Dr.Well د.وليد صلاح الدين

24/07/2025

🔥 الإصرار… قبل أي شيء !

قولي مستوى إصرارك، أقولك نسبة نجاحك.
ناس كتير وصلوا لحد باب الحلم…
لكنهم رجعوا لأن عزيمتهم خانتهم.
وآخرين؟ كملوا رغم الخوف، ورغم التعب، ورغم إن مفيش حد شجعهم.
⸻
📖 ربنا قال:
“إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ” (الزمر: 10)
الصبر مش استسلام…
هو إصرار لحد الآخر.
⸻
🧠 الإصرار في علم النفس:
هو “ثبات المشيئة” حتى وسط الألم والتحدي
وهو القاسم المشترك بين كل الناجحين، مهما اختلفت ظروفهم.
⸻
💬 إديسون قال:
“أنا ما فشلتش… أنا بس جرّبت 10,000 طريقة ما نجحتش.”
⸻
✅ اسأل نفسك:
– إيه الهدف اللي عمرك ما هتسيبه؟
– إيه العثرة اللي وقفتك قبل كده… وناوي تعدّيها المرة دي؟
⸻
📘 من كتاب “غير حياتك في ٩٩ يوم” – بتصرف وتلخيص

#الإصرار













#كوتشينج

23/07/2025

🎓 إلى أبنائي وبناتي في الثانوية العامة… ولأهاليهم قبلهم:

انا من امبارح مش عارف انام ولم ارتاح الا لما كتبت هذه الكلمات الآن…
مش كدكتور نفسي، ولا كمدرب درّب شركات ومؤسسات ومشاهير،
ولا حتى كمؤلف أو محاضر أو رجل أكاديمي…

أنا هنا كأب.

كأب عنده أولاد… ومنهم الي بيعيش دلوقتي نفس اللحظة اللي كتير منكم بيعيشها.
اللحظة اللي اسمها:
“نتيجة الثانوية العامة طلعت.”

بس خليني أقولك:
الموضوع أكبر من أرقام… وأعمق من شهادات.

⸻

💔 شهادة على حساب النفس؟

أنا ابني في الثانوية العامة.
جاب مجموع مش هو الي كان بيتمناه .

ومش هدخل في تفاصيل الأرقام…
لكن هدخل في تفاصيل الوجع.

الوجع اللي بدأ من شهور…
من أول يوم قالوا له: “السنة دي مصيرية.”
من أول ما شاف الخوف في عنينا…
من أول ما حس إن عليه يشيل حمل عمره كله في سنة.

ومن يومها…
كل يوم بيذاكر وهو حاسس إنه مش بيذاكر لنفسه…
بيذاكر عشان ما يخيبش ظننا.
عشان يسمعنا بنقول له “برافو”.
عشان يبقى زي فلان، ويتفوق على علان.

ومن ساعتها…
بيخاف من النوم.
بيصحى مفزوع من كوابيس.
بيبكي وهو لوحده… واحنا نظن إنه قوي.

وسنة الثانوية؟
بقت سنة استنزاف نفسي.
• في أول السنة: قلق وتوتر وشعور بالعجز.
• وقت الامتحانات: بكاء، انهيارات، نوبات هلع.
• وبعد النتيجة؟ إحباط… وكسرة… واختفاء.

أنا ابني… بعد النتيجة اختفى نزل يمشي في الشوارع قفل تيلفونه من الحزن ونسي الوقت
والله تمنيت الموت ولا اللحظة دي ترجع.

كنت بقول لنفسي:

“يا رب… بس يكون لسه عايش.”
“يا رب… ما يكونش عمل في نفسه حاجة.”

وقولت من قلبي …
يتحرق التعليم على الشهادة.

⸻

🕯️ شباب ما استحملوش…
• سنة 2022، شاب من الغربية، انتحر بعد النتيجة بيوم، لأنه جاب 55%.
• طالبة في بني سويف، سابت جواب لأمها، وقالت:

“أنا آسفة، ماقدرتش أكون زي ما كنتوا عايزين.”

