
02/08/2025
سرّ هادئ لتغيير سلوك طفلكِ بدون صراخ ولا توتر! 🤫
تتمني أن طفلك يسمع كلامك بدون عناد.
أنه يكون هادئً وواثقً من نفسه متفوق في دراسته؟
كثيرًا بنشعر بالإحباط لما مش بنشوف التغيير الذي نتمناه في سلوك أطفالنا وبنلجأ أحيانًا للصراخ أو العقاب، لكن تعرفوا أن فيه طريقة أكثر فاعلية وهدوءًا، تستغل أقوى أوقات استقبال الطفل للمعلومات؟
🧠 تعرفي اية اللي بيحصل لعقل طفلك وهو نايم 🤔
المعلومة الذهبية دي اللي هتغير نظرتكِ:
أثناء نوم طفلكِ العميق، يغيب عقله الواعي تمامًا، لكن عقله اللاواعي (أو الباطن) بيفضل في حالة من اليقظة والاستقبال التام! ودة هو الوقت المثالي لـ "برمجة" طفلكِ إيجابيًا، لأن العقل اللاواعي لا يجادل ولا يفلتر المعلومات، بل يستقبل ويخزنها مباشرة كحقائق مؤكدة. لانه ذي السفنجة التي تمتص كل ما حولها!
💡 معلومة علمية ستدهشكِ:
في اول 7 سنين من عمر الطفل، يكون دماغه في حالة موجات "ثيتا" (Theta Brainwaves). هذه هي نفس حالة "التنويم الإيحائي"، مما يجعل طفلكِ شديد التأثر بالكلمات والمشاعر المحيطة به. ببساطة: كل كلمة تقوليها له وهو نائم، تُخزّن في عقله كحقيقة راسخة. تخيلي قوة هذه اللحظات!
✅ الطريقة خطوة بخطوة – سهلة وفعالة:
* 🛏️ استني لحد ما طفلكِ ينام نوم عميق: عادة ما يكون ذلك بعد 20 إلى 40 دقيقة من نومه. تأكدي أنه ليس في مرحلة النوم الخفيف.
* 👂 قربي منه بهدوء وهمسي: روحي إلى أذنه اليمنى واهمسي باسمه أولاً، ثم ابدئي بعبارات إيجابية بسيطة ومحببة. اجعلي صوتكِ حنونًا ومليئًا بالحب.
* ⏱️ 3 دقائق يوميًا تكفي: خصصي 3 دقائق فقط كل ليلة لهذا التمرين. كرري العبارات نفسها لمدة 14 يومًا متتالية، وستبدئين بملاحظة نتائج واضحة ومدهشة. التكرار هو المفتاح!
🟢 أمثلة لعبارات البرمجة (يمكنكِ تعديلها لتناسب طفلكِ):
لو اسم الطفل حمزة:
* "حمزة ولد شاطر."
* "حمزة بيحب ماما وبابا."
* "حمزة ذكي وبيفهم بسرعة."
* "حمزة بيحب المدرسة وبيحب يحفظ قرآن."
* "حمزة بيساعد أخوه وبيحبه."
🚫 تنبيه مهم جدًا – تجنبي هذا الخطأ:
لا تستخدمي أي جملة فيها نفي! مثل: "حمزة ما بيخافش" أو "حمزة مش بيغلط". العقل اللاواعي يحذف النفي تلقائيًا، فيصبح المعنى: "حمزة بيخاف" أو "بيغلط"!
✔️ استبدليها بعبارات إيجابية مباشرة:
* بدلاً من "حمزة ما بيخافش" قولي: "حمزة شجاع وقوي".
* بدلاً من "حمزة مش بيغلط" قولي: "حمزة بيحسن التصرف".
* بدلاً من "حمزة مش عصبي" قولي: "حمزة هادي ومريح".
🎯 حالات يمكن تحسينها بهذه الطريقة المذهلة:
* التبول اللاإرادي: "حمزة يقدر يصحى للحمام بسهولة، وبيحس قبل ما يحتاج يروح."
* الخوف أو القلق: "حمزة شجاع، وبيحس بالأمان وماما دايمًا معاه."
* الضعف الدراسي: "حمزة ذكي وبيحب الحساب والعربي"، "حمزة شاطر في الإنجليزي وبيفهم بسرعة."
* العصبية أو الغضب: "حمزة بيقدر يتحكم في مشاعره، وهادي وبيحب أصحابه."
هذه الطريقة ليست مجرد نصائح، بل هي مبنية على فهم عميق لكيفية عمل عقل الطفل، ومدعومة بدراسات تُظهر قوة الكلمات الإيجابية. تذكري دائمًا أن كل كلمة تقولينها لطفلكِ تشكل عالمه الداخلي، فلنحرص على أن يكون هذا العالم مليئًا بالإيجابية والحب.
📝 ملاحظات أخيرة لا غنى عنها:
* إياكِ أنك تقولي كلام سلبي عن طفلكِ حتى لو كان نائمًا أو غير منتبه. الكلمات السلبية تُخزّن أيضًا!
* طفلكِ يسمع ويخزن أكثر مما تتخيلين. استثمري في كلماته.
* التكرار اليومي مفتاح النجاح. حتى لو كنتِ متعبة، اعتبريها 3 دقائق استثمارًا في مستقبل طفلكِ السعيد.
المعلومة دي من كتاب "سر الطفل السعيد".
شاركي المعلومة القيمة دي مع أم أخرى، ربما تساعديها على تغيير سلوك طفلها للأفضل بدون توتر!
اللهم اجعل أبناءنا قرة أعين لنا، وبارك فيهم وأصلح حالهم.