KOEKOl I كويكول

17/06/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

25/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

23/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

غربال لباسم عامر
كتبه ٢٥ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فـ حياتنا بنقابل ناس كتير، بعضها بيبقى زي النجوم اللي بتنور طريقنا، وبعضها بيعدي كأنه سحابة تمطر وبتمشي، الناس اللي بتفضل معانا، اللي بنقول عليهم اللي بيكملوا معانا لآخر العمر، مش دايمًا بيكونوا أكتر ناس عرفناها، لكن هم اللي بقوا معانا وسط كل العواصف، العلاقات دي مش بس صدفة، دي نتيجة لـ حاجة فـ علم النفس اسمها "الارتباط الآمن” ويعني علاقة مبنية على ثقة، واحترام، وفهم حقيقي، بتتحول العلاقة لشيء مستمر، مش بس علاقة وقت الحاجة أو الفرح.

الارتباط الآمن بيساعدنا نكون قادرين نواجه المشاكل مع بعض، نفتح قلبنا، نشارك مخاوفنا وأفراحنا، من غير خوف من الحكم أو الرفض، الناس اللي بيكملوا معانا هم اللي بيقدروا يستحملوا ضعفنا، ويحتضنوا عيوبنا من غير ما يحاولوا يغيرونا، لأنهم فعلاً بيحبونا.

فيه حاجة تانية مهمة بنسميها "غربال العلاقات"، يعني فـ كل مرحلة من حياتنا بنعمل نوع من التصفية أو الغربلة، بنختار مين اللي يستاهل يفضل معانا، ومين لازم نمشي من حياته، الغربال ده مش عشان نجرح حد، لكنه عشان نحافظ على صحتنا النفسية، الغربال بيشتغل على حاجتين مهمين: القيم المشتركة، والدعم العاطفي، لما نلاقي حد بيشاركنا نفس القيم، نفس المبادئ، ونفس طريقة التعامل مع الحياة، ده بيخلينا نرتاح فـ وجوده. كمان الدعم العاطفي، يعني حد يوقف جنبنا وقت المحن، يسمعنا، يحس بينا من غير ما نضطر نشرح كتير.

العلاقات الجميلة هي علاقة عطاء مش شرط متبادل فـ اللحظة، لكن علاقة نابعة من قلب عايز الخير للطرف التاني، لما بندي بدون ما نستنى مقابل، بنزرع حب وثقة بتكبر مع الأيام، وده بيخلي العلاقة تبقى أقوى وأعمق، مش كل الناس اللي بنحبهم هيبقوا فـ حياتنا، وده مش معناه إنهم مش مهمين، لكن مع الوقت بنتعلم نختار مين اللي يستحق يبقى جزء من حياتنا، الناس اللي بيكملوا معانا بيبقوا زي العائلة اللي احنا بنختارها، مش بس اللي جم معانا بالصدفة.

فـ كتير بنلاقي ناس بتخلي حياتنا أحسن من غير ما تحاول، بس كمان فـ ناس بتاخد مننا طاقة أكبر من اللي بنديها، وده بيخلي لازم نكون حذرين ونفكر كويس قبل ما نفتح قلوبنا ليهم، الصبر فـ العلاقات هو مفتاح النجاح، العلاقات الناجحة مش دايمًا سهلة، لكن بتحتاج تواصل مستمر، قبول للعيوب، واستعداد إن كل واحد فينا يبقى مرن ويسامح، أهم حاجة إننا نفهم إن مفيش حد كامل، وكلنا بنغلط، بس الفرق فـ الناس اللي بتقدر تستحمل الغلط ده وتدي فرصة تانية، مش بتسيب من أول زعل أو مشكلة.

فـ النهاية، الغربال اللي بنعمله مش بس بيشيل الناس اللي مش مناسبة، لكنه كمان بيخلينا نقدر نحتفظ بالناس اللي ليها قيمة حقيقية فـ حياتنا، الحياة قصيرة، ومفيش حاجة أغلى من الناس اللي بتفضل معانا فـ كل الظروف، الناس اللي بتحسسنا بالأمان والراحة، واللي بنقدر نعتمد عليهم مهما حصل، لازم نكون دايمًا شاكرين للناس دي، ونسعى نحافظ عليهم، مش بس بالكلام، لكن بالأفعال.

