
11/06/2025
🔬🕯️ وداعًا لأسطورة جراحة الأعصاب: البروفيسور م. غازي ياشارجيل (1925–2025)
اليوم، ودّعت البشرية أحد أعظم العقول في تاريخ الطب… البروفيسور محموت غازي ياشارجيل، الذي توفي عن عمر ناهز 99 عامًا، قبل شهرٍ واحد فقط من عيد ميلاده المئة.
🌍 وُلد في السادس من يوليو عام 1925 في تركيا، وبدأ رحلته كطالب طبٍ شغوف بالعلم والطموح. لكن لم يكن أحد يتوقع أن هذا الشاب سيصبح يومًا ما "رجل القرن" و**"جراح الأعصاب الأعظم في القرن العشرين"** حسب تصنيف مجلة Neurosurgery عام 1999.
💡 بفضل يده التي كانت تجمع بين الدقة الحرفية والبصيرة التشريحية، غيّر البروفيسور ياشارجيل مفهوم الجراحة العصبية. اخترع تقنيات رائدة في الجراحة الميكروسكوبية، مما فتح آفاقًا جديدة لعلاج أمراضٍ كان يُنظر إليها سابقًا على أنها مستحيلة أو ميؤوس منها.
👨⚕️👩⚕️ نيابةً عن الجمعية الأوروبية لجمعيات جراحة الأعصاب (EANS)، لا نرثيه بالحزن فقط، بل بالامتنان العميق لما قدّمه للإنسانية. لقد ألهم أجيالًا من جراحي الأعصاب، ووضع أسسًا ستظل تُدرّس وتُطبّق لعقود قادمة.
❤️ إرثه لا يُقاس بعدد الجوائز أو المقالات، بل بعدد الأرواح التي أنقذها، والعمليات التي أصبحت ممكنة بفضله، والجراحين الذين ساروا على دربه.
🕊️ وداعًا يا من جعلت من المستحيل ممكنًا... ستظل حياً في كل مشرطٍ يمسكه تلميذٌ من تلاميذك، وفي كل مريض يعود للحياة بفضل علمك.
ارقد بسلام... لقد صنعت الخلود.
#وداعًا_ياشارجيل