Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء

Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء, مدينتى, Port Said.

أنا استشارية نفسية متخصصة في تقديم جلسات علاجية فردية تساعد الأفراد على فهم مشاعرهم وتجاوز تحدياتهم النفسية، بجانب تصميم كورسات علم نفس متنوعة، من التوعية النفسية لفهم الذات وحتى الدعم العلاجي. أعمل على جعل علم النفس بسيط، وقابل للتطبيق في الحياةاليومية.

التحرر من دور الضحية – كيف تتوقف عن إعادة تمثيل نفس المشهد المؤلمكثيرون يعيشون حياتهم وهم يحملون شعارًا غير معلن: "أنا ض...
01/09/2025

التحرر من دور الضحية – كيف تتوقف عن إعادة تمثيل نفس المشهد المؤلم

كثيرون يعيشون حياتهم وهم يحملون شعارًا غير معلن: "أنا ضحية ما حدث لي".
قد يكون ذلك بسبب طفولة صعبة، خيانة مؤلمة، أو ظروف قاسية. لكن المشكلة الحقيقية تبدأ حين يصبح هذا الدور هوية نكررها ونعيش من خلالها كل يوم.

لماذا نتمسك بدور الضحية؟

طلب التعاطف: نشعر أننا لا نُرى إلا إذا كنا متألمين.

التهرب من المسؤولية: من الأسهل أن نُحمّل الآخرين أخطاءنا بدلاً من مواجهة قراراتنا.

الخوف من التغيير: البقاء في القصة القديمة أسهل من المخاطرة بكتابة جديدة.

ارتباط الهوية بالألم: نعتقد أن ما مررنا به هو ما يعرّفنا، فنتمسك بالجراح وكأنها جزء منّا.

كيف تعرف أنك عالق في دور الضحية؟

تكرر نفس الشكوى لسنوات دون خطوات عملية.

تشعر أن الحياة "تحدث لك" لا أنك تساهم في صنعها.

ترى الآخرين كمسؤولين دائمًا عن فشلك أو معاناتك.

تعيد الدخول في نفس العلاقات المؤذية وكأنك تعيش نسخة من الماضي.

خطوات التحرر من دور الضحية

الوعي بالأنماط: لاحظ القصص التي تكررها لنفسك وللآخرين.

تسمية الدور: اعترف: "أنا ألعب دور الضحية الآن"… الاعتراف نصف التحرر.

تحمل المسؤولية: حتى لو لم تكن مسؤولًا عن الحدث، أنت مسؤول عن كيفية التعامل معه الآن.

تغيير الرواية: بدلاً من "لقد خانوني" قل "لقد تعلمت من هذه التجربة كيف أضع حدودًا".

بناء قوة داخلية: استبدل طلب الشفقة ببناء الثقة والقدرة على اختيار جديد.

التحرر لا يعني إنكار الألم

التحرر لا يعني أنك لم تتألم، بل يعني أنك لم تعد تسمح لهذا الألم أن يقود حياتك.

أن ترى الجرح، تعترف به، ثم تضعه في مكانه الصحيح: حدث مضى… لا هوية مستمرة.

مثال توضيحي

امرأة تعرضت للخذلان في شبابها وظلت لسنوات تقول: "أنا لا أستطيع أن أثق بأحد… كل الناس خائنون". حين بدأت ترى أنها تكرر دور الضحية، بدأت تختار بعقل ووعي لا من خوف. النتيجة؟ علاقات أنضج وأكثر صحة.

الخلاصة

الخروج من دور الضحية ليس إنكارًا للتجارب المؤلمة، بل هو تحرر من إعادة تمثيلها في كل فصل من حياتك.
الوعي الحقيقي يبدأ حين تدرك أن الماضي شكّلك… لكنه لا يجب أن يُمسك بزمام حياتك الآن.
#فاطمةالزهراءعرفة

فن الرحيل في الوقت المناسب – مغادرة الأماكن والقصص قبل أن تستهلككالرحيل ليس دائمًا هروبًا… أحيانًا هو أنقى أشكال البقاء ...
31/08/2025

فن الرحيل في الوقت المناسب – مغادرة الأماكن والقصص قبل أن تستهلكك

الرحيل ليس دائمًا هروبًا… أحيانًا هو أنقى أشكال البقاء مع نفسك.
أن تغادر لا يعني أنك لم تُحب بما يكفي أو لم تُحاول، بل يعني ببساطة أنك أدركت متى تحولت المحاولة إلى استنزاف.

لماذا نتأخر في الرحيل؟

الخوف من المجهول: نتمسك بالمألوف حتى لو كان مؤلمًا.

الحنين للأيام الجميلة: نُعيد تشغيل ذكريات البداية وكأنها الحاضر.