لو لقيت حد بيكملك، حبك ليه يكون صادق، واعرف إن الحب الحقيقي مش بس كلمة، لكن فعل يومي بيشيل معاه احترام، اهتمام، وصدق، الناس اللي بتكمل معانا لآخر العمر هما الجواهر اللي بنحاول نحافظ عليهم، مش بس بنفتكرهم لما نحتاجهم، لكن فـ كل لحظة فـ حياتنا، الغربال ده مش بس فلتر للناس، لكنه كمان فلتر لنفسنا، لازم نفهم إحنا عايزين مين فـ حياتنا، ونكون واضحين مع نفسنا.

الوضوح ده بيساعدنا نبني علاقات صحية، ونبعد عن العلاقات اللي بتضرنا أو بتخلي نفسيتنا تعبانة، وفـ الآخر، لما يكون عندنا غربال قوي، نقدر نعيش حياة عميقة مليانة حب حقيقي، وأمان نفسي، وعلاقات بتشبه بيوت نقدر نستريح فيها، ربنا يبارك لينا فـ الناس دي ويفهموا إنهم غالين اوووووى علينا.

#شكرًا_لكل_شخص_مختلف
#شكرًا_لكل_طيب
#شكرًا_للغالين_علينا

22/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

وشوش لباسم عامر
كتبه ٢٣ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فيه ناس أول ما تشوفهم تحس إن قلبك ارتاح، معرفتش ليه ارتحت، ارتحت فعلًا، مكنتش ناوي تحكي، بس لقيت نفسك بتحكي، مكنتش فاهمهم، بس كنت مطمن، الراحة اللي بتجيلك من بعض الوشوش مش صدفة، دي حاجة فـ علم النفس اسمها، إسقاط الراحة يعني عقلك الباطن بيترجم تعبيرات الوش، نبرة الصوت، نظرة العين، ويقولك: أمان يا لمبي.

فيه وشوش مش حلوة بمعايير المجتمع، بس جميلة بمعايير قلبك، بيسموهم فـ علم النفس، محفزات الأمان يعني شخص شكله أو تصرفه أو حضوره، بيشغل جواك أنظمة الطمأنينة، دي مش صدفة ولا سحر، ده لأن الشخص ده منسجم مع نفسه، فبتحس إنك تقدر تكون على طبيعتك معاه؛ عارف الإحساس لما تركب حاجة وتركب فـ مكانها كأنها مصممة ليه هو ده لما تقابل وش من النوع ده، بيكون فـ حاجة اسمها توافق وجداني، يعني فيه تشابه فـ تردد المشاعر، بتتكلموا بنفس لغة القلب حتى لو كلامكوا مختلف.

وفيه حاجة أغرب، أحيانًا تحس إنك شوفت الوش ده قبل كده، رغم إنك متأكد إنها أول مرة، علم النفس بيقولك ده اسمه ديچا سوول، وهم المعرفة السابقة، بس يمكن يكون قلبك هو اللي فاكره، مش دماغك، الناس دي مش كتير، بس لما تلاقيهم، حافظ عليهم، لأنهم بيمشوا فـ الدنيا بشفرات مش كل الناس بتفكها، بيفهموك بنظرة، يسمعوك من بين السطور، ويشوفوا فيك اللي انت لسه مش شايفه، أوعى تبص على الناس بالشكل بس، أوقات وش بسيط فيه كل الجمال اللي قلبك محتاجه، وش بيرجعك لنقطة نور وسط زحمة العتمة؛ فلو قابلت حد قلبك ارتاح له قبل دماغك، اعرف إنك قابلت "وش نضيف"، وش من النوع اللى بيسكنك من أول نظرة.

21/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

وشوش لباسم عامر
كتبه ٢٣ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فيه ناس أول ما تشوفهم تحس إن قلبك ارتاح، معرفتش ليه ارتحت، ارتحت فعلًا، مكنتش ناوي تحكي، بس لقيت نفسك بتحكي، مكنتش فاهمهم، بس كنت مطمن، الراحة اللي بتجيلك من بعض الوشوش مش صدفة، دي حاجة فـ علم النفس اسمها، إسقاط الراحة يعني عقلك الباطن بيترجم تعبيرات الوش، نبرة الصوت، نظرة العين، ويقولك: أمان يا لمبي.

