21/09/2025
📌 التدريب السلوكي دون اشراف طبي مستمر لا يُهذّب التوحد... للاسف يؤخر من شفاءه
لا تكمن الكارثة في أن نتائج مراكز التدريب (التخريب بمختلف مسمياتها) صفرية...
ولا في أن التحسّنات الشكلية التي يُوهم بها الأهل لا تتعدّى سراب الماء في صحراء الألم…
بل تكمن المصيبة الحقيقية في شيءٍ أعظم بكثير:
أنَّ هذا التدريب يزرع عقبات صامتة داخل الطفل…
عقبات لا تظهر إلا عندما يُقرر الوالدان أخيراً الخروج من الغيبوبة وسلوك الطريق الحقيقي نحو الشفاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌عندما يستفيق الأهل ويبدأون فعلياً بعلاج جذور التوحد عبر طب الدماغ الوظيفي يصطدمون بجدار سميك:
🔻 طفلٌ كان يمكن أن يُشفى خلال سنة…
يحتاج الآن ثلاث سنوات أو أكثر!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
🔻 حالة كان من الممكن اقتلاع التوحد منها بالكامل…
تتحول إلى حالة لا يُرجى منها إلا بعض التحسنات فقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
🔻 هناك من يُحرمون من الشفاء نهائياً لأن التدريب السلوكي كسر المفاتيح العصبية التي كان يمكن أن يعتمد عليها لإعادة التوازن البيولوجي والنفسي للطفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 لماذا يؤخر التدريب الشفاء؟
وفق طب الدماغ الوظيفي فإن الطفل التوحدي لا يحتاج إلى تعليم سلوكيات زائفة…
بل يحتاج إلى إعادة تشغيل ما تم تعطيله من:
* الجهاز العصبي
* الجهاز المناعي
* القناة الهضمية
* الهرمونات العصبية
* مراكز الإدراك والمعالجة الحسية
أما ما يفعله التدريب فهو:
🚫 تعويد الدماغ على الاستجابة المشروطة فقط
🚫 كبت الانفعالات بدل إصلاحها
🚫 تثبيت نمطيات وهمية مكان الإصلاح الحقيقي
🚫 تخدير الجهاز العصبي وإعادة برمجته على التكيف القهري
بعبارة أوضح:
التدريب لا يُشفي… بل يُعيد ترتيب الخراب كي يبدو مُهذّباً!
━━━━━━━━━━━━━━━━━
الزمن عنصرٌ حساسٌ في التوحد
وكل سنة تُقضى في مراكز التدريب السلوكي دون اشراف طبي او مراقبه طبيه مع الاسف ….قد تُضيف خمس سنوات من المعاناة الصامتة…
وقد تسلب الطفل حقه في الشفاء الكامل!
فلا تنخدع بعبارة تحسّن بسيط...
واقرأ ما خلف الكواليس:
ذلك التحسن قد يكون تثبيتاً دائماً للخلل.
# مركز التدريب لاطفال التوحد مراكز التخريب للاسف دون مراقبه طبيه من الدوله )
السلوكي تحت اشراف طبي
دون اشراف طبي واضح مستمر
#التدريب الغير مرخص _ الغير مراقب من جهه طبيه _ يؤخر_الشفاء