الأمل في التغيير: نراهن أن الظروف أو الأشخاص سيتبدلون يومًا.

الإحساس بالذنب: نخشى أن يُنظر إلينا كخائنين أو غير أوفياء.

علامات أن الوقت قد حان للرحيل

حين تتحول العلاقة أو المكان إلى عبء أكثر من كونه سند.

حين تشعر أن وجودك أصبح تنازلًا مستمرًا عن حقيقتك.

حين تجد أن طاقتك تُستنزف يوميًا بلا مقابل حقيقي.

حين تفقد نفسك وأنت تحاول إنقاذ ما لم يعد قابلًا للإنقاذ.

كيف يكون الرحيل فنًا لا فوضى؟

وضوح داخلي: اعترف لنفسك أولًا بأنك استنفدت كل محاولاتك.

قرار واعٍ: لا تدع الغضب وحده يقودك… ليكن قرارك نابعًا من وعيك.

تواصل ناضج: عبّر عن قرارك دون إسقاط أو اتهام.

احترام المسافة: لا تترك بابًا نصف مفتوح… احسم لتشفى.

الرحيل ليس نهاية… بل بداية

بداية لاكتشاف نفسك بعيدًا عن الأقنعة التي فرضتها العلاقة القديمة.

بداية لمساحة جديدة من الحرية والإبداع.

بداية لاسترداد طاقتك من أماكن لم تعد تستحقها.

مثال حي

رجل ظل في وظيفة يكرهها 7 سنوات لأنه كان يخاف من فقدان "الأمان". حين قرر أن يرحل، لم يكن الطريق الجديد مفروشًا بالورود… لكنه اكتشف أنه كان حيًا أكثر في مواجهة المجهول من حياته وسط الأمان الزائف.

الخلاصة

الرحيل في الوقت المناسب ليس خسارة، بل إنقاذ مبكر.
أحيانًا أعظم ولاء تقدمه لنفسك هو أن تقول: هنا تنتهي القصة… وأنا أستحق أن أكتب قصة جديدة.
#فاطمةالزهراءعرفة

المسامحة كتجربة تحريرية – كيف يحررك الغفران قبل أن يحرر من أساء إليكالمسامحة ليست تنازلًا عن حقك، ولا محوًا لما حدث… بل ...
30/08/2025

المسامحة كتجربة تحريرية – كيف يحررك الغفران قبل أن يحرر من أساء إليك

المسامحة ليست تنازلًا عن حقك، ولا محوًا لما حدث… بل هي قرار داخلي بأن لا تسمح للجرح أن يظل ممسكًا بروحك.
أحيانًا نظن أن الغفران هدية نقدمها للآخرين، بينما في الحقيقة هو أعمق هدية تمنحها لنفسك.

لماذا يصعب علينا المسامحة؟

التمسك بالعدالة: نشعر أن الغفران يعني التهاون مع الظلم.

الخوف من التكرار: نعتقد أن التسامح سيفتح الباب لإيذاء جديد.

الأنا الجريحة: صوت الداخل يقول "لن أنسى حتى لا أنكسر".

ما لا تعنيه المسامحة

ليست إنكارًا للخطأ.

ليست عودة إلى العلاقة كما كانت.

ليست ضعفًا أو تنازلًا.

المسامحة فعل وعي، وليست عفوًا قضائيًا. هي إعلان أنك لن تحمل ثقل القيد بعد الآن.

كيف تحررك المسامحة؟

1. تحرير القلب من السجن: حين تعفو، تتوقف عن إعادة تشغيل الشريط المؤلم في داخلك.

2. استعادة الطاقة: الغضب المستمر يسرق منك تركيزك وإبداعك.

3. فك الارتباط العاطفي: الغفران يعني أن الذكرى لم تعد تتحكم في ردود أفعالك.

4. اتساع الوعي: تدرك أن البشر يخطئون كما تخطئ أنت، فتصبح أكثر رحمة دون أن تفقد قوتك.

خطوات عملية للمسامحة الواعية

اعترف بالجرح: لا تغفر وأنت في حالة إنكار.

حدد الحدود الجديدة: الغفران لا يعني غياب الحماية.

مارس التحرير الذاتي: تخيل الجرح كحجر تحمله… ثم ضع الحجر أرضًا.

اكتب رسالة لنفسك: عبّر عن الغضب، عن الألم، ثم أغلق الرسالة… ليس لتبرير الآخر، بل لتخفيف قلبك.

مثال حي

امرأة تعرضت لخيانة صديقة. لسنوات بقيت ترفض أن تسامح لأنها كانت ترى الغفران خيانة لنفسها. حين أدركت أن الكره يستهلكها أكثر مما يؤذي صديقتها السابقة، قررت أن تغفر… ليس لتعيد العلاقة، بل لتعيد سلامها الداخلي.
النتيجة

سلام داخلي أعمق: لأن الماضي لم يعد يلاحقك.