فيه وشوش مش حلوة بمعايير المجتمع، بس جميلة بمعايير قلبك، بيسموهم فـ علم النفس، محفزات الأمان يعني شخص شكله أو تصرفه أو حضوره، بيشغل جواك أنظمة الطمأنينة، دي مش صدفة ولا سحر، ده لأن الشخص ده منسجم مع نفسه، فبتحس إنك تقدر تكون على طبيعتك معاه؛ عارف الإحساس لما تركب حاجة وتركب فـ مكانها كأنها مصممة ليه هو ده لما تقابل وش من النوع ده، بيكون فـ حاجة اسمها توافق وجداني، يعني فيه تشابه فـ تردد المشاعر، بتتكلموا بنفس لغة القلب حتى لو كلامكوا مختلف.

وفيه حاجة أغرب، أحيانًا تحس إنك شوفت الوش ده قبل كده، رغم إنك متأكد إنها أول مرة، علم النفس بيقولك ده اسمه ديچا سوول، وهم المعرفة السابقة، بس يمكن يكون قلبك هو اللي فاكره، مش دماغك، الناس دي مش كتير، بس لما تلاقيهم، حافظ عليهم، لأنهم بيمشوا فـ الدنيا بشفرات مش كل الناس بتفكها، بيفهموك بنظرة، يسمعوك من بين السطور، ويشوفوا فيك اللي انت لسه مش شايفه، أوعى تبص على الناس بالشكل بس، أوقات وش بسيط فيه كل الجمال اللي قلبك محتاجه، وش بيرجعك لنقطة نور وسط زحمة العتمة؛ فلو قابلت حد قلبك ارتاح له قبل دماغك، اعرف إنك قابلت "وش نضيف"، وش من النوع اللى بيسكنك من أول نظرة.

20/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

اكتئاب العلاقات لباسم عامر
كتبه ٢٢ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فيه نوع من الحزن مش بييجي من الوحدة، بييجي من الونس الغلط، من العلاقة اللي المفروض تطبطب، بس كل يوم بتكسر حتة، اللي بتحبه موجود، بس وجوده مرهق وجوده تقيل، وده مش اكتئاب عادي، لأ، ده اللي بنسميه: اكتئاب ناتج عن العلاقات، أيوه زي ما قرأت بالظبط، ممكن تبقى فـ علاقة وتكتئب، ممكن تبقى بتحب حد، وتبقى حاسس إنك بتموت بالبطيء، ممكن تبقى مش عارف تسيب ومش قادر تكمل، وده اللي بتتكلم عنه نظرية الارتباط العاطفي، إن فـ ناس بتتعلق حتى بالمؤذي، عشان العقل ربط الألم بالحب، وده أخطر احتياج مشبع بشكل مشوه، وفكروني أعملكم بوست خاص فـ الحته دي.

العلاقة السامة مش لازم يبقى فيها خيانة أو ضرب، ممكن تبقى بس فيها إهمال عاطفي، والإهمال ده، حسب هرم ماسلو لاحتياجات الإنسان، بيكسر فيك حاجات أساسية زي الانتماء والتقدير والحب، ويسيبك فاضي مهما كنت حواليك ناس، ساعات العلاقة تبقى عاملة زي الملاهي، ساعة فوق وساعة تحت، وأنت مش عارف ترتاح، والمخ يدخل فـ حالة اسمها الإنذار المستمر، يعني دايمًا حاسس بالخطر، قلق، ترقب حتى فـ اللحظات الحلوة.

اللي بيحصل ده مش دراما، اللي بيحصل اسمه: رابطة صادمة
يعني بتتعلق بحد أذاك، وتخاف تسيبه، لأن الألم بقى مألوف، والحب الحقيقي بقى غريب عليك،وأحيانًا تبقى مثقف، واعي، بتساعد الناس، بس مش قادر تساعد نفسك، ليه بقه! عشان اللي موجوع هو الطفل اللي جواك، اللي ما شافش حب غير مشروط، اللي اتعود ياخد الحب بشروط يتألم، يتوجع، ويكتم، تبقى ماسك فـ العلاقة مش عشان هي حلوة، لكن عشان بتحاول تصلح اللي حصل زمان، بتدور على نسخة من أبوك، أمك، أول حب فشل، وعقلك الباطن بيكرر نفس الحكاية، ويبقي لسان حاله: يمكن المرة دي تنجح، وساعتها تبدأ المعتقدات الجذرية تشتغل: أنا مش كفاية، أنا السبب، أنا العيب فيا، ودي معتقدات اتزرعت من وانت صغير، واتكررت فـ كل علاقة مش متوازنة دخلتها.