• في 2021، أكثر من 15 حالة انتحار سُجّلت في أسبوع النتائج.

ورا كل حالة، بيت اتحرق.
أب بيموت وهو عايش.
أم بتنهار لما تشوف صورة ابنها.
ولاد كانوا محتاجين حب اهلهم … فلقوا الحب مشروط بنتيجة .

⸻

😢 إحنا اللي ضغطنا

مش النظام بس هو اللي ظالم…
إحنا كمان ظلمناهم.
• قولنا له: “هي سنة وهتعدي”.
• ضغطناه لما لقيناه مرهق: “ما هو لازم تتعب”.
• قارنّاه بغيره: “شوف فلان بيذاكر إزاي!”
• شددنا عليه: “النتيجة دي هتحدد مصيرك”.

ونسينا…
إنه بني آدم.
لسه بيتشكّل.
محتاج حضن… مش جدول.

⸻

🧠 النجاح الحقيقي… مش ورقة

اللي هقوله دلوقتي مش تنظير،
أنا عشت ده… وشوفت ده… ودرّبت الناس دي.

فيه ناس ما دخلتش جامعة أصلاً،
وفيه ناس سقطت في الثانوية،
فيه ناس ماكملتش تعليمها…

لكنهم النهاردة:
أصحاب شركات، مليارديرات، صناع تأثير، ملهمين للعالم.

🎯 هل تعرف إن:
• ستيف جوبز مؤسس أبل… سقط وخرج من الجامعة!
• مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك… انسحب من هارفارد.
• جاك ما مؤسس علي بابا… رفضته جامعة مرموقة، واترفض من 30 وظيفة!
• إيلون ماسك رغم عبقريته… دايمًا بينتقد التعليم التقليدي ويقول إنه مش بيخلق مبدعين.

وفي العالم العربي؟
فيه نماذج بدأت من لا شيء… لا شهادات ولا دكتوراهات…
لكن عندهم اليوم براندات، قنوات، شركات، قصص نجاح حقيقية.

⸻

🧨 طب واللي جابوا مجاميع عالية؟

فينهم؟
كم واحد من أوائل الثانوية العامة من 2005 لغاية النهاردة… سمعنا عنه تاني؟

في الغالب؟
تاهوا.
الجامعة كسّرتهم.
سوق العمل تجاهلهم.
ضغوط المجتمع طمستهم.

👈🏻 مثلًا:
• طالبة مصرية جابت 100% في 2015، دخلت طب… سابت الكلية بعد أول سنة بسبب الاكتئاب.
• الأول على محافظة كبيرة سنة 2013، اشتغل موظف إداري براتب ضعيف… ماكمّلش حلمه.

وفي المقابل…
ناس اتعلمت تعليم حر، بنَت تجاربها، نجحت…
لأنهم آمنوا بنفسهم مش بالمجموع.

⸻

❗إحنا اللي غلطنا

إحنا زرعنا فيهم جملة فاسدة:

“لو جبت مجموع كبير… تبقى ناجح.”

“لو دخلت كلية قمة… يبقى حياتك تمام.”

وما سألناش نفسنا:
“طب وبعد كده؟”

⸻

💼 في سوق العمل… الشهادة لا تكفي

أنا دَرّبت مسؤولين في شركات عملاقة، ومشاهير، وروّاد أعمال.

ولا واحد فيهم سألني: معاك شهادة إيه؟
لكن سألني:
“هتفيدني بإيه؟”

اللي بينجح فعلاً؟
هو اللي عنده:
• مهارات حقيقية
• شغف
• تجربة
• تعليم ذاتي
• شجاعة

الشهادة؟ بقت مجرد أداة… مش بطاقة عبور.