حرية من قيود الماضي: لأنك لم تعد أسير ما حدث.

قوة جديدة: لأن المسامحة في حقيقتها شجاعة، لا هروب.

الخلاصة
المسامحة لا تغيّر التاريخ… لكنها تغيّر مستقبلك.
الغفران ليس صك غفران للآخر، بل مفتاح يحرر قلبك من السجن الذي بناه الألم.
#فاطمةالزهراءعرفة

التحرر من المقارنات – كيف تستعيد قيمتك بعيدًا عن ميزان الآخرينالمقارنة عادة إنسانية قديمة، لكنها من أكثر العادات التي تس...
29/08/2025

التحرر من المقارنات – كيف تستعيد قيمتك بعيدًا عن ميزان الآخرين

المقارنة عادة إنسانية قديمة، لكنها من أكثر العادات التي تستنزف طاقتنا وتطمس بصمتنا الفريدة.
نحن نعيش في عالم مليء بالصور، الإنجازات، وقوائم "الأفضل" التي تُعرض أمامنا يوميًا. وسط كل هذا، نصبح سجناء ميزان الآخرين بدل أن نصبح أوفياء لميزاننا الداخلي.

لماذا نقارن أنفسنا بالآخرين؟

البحث عن التقدير: نعتقد أن قيمتنا تُقاس بمدى قربنا من معايير الآخرين.

الخوف من النقص: نرى نجاح غيرنا كتهديد لمكانتنا.

برمجة المجتمع: من الطفولة ونحن نُقاس بالدرجات، بالجوائز، وبكلمة "فلان أشطر منك".

نتائج المقارنة المستمرة

فقدان الفرح: حتى إنجازاتك تصبح بلا طعم حين تُقارنها بإنجازات الآخرين.

تشويه الهوية: تبدأ في السعي وراء ما لا يشبهك فقط لأن غيرك يفعله.

إرهاق داخلي: المقارنات سباق بلا خط نهاية، لأنها دائمًا مع شخصٍ ما أفضل منك في شيءٍ ما.

كيف تتحرر من المقارنات؟

اعترف بفرادتك: قيمتك لا تُقاس بمكانك على سلّم الآخرين. أنت مقياسك الخاص.

حوّل المقارنة إلى إلهام: بدل أن ترى نجاح الآخرين تهديدًا، انظر له كدليل على أن الأمر ممكن.

قلّل التعرض للمحفزات: إن كانت وسائل التواصل تستنزفك، تعلم كيف تضع لها حدودًا.

ركّز على تقدمك: قارن نفسك بنفسك. هل أنت أفضل مما كنت عليه بالأمس؟

اكتب نجاحاتك الصغيرة: التقدير الذاتي يُبنى على تراكم وعيك بما تحققه.

مثال حي

شخص يرى صديقًا له يسافر كثيرًا، فيبدأ يشعر أن حياته ناقصة. الحقيقة أن قيمة الإنسان ليست بعدد الدول التي زارها، بل بمدى عيشه بصدق مع نفسه. عندما يبدأ هذا الشخص يركز على تطوير عمله أو تحسين صحته، سيكتشف أن نجاحه له شكل مختلف… لكنه لا يقل قيمة.

النتيجة

ثقة أعمق بالنفس: لأنك لم تعد تنتظر شهادة الآخرين.

حرية داخلية: لأنك تتوقف عن مطاردة معايير لا تشبهك.

قدرة على الفرح: لأنك تتذوق نجاحك كما هو، لا كما يريده الآخرون.

الخلاصة

التحرر من المقارنات ليس إنكارًا لنجاح الآخرين… بل هو قرار بأن لا تجعل نجاح غيرك مقياسًا لوجودك. قيمتك حاضرة حتى قبل أن تفعل أي شيء، والمقارنة الوحيدة التي تستحق أن تبقى هي المقارنة مع نفسك بالأمس.
#فاطمةالزهراءعرفة

حرية عدم الإرضاء – أن تعيش دون قيود رضا الجميع عنكأغلبنا تربّى على إن رضا الناس هدف، وإن استحسان الآخرين علامة إننا ماشي...
28/08/2025

حرية عدم الإرضاء – أن تعيش دون قيود رضا الجميع عنك

أغلبنا تربّى على إن رضا الناس هدف، وإن استحسان الآخرين علامة إننا ماشيين صح. لكن الحقيقة إنك لما تخلّي حياتك كلها موجهة لإرضاء الآخرين، بتخسر أهم شيء: نفسك.

لماذا نسعى لإرضاء الجميع؟

الخوف من الرفض: بنربط قيمتنا بقبول الآخرين لنا.