طب الحل؟

17/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب أي حق

اكتئاب الصباح لباسم عامر
كتبه ١٩ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فيه وجع مبيتكلمش، بس بيحضر معانا كل صباح، مش منبه اللي بيصحيك، دي كتمة بتفتح عينك على هم، وتقول لنفسك: هو أنا لسه عايش؟ ده مش دراما، ولا كسل، ده اسمه علميًا اكتئاب الصباح، وهو حالة شائعة ضمن الاضطراب الاكتئابي الجسيم، لكن بيتميز بإن أعراضه بتبقى فـ أسوأ حالاتها أول ما نصحى؛ ناس كتير مبتاخدش بالها إن فيه فرق بين الكسل والاكتئاب، بين الزهق والفراغ النفسي، بين التعب الجسدي والتعاسة العاطفية، واحد صاحبي مرة قاللي: أنا بصحى كل يوم كأني فـ عزاء مش عارف مين مات، وهو مكنش بيبالغ. فعلًا دا وصف دقيق.

تعالوا أعرفكم الأعراض بتبدأ منين؟
• صعوبة فـ القيام من السرير
• كره غير مفهوم لليوم
• انعدام الحافز حتى للحاجات البسيطة
• ضعف التركيز وكأن دماغك لسه نايمة
• مزاج مكتوم، وقلق بيقولك: فيه حاجة غلط، من غير ما تعرف إيه هي؟

جسمنا فيه حاجة اسمها الساعة البيولوجية ودي بتحدد مواعيد النوم والصحيان وتنظيم المزاج والطاقة، لما يحصل خلل فيها بسبب ضغط، توتر، نوم متقطع، أو حتى صدمات قديمة، تبدأ تحس إنك مش متزامن مع الحياة، غير كده فيه مصطلح مهم اسمه استجابة الكورتيزول الصباحي، وده بيتكلم عن اندفاع الكورتيزول "هرمون التوتر" مع أول ضوء صباح، الطبيعي إنه يفوقك، بس لو عندك اضطراب نفسي، الكورتيزول ده بيخنقك بدل ما يساعدك، حاجه كده زي الشريك المخالف.

طب والحل؟ ركزوا معايا، نعمل روتين صباحي بسيط ومش مرهق، مجرد كوباية شاي وشباك مفتوح تفرق، ماتقومش لوحدك خليك متصل بحد، حتى بكلمة بسيطة زي صحيت؟، جرب تمشي ١٠ دقايق الصبح، المشي بيعدل كيمياء الدماغ حرفيًا، واكتب كل اللي جواك من غير حكم، الكتابة بتفك الزحمة، خلي عندك سبب حتى لو بسيط، زي: أقوم عشان هشوف وش امي، بنتى، حبيبتى كفاية جدًا كبداية.

وافتكر مش لازم تكون دايمًا قوي، بس خليك واعي، مش لازم تكون مبتسم بس خليك صادق مع نفسك، كل يوم جديد، هو فرصة نعدي من الحتة المظلمة ونوصل لحاجة شبه نور، لو وصلت لآخر المقال، فـ إنت أصلاً أقوى مما تتخيل واكتبلي فـ الكومنت، إيه أول إحساس بيزورك لما بتصحى؟ وبالله عليكم اوعوا تمشوا ورا بتوع الطاقة، انا بسمع كلام فـ الحته دي منهم، خُزعبلى آخر حاجه.

لو جربتوا الكم أكشن دول، ولسه الموضوع مرخم عليكوا، لا تترددوا، اخوكم فـ الله، باسم عامر، جنب أي حد ☺️

14/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

عن الناس الزين
كتب باسم عامر

فـ ناس أول ما تقابلهم تحس إن قلبك اتفتح ليهم كأنك عارفهم من زمان، تعرف ليه؟ علشان هما كوكتيل من المشاعر والطباع والطبقات النفسية الجيدة، مزيج غريب بيخبط فـ القلب ويستقر جواه، فيه مصطلح فـ علم النفس اسمه "الشخصية المركبة"؟ وهو ده بالضبط اللي بنتكلم عنه، مش لازم يبقى عندك صفة واحدة سائدة، ممكن تبقى خجول ودمك خفيف، منطوي بس بتحب الناس، رومانسي وفيك واقعية، ساكت بس جواك دوشة.

