
06/09/2025
ترتبط عضلات الساق ارتباطًا وثيقًا بوظيفة القلب من خلال دورها كـ"قلب محيطي" - وهو مصطلح يُستخدم غالبًا لوصف كيفية مساعدة عضلات الساق على عودة الدم الوريدي. عند المشي أو شد عضلات الساق (عضلة الساق وعضلة باطن القدم)، فإنها تضغط على الأوردة العميقة في الساقين، دافعةً الدم غير المؤكسج إلى أعلى باتجاه القلب، عكس اتجاه الجاذبية. تُعد آلية ضخ العضلات هذه أساسية للحفاظ على كفاءة الدورة الدموية، خاصةً أثناء الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، حيث يميل الدم إلى التجمع في الأطراف السفلية. إذا كانت مضخة الساق ضعيفة أو معطلة، كما هو الحال لدى الأشخاص قليلي الحركة، أو كبار السن، أو المصابين بأمراض الأوعية الدموية الطرفية، فقد يؤدي ذلك إلى ركود وريدي، أو زيادة الضغط في الأوردة، أو تورم (وذمة)، أو حتى تجلط الأوردة العميقة (DVT)، وكلها عوامل تُجهد القلب مع مرور الوقت. في مرضى قصور القلب، قد يؤدي ضعف وظيفة ضخ الساق إلى تفاقم الأعراض عن طريق تقليل الحمل المسبق للقلب (انخفاض عودة الدم إلى القلب)، مما يُضعف النتاج القلبي أكثر.
ترتبط عضلات الساق ارتباطًا وثيقًا بوظيفة القلب من خلال دورها كـ"قلب محيطي" - وهو مصطلح يُستخدم غالبًا لوصف كيفية مساعدة عضلات الساق على عودة الدم الوريدي. عند المشي أو شد عضلات الساق (عضلة الساق وعضلة باطن القدم)، فإنها تضغط على الأوردة العميقة في الساقين، دافعةً الدم غير المؤكسج إلى أعلى باتجاه القلب، عكس اتجاه الجاذبية. تُعد آلية ضخ العضلات هذه أساسية للحفاظ على كفاءة الدورة الدموية، خاصةً أثناء الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، حيث يميل الدم إلى التجمع في الأطراف السفلية. إذا كانت مضخة الساق ضعيفة أو معطلة، كما هو الحال لدى الأشخاص قليلي الحركة، أو كبار السن، أو المصابين بأمراض الأوعية الدموية الطرفية، فقد يؤدي ذلك إلى ركود وريدي، أو زيادة الضغط في الأوردة، أو تورم (وذمة)، أو حتى تجلط الأوردة العميقة (DVT)، وكلها عوامل تُجهد القلب مع مرور الوقت. في مرضى قصور القلب، قد يؤدي ضعف وظيفة ضخ الساق إلى تفاقم الأعراض عن طريق تقليل الحمل المسبق للقلب (انخفاض عودة الدم إلى القلب)، مما يُضعف النتاج القلبي أكثر.