البرمجة الطفولية: اتعلمنا إن "الولد الشاطر" أو "البنت الكويسة" هو اللي بيسمع الكلام.

الهروب من الشعور بالذنب: لما نقول "لا"، بنحس إننا أنانيين أو مقصرين.

خطورة العيش لإرضاء الآخرين

1. بتتشتت طاقتك في محاولة إشباع توقعات لا تنتهي.

2. بتعيش حياة مش شبهك، لكن شبه اللي حواليك.

3. حتى لو أرضيت الكل… مش هتلاقي السلام الداخلي، لأن داخلك بيصرخ: "أنا مش هنا!"

كيف تتحرر من قيود رضا الجميع؟

1. افهم الاستحالة: حتى الأنبياء والقديسين لم يرضوا الجميع.

2. اكتشف قيمك الشخصية: لما تعرف مبادئك، يبقى قرارك مبني عليها مش على آراء الآخرين.

3. تمرّن على قول "لا": ابدأ بخطوات صغيرة – رفض طلب مش مناسبك، أو تأجيل شيء لا يخدمك.

4. فرّق بين اللطف والإرضاء: تقدر تكون طيب وحنون، لكن مش لازم تكون تابع.

5. قِس نجاحك بالاتساق مع نفسك: مش بعدد الناس اللي صفقوا لك.

مثال توضيحي

تخيل شخص طول الوقت بيلبي دعوات الأهل، الأصدقاء، الشغل، حتى لو مرهق. شكله من برّه "إنسان اجتماعي محبوب"، لكن من جوّه منهك وحاسس إنه مبيعيش حياته. أول ما يبدأ يقول "لا" لبعض الطلبات، هيتصنف أناني. لكن مع الوقت، هيلمس معنى الحرية… وهيلقى ناس بتحترمه أكتر لأنه أصبح واضحًا وصادقًا.

---

النتيجة

راحة داخلية: لأنك مش مضطر تلبس أقنعة علشان تُقبَل.

علاقات أنقى: لأن اللي بيبقوا حواليك بيحبوك لشخصك مش لأدوارك.

حرية أعمق: لأنك بتعيش وفق ما يرضيك أنت، مش ما يرضي الآخرين.

---

الخلاصة

التحرر من عبودية رضا الجميع مش دعوة للفظاظة أو الأنانية… لكنه استرداد لحقك الطبيعي في أن تعيش حياتك بصدق واتساق. الحقيقة إنك مش محتاج توافق الكل، أنت محتاج توافق ذاتك.
#فاطمةالزهراءعرفة

إعادة تعريف النجاح – الفصل بين أهدافك الحقيقية وما تم تلقينه لككلمة "نجاح" اتزرعت في عقولنا من وإحنا صغيرين، لكنها غالبً...
27/08/2025

إعادة تعريف النجاح – الفصل بين أهدافك الحقيقية وما تم تلقينه لك

كلمة "نجاح" اتزرعت في عقولنا من وإحنا صغيرين، لكنها غالبًا ما كانت محملة بتوقعات المجتمع، الأسرة، أو النظام التعليمي. المشكلة إننا كبشر بنجري ورّا صورة جاهزة للنجاح مش بتشبه حقيقتنا.

ما هو النجاح الذي تم تلقينه لنا؟

المكانة الاجتماعية: شهادات، ألقاب، مراكز.

المقاييس المادية: راتب أعلى، بيت أكبر، سيارة أفخم.

الإعجاب الخارجي: رضا الناس، التصفيق، المديح.

كل ده بيتعامل كأنه "المقياس الوحيد" للنجاح، مع إنه في الحقيقة مجرد نسخة جاهزة من الخارج.

المشكلة في تعريف الآخرين للنجاح

بيخليك تركض طول حياتك في سباق مش بتاعك.

كل ما تحقق خطوة، هتلاقي السقف بيزيد أكتر، ومافيش لحظة اكتفاء.

بتحس بالفراغ رغم الإنجازات… لأنك مش عايش أهدافك الحقيقية.

إعادة تعريف النجاح: العودة إلى الداخل

اسأل نفسك: لو ما فيش أحد هيشوفك أو يصفق لك… إيه اللي فعلاً يخليك تحس بالمعنى؟

فرق بين الغاية والوسيلة: المال وسيلة، مش غاية. الشهادة وسيلة، مش غاية. الغاية الحقيقية هي شعورك بالمعنى والحرية.

قِس نجاحك بالصدق مع ذاتك: هل عايش قيمك اليومية؟ هل بتصنع أثر حقيقي؟

أمثلة عملية

شخص بيكتشف إن النجاح مش في "الترقية"، بل في إنه يشتغل في مجال يحبه حتى لو المقابل أقل.

شخص بيعيد تعريف النجاح من "إرضاء والديه" إلى "إرضاء ضميره".