⸻

🧬 مش كلنا واحد

في في علم النفس حاجة بنسميها فروق فردية.
فيه حد بيحفظ، وحد بيبدع.
فيه اللي ينجح بالنظام… وفيه اللي محتاج يعيش خارج القالب.

المدرسة والامتحانات مش مقياس.
وماينفعش نطبّق نفس القانون على 20 مليون طالب.

⸻

📉 مش بنقول الشهادة ملهاش لازمة

لكن…
لو ما كنتش ناوي تكمل أكاديميًا، الشهادة مش سلاح في السوق.

السوق بيعترف بتجربتك… مش ملفك.
بإبداعك… مش معدل درجاتك.

وركل ما نشوف يوتيوبر ناجح أو مغني مشهور أو صاحب مشروع ناجح… والناس تقول:
“قعدنا سنين نتعلم… وفي الآخر الشهادة هتنترمي!”
طب ما تيجوا نغيّر السؤال بدل ما نغرق في الندم؟

✅ حط الشهادة في مكانها الصح…
هي مش الغاية، ومش كل حاجة.
النجاح الحقيقي له مقومات كتير:
شغف، مهارة، تجربة، إرادة…
والشهادة؟
قطعة من الصورة… مش الصورة كلها.

الزمن اتغير… وإحنا لازم نتغير معاه.
افتح عينك… وخليك جزء من اللي جاي، مش أسير للي فات.

⸻

💡 رسالتي الأخيرة:

ابني العزيز… بنتي الغالية…
أنا آسف لو حسيت إنك وحيد.
أنا آسف لو كنت جزء من ضغط كسر قلبك.

لكن صدّقني…

إنت مش درجتك.
إنت مش نتيجتك.
إنت مش اسم كليتك.

إنت إنسان.
كامل… حتى لو أخطأت.
ناضج… حتى لو تعثرت.
قادر… حتى لو انهزمت.

واللي فات؟
مش نهاية.
ده فصل من الرواية… بس انت اللي هتكملها.

⸻

💌 رسالتي الخاصة من أب لابنه:

إلى ابني الحبيب مروان،
وإلى حبيبي مهند علشان الدور جاي عليك السنة دي انت كمان …
إلى نور عيونيّ، وسَبب صبري، وضِحكتي في عز تعبي.

أنا بقولها قدّام الملايين من اللي بيتابعوني:
ولا شهادة في الدنيا،
ولا نتيجة،
ولا رقم،
يقدر يقلل من حُبي ليكم،
ولا من ثقتي فيكم،
ولا من نظرتي ليكم.

أنا بحبكم…
زي ما أنتوا.
بكل اللي جواكم…
بكل حاجة حققتوها، وبكل اللي لسه هتحققوه بإذن الله.

أنا معاكم.
في كل خطوة.
في النجاح… وفي العثرة.
في الضحكة… وفي الدمعة.
أنا سندكم… دلوقتي، وطول العمر.

ومتأكد من جوايا…
إنكم هتكونوا إنسانين ناجحين، عظماء، مختلفين…
بإيمانكم، بتجربتكم، بشجاعتكم، وبقلوبكم الكبيرة.

وحتى لو الأيام خدتني قبلكم…
أنا واثق إنكم هتكمّلوا الطريق،
وهتفتكروا اللحظة دي، وتبتسموا وتقولوا:

“بابا كان شايف فينا النور… وإحنا دلوقتي شايفينه جوانا.”

أنا فخور بيكم…
وهفضل دايمًا فخور بيكم.
مش علشان شهادة،
ولا مجموع،
لكن علشان أنتم…
مروان ومهند وليد صلاح الدين…
نور عيني وروحي.

من أبوكم…
اللي بيحبكم،
حب بلا شروط… إلى آخر العمر.

——

ولكل ام واب اعمل شير للمنشور علشان يوصل لكل اب وكل ام واكل اولادنا ولو بتحب ابنك او بنتك بجد؟ احضنه وما تخليش شهادة تموت فيه الروح.