الناس دي بنسميهم كمان فـ العلاج النفسي أصحاب الهوية المتعددة الأوجه، يعني شخصيته مش نمط واحد، ولا صوت واحد، دي سيمفونية، وفـ علم النفس الاجتماعي، فيه حاجة اسمها، تأثير الهالة يعني لما يعجبك جانب فـ شخص، تبدأ تحب كل جوانبه حتى لو متعرفهاش، بس الناس اللي هما كوكتيل دول، بيدخلوا ع القلب بسبب إنك مش عارف تحطهم فـ خانة، فبتنبهر.

دول مش بيتكرروا كتير، لأنهم مش بيبقوا زي الناس، دول بيبقوا زَي نفسهم بس، وفيه فرق كبير جدًا بين واحد متلون وواحد مزيج، المتلون ده شخصية حرباية، اللي قولنا عليه فـ مقال "كدابين الزفة" أما المزيج، فده واحد مر بتجارب كتير،شاف واتوجع، ضحك وبكى، كسر واتكسر، فبقى عنده نضج داخلي بنسميه فـ علم النفس "التعقيد العاطفي"، يعني بيشوف الأمور من كذا زاوية، وبيحس أكتر من طبقة واحدة.

المزيج ده مش شخص بيحاول يعجبك، ده شخص بيحاول يكون نفسه، فبيعجبك غصب عنك، دا بالإضافة لـ حاجة اسمها "الأصالة النفسية"، ودي بتخلي الشخص ده لما يضحك، تحس بصدق، ولما يسكت، تسأل نفسك هو بيفكر فـ إيه، هو مش مريب، بس غامض، مش واضح، بس مريح، مش بيشرحلك هو مين، بس بتحس إنك عايز تعرفه أكتر؛ كوكتيل من الشخصيات؟ آه، بالضبط، وده بيخليك تحس إنك قدام إنسان بجد، مش مجرد دور بيلعبه، الناس دي بنسميهم فـ التحليل النفسي، الناس اللي بتحس بعمق غالبًا بيكونوا مبدعين، كُتاب، فنانين، أو حتى ساكتين، بس دماغهم مش بتقف.

فـ العلاقات، دول بيكونوا أصعب ناس يتنسوا، مش علشان هما الأحلى أو الأطيب، لكن علشان هما الأعمق، أوقات بتحس إنك مش عارف توصفهم، فبتقول: معرفش ليه، بس برتاح معاه أو لما بتكلم معاه بحس إني أنا، وده لأنهم بيعرفوا يعملوا انعكاس مشاعري يعني يحسوا بيك قبل ما تحكي.

طب ليه الناس دول نادرين؟ لأن المجتمع بيحاول يخلينا نسخ متشابهة، يقولك: كن واضح، كن حاسم، خليك سهل الفهم، بس الحقيقة؟ الإنسان الحقيقي مش دايمًا سهل الفهم، لكنه دايمًا صادق، وده الفرق بين اللي بيخطف عينك واللي يسكن فـ قلبك، فلو أنت من الناس دي، لو فيك شوية رقة مع شوية عقل، شوية جنون مع نضج، شوية هدوء مع لهفة، افضل كده، متتغيرش، أنت مش معقد، أنت متكامل، أنت مش كتير، أنت كوكتيل نادر، والمميز مش بيحتاج يشرح نفسه، كفايه إنه يدخل ع القلب علطول.

09/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

إزاي أتعافى من أب قاسي أو أم مهملة؟
كتبه باسم عامر ١١ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

فيه سؤال بييجي دايمًا على لسان اللي اتربوا في بيوت باردة، اللي الأب فيها كان دايمًا بيزعق، بيقلل، بيقسو، والأم يا إما كانت بتطنش، يا إما سايبة، يا إما غايبة؛ طب نعمل إيه؟ نكمل مشوار الحياة وإحنا شايلين وجع التربية؟ ولا ننتقم؟ ولا ننسى؟
ولا نكسر فـ نفسنا علشان نرضيهم؟ ولا نلغيهم خالص؟ الرد مش سهل، لكن فيه طريق للتعافي، بس محتاج شجاعة ووعي.

أول حاجة لازم تعرفها إن فيه حاجة اسمها "التربية العاطفية المُهمَلة"، ودي معناها إن الطفل مابيلاقيش اللي يسمعه، ولا يطبطب عليه، ولا يفهم هو بيحس بإيه، وفيه كمان "الاعتداء النفسي غير المرئي"، وده بيحصل لما الأب مثلًا ميضربكش، بس يكسر ثقتك بنفسك بكلمة، أو يحسسك إنك دايمًا مش كفاية؛ نظرية "الطفل الداخلي" بتقول إن جوانا لسه طفل صغير مستني حضن، مستني يتشاف، يتفهم، يتحب من غير شروط، ولو الطفل ده ماتشافش فـ وقتها، بيكبر وجواه صرخة.