شخص بيكتشف إن نجاحه مش في "امتلاك كل شيء"، بل في القدرة على الاستغناء عمّا لا يخدمه.

نتائج إعادة التعريف

بتحس بخفة… لأنك طلعت من سباق المقارنات.

بتحس بالمعنى… لأن أفعالك مرتبطة بروحك، مش بضغوط الخارج.

بتحس بالحرية… لأنك بتقرر مصيرك من الداخل.

الخلاصة

النجاح الحقيقي مش صورة على إنستجرام، ولا وظيفة برّاقة، ولا مديح من الآخرين. النجاح هو قدرتك إنك تعيش متسق مع نفسك… أن تكون إنسانًا صادقًا مع ذاته، حرًا في اختياراته، ومتصالحًا مع رحلته.
#فاطمةالزهراءعرفة

التصالح مع الظلال الداخلية – مواجهة الأجزاء المرفوضة منك بدل إنكارهاكل واحد فينا عنده "ظل داخلي" — الأجزاء اللي مش قادر ...
26/08/2025

التصالح مع الظلال الداخلية – مواجهة الأجزاء المرفوضة منك بدل إنكارها

كل واحد فينا عنده "ظل داخلي" — الأجزاء اللي مش قادر يقبلها من نفسه. يمكن تكون غضب، حسد، ضعف، أو حتى احتياج للحب. عادةً بنخاف نواجه الظل فنخبيه، لكن الحقيقة إن كل ما تنكر جانب منك، هو اللي هيسيطر عليك من تحت لتحت.

ما هو "الظل الداخلي"؟

الظل هو الأنا المخفية… الجزء اللي اتعلمت من بدري إنك لازم تخبيه عشان الناس تحبك أو ما ترفضكش.
طفل اتحكم عليه إنه "ما يعيطش" فدفن حزنه.
طفلة اتقال لها "ما تعنديش" فدفنت قوتها.
كبرنا والجزء ده بيفضل موجود، ساكن جوا اللاوعي.

ليه مهم نتصالح مع ظلّنا؟

لأن رفضك ليه بيخليك تعيش نصّ إنسان.

لأن الظل بيظهر بشكل مشوه في حياتك (غضب مفاجئ، حساسية مفرطة، علاقات مضطربة).

لأن مواجهة الظل = استرداد طاقتك اللي كانت محبوسة جواه.

أمثلة يومية

شخص بيكره "المغرورين" جدًا… لكن جواه رغبة مكبوتة في إنه يعبر عن ثقته بنفسه.

شخص بيمثل "المثالية" طول الوقت… لكن جواه رغبة إنه يغلط ويتقبل.

شخص دايمًا بيظهر القوة… لكن جواه طفل محتاج يتحضن ويتشاف.

كيف تتصالح مع الظل؟

الملاحظة بلا حكم: أول خطوة إنك تلاحظ مشاعرك "المبالغ فيها" تجاه الآخرين… لأنها غالبًا انعكاس لظل جواك.

الكتابة: اكتب الجانب اللي بتكرهه في نفسك أو تخاف تعترف بيه. لما يتحط على ورق، بيتحول من "وحش" لمجرد جزء محتاج رعاية.

التجربة الصغيرة: جرّب تسمح لنفسك تعيش 1% من الجزء ده بأمان (مثلاً، لو عندك ظل الغضب… جرّب تعبّر عنه بشكل صحي في الرياضة أو بالكلام الواضح).

الرحمة: كل ظل كان في الأصل محاولة منك تحمي نفسك. واجهه بحب، مش بعداء.

القوة اللي هتكتشفها

لما تواجه ظلك بدل ما تنكره:

هتعرف ذاتك الحقيقية بشكل كامل، مش مجرد نسخة اجتماعية متقبَّلة.

هتقل حساسيتك من انتقادات الناس، لأنك بالفعل عارف وواعي بأجزائك المرفوضة.

هتسترجع طاقة ضخمة كانت مستنزفة في القمع والإنكار.

الخلاصة

التصالح مع الظل مش معناه إنك تستسلم للجزء المظلم… بل إنك تدمجه في وعيك، وتستفيد من طاقته.
الجزء اللي كنت بتخاف تواجهه هو بالضبط اللي ممكن يكون أكبر مصدر لقوتك ونضجك.
#فاطمةالزهراءعرفة

إعادة كتابة قصتك – كيف تمنح نفسك رواية جديدة للحياةكل واحد فينا عايش جوانا قصة… قصة بتفسر ليه إحنا زي ما إحنا، وليه حصل ...
25/08/2025

إعادة كتابة قصتك – كيف تمنح نفسك رواية جديدة للحياة

كل واحد فينا عايش جوانا قصة… قصة بتفسر ليه إحنا زي ما إحنا، وليه حصل اللي حصل.
بس أحيانًا القصة دي بتبقى قديمة، متكررة، ومليانة مشاهد ألم بنعيد تمثيلها من غير وعي.

