
17/07/2025
ف الطقس الحار ماذا نفعل ؟؟؟؟
ذلك الإجهاد الحراري وضربة الشمس، بالإضافة إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة. كما قد تتسبب في مشاكل صحية نفسية وزيادة التوتر.
الأضرار الصحية المباشرة:
الإجهاد الحراري:
يحدث عندما يبدأ الجسم في فقدان قدرته على تنظيم درجة حرارته بشكل فعال. وتشمل الأعراض التعرق الغزير، والضعف، والدوار، والصداع، والغثيان، وتسارع ضربات القلب.
ضربة الشمس:
هي حالة طبية طارئة تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير (أكثر من 40 درجة مئوية) وتتوقف آليات التبريد عن العمل. تشمل الأعراض الجلد الحار والجاف، والتشنجات، والارتباك، وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية والوفاة إذا لم تعالج على الفور.
الجفاف:
يؤدي التعرض للحرارة إلى فقدان السوائل والأملاح عن طريق التعرق، مما قد يؤدي إلى الجفاف، خاصة مع قلة شرب السوائل.
تشنجات الحرارة:
تقلصات عضلية مؤلمة تحدث بسبب فقدان الأملاح والمعادن عن طريق العرق.
تفاقم الأمراض المزمنة:
يمكن أن تؤدي الحرارة إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الكلى، والسكري، خاصة عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
الأضرار الصحية غير المباشرة:
تدهور جودة الهواء:
يمكن أن تؤدي موجات الحر إلى تفاقم تلوث الهواء، مما يزيد من مشاكل الجهاز التنفسي.
الاضطرابات النفسية:
يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة إلى زيادة التوتر والقلق والعصبية، وقد تزيد من حالات العنف والمشاجرات.
نقص المياه:
يمكن أن تؤدي الحرارة إلى تفاقم ظروف الجفاف وندرة المياه، مما يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه.
تأثيرات اقتصادية:
يمكن أن تؤدي الحرارة إلى تلف المحاصيل، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وانخفاض الإنتاجية، مما يؤثر على الاقتصاد.
زيادة الطلب على الطاقة:
يزيد الطلب على الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد، مما قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
كبار السن.
الرضع والأطفال الصغار.
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
العمال الذين يعملون في الهواء الطلق.
الرياضيون.
النساء الحوامل.
نصائح لتجنب الأضرار:
شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتعويض السوائل المفقودة.
ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة اللون.
البقاء في أماكن مكيفة قدر الإمكان.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أخذ فترات راحة منتظمة عند ممارسة الأنشطة البدنية في الطقس الحار.
تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال فترات ذروة الحرارة.
مراقبة علامات الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
الحصول على الرعاية الطبية الفورية إذا ظهرت أي أعراض للإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.