طب إزاي أبدأ أتعافى؟
١- اعترف بالوجع، ماتقولش عادي، ماتقولش ده زمان، قول: أنا اتوجعت، وأنا محتاج أتعافى.

٢- افصل بين الأب والأبوة، أبوك شخص، ممكن يكون مؤذي، بس الأبوة كقيمة ممكن تعيشها فـ علاقات تانية أو تكونها لنفسك لما تبقى أب،أم لولادك أو لنفسك.

٣- ابدأ رحلة "إعادة التربية الذاتية"، يعني إيه؟ يعني تبدأ تكون إنت الشخص اللي بيحن على نفسه، اللي بيطبطب، اللي بيسمعها لما تتعب، اللي بيقولها: أنا شايفك، وأنا معاكى.

٤- حط حدود صحية مش لازم تهاجم، بس كمان مش لازم تسكت، قول: أنا مش بقبل الطريقة دي، أنا محتاج مساحة، حتى لو مع أبوك أو أمك، حقك.

٥- اختار ناس تشبهك وتتقبلك، الأسرة مش دايمًا بيولوجية، ممكن نخلق أسر بديلة من أصحاب أو ناس بتفهمك، وده بيساعد فـ "إعادة بناء التعلق".

٦- ادخل علاج نفسي لو تقدر، وجود حد بيمد إيده ويمشي معاك، ده بيفرق كتير فـ شفاء الجروح القديمة، خصوصًا فـ حاجات زي "عقدة النقص، الخوف من الرفض".

٧- سامح، مش علشان هما يستحقوا، علشان إنت تستحق ترتاح، سامح من جوه، مش لازم تقبل الإساءة، بس فكر إن الغضب لو فضل جواك بيأكلك إنت مش هما.

إوعى تفتكر إنك لو اتربيت فـ بيت مؤذي، يبقى خلاص حياتك اتحددت، العافية اختيار، والتعافي رحلة طويلة، بس طول ما إنت ماشي فيها، إنت بطل، وإنت بتبني نفسك من أول وجديد.

08/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب أي حد

01/05/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

اللي سايق حياتنا وإحنا مش واخدين بالنا
كتبه باسم عامر ٢ ذي القعدة ١٤٤٦هـ

عارف اللحظة اللي بتتصرف فيها بطريقة غريبة، وتيجي بعدين تقول لنفسك: أنا ليه عملت كده؟ أهوه هنا يظهر بطل القصة، العقل الباطن؛ ومش حاجة صغيرة، ده زي الكمبيوتر الكبير اللي بيخزن فيه كل حاجة، ذكرياتك، مشاعرك، التجارب اللي مريت بيها، واللي حتى مش فاكرها، بس هي لسه مأثرة فيك، وفـ علم النفس، فرويد قسم العقل لـ ٣ مستويات، الواعي "ده اللي انت واعي له طول الوقت"، اللاواعي أو الباطن "وده المخزن الكبير"، وما قبل الوعي "اللي تقدر توصله لو ركزت شوية"، والعقل الباطن بيمثل حوالي ٩٠٪ من تفكيرك وسلوكك، يعني أنت مش بتتصرف بوعيك قد ما بتتصرف بردود أفعال مخزونة جواك.

ركز معايا يا صديقي، لو كنت اتعرضت وأنت طفل للتجاهل أو الرفض، ممكن تكبر وتبقى عندك حساسية من النقد، أو تبعد عن الناس حتى لو مش مدرك السبب، وده اسمه البرمجة اللاواعية، وفيه كمان نظرية اسمها "التكييف الكلاسيكي"، بتقول إن العقل الباطن بيربط بين موقف معين ورد فعل معين، حتى لو الربط ده مش منطقي، يعني لو حصلتلك خناقة كبيرة فـ مكان معين، ممكن تحس بتوتر كل ما تعدي من نفس المكان، من غير ما تفكر ليه.