ليه بنفضل محتجزين في القصة القديمة؟

الأمان المزيف: حتى لو القصة موجعة، على الأقل إحنا عارفينها، عارفين نهايتها.

الخوف من المجهول: قصة جديدة معناها أرض مجهولة، وده بيخوف.

الإدمان على الهوية القديمة: لو طول عمرك شايف نفسك "المظلوم"، "المرفوض"، "المجروح"… إزاي هتتخيل نفسك بطل حر؟

بداية إعادة الكتابة

الاعتراف: شوف القصة اللي بتحكيها لنفسك طول الوقت. هل هي "أنا مش كفاية"؟ "محدش هيفضل جنبي"؟ "أنا دايمًا ضحية"؟

التفكيك: اسأل نفسك: مين كتب القصة دي؟ أنت؟ ولا تجارب الطفولة، صدمات، أو توقعات المجتمع؟

التحرير: مش لازم تمزّق القصة القديمة، لكن لازم تعترف إنها مجرد رواية… مش حقيقة مطلقة.

خطوات عملية لإعادة كتابة قصتك

غيّر لغة السرد: بدل "أنا مكسور" → "أنا ناجٍ من تجربة كسرتني لكن قوّتني".

غيّر زاوية البطل: أنت مش مجرد ضحية في الخلفية… أنت البطل اللي بيقرر إزاي يتعامل مع كل مشهد.

أضف فصول جديدة: جرب حاجات مختلفة، حتى لو صغيرة. كل تجربة جديدة = صفحة جديدة.

اكتب النهاية المفتوحة: خليك واعي إن قصتك مش لازم تمشي على سكريبت قديم… تقدر تسيب النهاية مفتوحة للتغيير.

أمثلة للتوضيح

اللي عاش طفولته في بيت كله نقد… ممكن يحكي قصته طول عمره إنه "مش كافي".
إعادة الكتابة تبدأ لما يقول: "أنا كنت طفل محتاج حب… النهارده أنا بدي لنفسي الحب اللي اتحرمت منه".

اللي اتعرض للخيانة… بدل ما يعيش قصة "محدش يستاهل الثقة"، ممكن يكتب قصة "أنا اتعلمت أختار بوعي أكبر".

النتيجة

إعادة كتابة قصتك مش إنكار للي حصل… هي استرداد قلمك من يد الماضي.
أنت مش مجرد قارئ لحياة مكتوبة… أنت الكاتب، والمخرج، والبطل في الوقت نفسه.
#فاطمةالزهراءعرفة

القوة في الضعف المعترف به – أن تكون صادقًا مع جراحك دون أن تغرق فيهاإحنا كبشر اتربينا على فكرة إن القوة معناها إننا نبان...
24/08/2025

القوة في الضعف المعترف به – أن تكون صادقًا مع جراحك دون أن تغرق فيها

إحنا كبشر اتربينا على فكرة إن القوة معناها إننا نبان أقوياء، ما نعيطش، ما نتهزش، ونكمّم أي شعور بالوجع أو الهشاشة. لكن الحقيقة إن القوة الحقيقية تبدأ من لحظة الاعتراف بضعفك.

ليه بنخاف نعترف بضعفنا؟

الخوف من الحكم: "لو شافوني ضعيف… هيفقدوا احترامهم ليّ".

ثقافة الكبت: المجتمعات بتشجعنا على إخفاء مشاعرنا كأنها عيب.

الخلط بين الضعف والانكسار: ناس كتير فاكرة إن الاعتراف بالجرح = الانهيار التام.

معنى القوة في الضعف

القوة مش إنك تبقى بلا جراح، لكن إنك تقدر تبص ليها من غير ما تهرب.

الضعف بيخليك أقرب للإنسانية… بيذكرك إنك محتاج دعم، حب، ورعاية زي أي حد تاني.

لما تعترف بضعفك، بتبقى عندك مساحة للتغيير، بدل ما تفضل محبوس في دور البطل المزيف اللي "ما بيقعش".

خطوات عملية للتصالح مع ضعفك

اسمع جرحك: بدل ما تحكم عليه أو تدفنه، جرب تكتب عنه أو تعبر بالكلام.

شارك مع شخص آمن: مجرد إنك تقول "أنا تعبان" لشخص يستوعبك… ده فعل قوة.

حوّل الضعف لإشارة: اسأل نفسك… الجرح ده بيقول إيه عن احتياجاتي اللي متحققتش؟

وازن بين الاعتراف والمعايشة: اعترف بجراحك، لكن ما تخليش نفسك تغرق في تكرارها.

