الجمهور سلطة مطلقة، لن تكون بعيداً عن الموت."

ما قدمته أبراموفيتش لم يكن فقط أداءً فنياً، بل مرآة عارية لنفوسنا. في حضور الورد والسكين، كان يمكن للجمهور أن يختار الجمال… لكنه اختار الجرح ،وربما هنا تكمن عبقرية العرض: أنه لم يُظهر جسد امرأة مكسوراً، بل مجتمعاً مكسوراً من الداخل.