العقل الباطن كمان بيشتغل دايمًا من غير ما ينام، حتى وإنت نايم، الأحلام اللي بتحلمها هي إشارات من الباطن، بيحاول يفهمك أو يخرج مشاعر جواك، فيه كمان حاجة اسمها "النية اللاواعية"، يعني ممكن تكون ناوي تعمل حاجة بعقلك الواعي، لكن الباطن جواك مش متقبلها، فتفشل فيها من غير ما تعرف السبب، ومن هنا جه علم زي الـ NLP "برمجة لغوية عصبية"، واللي بيحاول يعيد برمجة العقل الباطن عن طريق تغيير الكلمات، والمعتقدات، والصور الذهنية اللي جواك.

فيه كمان تمارين زي التوكيدات الإيجابية، والتخيل العقلي، بتساعد تعيد برمجة الباطن؛ بس أهم حاجة تكون فاهم إن الباطن ما بيفرقش بين الحقيقة والخيال، هو بيصدق اللي انت بتكرره كتير، يعني لو فضلت تقول لنفسك: أنا فاشل، هو هيصدق، ولو كررت: أنا ناجح ومقدر نفسي، هيبدأ يبرمجك على كده؛ العقل الباطن مش عدوك، ده أقرب صديق ليك، بس محتاج تعرف تكلمه صح، هو اللي بيسوق حياتك، فلو عايز تغيرها لازم تبدأ من جواك.

20/04/2025

KOEKOL I كويكول
جنب اي حد

لعبة التوقعات وسر تعاسة البني آدم
كتبه باسم عامر ٢١ شوال ١٤٤٦هـ

فيه مقولة بتقول: الوجع مش فـ اللي حصل، الوجع فـ اللي كنا متوقعينه يحصل. وده يا صديقي أصل من أصول علم النفس، لأن التوقعات هي أكتر حاجة بتحدد شكل رضا الإنسان أو تعاسته؛ لما فرويد اتكلم عن مبدأ اللذة، قال إن البني آدم بطبعه بيدور على المتعة، ويتجنب الألم، بس اللي قاله باسم عامر غير، وهو إن إحنا ساعات بنخلق الألم بإيدينا، بسبب التوقع.

إحنا بنبني سيناريوهات فـ دماغنا: أنا لو عملت كذا، هيحصل كذا، الشخص ده هيكون قد الكلام، الظروف هتعدل، ومع أول خيبة، بنقع فـ مصيدة اسمها "فجوة التوقعات"، ودي باختصار هي المسافة بين اللي إحنا عايزينه، واللي الحياة بتديهولنا؛ فـ علم النفس السلوكي، مفهوم اسمه التعزيز الإيجابي، بمعنى: لما الحاجة الحلوة بتحصل زي ما أنا متوقع، دماغي بتديني إحساس بالرضا، لكن لما الدنيا تخلف توقعاتي، بتبعتلي إحساس بالفشل أو الغدر، وبكده أنا مش بتوجع من اللي حصل بس، أنا بتوجع من "فجوة التوقعات".

نظرية "الإحباط - العدوان" برضه بتقول إن الإنسان لما توقعاته تتكسر، ده بيولد عنده طاقة غضب، ومش شرط تظهر فـ ساعتها، ممكن تتحول لكبت، أو قسوة على النفس، أو حقد على اللي حواليه وممكن تتحول لصمت طويل، بنسميه فـ العلاج النفسي صمت القهر".

المشكلة إن إحنا فـ مجتمعاتنا مبنعرفش نربي نفسنا على "واقعية التوقعات"، لا إحنا بنضرب نفسنا دايمًا فـ حيط اسمه "المثالية" عايز كل حاجة كاملة، كل الناس وفية، كل المواقف محسوبة وكل الخطط ماشية بالملي، لكن الحياة عمرها ما مشت كده، وده بيرجعنا لـ نظرية "عدم اليقين" بتاعة هايزنبرج، اللي بتقول إن استحالة تعرف كل المتغيرات، وإنك دايمًا فـ لحظة هتبقى مش فاهم اللي بيحصل، وكل ما تحاول تتحكم فـ كل حاجة، هتكتشف إنك بتتعب أكتر؛ المفروض يا صديقي، نتعلم اللي اسمه "التوقع المرن"، تتوقع الخير بس تبقى عارف إن فيه احتمال تاني، ساعتها مش هتقع فجأة ولا هتتبهدل من جوه، لأن فـ النهاية أكتر حاجة بتوجع مش الوجع، أكتر حاجة بتوجع لما تحس إنك كنت عامل حساب الفرحة، وجت بخيبة.