أمثلة توضيحية

شخص دايمًا بيحاول يبان قوي قدام الكل… ولما بينهار في السر بيحس بالذنب.
القوة هنا مش إنه يخفي انهياره… القوة إنه يقدر يقول "أنا محتاج مساعدة".

اللي عاش تجربة فقدان… ممكن يقعد سنين ينكر حزنه.
القوة مش في التجاوز السريع، القوة في إنه يقول: "لسه موجوع… وده طبيعي".

النتيجة

الاعتراف بالضعف مش سقوط… ده باب للصدق.
لما توقف تضحك على نفسك وتبان بحاجة مش حقيقي، بتكتشف إنك مش محتاج درع حديد عشان تبقى قوي… يكفي إنك تبقى إنسان واعي بجراحه وقادر يعيش معاها من غير ما تستعبده.
#فاطمةالزهراءعرفة

سلام الانفصال الداخلي – التحرر من الروابط التي تستنزف روحكفيه نوع من العلاقات أو الروابط بيبقى شكله عادي من برّه… لكن جو...
23/08/2025

سلام الانفصال الداخلي – التحرر من الروابط التي تستنزف روحك

فيه نوع من العلاقات أو الروابط بيبقى شكله عادي من برّه… لكن جواك بيستهلكك.
مش لازم يكون انفصال عن أشخاص فقط، ممكن يكون عن فكرة، ذكرى، عادة، أو حتى توقعات اتزرعت فيك.
الانفصال هنا مش هروب، ولا قسوة، هو قرار وعي: إنك ما تسمحش لشيء يسرق سلامك الداخلي أكتر من كده.

ليه بنتمسّك باللي بيستنزفنا؟

الخوف من الوحدة: أحيانًا بنتقبّل أي علاقة أو رابطة عشان ما نواجهش فراغنا الداخلي.

الذاكرة العاطفية: حتى لو الشخص أو العادة مؤلمة، دماغنا بيربطها بلحظات دفء أو أمان سابق.

الإحساس بالذنب: "لو سيبت ده أو الشخص ده أبقى أنا إنسان أناني."

الاعتياد: التكرار بيفرض شعور بالضرورة… "أنا مش عارف أعيش من غير ده."

كيف يكون الانفصال سلامًا لا قسوة؟

التفريق بين الحب والتعلق: الحب حرية ومساحة، التعلق استنزاف وسيطرة.

وضع حدود واضحة: الانفصال مش معناه كره، بل معناه إني أحط مسافة تحافظ على طاقتي.

الاستماع للجسد: لو وجود شخص أو عادة بيخلّي صدرك ديق أو نومك مضطرب… ده إشارة جسمك بيبعتلك إن فيه استنزاف.

إعادة التوازن: لما تسحب طاقتك من رابطة سامة، بترجعلك مساحة تملأها بأنشطة أو علاقات تغذّي روحك.

علامات إنك بدأت تحقق سلام الانفصال:

ما بقيتش تستيقظ مرهق ذهنيًا بسبب شخص أو موقف معين.

بتقول "لأ" من غير ما تحس إنك محتاج تبرر كتير.

عندك وقت واهتمام أكتر لذاتك وهواياتك.

بتتعامل مع الذكرى أو الشخص من غير شعور بالقيد أو الخوف.

الفارق بين الهروب والانفصال:

الهروب = إغلاق العينين ورفض المواجهة.

الانفصال الواعي = مواجهة الحقيقة والاعتراف إن استمرار الرابطة بيؤذي أكتر ما بيفيد.

سلام الانفصال مش نهاية…
هو عودة لنقطة التوازن اللي تخليك تدي وتستقبل من مكان صحي مش مُستنزف.
#فاطمةالزهراءعرفة

الإدمان العاطفي على الماضي – كيف نكسر حلقات التعلق بالأحداث القديمةفيه نوع من الألم مش بيمشي مع الوقت… لأنه بيتغذّى على ...
22/08/2025

الإدمان العاطفي على الماضي – كيف نكسر حلقات التعلق بالأحداث القديمة

فيه نوع من الألم مش بيمشي مع الوقت… لأنه بيتغذّى على عقلنا الباطن طول الوقت.
مش بس "ذكرى"؛ ده إدمان عاطفي. والمشكلة إن العقل بيعامل الماضي كأنه "ملاذ مألوف"، حتى لو كان موجع.

ليه بنتمسّك بالماضي رغم ألمه؟

الأمان الزائف: الألم اللي نعرفه أحيانًا بيبان أأمن من المجهول اللي قدامنا.

الحنين للتفاصيل: ذكريات المواقف، الروائح، الكلمات… بتدي إحساس لحظي بالدفء، حتى لو تسببت في نزيف داخلي.

العقل العاطفي بيفضل التكرار: المشاعر المألوفة بتتحوّل لإدمان، زي مادة كيميائية بيفرزها الدماغ.