— د. وليد صلاح الدين
(مش بس دكتور… ده أب قلبه اتكسر، واتعلم)

22/07/2025

قبل وفاتها بشهر واحد في عام 2017، كتبت لويز إل. هاي شيئًا لا يزال يُلامس القلوب حتى اليوم:

"سأبلغ التسعين من عمري هذا السبت. كانت سنوات شبابي مليئة بالخوف، أما أيامي اليوم فتمتلئ بالثقة والاطمئنان.

لم يبدأ معنى حياتي في التبلور إلا بعد الأربعينيات من عمري. وعندما بلغت الخمسين، بدأت الكتابة — على نطاق ضيق جدًا. وفي سنتي الأولى، لم أربح سوى 42 دولارًا.
وفي الخامسة والخمسين، اقتحمت عالم الحواسيب رغم أنها كانت تُرعبني، لكنني التحقت بدورات وتغلّبت على خوفي. واليوم، أمتلك ثلاثة حواسيب وأتنقل دائمًا مع الآيباد والآيفون.
في الستين، زرعت أول حديقة لي. وفي تلك الفترة تقريبًا، التحقت بدروس الرسم الخاصة بالأطفال، وبدأت أمارس التلوين.
وفي السبعينيات والثمانينيات من عمري، أصبحت أكثر إبداعًا، وكانت حياتي تزداد ثراءً وإشباعًا مع مرور الوقت.

لا زلت أكتب، وألقي المحاضرات، وأُعلّم بالمثال. أقرأ دائمًا، وأتعلم، وأنمو.
أدير شركة نشر ناجحة، بالإضافة إلى مؤسستين غير ربحيّتين. أهوى الزراعة العضوية، وأزرع معظم طعامي بنفسي.
أحب الناس والاحتفالات، ولي العديد من الأصدقاء المحبّين، وقد سافرت حول العالم.
لا زلت أرسم وأحضر الدروس. لقد أصبحت حياتي كنزًا من التجارب."

أريد أن أشجّعك على أن تصنع سنواتك المتأخرة بوعي، وأن تدرك أنها قد تكون أجمل فصول حياتك.
مستقبلك مشرق دائمًا، مهما كان عمرك.
دع هذه السنوات تصبح كنزك الحقيقي.
مع المحبة،
لويز هاي 🌿

21/07/2025

💥 تحمّل مسؤولية حياتك… ما تستناش حد يغيّرها!

فيه نوعين من الناس:
ناس بتلوم الظروف، الحكومة، الأهل، الدراسة…
وتعيش دور الضحية.
وناس فهمت إن مصيرها بإيدها، وقررت تتحمّل المسؤولية.

الفرق؟
واحد بيشتكي… والتاني بيتحرك.

⸻

🧠 في علم النفس، تحمّل المسؤولية – Personal Responsibility
هو أول خطوة في أي علاج سلوكي حقيقي.
لما تقول: “أنا السبب… وأنا الحل”،
ساعتها بس يبدأ التغيير.

⸻

📖 ربنا قالها بوضوح:
“إِنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ، حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” (الرعد: 11)

⸻

💬 جيم رون قال:

“لو ما حطّتش خطة لحياتك… هتبقى جزء من خطة غيرك.”

⸻

✅ خُد لحظة واسأل نفسك:
إيه العذر اللي دايمًا بوقفني؟
وإزاي ممكن أبدأ أواجهه بخطوة بسيطة… النهارده؟

⸻

📘 من كتاب “غير حياتك في ٩٩ يوم”
(بتصرف وتلخيص)

⸻

🔖 ًا

20/07/2025

📚 القراءة… حياة فوق الحياة

جرب تمسك كتاب…
وتنسى الدنيا حواليك.
كأنك بتسافر من غير طيارة،
وتعيش حيوات عمرك ما كنت هتعيشها في الواقع.

القراءة مش رفاهية…
القراءة حياة.
بل أوقات كتير… هي الحياة اللي بترجّعك لنفسك بعد ما تتوه.

⸻

🧠 في علم النفس الإنساني:
القراءة أداة من أدوات التحوّل الداخلي – Transformational Learning
يعني: معرفة مش بس بتعلّمك…
بتغيّرك من جوا.

كل كتاب حقيقي… هو جلسة علاج مجاني.

⸻

💬 العقاد قالها:

“لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة… بل لأن حياة واحدة لا تكفيني.”

⸻

📖 وأول كلمة نزلت في الوحي كانت:

“اقرأ”
لأن النور الحقيقي… بيبدأ من كلمة.

⸻

✅ خُد دقيقة ودوّن:

كتاب غيّر حياتك؟
كتاب نفسك تبدأه؟
٣ كتب هتخلصهم الشهر ده؟

⸻

💬 شاركني:
إيه أكتر كتاب لمسك بجد؟
واكتبلي تحت:
“أنا ناوي أقرأ… عشان أعيش أكتر” 🙏

⸻

📘 من كتاب “غير حياتك في ٩٩ يوم”
(بتصرف وتلخيص)

⸻

🔖

19/07/2025

💭 الماضي… ماضٍي!

حاسس إنك واقف مكانك؟
مش لأنك ضعيف…
لكن لأنك مش قادر تطلع من صفحة وجعتك؟

ذكريات، ندم، خيبة…
وكل مرة تيجي تبدأ، حاجة من جواك تشدّك لورا.

بس خليني أقولك:
الوجع مش المشكلة…
المشكلة إنك عايش فيه كأنه لسه بيحصل.

⸻

🧠 في علم النفس ده اسمه:
Rumination – الاجترار الذهني
يعني تكرار نفس الذكرى من غير حل…
وده من أكبر أسباب الاكتئاب والقلق المزمن.

⸻

📖 والقرآن قال:
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” (الرعد: 11)
يعني: مش لازم تغيّر الماضي…
لكن لازم تغيّر نظرتك ليه.

⸻

💬 من التاريخ:

▪ إديسون: “ما فشلتش… اكتشفت آلاف الطرق اللي ما بتنفعش.”
▪ مانديلا: “أنا لا أخسر أبدًا… إما أن أفوز، أو أتعلم.”

⸻

💡 بقعة نور:

“المؤمن القوي خير وأحب إلى الله…” (رواه مسلم)

القوة إنك تقوم… مش إنك ما تقعش.

⸻

✅ مستعد تبدأ من جديد؟
ابعتيلي “جاهز”
وهبعتلك خطوات عملية حقيقية 💫

⸻

📘 من كتاب “غير حياتك في ٩٩ يوم” – بتصرف وتلخيص

⸻

🔖

18/07/2025

💭 نسينا الله… فتاهت أنفسنا!

في وسط زحمة الشغل والناس،
ممكن تعدّي أيام كاملة…
وانت ناسي تبص لفوق.
مش تقصير…
بس لإنك اتعودت تعتمد على نفسك،
وتنسى إن فيه قوة أعظم مستنياك تقول: “يا رب.”

⸻

🧠 في علم النفس الإيجابي،
فيه مفهوم اسمه Spiritual Anchoring – الارتكاز الروحي
يعني: كل ما زاد وعيك بحضور الله… زاد شعورك بالأمان النفسي.
اللي بيحس إن ربنا معاه، قراراته أهدى، وروحه أثبت.

⸻

📖 القرآن قالها ببساطة:
“وما توفيقي إلا بالله” (هود: 88)
النجاح مش شطارة بس…
ده تسليم وتوكّل.

⸻

💬 الإمام ابن القيم قال:
“إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله.”

⸻

✅ خُد لحظة النهارده واسأل نفسك:
“إزاي ممكن أبدأ يومي الجاي بربنا أولًا؟”

⸻

📘 من كتاب “غير حياتك في ٩٩ يوم”
(بتصرف وتلخيص)

⸻

🔖 ًا

11/07/2025

المجرم… ساعات بيكون ضحية
بس محدش سمعها

فيه جرائم لما نسمع عنها… نحكم.
لكن لو وقفنا لحظة وسألنا:
“هو اللي عمل كده… كان بيمر بإيه؟”
ممكن نكتشف إننا مش بنشوف إلا النتيجة… ونتجاهل الصرخة اللي سبقتها.
جريمة الشروق اللي هزّت مصر،
مش بس حادث بشع…
ده جرس إنذار بيقولنا إن السكوت عن الألم النفسي،
ممكن يحوّل أقرب الناس لشيء ماكناش نتصوره.
🎯 في الفيديو ده هتفهم:
• ليه أحيانًا الجريمة بتبدأ من الصمت، مش من السلاح
• إزاي الصحة النفسية مش رفاهية… بل ضرورة
• وليه لازم نسمع بعض قبل ما نوصل لنقطة اللاعودة
ياتري هل شُفت قبل كده حد بيضحك… بس حسيت عنيه بتصرخ؟
اكتبلي “أنا شفت ده” في الكومنت،
وخلينا نكون صوت للناس اللي صوتها مكتوم.
📩 لو جواك حاجة تقيلة… ومش لاقي حد يسمعك،
فيه جلسات دعم نفسي مصممة علشان ترجعك لنفسك… قبل ما تنهار.

📍احجز من هنا:
https://consulting.drwell-academy.com/

📩 تواصل مباشر على واتساب:
https://wa.me/201025067226
📍تابعني على إنستجرام لمحتوى يومي عن التوازن النفسي والوعي الإنساني:
https://www.instagram.com/dr_walid_salah_eldin/












https://youtube.com/shorts/vJmohS2c5fM?si=yOCBHmqtcMie5xTU

“المجرم… ساعات بيكون ضحية”فيه جرائم لما نسمع عنها… نحكم.لكن لو وقفنا لحظة وسألنا:“هو اللي عمل كده… كان بيمر بإيه؟”ممكن نكتشف إننا مش بنشوف إلا النتيجة… ونتجا...

11/07/2025

🌀 هل كان الفراعنة بيستخدموا “العلاج بالطاقة”؟
الإجابة: أيوه… وبأدق مما نتصوّر.

بس مش بالطريقة اللي بيحكي بيها السوشيال ميديا…
ولا بالحكايات الأسطورية اللي فقدت معناها.

خليني أقولك ببعض الأدلة العلمية والروحانية معًا… إزاي المصري القديم كان بيشفي الناس “بالطاقة”.

⸻

👁‍🗨 كان فيه حاجة اسمها “بيت الحياة” في كل معبد كبير – وده مش مجرد مستشفى…
كان مركز متكامل للشفاء الطاقي والروحي والعقلي والجسدي.

▪️ الكهنة كانوا بيستخدموا أدوات علاجية قائمة على ذبذبات معينة،
زي “العنخ” – رمز الحياة – واللي كانوا بيمرروه على نقاط طاقية في الجسد.
▪️ وكانوا بيعالجوا حالات الإنهاك، الاكتئاب، أو حتى “التلبّس” بأدوات طاقية زي الصوت (الترديد – الإنشاد)، والألوان، والأحجار، والعطور.

فيه نصوص محفورة في معبد كوم أمبو بتشرح كيفية استخدام “الزيوت والعطور” بطريقة علاجية تُعيد توازن الجسم الطاقي.

وفيه رسومات لمراكز الشفاء في معابد حتحور ودندرة بتوضح جلسات تأمل وصوت ونور بتُستخدم لعلاج الأمراض الطاقية.

عارف ليه؟

لأنهم كانوا مؤمنين إن الجسد مش هو النهاية…
وإن الطاقة هي المفتاح الوحيد للعبور للـ Duat – العالم الآخر.

وده اللي بنعمله دلوقتي…

لكن بلُغة العصر، وبمنهج علمي متكامل.

في مدرستي، بنستعيد سرّ القدماء…
بس بنشرحه بعلم النفس، والفيزياء، وعلوم الطاقة النورانية.

مش طقوس.
مش خرافات.
بل أدوات حقيقية للشفاء… وللتنوير… وللحياة.

💡 طب والمفاجأة؟

📚 دراسة منشورة سنة 2018 في Journal of Applied Physics بتقول إن تصميم الهرم الأكبر بيخلق تركيزًا طبيعيًا للموجات الكهرومغناطيسية في غرفه الداخلية، وخاصة غرفة الملك.

— في التعليقات رابط الدراسة

وده بيشرح ليه ناس كتير بتحس بتجليات أو شفاء داخلي لما بتدخل جوه الهرم!

⸻

💫 لحظة ذهبية:

“المصري القديم مكنش بيعالج الجسد…
كان بيعالج “الطاقة” اللي لو اتظبطت… الجسد بيشفى لوحده.”

وده بالضبط جوهر العلاج بالطاقة الحيوية.

⸻

👁‍🗨 في كتابي وبرنامجي التدريبي “علوم الطاقة الحيوية والعلوم الروحية السرية لدى قدماء المصريين”،
أشرح لك بالأدلة والنصوص والترجمة العلمية إزاي المصريين القدماء سبقوا كل الحضارات في علم الطاقة والشفاء النوراني.

▪️ إزاي فعّلوا الشاكرات قبل ما يتسمّى باسمها أصلًا.
▪️ إزاي علّمونا نفتح مراكز القوة من غير ما نضيع في الخرافة.
▪️ وإزاي نرجع لتقنياتهم… بس بلغة العلم والوعي الحديث.

10/07/2025

لا سحر ولا شعوذة !

فيه ناس بتدخل جلسات العلاج بالطاقة …
وهي مش مصدّقة في حاجة اسمها طاقة أصلا  .
ولكن بعد ما بتخرج منها… بتبقي مش مصدّقة إن كل الطاقة دي كانت جواها!

ودة بيفكرني بواحدة جاتلي من شهور …
شكلها كدة راقٍي جدا ، وبالرغم ان شكلها يبدوا وكأنها متوازنة…
بس الحقيقة ان كان في عينيها تعب، مش بيتقال بالكلمات .

المهم لقيتها بتقولي يا دكتور وليد بصراحة :
“أنا مش مؤمنة بموضوع الطاقة دي…
بس عايزاك تساعدني أنا حاسّة إني بموت بالبُطء.”

بدأنا جلسة تفريغ وموازنة
وبالرغم اني ما لمستهاش.
بس لقيت جسمها بدأ يرتعش…
ودموعها انفجرت بشكل لا يصدق … ومن غير كلمة.

وفي آخر الجلسة؟
قالتلي:
“أنا مش فاهمة إيه اللي حصل…
بس لأول مرة من سنين،
حاسّة إني خفيفة…
وبراحة نفسية وطاقة حب للحياة.”

طبعا انت هتستغرب دلوقتي صح
ولكن خليني اقولك ان:
ده لا سحر ولا وشعوذة

ده علم حقيقي واسمه الطاقة الحيوية – Bioenergy.
العلم اللي بيتعامل مع اللغة الأصلية اللي الجسم بيتكلم بيها.

لان كل صدمة…
كل خوف…
كل كلمة سلبية…
بتسيب بصمة طاقية فيك.
ولو ما فرغتهاش؟
هتتحبس جواك…
وتتعبك من حيث لا تدري.

وربنا سبحانة تعالي قال ((رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) وكان جسمك عبارة عن وعاء لية قدرة محدودة علي الامتلاء

وكمان الرسول صلي قال “القلوب أوعية… وبعضها أوعى من بعض”
وبإختصار احنا في الجلسة… بننضّف الوعاء دة .

🧬 وفي ودراسة علمية نشرتها المجلة العلمية الشهيرة واسمها المجلة العلمية للعلاجات التكميلية في الممارسة السريرية
في يناير سنة 2021،
أكدت إن جلسات العلاج بالطاقة بتقلل التوتر وتوازن الكورتيزول. وهتلاقي في اول تعليق كل المصادر وتفاصيل الدراسة

قولّي بقا بصراحة…
هل جربت يوم تحس بتعب كبير… من غير سبب عضوي؟
اكتبلي (ايوة) وهنا هقولك تعمل اية

09/07/2025

🎭 ليه حد ناجح… معروف… وواصل… ممكن يختار إنه “يكذب !؟

اللي حصل مع مها الصغير مش مجرد جدل عن حقيبة، أو تصميم، أو حتى لوحة مرسومة.
ده سؤال أعمق… ووجع أكبر …

“ليه إنسانة في قمة الضوء، ممكن تختار تمشي في طريق بيهدّ مصداقيتها بإيديها؟”

💔 خلينا نرجّع الكاميرا ورا شوية…

مها خرجت من زواج طويل مع نجم كبير.
علاقة مرّت بمراحل علنية من الفتور، والمشاكل، والانفصال.
ووسط ده كله… فقدت دعم العيلة، والضهر، والصورة اللي كانت دايمًا بتتحرك من خلالها.

وفي لحظة زي دي…
أي إنسانة بتحاول تمسك نفسها من الانهيار… بأي شكل.

🧠 من هنا بيبدأ “فعل التعويض الزائد” – Overcompensation.

إنك تِحس إنك لازم تثبتي لنفسك وللعالم…
إنك قادرة.
إنك موهوبة.
إنك مش محتاجة حد.

لكن الخطر…
إن محاولة “إثبات الذات” بعد الانكسار…
لو ما اتبنتش على أرض صلبة، ممكن تتحوّل لكذبة.

🔍 الكذب مش دايمًا بدافع الخداع… أحيانًا بدافع النجاة.

في علم النفس، ده بندرجه تحت اضطراب اسمه:
Mythomania – الكذب القهري.

مش شرط يكون الشخص مدرك إنه بيكذب.
هو ببساطة بيحاول يخلق “قصة عن نفسه”… تساعده يكمّل.
قصة فيها نجاح، إنجاز، فَنّ… أي حاجة تغطّي الفراغ اللي جواه.

📉 لكن القصة لما تتبني على وهم… لازم تقع.

وده اللي حصل.

مش لأن مها “شريرة” أو “مزيفة”
لكن لأنها كانت بتحاول تقول:

“أنا لسه هنا… بصّوا عليا.”

🎯 وده سؤال يخصنا كلنا…

كم مرة زوّقنا قصة ؟
بالغنا في موقف ؟
ادعينا شجاعة ماكنّاش حاسين بيها؟
علشان نحس إننا “كفاية”…

🔸 نصيحة من القلب لكل شامت… ولكل مجروح:

مافيش إنسان محصّن من لحظة ضعف،
ومافيش حد فينا ما غلطش وهو بيدوّر على نفسه.

اللي بيقع مش دايمًا سيئ،
واللي بيضحك مش دايمًا بخير،
واللي بيكذب… مش دايمًا عايز يخدعك،
ساعات بيبقى عايز يهرب من وجعه.

فلو شفت حد بيتعرّى قدّام الناس…
غطيه بدعوة، مش بتعليق.

ولو كنت إنت الشخص اللي موجوع…
افهم إن الغلط مش نهايتك،
بس لازم تنتبه لنفسك قبل تكراره من غير وعي…

🌱 إحنا بشر… بنقع، بنغلط، وبنتعلّم.
بس اللي يستحق الاحترام فعلًا…
هو اللي يقوم من غير ما ينسى الإنسان اللي جواه.

وفي النهاية :
الناس مش دايمًا بتكذب علشان تنجح…
أحيانًا بتكذب علشان للنجاة .













#كوتشينج