الخوف من الفراغ: الماضي حتى لو مؤلم، بيملأ مساحة… والفراغ بيخوف أكتر.

إزاي نكسر الحلقة دي؟

التسمية بوضوح: اعترف إنك "مدمن على استدعاء الماضي"، مش بس "بتتذكر". التسمية بتفك أسر النكران.

قطع الروابط الحسية: الصور، الأغاني، الأماكن… كل دي مش مجرد تفاصيل، دي "أزرار" بتعيد تشغيل الذاكرة. ابتدي بسحب طاقتك منها.

الملاحظة الواعية: كل مرة ييجي خاطر من الماضي، لاحظه زي ما هو… "أهو تكرار تاني" من غير ما تدخل جوا السيناريو.

الاستبدال التدريجي: زي ما الجسم بيتعوّد على إدمان، لازم يتفطم. حط ذكريات جديدة، أنشطة جديدة، عادات مختلفة.

إعادة صياغة الحكاية: الماضي مش عدوك، هو فصل اتقفل. لما تعيد صياغته كدرس أو محطة، بيتحوّل من "سجن" إلى "معلم".

إشارات إنك متحرر فعلًا:

لما تمر على مكان أو شخص مرتبط بالماضي من غير ما يستفزك داخليًا.

لما يكون عندك استعداد تعيش لحظة جديدة بدل ما تعيد تدوير اللحظة القديمة.

لما مشاعرك تبقى أوسع من حدود الحكاية اللي فاتت.

الفارق بين العيش في الماضي والتعلّم منه:

العيش في الماضي = إعادة تشغيل الجرح كل يوم.

التعلّم من الماضي = تحويله لجزء من نضجك.

الماضي مش بيتحرر منك… إنت اللي بتتحرر منه.
وكل مرة تختار الحاضر على حسابه، إنت بتكسر حلقة من حلقات الإدمان.
#فاطمةالزهراءعرفة

تحويل المعاناة إلى رسالة – كيف تصنع معنى جديد مما كان يثقل قلبكالمعاناة بطبيعتها خاملة… وجودها في ذاتها ما بيدي معنى. ال...
21/08/2025

تحويل المعاناة إلى رسالة – كيف تصنع معنى جديد مما كان يثقل قلبك

المعاناة بطبيعتها خاملة… وجودها في ذاتها ما بيدي معنى. اللي بيحدد قيمتها هو إزاي بنختار نترجمها.
فيه فرق ضخم بين إنك تشيل الجرح كعبء وبين إنك تحمله كرسالة.

ليه لازم نصنع معنى من الألم؟

لأن الألم في ذاته مدمّر: لو فضل في صورته الخام بيستهلكك ويحوّلك لإنسان عالق.

المعنى يغيّر الاتجاه: بدل ما يفضل الألم مصدر ضعف، يتحوّل لسبب قوة ووضوح.

الرسالة بتربطك بالآخرين: لما تشارك تجربتك بوعي، مش بس بتشفى نفسك… لكن بتفتح باب لشفاء غيرك.

خطوات تحويل المعاناة إلى رسالة:

الاعتراف العميق: ما تحاولش تقلل من حجم الألم أو تنكره. اعترافك هو الخطوة الأولى لإعادة تشكيله.

التساؤل الهادي: اسأل نفسك "إيه اللي علّمني الألم ده؟" مش "ليه حصلي كده؟".

إعادة الصياغة: بدل ما تقول "أنا اتكسرت"، قول "أنا اتعلمت حدودي".

استخراج البذرة: جوه كل تجربة موجعة فيه بذرة قيمة—صبر، وعي، حكمة، تعاطف… دور عليها.

المشاركة: الرسالة مش بتكتمل إلا لما تتحوّل لكلمة، فعل، مساعدة، أو حتى فن يوصل لغيرك.

أمثلة واقعية:

اللي فقد شخص غالي ممكن يحوّل الألم ده لرسالة تقدير للحياة والعلاقات.

اللي مرّ بتجربة رفض ممكن يترجمها لرسالة عن قيمة الذات بعيدًا عن تقييم الآخرين.

اللي عاش صدمة أو خيانة ممكن يحوّلها لرسالة عن حدود صحية ووضوح في العلاقات.

الفرق الجوهري:

المعاناة من غير معنى = سجن داخلي.

المعاناة حين تتحوّل لرسالة = جسر بينك وبين ذاتك وبين العالم.

ألمك مش لعنة… هو مادة خام.
إما يفضل عبء على كتفك… أو يتحوّل لحكمة تحرّر قلبك.
#فاطمةالزهراءعرفة

Address

مدينتى
Port Said

Telephone

01095119547

Website

https://www.youtube.com/@FatmaElzhraaArfa

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram